اذا كنت كذوبا يا سعادة المشير فلا تكن نسايا!

Quote: لن يفلح هذه المرة من التنصل عن واجباته او الالتفاف والتنصل من استحفاقات اتفاقية السلام الشامل والتى لها تبعاتها التى لن ينكرها الا مكابر أقلها حالة الاستقطاب الحاد والتوتر بين الشمال والجنوب وفقد عائد النفط وتدهور العملة السودانية وهروب المستثمر الاجنبى فضلا عن الغلاء الناتج عن هذه العوامل مجتمعة فضلا عن الغضب الشعبى الذى سينتج عن زيادة الجهد الضريبى لمقابلة الصرف على الامن وإزدياد والافراط فى التدابير الامنية التى بحد ذاتها مثيرة للغضب والقلق والتى لا غنى عنها حتى لا يتفجر الوضع الامنى بعدا ن يكون قد فرغ من الجهاد الاصغر (مشكلة الجنوب) الى الجهاد الأصغر (مشكلة دارفور) والمرتبطة بالجنائية وبأمن الدولة الوليدةة فى جوبا! المشير الذى همش الجيش كل هذه السنوات وأذل كبرياءه لن يستطيع بهذه السهولة الطلب من الجيش حماية حدود بلاد بهذه الاتساع وبهذه الدرجة من الالتهاب وهو جيش يملك أسلحة تعتبر أناتيك أثرية قياسا بقدرات الاخرين! الجيش السودانى لن يقبل ان يكون وابور ظلط يطلب منه تغبيد الطريق وسفلته وبعد ان يقوم بذلك يتم تجنيبه بحجة انه يتلف الظلط بسبب ثقل حجمه وقوته المفرطة! حل واحد امام البشير ومؤتمره الوطنى فلا محال للمكابرة! ان يرفع يديه داعيا ومستسلما! بان حماره وققف فى العقبة وان سياسة رزق اليوم باليوم وعلوق الشدة وشراء الوقت لم تنجح الا فى لف الحبل على رقبته! وان البلد اصبحت مهترئة مثل جنازة البحر يجب على الجميع وضع ايديهم تحتها! ومن ثم عليه ان يدعو كافة الاحزاب دون استثناء وكافة القوى الحديثة ومنظمات المجتمع المدنى وكافة القوات النظامية بما فيها حرس الصيد وحتى المفصولين احياءا واوامواتا دون استثناء لتحمل مسؤلياتهم تجاه وطن على كف عفريت وفى مهب الريح! قلا مجال لمليشيا تابعة لعلى عثمان ومليشيات تابعة للبشير ونافع واجهزة امنية لا يعلم عددها الا الله ليس من هنالك من حل سوى وضع كافة اسلجة هذه المليشيات وافرادها تحت سيطرة الجيش وقياداته لاخراج الوطن من هذه الورطة فابناء الوطن من السياسيين الشرفاء قادرين على جل كل مشاكل الوطن غربا وجنوبا وشمالا وشرقا! واليوم قبل الغد لان مؤتمرك الوطنى لن يفيدك يا سعادة الكشير الا كما افاد البعث صدام حسين! جنى