علي راسها محجوب محمد صالح والطيب زين العابدين وعمر شمينا الخرطوم .. جدريدة الصحافة (الاثنين 16/1/2012 العدد 6623) سجل مجلس الصداقة الشعبية العالمية امس جمعية الاخوة السودانية الشمالية الجنوبيه وتم إعتمادها رسميا من الامين العام للمجلس وإختارات الجمعية مكتبها التنفيذي من محجوب محمد صالح رئيسا والدكتور زين العابدين نائبا له وعمر الفاروق شمينا امينا عاما والدكتورة عائشة الكارب امينة للمناشط واللواء (م) مكاوي احمد شوقي اميناللاعلام والعلاقات العامة وعلوية مختار امينا للمال.
01-16-2012, 08:48 AM
omar alhag omar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339
الجمعية في حد ذاتها خطوة موفقة وشجاعة في ظل تنامي موجة العنصرية والجهوية التي ضربت البلاد في كافة إتجاتها من ناحية ومن ناحية اخري في بعدها الشعبي (بعيدا عن السياسة) و قريبامن المصالح المشتركة للشعوب السودانية (إن صح التعبير) والعلاقات الانسانية والتقاطعات الاجتماعية بين الشمال والجنوب ....... فالاخوة ابناء جنوب السودان بعضهم مستقر شمالا (رغم التوترات السياسية وصحف الكراهية واقلامها المسمومة) في اعمالهم اليومية وسط الاحياء في الخرطوم وفي مختلف انحاء السودان واكثرهم من مواليد الشمال(وتلك تحتاج الي معالجة اخري ) والجمعية في اتجاها الشمالي وطول الحدود الممتدة والمصالح الشعبية لطرف السودان الشمالي من تبادل تجاري وتداخل اجتماعي وثقافي فميناء كوستي اصبح (جافا) بحق وحقيقة ومزارع القصب في الجنيد وعمال (الكتكو) إنتقصت من الاسواق (كالهلالية وغيرها) الانتعاش الاقتصادي وعلاقات ممتدة بين مزراعين وعمال (اشداء ومهرة) ..... واللوحة في (النسخة الاصلية السودان) فقدت بريقها و (تنوع اللوانها) ولكن هاهي البشريات تاتي من (السودانيين الحادبين علي مصالح اخوة لهم (هنا وهناك ) من خلال جمعية الاخوة السودانية الشمالية الجنوبية. نواصل
01-17-2012, 11:29 AM
omar alhag omar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339
أ.د. الطيب زين العابدين جريدة الصحافة 29/1/2012 ومن هذا الموقع الصحفي ندعو ابناء الوطن الخيرين بان يسهمو قدر استطاعتهم في تشيد دار للجمعية تكون رمزا حيا لأخوة الشعبيين الشمالي والجنوبي .تهدف الجمعية الي العمل علي تنمية وتوطيد علاقات الاخوة والصداقة وحسن التفاهم بين السعب السوداني وشعب جنوب السودان والاسهام في تعزيز علاقات التعاون المشتركة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفنية والتعاون مع الهيئات والجمعيات النظيرة في المجالات الانسانية والمؤازرة في حالات الكوراث ودعم مناطق التماس الحدودية... وتتبع الجمعية الوسائل المتعارفة في تحقيق اهدافها مثل : تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وإعداد الدراسات ونشر المطبوعات ، واقامة المهرجانات والمعارض الثقافية والفنية والتجارية والمشاركة في الاعياد والمناسبات الوطنية وانتخبت الجمعية العمومية مكتبا تنفيذيا من 12 عضوا يتراسه الاستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير جريدة الايام.. عضوية الجمعية مفتوحة لكل السودانيين والتي لايشترط فيها الا ملء الاستمارة المعدة لذلك ودفع الاشتراك السنوي .
نتابع
01-29-2012, 08:44 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561
أختيار الطيب زين العابدين نائبا لرئيس هذه الجمعية لهو أختيار سيئ للغاية. رغم مواقف الطيب زين العابدين الحالية، إلا أنه كان من مفكري و مطبلي هذا النظام المجرم في بداياته، لم يعترض الطيب زين العابدين على حملات الجهاد وعمليات التطهير العرقي التي أقامها هذا النظام في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق، ولم يعترف بخطأ تاييده لهذا النظام المجرم حتى هذه اللحظة. الأستاذ محجوب محمد صالح رجل محترم وصاحب مواقف مشرفة. كان يجب أن لا يسمح بوجود الطيب زين العابدين أبدا. أنها بداية سيئة لهذه الجمعية.
