|
طلبوا مراقبا فاختارت لهم الجامعة العربية "دابى" لايعرف غير اللسع
|
اختيار جنرال متهم بالابادة الجماعية ليكون على راس مراقبى الجامعة العربية فى سوريا لعبت فيه ارادات كثيرة اولا السودان كان يريد هذه المهمة ليحصل على انتصار سياسى ويتفاخر بانه بعد ان سفه مذكرة التوقيف الدولية بحق عمر البشير الان يختار ليكون على قائدا لمهمة انسانية لاتسند الا لمن يوثق فيه لااداءها وقد نال رئاسة المراقبين والارادة الاخرى هى قطر التى رضخت لطلب السودان ليرئس المراقبين واما الارادة الاخيرة فهى موافقة الحكومة السورية ليكون الدابى رئيسا لهذا الفريق وربما باتفاق ما خلف الكواليس مع حكومة السودان ولاشك ان الخاسر فى هذه المهمة هو الشعب السورى وكل منظمات حقوق الانسان التى صدمت باول تصريح يخرج من الدابى حيث قال "بانه لم ير شئيا مخيفا وان الوضع مطمئن فى درعا" و هذا التصريح ينسجمع مع شخصية الدابى الذى قتلت قواته اكثر من ثلاثمائة الف مواطن سودانى ولم ير فى ذلك ما يزعج العالم فكيف يريد السوريون ان ينزعج الدابى لمقتل خمسة الاف شخصا ايه الجاب ده لدا وإن كانت الجامعة تريد خيرا باهل سوريا لما اختارت لهم "دابى" الذى لا يعرف غير الاذية الله هونينى
|
|
|
|
|
|