دارفور؛ خليل؛ النضال اللاعنيف؛ كاودا؛ الجزيرة ؛ السوق الحر والعلمانية

Quote: الأستاذ عبدالله لم أدخل البوست لمناقشة ما يقول أو يفعل السيد الصادق لكن دخلت عشان مقولتك أعلاه متى كان مانديلا مسالماً؟ بعد فشل مساعيه السلمية قام بتكوين الجناح العسكري لحزبه ووقع فيهم ضرب، مثل ضرب البنيات الأساسية في الأماكن البعيدة. لكن ما يحسب في حسنات مانديلا اشياء نادرة في شخصيته وهى انه كان قائداً لم يشهد له القرن الماضى مثيلا كان يضرب ردأ على أفعال الحكومة مثل قتلهم لاستيف بيكو. ولم يفقده السجن ولا المرض زمام القيادة وأكثر ما يحمد له أنه لم يكن يحمل غلاً ولا حقدا. بمجرد تسلمه أمور البلاد صار الابيض والأسود سواسية(طبعا العنصرية لن تختفي بين يوم وليلة لكن على الأقل صاروا سواسية أمام القانون). لم ينكل بالبيض ولم يطردهم من البلاد بل عاملهم معاملة المواطنين. نحن قيادتنا كلها حقد وتصفية حسابات وبيوت أشباح وأقل ما فيها نبذ وشتائم وعنصرية. حتى المحاربين انفسهم يعمدون لتصفية بعضهم البعص يكمنك أن تبحث عن أوجه شبه أخري بين الإمام ومانديلا لكن المسالمة دي ماكانت واحدة من صفات المقاومة عند مانديلا وما زال بعض البيض يصفون مانديلا بأنه إرهابي. أكيد مقاتل الحرية عندي إرهابى عند الأخرين. في النهاية أقول ليك أنا مع المحاولات السلمية لأن الحرب دي عندي منها موقف مبدئي لأنها قد تصنع ما نصبو إليه من قيادة أو صنع استقلال لكن عمر الحرب ما كانت حل لمشكلة.

Quote: عبد الرحمن يا عمر عضو بحزب الامة وهو مشارك لفاسدي دار الندوة فعليا وعمليا وبكدا شوه تاريخ الحزب وابطل حجتنا في عدم المشاركة للنظام طبعا في راي عبد الرحمن وابيه ان حزب الامة ملك خاص لهم يفعلون به ما يشاؤون يورطون عمر عبد الله ومن معه في الدفاع عن خط سياسي هم انفسهم غير مقتنعين به ... ليس من الضروري في رايهم ان يشارك كل حزب الامة فعبد الرحمن ولد الامام وقائد جيش الامة فحزب الامة هو الصادق المهدي وابنه ولا عزاء للباقين فهم مجرد تبع ليس الا .. علي الجميع ان يدافعوا عن مواقف رئيس الحزب وابنه ان هم عارضو علينا ان نعارض وان هم تحالفو مع الشعبي علينا ان نتحالف وان هم هاجمو الشعبي علينا ان نهاجم كذلك وان شارك عبد الرحمن فهو لا يزال عضوا بالحزب ولكن ان شارك محمد علي المرضي فبيان الفصل قد تم .. وعلى عمر عبد الله ومن معه ان يدافعوا حتى عن مشاركة عبد الرحمن وان يصفقوا للتحالف مع الترابي ولمهاجمة الترابي معا .. يبدو ان ثمن مشاركة عبد الرحمن يدفع ثمنه كل قواعد حزب الامة فمهاجمة الشعبي والجبهة الثورية تحالف كاودا والعدل والمساواة ومهاجمة قوى المعارضة حتى الدعوة لتاسيس معارضة جديدة علي مزاج الامام وابنه وان دعى الامر لشق احزاب اخرى او صناعة احزاب كما يفعل النظام اضافة الى تحبيط واتخزيل اندلاع الثورة ضد النظام باطلاق تصريحات هنا وهناك تشكر القوات المسلحة او تمدح تصديها واحباط شباب الحزب والانصار وافشاء اسرار قوى سياسية اخرى تفتح الباب مستقبلا امام عدم الثقة في الحزب من قبل القوى السياسية الاخري كل هذا فاتورة باهظة واجبة السداد من كل حزب الامة لا لشي الا لان ابن الامام يعمل تيست في القصر الجمهوري او لملفات خاصة تمثل ابتزاز ولا يريد البعض ان تظهر في السطح اصبح التغيير ضرورة حياتية في حزب الامة