|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: Ahmed musa)
|
(لندا) تقف بإعزاز بين نهايات الصبا وبدايات الأُنوثة الكاملة تنظر إلى فراغ ما ... وتتلمس مستقبلاً ظلت ترسمه بعناية فائقة وتتكئ على أشجار العشق الندي تسمع كلمات ...تختلط بصوت غدير ماء ... تشعرها برغبة في النوم على صدر أُمّها ...لامدٍ بعيد
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: Ahmed musa)
|
إن أنسى لن انسى يوم أن خرجت من بين دفاتري بيضاء ... كغيمات مساء كانت تتأرجح بين رغباتي بإرجوحة نسجتها من دمعات سقطت مني فرحاً وكنت حينها بين الإعماءة والسُكر بجزء مني أسمع قهقهتها تأخذني معها وانا مُكبّلٌ بصوتها (لندا) هي أحرُف الجُنُون ... وشئٍ من حنان
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: ناصر يوسف)
|
Quote: وهل هطلَ المطر يا صديقي
أم أنَّ لندا وقد غافلتك لتوها وخرجت من بين طيات السُحُب
|
(لندا) كانت ترتدي زيّاً قطنيا أزرق اللون وبه نجمات متفرقة و(جينز) .... وحذاءا قماشي وكانت تسير برشاقة بين اعين المارة حينها علمت انها خرجت من حُلمي إلى حُلم العالم وبكيت مريراً حتى سقيت الأرض ودعتُ ادمعي ... وسرت بطريق يقربني إليها كثيراً
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: Ahmed musa)
|
تمدّدتُ انا على باحةٍ وقعت بين رمشيها ... وبكيت أيامي التي خلت منها وصرخت في مسمع من العصافير (بحبها ياناس ياهووووووووووو) وقهقهت روحي بصمت سقطت منها (أهة) ... فبحثت بيني وبين ذاتي عن قاربٍ للنجاة فلم أجد إلا مجداف من خرز عُرسٍ لم يكتمل (لندا) ... إرحمي ضعفي فأنا لستُ إلا وردةٌ سقطت بفعل ريح هامسة ضعيني بين الأُنوثة والأُمومة فأنا نصف رجل ونصف طفل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: Ahmed musa)
|
كان الطريق إليها مُعبّدٌ بالإشتياق وكانت الاشجار ترسل ظلها للمارة والبيوت تتطاول لأعلى سماوات السكينة كانت الأبواب مُشرعة وصليل هواء يُسمع من بعيد ورائحة الخُبز المنزلي تخترق الأُنُوف لا يقطعها إلا نهيق حمار يأتي من طرف القرية حينها إحتضنت بقايا حائط وإتكأت ...ثُم رُحت في نوبة من نحيب (لندا) حياتي (لندا) ... (لندا) ... وايقظني عطرها الذي قفز من خلف ذاكرتي ضممته وغفوت (متدثراً) بها ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
دخلت هي إلى عالمها السريّ (مُتلصّصة) حملت أوراقاً بيضاء وكتبت (فارس) ... ثُم تلفتت وكتبت (احلامي) ... ليعلو صدرها كجبل أُحد ثُم ينخفض كسهل بقاع ونظرت تلقاء الكعبة بتوبة متسائلة (ياربي) ...لم منحتني هذه الأُنوثةِ كُلّها ..؟!!! ثُم بكت حتى إبتل فراشها برحيق العين (لندا) ... تخطو بترقب مشحون ...وتنادي في سرها (هلُّم ...حبيبي ...من رحم غيبي) وتضع وجهها بين جُدران الواقع و (تنتحب) ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: Ahmed musa)
|
كان النهرُ مُنساباً ... يفرش بساطاً لطيور قادمات مرّت (عبّارة) تحمل بين جنباتها فرحٌ تدفق فوق النهر وزغرد صوت جاء من مكان خفيّ فخرجت (لندا) من بين الراقصات أُلقي إليها بشبال فعلمت إنه من حبيبيها ... ... ... (لندا) ...قفزت فوق أعين الناس فشهق الكون ... وإنثنت (لندا) جسداً وحياة ضمّ الكون حاجبيها وراحت في تسبيحته الأبدية (لندا) ... تسير بين ضفاف الأنهار تروي جروف الإنتظار وتصرخ في الفضاء : أنا إمراة الأعاصير الشقية أنا العشق يمشي على قدمين مخضبتين بالحناء وعطر الإشتهاء أنا حواء ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إلى (لندا) ... إمراة من عشب الإشتياق..!!! (Re: Ahmed musa)
|
إستدعيت لوحة بيضاء ... رسمتها شامخةً وألبستها ثوباً صارخ الإصفرار منحتها عطر اً وضوءاً وجريتُ في سهول فسيحة أُقبّلها بذاكرتي وأصرخ للتأريخ ....(ضُمني فأنا مُحتاج) ... تبسّم البحرُ ... منع الطير من التحليق ... إلا (سمندّل) إحتضن موجة وراح في سُبات تسلّلت من اللوحة ... وطارت بين الغيمات فقدتها ... وعشقتُ غيمة َ كانت ترتدي عشقاً صارخ الاصفرار
| |
 
|
|
|
|
|
|
|