01-30-2012, 07:49 AM
omar alhag omar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339
رغم مواقف الطيب زين العابدين الحالية، الشقيق دينق قبلا اتخذ المفكر الثوري الراحل د. جون قرنق دي مبيور اتيم موقفا من سجن الترابي وبادرت صحيفة الدستور (علي مااظن) بسؤاله (اليس الترابي عدوكم فلماذا تدافعون عنه) فرد الرجل بان (ومن لم يكن عدونا بالامس) نأخذ العبرة من حديث الدكتور جون قرنق ... ولايضير ان تستصحب مواقف الطيب زين العابدين الحالية .. فالنشجع الجميع علي تناسي المرارات القديمة ولننطلق بقناعات راسخة ونوايا طيب تجاه المصالحة في بعدها الشعبي ولنبشر بجمعية الصداقة الشعبية الجنوبية الشمالية او الشمالية الجنوبية... مودتي وتقديري
01-30-2012, 08:07 AM
omar alhag omar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339
كنت أنوي الكتابة هذا الأسبوع عن وثائق الفساد الدامغة التي قامت بنشرها جريدة (التيار) في جرأة ومهنية عالية تليق بالصحف الكبيرة ذات الرسالة الوطنية، والتي كشفت سوءة الحكومة حتى النخاع وأبطلت حجتها المصطنعة بأن من يتحدث عن الفساد عليه أن يقدم وثائقه، وكأن الحكومة مالكة كل وثائق الدولة لا شأن لها بالبحث عن الأدلة! وأكاد أجزم مسبقاً بأن نتيجة التحقيق الحكومي المتعجل خارج النيابة المتخصصة في هذه القضية سينتهي إلى تسوية سرية كريمة مع مرتكبي الجريمة النكراء. فهذا ما حدث من قبل في حالة أموال طريق الانقاذ الغربي وسقوط عمارة جامعة الرباط وما سيحدث في حالة الإدارة الإقليمية السابقة بدارفور لأن الأصل عند حكومة الإنقاذ في التعامل مع نهب المال العام الذي يطفح خبره للعلن وتفوح رائحته الكريهة فيحرج الدولة أمام قواعدها الأصولية المستكينة أن (خلوها مستورة!). وهذه المقدمة لا صلة لها بموضوع اليوم إلا أنها لزم أن تأتي في وقتها،إشارة لجهد صحفي مقدر جدير بالإشادة والتنويه. أما حديث اليوم فهو عن (جمعية الأخوة السودانية: الشمالية-الجنوبية) التي تم تسجيلها منتصف شهر يناير الجاري بمكتب الشيخ أحمد عبد الرحمن أمين عام مجلس الصداقة الشعبية العالمية، وقد تدافع لتأسيسها ثلة من السودانيين والسودانيات،منفعلين بعلاقة إنسانية واجتماعية واقتصادية بين الشعبين طويلة المدى، أصبحت على وشك الإنهيار بعد انفصال الجنوب في التاسع من يوليو الماضي وما أعقبه من اتهامات ومشاحنات بين حكومتي البلدين. ورحبت أمانة مجلس الصداقة الشعبية أيما ترحيب بالجمعية الوليدة، وسارعت بتسجيلها دون تعقيدات ووعدت بمنحها قطعة أرض في الحديقة الدولية إذا ما أثبتت جدارتها في بنائها، ومن هذا الموقع الصحفي ندعو أبناء الوطن الخيرين أن يسهموا قدر استطاعتهم في تشييد دار للجمعية تكون رمزاً حياً لأخوة الشعبين الشمالي والجنوبي. تهدف الجمعية إلى العمل على تنمية وتوطيد علاقات الأخوة والصداقة والتعاون وحسن التفاهم بين الشعب السوداني وشعب جمهورية جنوب السودان، والإسهام في تعزيز علاقات التعاون المشتركة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، والتعاون مع الهيئات والجمعيات النظيرة في المجالات الإنسانية والمؤازرة في حالات الكوارث ودعم مناطق التماس الحدودية. وتتبع الجمعية الوسائل المتعارفة في تحقيق أهدافها مثل: تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات، واعداد الدراسات ونشر المطبوعات، وإقامة المهرجانات والمعارض الثقافية والفنية والتجارية، والمشاركة في الأعياد والمناسبات الوطنية. وانتخبت الجمعية العمومية مكتباً تنفيذياً من 12 عضواً يترأسه الأستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير جريدة «الأيام»، ودهشت عندما اجتمع المكتب التنفيذي بكامل