|
وزير السباب والصفاقة فى قناة الجزيرة
|
اختار المؤتمر الوطنى شخص ساقط تربويا ( سبق له وهو طالب أن صفع عميد كلية القانون ) ليحاور الاستاذ المحترم على محمود حسنين
صحيح كل اناء بمافيه ينضح وكل يعطى مما عنده
رحم الله عبدالخالق محجوب فقد قال ( شعبنا لايفصل بين الفكرة والشخص الذي يبشر بها، وفي الحقيقة هل من الممكن أن يعتنق شخص فكرة سامية وهو مبتذل أو سفيه؟ )
أصلا البرنامج بائس ولا يقدم اى فائدة ولا يضيف اى قيمة للمشاهد
كأنما القصد منه العراك اللجاج وليست الحجاج
الحجاج هو توجيه خطاب الى متلق ما لأجل تعديل رأيه أو سلوكه أو هما معا
وهو يرتكز على السمع والقياس وعلى العلم والعقل
والحجة هى الاستقامة فى النظر والمضى فيه على سنن مستقيم
والاحتجاج هو هو ايراد الحجج المثبتة لدعوى المتطلم
يقول ارسطو العوامل التى تدعو الى بعث الثقة فى الخطيب ثلاثة هى السداد والفضيلة والبر الانسان لا يمكن ان ينصح اذا لم يكن سديد الرأى ولا يمكن ان ينصح وهو غير فاضل فالاشرار لا ينصحون ولا يلتفت الى نصائحهم ولا ينصح اذا لم يكن بارا فالكراهية تمنعه من اسداء النصح .
واللجاج هو الصياح والصخب والخصومة والتتابع فى الشر والتشويش
وما حدث أمس هو صياح ولجاج وصخب لا يمت الى اى هدف الى تقديم فائدة للمستمع ، وزير السباب والصفاقة السابق ترك الموضوع الاساسى وصار يتحدث عن شخص المحاور ويبدوا انه قد جاء مصمما على ذلك بديل انه احضر مستندات تخص الاستاذ محمود ، اى انه جاء من هناك بغرض افشال البرنامج والتشويش فقط .
وماذا كان يتوقع الناس من شخص مثله يمثل المؤتمر الوطنى ، فهو ممثل جيد للأصل .
|
|
|
|
|
|