|
يا أستاذ ليه بتلف و تدور !؟ قول كلامك تررررر دغري ..
|
اعلانات قوقل
حديث المدينة
المهدي الابن..!!
عثمان ميرغني
المهدي الابن..!! رجل أعمال صديق.. جمعني في لقاء (سهرة) طويل مع العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية.. اللقاء أتاح لي نظرة عن كثب للرجل الذي أثار تعيينه في المنصب موجة من التعليقات المرتدة في الاتجاه المعاكس لحيثيات التعيين. وبدون إنهاك القارئ بالإمعان والتحديق في تفاصيل الحوار مع عبد الرحمن الصادق المهدي.. تسنى لي أن أتفحص سر القدر الذي ساق عبد الرحمن عكس تيار والده وحزبه وطائفته.. فالسيد الإمام الصادق المهدي أنكر أن موقف ابنه وقراره بدخول القصر الجهوري له أي ارتباط بالحزب أو الأسرة.. وأنه محض اختيار حر خاص بالعقيد عبد الرحمن.. ربما يمثل انتماءه وارتباطه بالمؤسسة العسكرية أكثر من الحزب والأسرة.. من خلال لقائي بمساعد الرئيس.. بدا لي أنه عملي (براجماتي) أكثر من والده.. وأنه ربما بحكم نشأته العسكرية أميل لاتخاذ القرار مهما كان مجازفاً ثم تحمل تبعاته.. ولكن كل هذه المفارقات من شخصية والده ليست هي الأهم.. هناك صفة تبدو واضحة للغاية من خلال حديثه ترسم خطاً واضحاً فاصلاً.. بين المهدي الإبن.. والمهدي الأب.. بدا لي أن إحساس عبد الرحمن بالانتماء لحزب الأمة ضعيف –جداً - مقارنة بانتمائه للمؤسسة العسكرية.. لم ألحظ في حديثه ثمة قلق كبير على موقعه أو مستقبله داخل الحزب.. وعلى النقيض يبدو مهتماً –جداً - بموقعه في المؤسسة العسكرية.. هذه الصفة تجعل عبد الرحمن أقرب كثيراً للروح القومية من أبيه الصادق المهدي.. فالصادق ولد في حض الحزب.. وتربى في كنفه.. وبلغ رئاسة الورزاء وهو لا يزال في المهد – السياسي- صبياً.. بينما ابنه عبد الرحمن نشأ في حضن المؤسسة العسكرية تلقى تعليمه ليصبح ضابطاً في الجيش.. ورغم أن السياسة أطاحت به ولا يزال في الجيش (ابن دبورتين فقط).. إلا أنه التحق بالمعارضة العسكرية في الخارج.. ودار في نفس فلك (مهنته) العسكرية.. ثم عاد ولم يغرق في دهاليز العمل السياسي، بل ربما كان خافتاً في ظلال البيت الكبير.. إلى أن أعادته السياسة– كما أخرجته من قبل- إلى حضن المؤسسة العسكرية برتبة العقيد.. ثم تضافرت السياسة والعسكرية معاً ليقفزا به في القصر الجمهوري.. الصادق المهدي بحكم كونه مفكراً أكثر منه سياسياً.. غارقاً في التفاصيل (النظرية!) التي تشل أحياناً قدرته على اتخاذ القرار.. فيبقى– طويلاً– في منطقة الـ(لا) قرار .. لا هو معارضة دستورية واضحة.. ولا معارضة استئصالية سافرة.. ولا حكومة.. ولا يحزنون.. هو في المنطقة الهلامية التي قد تفهم من آخر تصريح له.. أو ربما من آخر مصطلح يستنبطه لوصف الحال التي من حوله. على النقيض من ابنه عبد الرحمن.. الذي لا يبدو محرجاً من (صفة) وضعه.. حكومة أو معارضة.. بقدر ما هو مهتم بالناتج من وضعه (Output).. حكومة أو معارضة..
المصدر :- http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-15682.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أستاذ ليه بتلف و تدور !؟ قول كلامك تررررر دغري .. (Re: ناصر المحسى)
|
Quote: "الخيطعور نوع من الخنفشار والمعنى واضح " |
هههههههههههههه بالزبط كدا يا سلمى سلامة بالزبط كدا و المعنى وااااااضح .
Quote: ولماذا القلق وهو الامام القادم بلا ادنى شك |
ناصر المحسي .. مرقته ليهو جاي ولا لسه ههههههههه
إي يا ناصر الزول دا عايز يقول كلام اكتر من القالوا بس بقي يلف و يدور و يتلولوا
اهو دي صحافتنا نجيب من وين!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أستاذ ليه بتلف و تدور !؟ قول كلامك تررررر دغري .. (Re: Haju Muktar)
|
Quote: هسع ده صحفي ومحجوب محمدصالح صحفي الزول ده لو ما النظام ده والله مابيشوف الصحافه في الحلم هو كان وين قبل 89 ده والهندي وضياء الدين واحد |
و ما يقتل يا هجو أن ذات الرجل ملى الدنيا ضجيج بمجموعة عمل يقال عنها سياسية . و هو كذلك حضور فى اجهزة التلفزيون . و اكتر ما يغيظ هو كهذه الكتابة التي لا طعم لها لا لون لا اي شئ كالماء تمام و يحمد للماء الخير .
يا هجو لا مقارنة ابداً بينه و بين العملاق محجوب و عيب علينا هذه المقارنة ... لكن لان السودان بلد العجائب التي لا تنتهي نقع في ذلك .
بالجد يا هجو اموووت و اعرف الزول دا ما قادر يقول كلاموا دغري ليه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|