معا لوقف تنفيذ هذه الجريمه (مستشفى العيون فى مزاد علنى)...

Quote: إزالة مستشفى العيون التعليمى - لمصلحة من - صحيفة آخر لحظة من طرف Akram Omer في الإثنين 21 سبتمبر 2009, 18:51 لمصلحة من...؟؟ حنان الطيب: آخر لحظة إذا ذهبت يوماً إلى مستشفى العيون التعليمي بالخرطوم ولم تجده في مكانه فتأكد أن جرافات أحد المستثمرين قد جرفته.. فالمستشفى الذي يطلق عليه مركز عبد الفضيل الماظ القومي لطب وجراحة العيون تم إنشاؤه في العام 1952م كأكبر مستشفى عيون في أفريقيا.. الآن قد شرعت لجنة فنية مكلفة من وزارة الصحة برئاسة د. كمال هاشم بناوي في إجراءات بيع المستشفى الأمر الذي أثار عدة تساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذه العملية.. تقول د. سميرة محمد إبراهيم مدير المستشفى وعضو اللجنة: إن المستشفى قومي ومرجع يقوم بتوفير كافة الخدمات العلاجية للشرائح الضعيفة برسوم رمزية ( خمسة جنيهات فقط) وذكرت أن المستشفى يستقبل يومياً نحو 350 مريضاً موضحة أن 6% من الدخل يتم صرفه لأعمال الصيانة والتأهيل, لاسيما أن الميزانية المخصصة للمستشفى ضعيفة جداً تبلغ 82 مليون في السنة. وقالت: إنهم لم يستلموا شيئاً من بند التنمية رغم التصديق على العديد من الأشياء من غرف عمليات وعنابر وغيرها منذ عشرات السنين.. وذكرت د. سميرة: إن المستشفى يعتبر الوحيد الذي به قسم لإستقبال الإصابات والحالات الطارئة على مدار 24 ساعة, كما توجد به أقسام مختلفة من العيادات المحولة المتخصصة مثل قسم الشبكية وقسم تصوير قاع العين والعدسات اللاصقة وكشف النظر, بجانب وجود أكبر قسم للبصريات في أفريقيا إضافة لقسم الحول الذي يستقبل يومياً نحو 30 مريضاً, وقسم خاص بالقرنية مرتبط ببنك العيون, وهو القسم الوحيد في السودان, وتضيف د. سميرة: إن دور المستشفى لم ينحصر في الجانب العلاجي فقط, بل تضم بداخلها العديد من المدارس التدريبية والتأهيلية لجميع كليات الطب الحكومية والخاصة بالجامعات ولمحضري العمليات ومدرسة التمريض ونواب الإختصاصيين وطلاب الامتياز ومحو الأمية للعاملين بتأهيلهم وتدريبهم في مجال التمريض. وفيما يتعلق ببيع المستشفى قالت : إن طب العيون أكثر طب متطور ولا نستطيع المواكبة بهذا المبنى, وسيكون هناك مبنى بديل له قالت: إن هناك مقترحاً ببيع جزء منه حسب خطة الولاية الرامية لبيع المؤسسات الواقعة على شارع النيل, وإنشاء 25 مستشفى ولائياً وتحويلها لمكان آخر, والمحافظة عليها كمستشفى عريق قومي ومرجعي بتشييد مستشفى مستقبلاً لطب العيون. وقال د. كمال هاشم رئيس اللجنة ومدير المركز القومي لمكافحة العمى. نحن كلجنة فنية ليست لدينا أية علاقة بمسألة البيع وإنما تحديد المواصفات المطلوبة للمستشفيات المقترحة بمشاركة مهندس معماري لتحديد المواصفات المعمارية, ومن ثم رفع التقرير الفني لوزارة الصحة الإتحادية لتتولي بقية الأمور المالية المتعلقة بقيام المشروع قال: إن قيمة بيع المستشفى ستكفي لإنشاء 15 مستشفى ومن ثم إكمال العشرة مستشفيات الأخرى. ويقول د. كمال: إن تشييد الـ 25 مستشفى بالسودان يهدف لمكافحة العمى بواقع مستشفى لكل مليون مواطن حسب توصية منظمة الصحة العالمية. وبالنسبة لمكان المستشفى الجديد قال: نحن كلجنة فنية إفترضنا بأن تكون بمنطقة يسهل الوصول إليها بالمواصلات, خاصة وأنه يصعب الوصول لهذه المستشفى بالمواصلات.. موضحاً أن التصميم المقترح سيساعد ويسهل عملية القيام بالمهمة بصورة أفضل مما هي عليه الآن, نسبة لتهالك المباني بهذا المستشفى وعدم إستيعابها لمواكبة التطورات التي تحدث في مجال طب العيون, وهذا المستشفى غير مناسب لمستشفى عيون في القرن الـ 21. مؤكداً لآخر لحظة أن إعتراض أطباء العيون على تحويلها غير إيجابي عازياً ذلك لعدم إلمامهم بالمعلومات الكاملة عن المستشفى الجديد, وأنهم سيغيرون آراءهم عن المشروع بعد وصول المعلومات كاملة إليهم.. مشيراً لعدم إكتمال ملامح المشروع لعرضه عليهم, ذاكراً إنه سيتم عرض الخطة قبل التصور الأخير لكل العاملين في مجال طب العيون. ويواصل د. كمال حديثه قائلاً: بأنها أفضل فرصة لتطوير طب العيون في السودان على مر التاريخ, ويجب إستغلالها حتى لا نذنب في حق مريض العيون في السودان, خاصة وأن نسبة العمى في السودان 1.5 من مجموعة السكان و 80% منهم يمكن علاجهم أو وقايتهم من العمى, عازياً إرتفاع نسبة الإصابة به لسوء توزيع الأطباء بالولايات وإحجام أطباء العيون البالغ عددهم 160 إختصاصياً عن العمل بالولايات لعدم توفر المراكز المؤهلة بالمستشفيات الولائية.. موضحاً أن 110 من جملة 150 إختصاصي عيون يعملون بالخرطوم, وذكر د. كمال أن مشاركة الأطباء في مخيمات العيون المجانية تعتبر من الحلول المؤقتة لجزء من مسببات العمى. مشيراً لوجود 40 ألف طفل كفيف في السودان وحوالي 20 مليون معرضين للإصابة بالتراكوما و 2 مليون عين مصابة بالمياه البيضاء. ويقول: إن مشروع المستشفيات الجديدة يهدف لربط المستشفيات الولائية بشبكة من مراكز الرعاية الأولية للعيون تغطي كافة مناطق الولاية, وبناء وتجهيز مستشفى عيون مرجعي تعليمي بالخرطوم وربطه ببرنامج توأمة مع أحد المراكز الكبرى في العالم, إضافة لتنفيذ برنامج تدريبي مكثف لكل الكوادر من مستوى الرعاية الأولية إلى تدريب الإختصاصيين في التخصصات الفرعية الدقيقة. مواصلة لهذه الجولة التقت آخر لحظة بعدد من إختصاصي العيون العاملين بالمستشفيات... حيث تقول د. ميمونة علي محمد أحمد كزام بالم شديد: يجب عدم التفريط في هذا المستشفى التعليمي المرجعي والقومي (الأم) للدور الكبير الذي يقوم به بتخريج كل الأطباء التابعين للجامعة والمجلس الطبي, إضافة لدوره التدريبي والتأهيلي لكافة الكوادر الطبية, موضحة بأنه يضم أكبر قسم فعال لمكافحة العمى في السودان وأضافت د. ميمونة: يجب أن يكون الإستثمار في مصلحة البلد وليس في ضررها بتأهيل المستشفى والإرتقاء به قائلة: إن بيعه سيؤدي لتشريد 425 أسرة من العاملين متسائلة أين يذهب هؤلاء؟. فيما أبدى عدد كبير من إختصاصي العيون لآخر لحظة حزنهم الشديد لبيع هذا المستشفى القومي المرجعي قائلين: من المفترض إن يشهد هذا المستشفى تحديثاً وتأهيلاً خاصة وأنه يوفر الخدمات للشرائح الضعيفة وبه أحدث المعدات والأجهزة, ويعمل به عدد كبير من كبار إختصائصيي العيون. شاكين ( لآخر لحظة) من عدم إستشارتهم في هذا الأمر بصفتهم أطباء عيون ويعملون بهذا المستشفى, مؤكداً الضرر الذي سيقع على الشرائح الضعيفة, خاصة أن مستشفيات العيون الأخرى تجارية وليست تعليمية مشيرين لتقاضي الطبيب نحو 75 جنيهاً مقابل الكشف على مريض واحد في الخاصة, متسائلين لمصلحة من البيع.. وما هي الجهة التي تقرر البيع مشيرين لعدم إهتمام الدولة بها, رغم أنه أول مستشفى بالخرطوم للعيون, ولم يخضع لأعمال الصيانة منذ العام 1956م وأن قسم البصريات الذي يعتبر أكبر قسم في أفريقيا أنشئ حديثاً بتكلفة مالية بلغت أكثر من 700 مليون وأن بيعه يعتبر جريمة في حق المواطن.. أما العاملون بالمستشفى فقد رسمت على وجوهم علامات الحزن مبدين عدم رضائهم وقناعتهم ببيعه قائلين: إنهم ما بين الحلم والحقيقة متمنين التراجع عن هذا القرار وإلا ستكون أسرهم في مهب الريح..

Quote: مستشفي العيون.. هل أصابته «عين» البيع؟!! التاج عثمان: الراي العام القرار الخاص ببيع مستشفى »عبد الفضيل الماظ«، »مستشفى العيون« بالخرطوم، تضاربت حوله الآراء، ما بين مؤيد، ورافض، ومتحفظ، وغير مصدق.. والسؤال هنا: ما دواعي القرار أصلاً؟ وما هي الجهة التي أصدرته؟ وهل عملية بيع أقدم مستشفى عيون في السودان، وأفريقيا، والشرق الأوسط يصب في مصلحة مرضى العيون، وترقية الأداء في هذا التخصص الطبي المهم؟ التحقيق التالي يجيب على هذه التساؤلات.. داخل المستشفى قبل الخوض في تفاصيل وملابسات البيع، نتجول معاً داخل مستشفى العيون بالخرطوم، والذي يطلق عليه حالياً »مستشفى عبد الفضيل الماظ لطب وجراحة العيون القومي التعليمي«.. المستشفى يقع في موقع متميز قبالة النيل الأزرق، ويعد إرثاً تاريخياً وقومياً، شيد العام 1956م، وشهد مقتل البطل »عبد الفضيل الماظ« الذي كان يقاوم المستعمر بمدفعه من داخل المستشفى والذي كان ثكنة عسكرية للجيش الانجليزي .. وهو أول مستشفى عيون ليس في السودان فحسب، بل في أفريقيا والشرق الأوسط، فهو مستشفى العيون الوحيد في السودان الذي يستقبل الحالات الطارئة على مدى أربع وعشرين ، سواء بتخدير عمومي أو موضعي، يتردد عليه يومياً نحو ثلاثمائة مريض، ، ويضم تخصصات لا توجد في أي مستشفى عيون آخر وبه عيادات متخصصة، ويقوم بتدريب الكوادر الطبية المختلفة العاملة في هذا التخصص، ويستمر التدريب حتى أيام السبت وهو يوم عطلة وذلك داخل العيادات وقاعات المحاضرات، حيث يدرب »إختصاصيين و أطباء و مخدرين و محضرين و ممرضين و طلابا«. أثناء جولتي داخل المستشفى صباح الاثنين الماضي لفت انتباهي قسم حديث الصيانة »قسم البصريات«، علمت ان »جمعية البر و التواصل الخيرية« التي ترأسها حرم النائب الأول لرئيس الجمهورية السيدة الفاضلة فاطمة الأمين هي التي قامت بصيانته وتأهيله في يونيو 2008م .. لاحظت ان مساحات كشف البصريات داخل القسم رحبة وواسعة »ستة أمتار«، وهي كما علمت مساحة بمواصفات عالمية، بينما في مستشفيات العيون الأخرى، ثلاثة أمتار فقط .وتوجد بالقسم عشر غرف لكشف البصر تحتوي على مناظير حديثة، واجهزة حاسوب لكشف النظر، وجهاز موجات صوتية حديث لتشخيص اجزاء العين، وأمراض الشبكية.. والأجسام الغريبة بالعين، وقياس العدسة لجميع عمليات زراعة العدسات، وجهاز آخر لكشف الجزء الأمامي للعين لمقاسات القرنية، كما يحتوي المستشفى على غرفة عمليات، وصيدلية، ومعمل، وبنك للعيون بجانب العيادات المحولة والعنابر.. ويتميز المستشفى ببيئة جميلة، حيث توجد داخله أشجار ظل كثيفة وكثيرة، وهي ضرورية لمنع الغبار والأتربة من الدخول للمرضى داخل العنابر عقب العمليات الجراحية مستشفى للبيع ü حسب المعلومات المتوافرة لدي، تم عرض المستشفي للبيع ثلاث مرات خلال السنوات الفائتة. ü الأولى: عام 2004م، في عهد وزير الصحة الإتحادي، أحمد بلال، والذي صرح وقتها ان المستشفى بصدد بيعه لمستثمر أردني. ü الثانية: عام 2008، يشير إلى ذلك خطاب صابر بتاريخ 4/11/2009م من د. كمال هاشم، رئيس لجنة مستشفيات العيون البديلة،، مدير البرنامج القومي لمكافحة العمى بالسودان.. معنون إلى الدكتورة سميرة محمد