|
|
|
 Re: التجاني الطيب لا يجلس على مقعد الغياب .. الميدان عدد خاص (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: لم يكن الخوف يجد إلى نفسه سبيلاً . وهنالك العديد من الشواهد الحية . أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
عندما كنا مختفين سوياً. كان لا بد أن نخرج من المكان الذي نحن فيه لظروف تتعلق بالتأمين. كنت قلقاً لأن حظر التجوال
تبقي عليه أقل من نصف ساعة واخشي ما أخشاه أن يلقى القبض على التيجاني . ولكن كلما نظرت إليه كان رابط الجأش
وكأننا في نزهة. تجولنا حتى وصلنا إلى منزل أحد الزملاء-رحمه الله- وكانت دهشتنا أنه اعتذر لنا عن الدخول. ورغم خيبة
الأمل التي ارتسمت على وجهه التيجاني وتجهمه إلا أنه قال لي ولا يهمك، نقدر ظروفه في هذه الأيام العصيبة ونذهب إلى فلان ،
لم يكن عضواً في الحزب ولكنه ديمقراطيا عندما كنا في وادي سيدنا وكان يسبقنا بثلاث سنوات وهو قريب للتيجاني وصديقاً لي.
كان حظر التجوال قد أزف بأكثر من خمسة عشر دقيقة. ولما فتح صاحب المنزل الباب، دخل علينا بالأحضان وابتسامة عريضة تضئ
وجهه الصبوح قائلاً ( أدخلوا سريعاً لأن دورية من الجيش تمر كل دقيقتين في هذا الشارع العام ) قضينا معه ثلاثة أيام كانت من
أجمل الأوقات التي قضيناها تحت الأرض. كان الرجل، |
ســلـيـمــان حــامـــد
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب لا يجلس على مقعد الغياب .. الميدان عدد خاص (Re: abubakr salih)
|
قـصــة الـعـــدد الخـــاص
مالك محتار من الصباح ياخي قول صباح النور ؟ فأجابني المدير المالي للميدان : عندنا ( كدة ) قروش وناقصين ( كدة )
عشان ندفع تكاليف العدد الخاص .
كان هذا نهار الخميس 29 ديسمبر ، وأمامنا الجمعة ونهار السبت لتدبير المبلغ .
بعد عشر دقائق رن الهاتف فقالت باختصار : أنا الآن فاضية لو عندك زمن تعال .
وذهبنا أنا والمدير المالي ( المحتار ) ، وأخذنا من وقتها الثمين زمناً طويلاً بمقياس الدقائق وقصيراً
بمقياس ( الحس ) الرفاقي .
بادرتنا : أخبار العدد الخاص إيه ؟ قلنا الحقيقة فقالت آخر اليوم سأغشاكم لدفع ( الناقص ) .
ثم سألت عن العربة فقلنا معطلة فاتصلت بالميكانيكي ( الرفيق ) لشراء الأسبيرات والصيانة علي حسابها .
ثم سألت وسألت ، وأجبنا وأجبنا . وصدر العدد الخاص في موعده أول أمس وكما أردنا له .
داخل الميدان كانت هنالك ملحمة خاصة انتهت عند الرابعة صباح الأحد حين تسلمت دار التوزيع العدد رقم 2457
الصادر علي شرف اليوم 40 لرحيل الزميل التجاني الطيب .
ولأول مرة نري صينية الباسطة وشاي اللبن في معمل الميدان ليلاً ، فقد فاضت التبرعات عن الحاجة .
واشترك في اصدار العدد تشكيليون ومصححون و صحفيون من خارج الطاقم الثابت .
وآلاف المكالمات تعرض المساعدة ، وتسأل عن حساب الميدان في البنك ، لكن حساب الميدان في قلب الشعب لو يدري
السدنة وأباطرة الإعلان .
والميدان – العلنية - تقترب من عامها الخامس وهي غنية بشعبها ، غير آبهة بالاعلانات المضروبة التي يستخدمها
البعض (لتركيع ) الصحف .
وتقترب من عامها الخامس وهي تقفز بخفة فوق حواجز رسوم الترخيص وتكاليف الطباعة والتوزيع ومصاريف التسيير .
وتقترب من عامها الخامس وهي شوكة حوت في حلق الفاسدين والسدنة والتنابلة و ( المندسين ) .
ولا تسير أمور الميدان ( بالبركة ) فليس للميتافيزيكس مكان بيننا ، لكنهم الرفاق والرفيقات والأصدقاء من
كل حدب وصوب .
لكل كمبيوتر وفلاش بالجريدة قصة ، وصحن ( البوش ) قصة طولها أربعة سنين وتسعة شهور وكم يوم .
هاهو عام جديد يأتي علي الميدان وحادي ركبها ( التجاني ) غائب لكنه حاضر في كل ركن فيها .
عام جديد يبدأ بميزانية ( مضروبة ) ، وأموال عامة منهوبة ، وأغنياء من بينهم زوبة اللهلوبة وفقراء
يعيشون في الراكوبة ، وصندوق تشغيل خريجين لقبو عجوبة ، عجوبة الخربت سوبا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب لا يجلس على مقعد الغياب .. الميدان عدد خاص (Re: فيصل محمد خليل)
|
يمـوت الحــراز واقفــــاً
Tuesday, January 3rd, 2012
عمــر الحســـــن
التيجانـي الطيـب بابكـــر
أيها الحادي بلحن الحب وانغام الجمال
أيها السابح في جوف الحقيقة وأطياف الخيال
أيها الصلب الرفيق يا (تيجاني) يا سنينا من نضال
قد ظل يضنيك الرقاد وأنت تضنيه المحال
اليوم تمضي .. وبكفك القفر بقايا من نبال
وعلى المناكب بُردة غُزلت بطيب وخصال
وعلى الدروب تناثرت خُضر المعاني في انفعال
خشعت غصون الياسمين في وقار وجلال
وقف الرفاق المُفجْعون والصمت يحتضن المقال
هو ذلك الحزب الذي خبر الحفاوة والنزال
حزب على جنباته ذبلت ملايين النصال
وعلى خيول المجد قد سبقوك زمر من رجال
وعلى جبين العزة انتصبت جباه اعجزت صم الحبال
سيُخلِّد الذكرى ربيعُ (المعدمين) وبلا جدال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد العبيد
عاطف مكاوى
ABUKHALID
عبد الناصر حسن أحمد
فيصل محمد خليل
عبد المنعم سيد احمد
abubakr salih
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست