|
هل نجح إدريس ديبي فيما فشل فيه الجنجويدي موسى هلال؟
|
هل نجح إدريس ديبي فيما فشل فيه الجنجويدي موسى هلال؟
تواترت الأنباء والتي نقلت خبر إستشهاد الدكتور خليل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، والذي أعلن الناطق العسكري خبر إغتياله يوم الأحد الماضي 25/12/2011، مع عدد من قادة قواته، في منطقة "ود بندة" بولاية شمال كردفان. وأبلغ الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد الجزيرة نت أن مقتل خليل تم بعد معارك ضارية بين القوات المسلحة وقوات خليل التي هاجمت المنطقة خلال اليومين اللذين سبقا أستشهاده.
ونقلت قناة الجزيرة أيضاً عن المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان بثه التلفزيون السوداني الرسمي إن "القوات المسلحة تمكنت من قتل خليل (54 عاما) اليوم الأحد في معركة وقعت غرب ودبندة بشمال كردفان". وأضاف أن "القوات المسلحة اشتبكت في مواجهة مباشرة مع قوات حركة العدل والمساواة المتمردة بمحلية ودبندة التي دخلتها بالأمس وتمكنت من القضاء على المتمرد خليل إبراهيم وعدد من قياداته".
وأعلنت حركة العدل والمساواة في بيانٍ لها (ورواية مخالفة) إنه، وفي يوم الجُمعة الموافق 23/12/2011 وفي تمام الساعة الثالثة صباحاً، تعرّض معسكر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والقائد الأعلى لقوات الحركة وزعيم المهمشين في السودان الفريق أول ركن الدكتور / خليل إبراهيم محمد إلى قصف جوي غادر بطائرة مجهولة الهوية صوّبت صواريخها بدقة غير مألوفة عن مقاتلات جيش النظام إلى موقعه مما أدى إلى إستشهاده و أحد حراسه في الحال، مما يشير إلى تواطؤ و مؤامرة من بعض الاطراف في المحيط الأقليمى و الدولي مع نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم.
وكشف القائد صندل سليمان حقار، أن الدكتور خليل إبراهيم قد أُغتيل أثناء نومه في عربته حوالي الثالثة صباح يوم الجمعة الماضي. وأضاف حقار بأن الطائرة التي اغارت عليهم القت قنابل مضيئة لتحديد موقع الدكتور خليل إبراهيم، واطلقت بعدها قذائفها لتغتال الدكتور خليل إبراهيم بالإضافة إلى حرسه عبد الله، وتدمير عربة أخرى. وأكد حقار بانه كان يبعد عن الشهيد خليل إبراهيم حوالي عشرين مترا. وكذب حقار رواية الناكر الرسمي للقوات المسلحة عن إغتيال خليل في معارك بين الطرفين. وشدد بأن هذا الحادث الغادر قد تم عبر مؤامرة متورطة فيها دولاً اخرى.
هذا ويرى الكاتب فيصل سعد بأن ما ادى الى مقتل زعيم العدل والمساواة د. خليل ابراهيم هو المصالح المشتركة بين المحيط الاقليمى وبعض زعماء العالم الذىن اصبحواء يديرون المعارك وفق المصالح المحضة التى تمكن لهم البقاء على عرش اللعبة السياسية على ظهر البسيطة. ونحن هنا بصدد فك الطلاسم عن خبر إستشهاد هذا البطل الهمام والذي قدم روحه فداءً للوطن.
ونواصل...
|
|
|
|
|
|