إبراهيم مدير عام مركز الشهيد عبد الفضيل الماظ للعيون جاء فيه: »أرجو شاكراً الاحاطة انه تم البدء في تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين وزارة الصحة الاتحادية والصندوق القومي لتطوير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، و الخاصة بمشروع المستشفيات البديلة للعيون.. تتضمن الاتفاقية تسليم الصندوق القومي »25%« من مساحة المستشفى فور توقيع الاتفاقية- خارج إطار المبنى الرئيسي للمستشفى والعيادات، على أن يتم تسليم باقي المساحة بعد إكتمال المستشفى المرجعي وبدء العمل به، وقد حددت الوحدة الهندسية بالوزارة المساحة التي يتم تسليمها وتشمل جزءا من الحدائق الشمالية، وجزءا من مباني مكافحة العمى.. أرجو شاكراً تسهيل مهمة مندوبي الصندوق القومي والوحدة الهندسية لتنفيذ هذا الجزء المهم من الاتفاقية التي ستكون بإذن الله فتحاً كبيراً لتطوير خدمات العيون بالسودان. ü الثالثة عام 2011م، »24« رمضان بوصول خطاب للمستشفي يشير إلى تكوين لجان لبيع المستشفى، وعلى ضوء ذلك ارسل خطاب بتاريخ 21/م9/2011م، وآخر بتاريخ 26/9/2011م، وثالث بتاريخ 4/10/2011م، الخطاب الأول صادر من مقرر لجنة الأشراف على إجراءات بيع مستشفى العيون.. وخطاب 4/10/2011 من مدير الإدارة العامة للمباني وزارة التخطيط والتنمية العمرانية- الادارة العامة للمباني- ولاية الخرطوم، موضوعه العقار رقم »21«، مربع »7« الشاطئ شرق مستشفى الخرطوم - مستشفى العيون. بنص الخطاب على تقييم المستشفى. بيع.. لا بيع إختلفت الآراء وتضاربت حول عملية بيع المستشفى، وسط أطباء العيون، وإدارة المستشفى والنقابة، ووزارة الصحة الاتحادية، فالبعض يرفض فكرة البيع جملة وتفصيلا، معتقداً ان موقعه المميز على النيل الأزرق جعلت »عيون الطامعين« تحوم حوله، وهؤلاء يرون ان ما سيتم انفاقه في مستشفى بديل يمكن ان يؤهل به المستشفى الحالي، »مباني و أجهزة و إستاف«.. والبعض يوافق على البيع بشرط وجود ضمانات كافية لمستشفى بديل، في موقع مناسب، وبمساحة كبيرة، حيث ان الموقع المقترح الحالي بالقرب من سوداتل غير مناسب، خاصة انه يقع قرب محطة وقود. نقابة العاملين أما نقابة العاملين بمستشفى العيون فتقف ضد البيع/ معتقدة أن ضرره أكثر من نفعه، وذلك ان موقع الاستراتيجي الحالي لا يعوض، ولذلك قررت تكوين لجنة لمقابلة الرئيس لإيقاف البيع. من أصدر القرار؟ ولكن، من أصدر قرار بيع المستشفى؟ د. عمار حامد المدير العام لوزارة الصحة الاتحادية أثناء زيارته للمستشفى الثلاثاء الماضي وإجتماعه بنقابة العاملين صرح ان خطاب البيع صادر من مجلس الوزراء- وزارة رئاسة مجلس الوزراء، الأمانة العامة، وسوف يتم تقييم المباني والأراضي، لكنه لم يحدد الجهة التي سوف تقوم بشراء المستشفى.. فهي لا تزال مجهولة. وزارة الصحة مصدر بوزارة الصحة الاتحادية صرح لـ »الرأي العام« انه في شهر أغسطس الماضي تم تكوين لجنة برئاسة وكلاء الصحة، والعدل، والمالية، للبحث في بيع مستشفى العيون بشروط، حسب توجيهات مجلس الوزراء، على ان يتم تسليم الأرض بعد تشييد المستشفى المرجعي بولاية الخرطوم، و تشييد «14» مستشفى للعيون بالولاية، مشيراً إلى وجود قرار سابق بالبيع.

Quote: صحيفة الميدان عدد 17/10/2011 تقرير : عادل كلر عادت قضية مستشفى النهر التاريخي مجدداً إلى دائرة الأضواء في عقابيل الاعلان رسمياً عن بيع مستشفى عبد الفضيل ألماظ لطب العيون وإقامة مستشفى مرجعى للعيون فى موقع جديد فضلا عن تشيد (24) مستشفى بالولايات المختلفة بقيمة المستشفى القديم ليصل عدد مستشفيات العيون بالسودان الى (25) مستشفى. وذلك على خلفية قرار مجلس الوزراء رقم (323) بتاريخ 24 أغسطس 2011م والقاضي بـ(تكوين لجنة للإشراف على بيع مستشفى العيون التعليمي)، وبالمقابل تشرع لجنة كونتها الجمعية العمومية الطارئة للعاملين بالمستشفى لرفع مذكرة لرئيس الجمهورية لتعطيل القرار السابق والممهور بالتوقيع (الرئاسي). وحدد قرار مجلس الوزراء مهام لجنة البيع متمثلة في: (الاعلان عن بيع المستشفى عبر كل الوسائل المتاحة بما يوفر كل درجات الشفافية والتنافسية التي تضمن الحصول على أعلى سعر ممكن، التعرف على الأسعار في المنطقة والعمل بها كحد أدنى (…) يتم الاتفاق مع المشترى على أن يتم تسليم العقار له خلال (8_12 شهراً) حتى تبدأ المستشفيات والمراكز العلاجية عملها، أن يلتزم المشتري بإستثمار العقار في المجالات التي تحددها الخطة الهيكلية لولاية الخرطوم، يخصص عائد بيع العقار لإنشاء مراكز علاجية لطب العيون بالولايات). وقريباً من مخرجات الجمعية العمومية للعاملين بالمستشفى والتي أعلنت الصوت (جهيراً) رافضة بيع المستشفى، مدعومة في ذلك بالكثير من الشواهد والحجج، لكون مستشفى العيون المستشفى الحكومى الوحيد المتخصص فى أمراض العيون فى السودان، ويورد الكاتب عدنان زاهر (إستناداً على تقارير رسمية) أن الفاقد الاقتصادى فى السودان بسبب العمى يقدر بـ(1.5) مليون دولار فى اليوم و(550) مليون دولار فى السنة. فيما تبلغ التكلفة السنوية لمعالجة العمى مليون دولار. ويشير خبير الفلكلور البروفيسور محمد المهدي بشرى في حديثه لـ(الميدان) إلى أن مستشفى النهر يكتسب قيمة تاريخية ودلالة آثارية قصوى في تاريخ السودان الحديث، موضحاً بأن مستشفى النهر هو مكان استشهاد البطل عبد الفضيل ألماظ أحد أبرز قادة ثورة 1924 المجيدة، مردفاً بأن المبنى جزء من عمارة مستشفى الخرطوم، وهو معلم أثري عمره يفوق المئة عام مما يستوجب حماية وفقاً لقانون الآثار، علاوةً على كونه مستشفى تعليمي يدِّرب جميع كوادر وزارة الصحة، ويطرح خدماته التخصصية لجمهور واسع من السودانيين، مستنكراً بيع معلم بهذه الأهمية، غير أنه عاد مستدركاً بأنها عادة الحكومة التي درجت على خصخصة جميع مؤسسات الدولة التي هي ملك للشعب وتحويلها للقطاع الخاص، معتبراً الخطوة “خسارة كبيرة”. من جهته، قال كبير الجراحين بمستشفى الخرطوم ورئيس رابطة الأخصائيين د. محمد عبد الرازق أن قرار بيع المستشفى يكشف عن مصالح لأشخاص معينين يحاولون تمريرها، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية للعاملين أعلنت رفض القرار، وشدد في إتصال هاتفي مع (الميدان) على مناهضة جميع الأطباء بمختلف تصنيفاتهم للقرار، وكاشفاً عن إجتماع في القريب مع عمومية مستشفى العيون حول هذه القضية، وأوضح د. عبد الرازق أن قرار البيع هذا فيه الكثير من (اللاوطنية) ويعتبر إجحافاً في حق المريض السوداني لجهة إنعدام البديل، مؤكداً أن البدائل التي طرحها القرار تعتبر ذريعة للبيع، من واقع عدم وجود مستشفى مرجعي آخر بالعاصمة أو الولايات. وقال أن خدمة طب العيون صارت حكراً على (الأجنبي) وهي (غفلة كبرى) بحسب عبارته، داعياً الإعلام وجميع ذوي الضمائر الحية للوقوف ضد بيع مؤسسات كهذه لأنها لا تقدر بثمن. السؤال المفروض نسألوا لي انفسنا (نحن اتبعنا ولا لسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

Quote: من أين أتى هؤلاء : الشروع في بيع مستشفى العيون October 10, 2011 (الانتباهة – حريات) شرعت وزارة التخطيط والتنمية العمرانية بولاية الخرطوم في بيع مستشفى العيون، تنفيذاً لتوجيه مجلس الوزراء بموجب القرار (323) لسنة 2011م حسب خطابها الموجَّه لمدير عام المستشفى. واستنكر الأطباء والعاملون بالمستشفى القرار الجائر ، وأكدوا أن (مركز عبد الفضيل الماظ لطب وجراحة العيون) المستشفى الحكومي الوحيد المتخصص في طب العيون بالعاصمة. ولم تحدد وزارة الصحة أو التخطيط العمراني موقعاً بديلاً لعلاج مرضى العيون، وقد شرعت الوزارة فعلياً في تقييم المبنى تمهيداً لبيعه

Quote: العمى.. ندرة اختصاصيين وارتفاع حالات الإصابة عواطف عبد القادر : الإنتباهة في الوقت الذي وافقت رئاسة الجمهورية على مقترح بيع مستشفى العيون المطل على شارع النيل واستبداله بمستشفى مرجعي بالخرطوم إضافة الى ٤٢ مستشفى تخصصي بالولايات وأيلولة جميع المباني الخاصة بالمستشفى الى ولاية الخرطوم، عقدت جمعية اختصاصيي طب العيون اجتماعاً طارئاً ناقشت فيه معوقات بناء المستشفيات التخصصية للعيون بالولايات وتبعات القرار. وأقر الاختصاصيون بضرورة استمرار المستشفى الحالي في استقبال المرضى لحين الانتقال الى المستشفى الجديد. وحينما استفسرت مدير البرنامج القومي لمكافحة العمى د. كمال هاشم حول كيفية تنفيذ المشروع وحجم إصابات العمى في السودان أجابني قائلاً: إن التكلفة الكلية للمشروع بلغت ٥٤ مليون جنيه، رُصد منها مبلغ ٣٣ مليون جنيه للمرحلة الأولى بجانب ٠١ ملايين تكلفة المعدات الطبية الخاصة بهذه المستشفيات. وأكد أن الهدف من المشروع إعادة توزيع خدمات العيون بالولايات وتوفير الاختصاصيين مشيراً الى أن الخطوة جاءت بعد مشاورات مع الجهات ذات الصلة للاستفادة من الموارد المتاحة لمكافحة العمى، وقال إن المشروع سوف يبدأ بـ ٦١ مستشفى ولائيًا إضافة إلى المستشفى المرجعي بالخرطوم، وأكد توفر الضمانات الخاصة وتسخير الامكانيات وحشد الموارد البشرية والمادية لإنجاحه. وأضاف كمال أنه بحسب احصاءات برنامج مكافحة العمى فإن نسبة العمى في البلاد بلغت 1.5٪ - (٠٠٥) ألف حالة - ونسبة المصابين بضعف الإبصار 4.5٪، ويقدَّر عدد السودانين المعرضين للإصابة بالتراكوما ٢٢ مليون مواطن منهم ٠٠٧ ألف على حافة العمى. ويمثل عمى الجور مشكلة صحية مزمنة في عدة مناطق في السودان ويهدد نحو ٤ ملايين شخص في جنوب وغرب البلاد بلغت نسبته 1.2٪ لكل ألف طفل، ويعتبر ذلك من أعلى المعدلات في العالم. ويشير كمال إلى أن اعتلال البصر وتدني الرؤية من الأمراض السائدة بين المواطنين حيث يعاني منه نحو 4.5٪ من مجموع سكان البلاد فضلاً عن اعتلال الشبكية الذي يسببه في الغالب الإصابة بداء السكري، وتتصاعد نسبته لعدم اهتمام المصابين بمراجعة الكشف الدوري للعيون، وهنالك أمراض أخرى كالجلوكوما والالتهابات والأورام التي تصيب العين بجانب وجود أكثر من »٠٤« ألف طفل كفيف بالسودان بسبب الكتراكت والجلوكوما (عتامة القرنية) مبيناً أنه تم تدريب فريق طبي لإجراء عمليات الأطفال. وقال إن نسبة الاختصاصيين في الخرطوم بمعدل (١) إلى (٥) آلاف مريض، وفي الولايات ١: ٠١ آلاف مريض، ويقدَّر الفاقد الاقتصادي بسبب العمى في السودان بـ 1.5 دولار في اليوم و٠٥٥ مليون دولار سنوياً في حين أن التكلفة السنوية لبرنامج مكافحة العمى هي مليون دولار. وأكد مدير البرنامج أن من التحديات التي تواجه مكافحة العمى التوزيع العادل لخدمات العيون بالولايات ودمجه مع برنامج الرعاية الصحية الأولية بجانب زيادة معدلات عمليات الكتراكت »المياه البيضاء« لتصل إلى ٠٠٤ عملية لكل مليون مواطن في العام ٨٠٠٢م وتطبيق إستراتيجية التراكوما في كل الولايات وتقليل نسبة الإصابة إلى ٠٥٪ ونسبة التواء الجفون في حالات التراكوما المتقدمة إلى ١ لكل ألف مصاب فضلاً عن الكشف على جميع تلاميذ المدارس في مرحلة الأساس بصورة دورية وتقديم النظارات المجانية وقليلة التكلفة للمحتاجين بجانب بناء المستشفى المرجعي على أعلى المستويات و٤٢ مستشفى عيون حديث بالولايات خلال العام ٩٠٠٢م وربطهم بشبكات التطبيب عن بُعد مع المستشفى المركزي. وأكد هاشم الفراغ من التجهيزات الهندسية للمباني والمعدات الطبية وقال إن مبادرة البصر هي خطة تهدف الي إزالة أسباب العمى وهي الكتراكت التي تمثل نسبتها ٠٦٪ من جملة اصابات العمى والتراكوما بنسبة ٨١٪ وتعتبر المسبِّب الثاني للعمى بالسودان، وتم توزيع الملايين من عقار الأزثرومايسين المضاد للتراكوما وبجانب المياه السوداء »الجلوكوما« ٧١٪ وأمراض أخرى منها »عمى الأنهار« ٥٪ مشيراً الى وجود نحو ٠٠٢ اختصاصي في مجال طب العيون في مقابلة تلك الأمراض. ولكن احصاءات منظمة الصحة العالمية تقول إن في كل ٥ ثوانٍ يصاب شخص بالعمى، وفي كل دقيقة يعاني طفل من نفس المصير، وعالمياً يقدر الفاقد الإنتاجي بسبب العمى ٢٠١ بليون دولار، ويوجد في العالم نحو ٧٣ مليون مصاب يضاف إلى هذا العدد ١ - ٢ مليون شخص آخرين سنوياً يعيشون في المناطق الفقيرة في البلاد النامية= و ٠٨٪ من المصابين أقل من ٠٥ سنة ونسبة الأطفال أقل من ٥١ سنة في العالم 1.4 مليون طفل، وتشير الإحصاءات