الجنوب (وبغباء مفرط) يوقع مع كينيا لتصدير النفط عبر موانيها

Quote: منذ إتفاقية نيفاشا وحتي اليوم الأيام تثبت بشكل يومي أن الغبي الوحيد في هذه المعادلة هو حكومة المؤتمر الوطني !! لو كان أمر المكايدات السياسة يقلق الحكومة في أي شئ، لكانت قد كسبت ود حكومة الجتوب منذ زمن طويل من خلال الشراكة، و الإحترام المتبادل، وترك التنجيم الغبي بمصير االجنوب المظلم الأسود، و الحروب الأهلية التي ستقعد به بينما الحرب الأهلية في الشمال نتج عنها 500،000 نازح في النيل الأزرق، جبال النوبة و دارفور. كل هذا يحدث في الشمال بينما لا يري الشماليين الحروب، و الغباء، ، والبؤس السياسي الا عند الجنوبيين !! و لابد لك أن تقبل أن الجنوب عندما يقول سنوقف التصدير أن تإخذ قولهم مأخذالجد بدلاً، تكذيبهم في إعلام الحكومة الغبي و الغير المهني،و الولولة بعد فوات الأوان، خاصة و دولة الجنوب تتمتع بمصداقية تفوق الإنقاذ بسنين ضوئية، و قبلها العالم بإجماع كل الدول في الأمم المتحدة، ولها أصدقاء يمكن التعوبل عليهم، فمن هو صديق حكومة الكيزان؟؟ و أخيراًً ياخ الحركة الشعبية دي صمدت 22 سنة بدون دولة و لا بترول و لا ميزانية و كانت تدير أغلب أراضي الجنوب المحررة، فهل ستفشل بعد أن إكتسبت خبرات مهولة في الحكم بعد نيفاشا ؟؟ لا تقلل من شأن خصومك لانك ستخسر لا محالة :) وبعدين كينيا ياخ مش صديقة للسودان الشمالي برضو؟ ليه الحكومة ما تقنعها بعدم بناء خط أنابيب ينافس الذي في شمال السودان، ويجعلها أنابيب خردة ساكت و يجعل مصافي السودان تصفي أوهام الإنقاذ بدلاً عن مزيج النيل؟ أنظر لعرض الجنوب بمساعدة الشمال مادياً و لتشغيل المصافي الذي علي طاولة المفاوضات، وتعال وقول لي الغبي منو؟ الإنقاذ و لا الجنوبيين؟ العقلية الإستعلائية العربوإسلامية لاتقبل مجرد فكرة المساعدة من الجنوبيين (العبيد ديل) لذلك كلما تفوه باقان أموم بالفكرة أثناء المفاوضات لم يجد من يصغي له. طبعاً كالعادة سترضخ الإنقاذ في النهاية بعد فوات الآوان، و العقل السليم يحتم أهمية وجود خط آخر لنقل بترول الجنوب لمواجه الإبتزاز في كل الأحوال. ----------------------------------------------------------- ولن أسأل عن أصدقاء السودان الشمالي من العرب و المسلمين الذين تنبح الحكومة بحبهم ليل نهار في ظرف الحكوبة الصعيب هذا؟ ظرف يجعلها تسرق جهاراً نهاراً بترول الجتوب تعرف سرقة ليه؟ إذا كانت لك مطالب مادية في هذا الزمن، وليس زمن حكم الغاب، من آي جهه، يمكن المطالبة بها بالتراضي أو القانون مهما طال الزمن. ولكن لو قلعتها دون موافقة المطلوب فهي سرقة في كل الشرائع و القوانين !! لهذا السبب يوجد آلاف البشر و الدول لها مطالب مادية لم يوفي بها، ، لكنها لا تصادر ممتلكات الغير لتأخذ حقها عيناً خوفاً من المسآلة القانونية و الأخلاقية، يا أصحاب الشرائع و الأخلاق التي لا تطبق علي أرض الواقع !!