صعود فريق الكرة السودانى مؤشر خطير لضعف المنافسة الافريقية

Quote: المستوى المتندى للدورة الحالية التى لاتستحق ان تصرف لها كل هذه الاموال

Quote: ن يومها اصلا البطولة ضعيفة بس بقت على السودان و الدليل ...الثلاثة دورات السابقة فازت بها مصر

Quote: لو كنت رئيسا للاتحاد الافريقى لاستقلت حتى لا يكتب فى سجلات الاتحاد لقد كان صعود السودان للمرحلة الثانية من المنافسة فى عام كان فيه فلان رئيسا للاتحاد وكان مستوى السودان كذا الله هونينى

Quote: حتى لو اعتبرنا السودان منتخبا ضعيفا الا ان هناك منتخبات اضعف منه واستطاعت الصعود مثل منتخب البلد المضيفة غينيا

Quote: ولا لا ننكر على المنتخب اجتهاده وقتاله واصراره على تحقيق شئ وهو ما قاده لهذه المرحلة .. ولا ننكر على مازدا انه رجل مكافح وصبور ويملك ما يقدمه وبالفعل قدم ما عجز عنه الاخرون وطنيون واجانب مروا على قيادة المنتخب رغم اتفاقى الكامل بانه ليس المدرب المتكامل فمازدا تنقصه الكثير فى الجوانب الاخرى غير الامكانات الفنية واولها ضعف كبير فى شخصيته وقدرته فى التعامل مع المواقف ... لكن اتفق معك تماما ان الاساس فيما نراه اليوم هو ضعف مريع وليس مجرد ضعف فى مستوى الدورة ككل وحتى الان لم تلعب مباريات تشبه امكانات القارة وسمعتها التاريخية اذا استثنينا مباراة او اثنتين ربما افضلها المغرب والجابون وان طغى الحماس واللعب البدنى على اساسيات وجماليات الكرة لكنها كانت مباراة مليئة بالاثارة والتشويق والقوة ثم نوعا ما مباراة مالى وغانا وان كانت مملة فى اجزاء كثيرة منها .. هذه الدورة تعتبر اسوء نسخة لعبت حتى الان على امل ان ترتفع المستويات فى المراحل المتقدمة لكن ما رايناه لا يبشر بذلك . بالنسبة للمنتخب السودانى فهو صراحة يفتقد للكثير رغم تطور المستوى والتكتيك عما قبل .. منتخب يفتقد لابجديات كرة القدم من مهارة واستلام وتسليم وصعود ونزول وفى الجانب التكتيكى بالدرجة الاولى ... اذا اخذنا مباراة الامس كمثال : خط الدفاع : ابتداء من حارس المرمى اكرم الهادى سليم الذى يفتقد للحضور الذهنى والبطئ فى ردة فعله والمرتبك دوما فى خروجه من مرماه ..هذا الحارس لعب الحظ معه ومع المنتخب دورا كبيرا فى الخروج بهدف وحيد فى شباكه فقد راينا سوء تصرفه وردة فعله المعدومة فى اكثر من كرة اهمها راسية فى الدقيقة السادسة من المباراة لم يتحرك لها الحارس بل وقع فى مكانه يتابع الكرة بنظره دون ان ياتى بردة فعل مثل القفذ فى اتجاه الكرة خط الدفاع يعانى من سوء فى التنظيم والتمركز وهو خط سهل الاختراق معدوم التصرف مرتبك دوما وقد لاحظنا اكثر من حالة انفراد بالمرمى لم يحسن البوركينى التعامل معها وحتى هدف المباراة دليل على ذلك اذ لا يعقل ان يكون لاعب وحيد بين اربعة مدافعين حرا بمسافة تقارب الاربعة امتار ربما افضل لاعبى هذا الخط هو سيف مساوى من حيث المستوى الفردى لانعدام التنظيم الجماعى لهذا الخط بينما نلاحظ ان طرفى الجنب بالامس خليفة ومصعب يعتبر لعبهما فى دورة كهذه فضيحة للدروة نفسها لاعبان يفتقدان لابجديات كرة القدم يهرولان دون هدى تمركزهما خاطئ وتحركهما خاطئ ولم يفتح الله عليهما بعكسية واحدة طوال المباراة حتى الكرات التى سنحت لهما اظهرا خلالها رعونة مخجلة اما معاوية فداسى الذى لعب فى القلب مع سيف مساوى فهو مجتهد ونشيط لكن يمكن الاستفادة منه فى منشط اخر غير كرة القدم ... خط الوسط يعتبر نزار حامد خامة جيدة واذا ابتعد عن امراض كرة القدم السودانية سيكون له شان كبير حركته جيدة قوامه جيد استلامه جيد تحركه جيد فقط يعيبه بعض البطئ فى التحرك وتخونه قلة الخبرة فى بعض المواقف .. علاء الدين يوسف يعتمد على القوة واللياقة البدنية والخبرة لكنه يفتقد لمهارات لاعب خط الوسط هيثم مصطفى صراحة استغرب لوجود هذا اللاعب ضمن التشكيل فى كل مباراة ومع انه فى كل مباراة يصرخ بادائه انه غير اهل للمهمة الا ان اصرار المدرب عليه يزداد فى كل مباراة ولا ادرى السر فى ذلك فوجوده بالامس كاد ان يفقد الفريق تقدمه لان المنتخب كان يلعب ناقصا ورغم ذلك اصر المدرب ان يكمل المباراة فلا هو بالاعب المقاتل الذى يطارد ولا هو باللاعب السريع الذى يشاكس والاسوء انه افتقد ميزته الاساسية وهو التمرير وتحسين الفرص لزملائه ... مهند الطاهر لاعب مظهرى حريف ويمتلك قدم قوية لكنه ليس اللاعب العصرى الذى يفيد فريقا فى كرة القدم الحديثة التى نشاهد فيها ميسى يقاتل فى الدفاع والهجوم والوسط انتهى عهد اللاعب الذى يقف منتظرا مجهودات زملائه ... محمد احمد بشة لاعب مجتهد وسر نجاح هذا اللاعب هو تمركزه الجيد بالاضافة للتوفيق الذى يلازمه لكنه ايضا قليل المجهود ضعيف الحركة ... المهاجم مدثر كاريكا يصلح فى ماراثونات العدو ولا يمكن اعتباره مهاجما صريحا بالاخص عندما يلعب الفريق بمهاجم وحيد لكن يشفع له اجتهاده واصراره وقيادته الفريق بهدفيه ... فى المجمل لا نملك منتخبا حقيقيا يلعب كرة قدم حقيقية لكننا نملك مجموعة مجتهدين قدموا لنا هدية مفرحة بهذا الصعود ونشكر لهم هذا الاجتهاد ونتمنى لهم الافضل دوما رغم ان الظروف المساعدة ستتخلى عنا فى المراحل القادمة فمنذ المباراة القادمة سيتاهل المنتخب الذى يملك ما يقدمه من فنون كرة القدم وليس الاجتهاد وحده ...

