|
قمباري: تطورات مهمة حدثت في دارفور
|
قمباري: تطورات مهمة حدثت في دارفور
الأحد, 01 يناير 2012 12:39 التحديث الأخير ( الأحد, 01 يناير 2012 12:42 ) قمباري يعبر عن أسفه لضحايا قوات اليوناميد الذين لقوا حتفهم العام الماضي أشاد رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد"، أ.د إبراهيم قمباري، بالتطورات المهمة التي حدثت في قضية دارفور خلال العام المنصرم، والتي شملت توقيع وثيقة السلام بالدوحة وتشكيل السلطة الانتقالية لدارفور وجهازها التنفيذي.
وهنأ قمباري أهل دارفور بمناسبة أعياد الاستقلال السودانية، وقال في بيان صحفي، حسب وكالة السودان للأنباء، إن الإقليم وضع على المسار الصحيح بتوقيع الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة على وثيقة السلام في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد أن إعلان الرئيس السوداني للجهاز التنفيذي بالسلطة الإقليمية بدارفور في السابع والعشرين من ديسمبر المنصرم، يعد تطوراً مهماً في قضية دارفور.
وأشار رئيس البعثة المشتركة بدارفور، إلى أن دعم اليوناميد لفريق الأمم المتحدة القطري في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل الوصول إلى المناطق النائية من دارفور مثل منطقة جبل مرة، يعد إنجازاً مهماً خلال العام المنصرم.
وأضاف أن تنظيم اليوناميد للمؤتمر الدولي لمياه دارفور بالتعاون مع الحكومة السودانية لتحقيق السلام بدارفور، أدى لانخفاض جرائم العنف في عدد من المناطق بدارفور وتعزيز انتشار القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومضاعفة دورياتها.
السودان وتشاد يبذلان جهوداً مقدَّرة إلى ذلك، أشاد رئيس "يوناميد" في بيانه الصحفي بالجهود التي تبذلها حكومتا السودان وتشاد في نشر القوات المشتركة لتأمين الحدود بينهما بهدف حفظ الأمن والاستقرار.
نجاح العمل السوداني التشادي العسكري المشترك في دارفور
وقال إن الجهود لا تزال مستمرة، مما أسهم كثيراً في تراجع التوتر وجرائم العنف وعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم.
وأكد قمبارى أن "اليوناميد" تتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى المضي قدماً في استمرار التنسيق والتعاون مع الفريق القطري للأمم المتحدة لدعم المزيد من المشاريع والأنشطة التنموية لتعزيز فرص الاستقرار الدائم في دارفور.
وعبر رئيس البعثة المشتركة بدارفور عن أسفه لضحايا قوات اليوناميد الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية مهامهم العام الماضي والبالغ عددهم سبعة.
وقال إن قدرة البعثة على المراقبة والاستجابة قد باتت محدودة في الأيام القليلة الماضية بسبب قلة الأمن في أجزاء من شمال وجنوب دارفور.
وشدد على ضرورة التزام الأطراف بالوفاء بتعهداتها المعلنة بإيجاد حلٍّ سياسي للصراع في دارفور حتى ينعم شعب الإقليم بمستقبل أفضل.
وجدد قمباري الدعوة للحكومة وجميع الحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة السلام بضرورة الالتزام بالتوقيع للوصول إلى سلام دائم بدارفور.
وأكد التزام البعثة بمواصلة جهودها وتعاونها مع الأطراف كافة من أجل دفع العملية السلمية بدارفور.
سونا
http://www.ashorooq.net/net/index.php?option=...07-03-25&Itemid=1163
|
|
|
|
|
|