|
اين صحبك """"" اريد امى !!!!
|
وليذكر التارخ أبطال لنا عبد اللطيف وصحبه غرسو النواة الطاهرة ونفوسهم فاضت حماسا كالبحار الزاخرة من أجلنا سادو المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون غنو لهم يا إخوتي ولتحيا ذكرى التاريخ يا إخوتي غنو لنا اليوم إني أنا السودان أرض السؤدد هذه يدي ملأى بألوان الورود قطفتها من معبدي من قلب إفريقيا التي داست حصون المعتدي خطت بعزم شعوبها آفاق فجر أوحد فأنا بها وأنا لها وسأكون أول مقتدي يا إخوتي غنو لنا
كنا ونحن طلاب وفى هذه الذكرى نغنى هذا النشيد وصار مقررا حتى كنا نعلم اين سيصفق لنا الجمهور واين سننال الاستحسان قلت لو عاد بى الزمن طالبا كيف ساغنى هذا النشيد فلقد صار عبد اللطيف وصحبه. فى دوله اخرى مجازا كيف فرطنا حتى فى الاستقلال السهل هذا حتى العم الجاك بخيت الذى رفع العلم على الساريه. احمد الله انه توفى قبل الانفصال كيف كنا سنتجرا ان نقول له فلتحتفل بهذا الاستقلال فى بلد اخر او لا يخول لك ان تلمس هذا العلم اظنه لو علم يوم القيامه لصعق صعقتين الا رحم الله العم الجاك بخيت - اظن يلزمنا ان نحذف هذا المقطع مؤقتا فانا موقن بان الوحده اتيه فقط بعد زوال السبب اين صحبك الان يا عم على وعم الجاك انظر ماذا فعل بنا هؤلاء... ---------------------------------------------------------------------------------------------------- حين سالت اليمامه امام اعيان القوم وقال لها الزير سالم يا يمامه اتاك خيره اهلك يسالونك ماذا تريدين وكان مستنكر سؤال الصغير فى ذلك العهد وخاصه انها بنت -- ولكن الزير سالم راى سؤالها لان الهجرس كان يربيه قاتل ابيه جساس قالت اليمامه ببرائه الاطفال ( اريد ابى ) فقال لهم الزيرًسالم م يقدر على اجابه طلبها فسكت الجميع ونعرف جميعا نهايه القصه . وانا فى كبرى هذا سالنى سائل عن امنياتى للعام القادم. فقلت فى نفسى. ( اريد امى) فمن يقدر على تلبيه طلبى !!!!؟؟؟؟ كنت فى تلك الساعات اتصل بالبيت واسالهم عن شكل الاحتفال فلقد درجت امى ان تجمع جميع الاخوه والاخوات وابناء الحله فى احتفال مهيب براس السنه وتحضر اللقيمات والرز باللبن وتنتظر القادمين كل يحمل شىئا مما تيسر له ان يحمله وياتى (طبوج ) وهو ذو صوت قوى يغنى الحقيبه فى فرقه الامين البنا جارنا فكان يغنى لهم حتى وقت متاخر من اللليل وتسال الجميع عن هداياهم لها فيتهرب من يتهرب ويقدم لها من
هو جاهز ما تيسر فقط كان صديقى اسامه يقو لها انا على الاتصال ب عمر حتى تسلمى عليهو ، لاخذ نصيبى من الدعوات الطيبات والقفشات وما يدور فى الكواليس من تحضيرات اشعر بان هذا العام ملتصق بالعام المضى ولا احس له جمال او طعم فلم اسمع فيه صوت امى فمن ياتينى ( بامى).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين صحبك """"" اريد امى !!!! (Re: عمر سعد)
|
سنين طويله وانا افكر كيف الخلاص من هذا النفق المظلم بحكم التواجد فى المكان حضرت لكل القاده فى المعارضه لقاءت كثيره واتيحت لى الفرص لالقى اسئله. عليهم
ولكن لم اجد. خطه عمل واحده لديهم. فهم يتمنون. كما تتمنى نساء كثيرات وهن فى حضره الصاج يعسن الكثرى بان يتبدل الحال بهم وخطتهم ان ياتو غدا لنفس هذا الصاج
يتساوى فى هذا اليمين واليسار وكلهم اسرى الافكار المتحجره وانتظار فعل الحكومه حتى يقومو برد الفعل لم اجدهم يوما تقدمو على النظام القائم بشئ يجعله فى منطقه رد
الفعل فقط هم منتظرون معارضه كسيحه كتلك حتى ان حكمت فماذا نتتظر منها.
اقتراحى ان الفعل الاول هو كنس المعارضه حتى لا نستبدل السرطان بشلل سريرى
فليكن شعارنا الشعب يريد. اسقاط المعارضه
فنحن دائما امه متقدمه ناتى بافعال لا يتوقعها البعض فمن يدعمنا فى ذلك وبخطه عمل بزمن محدود
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كيف تعيش وانت تشعر انك مقصر فى حق اعز الناس لديك.
هل هو الفقر قاتل الله الفقر ام هو النظام القائم فى السودان قاتله الله ايضا ام عدم تطوير انفسنا. حتى نكون فى مامن من قدر الزمن
كنت افكر كثيرا. ماذا كان سيكون الحال لو كانت لى اموال كثيره جمعتها. الم يكن الحال سيتغير. وكنت ذهبت بامى الى اعرق المستشفيات
فى العالم لربما كانت الان تحتفل بالعام الجديد
اكيد انه خطائ انا. فالافكار التى كانت تتلبسنى. ان حد الكفاف. هو خير لى وللبشريه جمعا. لنتشارك ثروات العالم المحدوده
صراع الالشتراكيه والراس ماليه. صراع قديم متجدد
فالى اى جانب تنحاز .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين صحبك """"" اريد امى !!!! (Re: عمر سعد)
|
وانا فى كبرى هذا سالنى سائل عن امنياتى للعام القادم. فقلت فى نفسى. ( اريد امى) فمن يقدر على تلبيه طلبى !!!!؟؟؟؟
لا احد يا صديقى يستطيع لا احد فالفقد جلل والحزن سيظل عالقا بروحك الى الابد لكنك ستجتازه بالدعوات لها وان يتقبلها الله قبولا حسنا لها الرحمة ولك حسن العزاء والصبر والدعوات لروحها الطاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|