Quote: تفق معك، وقد شاهدت مباراة الأمس، وعدد من المباريات الأخرى في البطولة، وفي تقديري أن هذه البطولة أضعف بطولات الأمم الأفريقية فنياً إن لم تكن الأضعف على الإطلاق، أما منتخبنا فلم يقدم ما يشفع له هذا الصعود لدور الثمانية، إن تجاوزنا في الأساس عن الخدمة التي قدمها لنا الأفيال بهزيمة المنتخب الأنجولي. لا يملك منتخبنا شخصية البطل الذي يستحق أن يكون بين فرق بثقل غانا وساحل العاج وتونس، فخطوط الفريق متباعدة، ولا يتضح من خلال الأداء وجود أي ملمح لخطة واضحة للعب مع التغيرات اللازمة وفق مجريات المباراة، خطة تركيبة لاعبينا والخصم والمباراة، والفريق يفتقد للروح القتالية واللعب بمسئولية، واحترام الخصم، وقد رأينا أداء المنتخب التونسي الرجولي أمام منتخب النيجر، وكيف أنهم اقتلعوا الفوز عنوة واقتداراً لتعزيز موقفهم على رأس المجموعة. أما منتخبنا، فلو لم يحرز منتخب بوركينافاسو هدفه في الدقيقة الأخيرة للمباراة، أجزم أن النتيجة كانت ستتغير في ظل ضعف الدفاع الواضح والهفوات المخجلة التي يقعون فيها. وهنا نسأل مازدا ماذا فعلت لمعالجة الخلل في الدفاع، وفي كل مباراة نرى أخطاء لا تصدر عن لاعبين مبتدئين. كما نسأل ألا يوجد من يمثل السودان في خانة حراسة المرمى سوى هذا الأكرم الهادي الغريب الأطوار؟؟ أين الحراس المبتدئين؟ أين حراس بقية فرق الدور الممتاز؟ معقول انحصرت الخيارات في الحراس (المجربين) ديل؟ وأعني المعز وأكرم!! يقيني أن المنتخب لن يذهب بعيداً، وأكبر الظن أن مباراة زامبيا ستكون آخر علاقة للمنتخب السوداني بهذه البطولة في دورتها الحالية، وذلك وفق معطيات ما شاهدناه من أداء فني مهزوز، وروح غائبة. منتخب بوركينافاسو من أضعف منتخبات البطولة على الإطلاق، وكان من المفترض أن نهزمه بكل ثقة 4 أو 5 صفر مع الرأفة بقراءة تاريخية سريعة وبسيطة في سجل المنتخبين، والمشاركات المتميزة في أكبر بطولات أندية أفريقيا مؤخراً من جانب فريق الهلال الذي له تمثيل معتبر في تشكيلة المنتخب. أعلم أن ما أقوله هنا لا يروق للكثيرين في غمرة الفرح بالتأهل لدور الثمانية، لكن هذه نظرة واقعية، ولو حدث خلاف ذلك وتأهل السودان للمباراة النهائية وحصد الكأس سيظل هذا التشخيص باقٍ، الكرة لا تنفصل عن واقعنا المؤلم على كافة الصعد وفشلنا الكبير في تحقيق أي نجاح يحسب لنا.

Quote: والاستفاده من الاخطاء في المباريات السابقه ...

Quote: لم تعد الكرة للاسماء، و انما تعد فقط للعطاء و التخطيط السليم.