عضويته دون أن يتخلف أحد في أول اجتماع دعي له، ودار الحديث حول مجالات العمل التي اتضح أنها كثيرة لا يحصيها العد. ستقوم الجمعية بتدشين نفسها للجمهور في حفل قريب وتعقد مؤتمراً صحفياً تذكر فيه المجالات التي ستعمل فيها وتحدد أولويات مناشطها. وستكون من أوائل تلك المناشط عقد ورشة لمديري وقيادات الجامعات في الشمال والجنوب للتفاكر حول التعاون المشترك في قضايا التعليم العالي والبحث العلمي وتبادل الزيارات بين الأساتذة والطلاب. وعضوية الجمعية مفتوحة لكل السودانيين التي لا يشترط فيها إلا ملء الإستمارة المعدة لذلك ودفع الاشتراك السنوي، وأقبل علينا الكثيرون من داخل السودان وخارجه. ويجوز للجمعية أن تحفظ نسبة 30% من العضوية للمواطنين من شعب جنوب السودان، وطلب مني فور الاتصال به الصديق المهندس فاروق جاتكوث - أقوى الانفصاليين مراساً وأفصحهم حجة- أن يكون من أوائل المسجلين بالجمعية مما يدل على عمق العشرة السودانية الطويلة في النفوس رغم الاستقطاب السياسي الحاد الذي شاب الفترة الانتقالية. وقبلنا طلبه ولكني قلت له ينبغي تأسيس جمعية نظيرة في الجنوب حتى نتعاون سويا على تحقيق الأهداف المرجوة، فوافق ووعد بأن يسعى في ذلك. وبالطبع فإن المناخ السياسي بين حكومتي البلدين سيؤثر كثيرا على جهود أية جماعة تعمل لتحسين وتطوير العلاقات بين الشعبين، وقد أحزننا كثيرا مسيرة المفاوضات المتعثرة بين وفدي الحكومتين في أديس أببا حول القضايا العالقة وعلى رأسها معالجة النفط الجنوبي وترحيله إلى ميناء التصدير، والتي قد تؤدي إلى قفل آبار البترول في الجنوب ومحاولة ترحيله مستقبلاً عن طريق كينيا رغم التكلفة الباهظة لذلك الخيار. فالعلاقات السالبة بين الحكومتين ستلقي بالضرورة بظلالها على بقية العلاقات الأخرى، وقد ظهر ذلك جلياً حين وصل الدكتور بيتر أدوك وزير التعليم العالي بالجنوب يوم الأربعاء الماضي (25/1) ليوقع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي دون أن يخطر وزارة الخارجية السودانية بمجيئه أو برنامجه كما يقتضي البروتوكول الدبلوماسي بين بلدين مستقلين. ولم تقبل وزارة الخارجية بهذا التجاهل فوجّهت بألا تتم معه أية أعمال رسمية في هذه الزيارة ولكن لا بأس من التعامل معه بصفة شخصية أو اجتماعية، وسبق لدكتور أدوك أن اقترح استمرار وحدة التعليم العام والعالي لبضع سنوات بين الشمال والجنوب نسبة لتوحد نظام التعليم، ولكن اقتراحه الجيد هزم بالمشاكسات الجارية على قدم وساق بين الحكومتين الانفعاليتين. وزار بعض أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الأخوة السودانية الدكتور أدوك بالفندق الذي يقيم فيه وقدموا له الدعوة لحفل غداء يوم السبت سيحضره وزير الدولة بالتعليم العالي ب أحمد الطيب ووزير الدولة بالخارجية د منصور العجب وهو من المؤسسين لجمعية الأخوة والشيخ أحمد عبد الرحمن وعدد من مديري الجامعات بالخرطوم. وقبل الجميع دعوة الجمعية بل إن أدوك طلب أن يكون عضواً فيها. ولا شك أن النقاش سيدور في نفس قضايا التعليم العالي التي يرغب الوزير الجنوبي في التعاون فيها مع الشمال ولكنها لن تكون ذات طابع رسمي. وهذا ما يحدونا للأمل بأن الدبلوماسية الشعبية يمكن أن تلعب دوراً مفيداً في تحسين العلاقة بين البلدين حتى على المستوى الرسمي. وقد حظي الدكتور أدوك في هذه الأيام القليلة بزيارات ودعوات أخرى من أفراد ومؤسسات نسبة لعلاقته الجيدة مع عدد كبير من الشخصيات السودانية، وأظنه سيأتي مرة أخرى لإكمال مهمته الرسمية ولن يبحث عن بلد آخر يعوضه عن الخرطوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
omar alhag
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست