|
المغتربون وبرغم معاناة الغربة يأكلون أموال بعضهم بالباطل
|
مجموعة من عضوية اللجنة التنفيذية لرابطة المهندسين الزراعيين السودانيين بالمنطقة الغربية في مدينة جدة، تدعو عضوية الرابطة لإجتماع للتفاكر حول إيجاد حل لإسترداد حقوق العضوية التي يبدو أنها ضاعت متمثلةً في أموال طائلة جمعت ممن يفوق عددهم مائتي عضواً غير من هم ليسوا أعضاء في الرابطة ودفعوا ايضاً مبالغاً للحصول على أراضي زراعية، وتعود أحداث هذه القضية لأكثر من ثمان سنوات حيث بدأت في النصف الثاني من العام 2003 بتكوين الرابطة ثم بدأت الخطوات في جمع المبالغ المالية للحصول على أراضي زراعية وسكنية. وكان ذلك الإجتماع في يوم الخميس الماضي الثاني من فبراير (شباط) للعام 2012. الغريب في الأمر أن أعضاء من اللجنة التنفيذية كانوا يدافعون عن رئيس الرابطة (ابو سارة صالح)، والذي فتحنا موضوعاً عنه سابقاً في هذا البورد، هم الآن يدعون العضوية للتفاكر حول إيجاد حل بعد أن وصلوا إلى أن المدعو (أبو سارة صالح) يعمل لحسابه الخاص ولمصلحته في إدارة نشاط إستثماري يدعي أنه من خلاله يبيع أراضي إستثمارية زراعية بعدة مسميات منها (واي المقدم) و (مشروع سنابل) وغيرها من المسميات التي يسوق بها نشاطاته، متخذاً من رئاسته لرابطة المهندسين الزراعيين غطاءً لهذه الأنشطة والتي لم يؤكد أي من المشترين في تلك المشروعات حقيقة إستلامه لقطعة أرض على الطبيعة بالرغم من أن الكثيرين دفعوا مبالغ طائلة تفوق تلك الملايين من الريالات التي كان قد دفعها المهندسون الزراعيون نفسهم في السابق. والجدير بالذكر أن تلك الأموال تم تحويلها من خلال قنوات تحويل غير رسمية وهذا ما نما إلى علمنا من خلال المناقشات التي دارت في ذلك الإجتماع، وهذا أمر غاية في الخطورة والأهمية، حيث تحويل الأموال بطرق غير رسمية يقع تحت طائلة غسيل الأموال !
ويظل السؤال القائم، هل ضاعت أموال هؤلاء الناس هكذا دون حساب، أم لا تزال هناك أحداث وراء هذه الأحداث تابعونا سنأتيكم بكل ما يستجد في هذه القضية
|
|
|
|
|
|
|
|
|