اعنف التظاهرات اليوم في جامعه السودان, ج كسلا ,جامعه وادي النيل الدامر

Quote: الشعب يريد احقاق الحقوق ........الموت الموت ولا الجبروت

Quote: الشرطة السودانية تفرّق تظاهرة شمال البلاد أطلقت الشرطة السودانية، اليوم، الغاز المسيّل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق تظاهرة لطلاب في جامعة في مدينة الدامر (400 كلم شمال الخرطوم)، مما أدى إلى إصابة طالبين وتوقيف عشرة آخرين، كما ذكر متحدث باسم المتظاهرين. وقال المتحدث باسم المتظاهرين إن الطلاب خرجوا لمناصرة سكان معتصمين في أحد ميادين الدامر، منذ أربعين يوماً، تعبيراً عن رفضهم لاقتراح من الحكومة السودانية بنقلهم من مواقع قراهم التي غمرتها مياه سد مروي (650 كلم شمال الخرطوم ) بعد بنائه، مضيفاً إن «ما بين 250 إلى 300 من طلابنا خرجوا من كلياتهم للجامعة من أجل حقوق عائلاتنا التي غمرت مياه السد منازلها». وتابع المتحدث قائلاً: «لكن ما إن خرجوا من بوابات كلياتهم حتى أطلقت شرطة مكافحة الشغب عليهم الغاز المسيل للدموع، وضربتهم بالهراوات مما أدى إلى إصابة طالبة في رأسها، بينما اصابت قنبلة مسيلة للدموع متظاهراً في بطنه»، مؤكداً أن «الشرطة قامت باحتجاز عشرة منا بينما كنا نردد (رسالة قوية للبشير إما حقوقنا أو التغيير)». وكانت الحكومة السودانية قد أكملت بناء سد مروي على نهر النيل في 2009، يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، ما أدى الى تهجير أربعين الف شخص من قراهم على ضفتي النهر. على الصعيد الاقتصادي، أعلن محافظ بنك السودان المركزي، محمد خير الزبير، اليوم، أن السودان طلب رسمياً من الصين الشريك التجاري الاكبر للسودان، أن يجري التعامل التجاري بين الدولتين مباشرة بواسطة العملتين الصينية والسودانية، اليوان والجنيه. وقال الزبير للصحافيين «طلبنا رسمياً من الصين أن يجري التعامل التجاري بيننا من خلال عملة الصين اليوان والعملة السودانية الجنيه»، مضيفاً إننا «سنمضي في هذا الأمر بجدية ولو وافقت الصين فقد نخرج نهائياً من الدولار (الأميركي)»، ومشيراً الى أن «الصين هي الآن القوة الاقتصادية الثانية في العالم، وقريباً ستصبح القوة الاقتصادية الأولى، لذلك نحن نمضي في هذا الاتجاه». وبلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والسودان، وفق موقع سفارة الصين بالخرطوم، في 2010، عشرة مليارات دولار، لكن هذا الرقم سجل قبل أن يفقد السودان 75 بالمئة من انتاجه النفطي، البالغ 480 الف برميل يومياً مع انفصال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011. وتستثمر الصين في قطاعات النفط والإنشاءات، بينما تجري مفاوضات بين الطرفين لدخول الصين في الاستثمار في مجال الزراعة. (أ ف ب)