|
|
 ثورة 17 فبراير بعيون سودانية من مصراطة الابية
|
نعم انه الاديب والقاص والروائي المتفرد ضياء الشريف استعرضنا عمله الأدبي الأول هنا قبل خمسة اعوام في ذات المكان والذى تمثل في رائعتة ثورة المقابر العمل الادبي الذى وصفه الجميع بانه الاجمل والاروع والأجرأ في تاريخ الرواية العربية وقد كانت الوليد الاول للصديق ضياء الشريف فقد استمدت روعتها من ملامستها للواقع البسيط في الريف السوداني واثره على حياة الاخرين
واليوم يطل علينا ضياء الشريف من خلال عمله الثاني متمثلا في سرده لاحداث الثورة الليبية وماصاحب ثورة 17 فبراير من احداث جسام وهو يصف لنا ما جرى في ارض المعركة بجراة المصورين والمراسلين وشجاعتهم يروى لنا احداث ثورة 17 فبراير فيخيل لنا اننا نشاهد ولا نقرا
ضياء الشريف روائي متميز واديب لايشق له غبار متمكن من لغتة وقادر على ترجمة الاحداث بصورة تجعلك اكثر انسجاما وتهيئا لما سياتي بعد بالاضافة إلى انه انسان نبيل ونبله يتجلى في انه رصد عائد هذا العمل لصالح صندوق معالجة جرحى الحرب الليبية ولنا عودة أخرى لتناول هذا العمل بالتحليل ومحاولة اثراء النقاش حوله
|
|
 
|
|
|
|
نزار باشري ابراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست