|
انصار السنة يتهمون جهات بالدولة بتدبير مؤامرة للوقيعة بينهم والصوفية
|
اتهم الرئيس العام لجماعة انصار السنة المحمدية د.(اسماعيل عثمان محمد الماحي) جهات لم يسمها بالوقوف وراء الاحداث التي شهدتها ساحة المولد بميدان الخليفة ،واكد تمسكهم بنهج الحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة الي الله بعيدا استعمال العنف واستخدام اليد والفظاظة باعتبارذلك ديدن الجماعة منذ مايقارب المائة عام لم يعرف فيها استخدامهم العنف واللجوء اليه . وقال رئيس الجماعة في سياق تحقيق صحفي ينشر بعد غد انهم ظلوا انفسهم يعانون من اعتداء المتطرفين،معتبرا مايحدث الان مساعي للفتنة،داعياالدولة الاضطلاع بدورها لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة،مؤكدا امتلاكهم لمعلومات عن الجهات الضالعة في المؤامرة بحسب ماقال بعد متابعات اجروها،مؤكدا في ذات الوقت علي ثبات موقفهم في عدم اخذ العدالة باليد. ونفي اسماعيل ما اوردته صحف الامس من وجود اشتباكات موضحا ان(300) شخصا قاموا بحصب خيمة الجماعة بالحجارة في ساحة الخليفة بعد ان جلبتها عربة (بوكس) ضالعة في المؤامرة. وحول حادثة الاعتداء علي ضريح الشيخ ادريس ودالارباب بالعيلفون نأت جماعة انصار السنة بنفسها ودفعت ببراءتها عن هذا الحادث، وقال لم يصلنا اتهام من الطرق الصوفية بضلوعنا في هذا الاعتداء، ولو حدث لذهبنا الي القضاء،كما ان خلفاء الشيخ ود الارباب انفسهم برأونا من هذا الاعتداء وابلغوني ذلك شخصيا حيث تربطنا بهم اوصر علاقات اجتماعية منذ ماقبل الحادثة بالاضافة لوشائج مع خليفة ودبدر بام ضوابان ،وسبق ان زارنا ثلاثون شيخا من مشائخ الطرق الصوفية عقب وفاة الشيخ الهدية والشيخ عمر عثمان،وظل هذا التواصل غير منقطع.
|
|
|
|
|
|