الى أنه دون الوصول إلى حلول ناجعة سيصل عدد المصابين بالعمى في العالم الى ٥٧ مليون مصاب. وعندما سألت اختصاصي العيون بمستشفى الوالدين د. إيهاب محمد الفاتح عن أسباب انتشار العمى في السودان أجابني عبر الهاتف ان المسبب الأول للعمى في الكتراكت »المياه البيضاء« التي يصاب بها أي شخص تتقدم به السن كذلك تصيب الأطفال وهي عبارة عن عتامة في عدسة العيون ويمكن إزالتها والتخلص منها بسهولة من خلال إجراء عمليات زراعة عدسة للعيون. الجلوكوما »المياه السوداء« ويلعب العامل الوراثي دور كبير في الإصابة بها ولا يمكن معالجتها بواسطة إجراء العمليات بسبب انها تصيب عصب العين وتهلكه وليس لها أعراض واضحة سوى ضعف في البصر، ويكون النظر بطريقة مستقيمة بمعنى أن تنظر العين إلى الأمام فقط ولا تستطيع النظر بزاوية »ضيق في النظر«. ويؤكد إيهاب ضرورة الكشف المبكر للعيون عند الشعور بالأعراض السابقة، ويشدِّد بصفة خاصة على الأبناء الذين يوجد لدى ذويهم إصابات المياه السوداء فعند اكتشاف المرض مبكراً يتم المحافظة على ما تبقى من عصب العين عبر العلاج بواسطة القطرات. وتسمى سارق النظر بسبب أن الإنسان لا يشعر بأي أعراض وعند الوصول إلى المراحل النهائية لا يمكن العلاج سوى أن تصاب العين بالعمى نتيجة الإهمال لذلك ننصح المواطنين بالاهتمام بإجراء الفحوصات الدورية للعيون لاكتشاف المرض مبكراً الأمر الذي يسهم في علاج الحالات خاصة »المياه السوداء«. وأشار إيهاب الى ضرورة معالجة الالتهابات والحساسية التي تصيب العين حتى لا تؤثر وتحدث أضرارًا بالغة بالعين باعتبارها عضوًا حساسًا.

Quote: أطباء مستشفى العيون يستنكرون قرار البيع والحكومة تنفي عدنان القاسم استنكر أطباء وعمال مستشفى الخرطوم للعيون (عبد الفضيل ألماظ) قرار بيع المستشفى الذي أصدره مجلس الوزراء موخراً. فيما أكدت ولاية الخرطوم عدم بيع المستشفى لأي جهة استثمارية. واعتبر العاملون في المستشفى خلال اللقاء الذي جمعهم بالمدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم عمار حامد سليمان بمباني المستشفى أمس أن القرار استهدف الشعب السوداني دون الأطباء لما تقدمه المستشفى من خدمات متعددة تشمل العيادة الخارجية العامة والعيادات المتخصصة ومركز طوارئ العيون الذي يعمل تدريب النواب وطلاب الجامعات لأكثر من عشر جامعات، والكوادر الطبية المساعدة وأكاديمية العلوم الصحية وبنك العيون الذي اعتبروه منافساً على مستوى الدوله والإقليم. ومن جانبه أكد عمار لـ(التيار) أن المستشفى لم يبَع حتى الآن وأرجع القرار إلى مجلس الوزراء بخصوص الهيكل الخاص بولاية الخرطوم والمختص بالواجهات النيلية، وشكك فارق سليمان أخصائي طب وجراحة العيون بان هذا القرار الذي قضى ببيع المستشفى قد خضع إلى دراسة حقيقية، نافيًا بأن تلعب أي مستشفى آخر دورا في خدمت المجتمع كالدور الذي تلعبه المستشفى، مطالباً بتكوين لجنة لمقابلة النائب الاول لريئس الجمهوريه لتوضيح الأمر.