|
Re: الصورة اكثر قدرة على التعبير من كل الحروف .... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
وكشمس عبرتها لحظة كف غمامه لوح بابتسامه قال مع السلامه ثم ارتمى وتسامى وتسامى……وتسامى
الجميع كان هنا الا الغرباء يا شيراز .... الإسلام السوداني السمح بعث علي إيقاع النوبة و الطار مصحوباً (الدايم دايم الله الدايم كريم الله)... مع دوام الله كان عاش نضال الشعب السوداني ... عاش كفاح الحزب الشيوعي ... كلهم كانوا هنا الا الغرباء ... أمرأة تجاوزت الثمانون تحجل علي ساندة برفقة أبنة الثامنة عشر وسوياً يهتفن (خالد خالد يا نقد القائد).... من كل فج جوا ... كل الألسن , كل الحسن فقط اليوم كان للدموع و طيب ذكري الحي في شعبه.... أعلام الانصار ذات الحربة و الهلال في عناق متجانس مع نجمة الشيوعيين الحمراء, الختمية كانوا حضوراً باعلامهم و كبارهم و يا شيخ الأدارسة الحضرة ليك و الصلاة علي الشعب التشييع كان مختلط و في كامل الأدب يا شيراز و إن أنسي لا أستطع نسيان المرأة المحمولة علي كرسي بواسطة ثلاثة لانها لا تستطع الحركة .....شلوخ بتحكي عزة أماتي القبيل بحنهن لجني ... تهتف و الشلوخ كانت مجاري معدة لدموعها ... صوتها قوي لم تأتي عليه نوائب الدهر التي أتت علي جسدها ... تهتف و نردد خلفها (ماشين في السكة نمد)... إن لله و كم قتلتني هذه الأم و في رواية اخري الجدة المليئة حب و حياة
((أها وتانى يا ناس؟؟؟الموكب..التشييع....المقابر...المركز العام...قولوا يا شباب قولوا....الحزن يكاد يمزقنى لعدم الوجود هناك الآن لأرفع يدي لآخر مرة ملوّحه "يابا مع السلامة"))
طار في السماء و علي إيقاعه أهل الإسلام الجميل يرددون (كريمهو الدايم و الله الدايم)... الطار في السماء و النحاس في القلوب يا شيراز و ضبطت إيقاع النحاس علي هتاف (حرية) الشهير ... بين هذين الإيقاعين المختلفين و متجانسين بتحول الناس من نغم الي نغم في كامل السلاسة و الحزن دون تعقيدات أو إشتراطات ... فالذي قبل قليل يغني حرية حرية تجده بعدها تبتل الي درويش يمدح بالله الدايم كريمهو الدايم و هكذا سار و سرنا الي حيث مرقد نقد
...من كتابة توثيقية لصديقي الزميل حافظ حسين من قلب الموكب......(فى الفيسبوك)
***
منقول من مداخلة لشيراز محمد عبدالحى ...
| |
|
|
|
|