|
ابوعيسى، اديب ،ادريس، وقائع ندوة رابطة القانونيين - الدوحة (صور)
|
شهد حشد كبير ندوة رابطة القانونيين السودانيين في قطر تحت عنوان :"المواطنة كأساس للحقوق في الدستور السوداني" والتي خاطبها الاساتذة فاروق ابو عيسى ونبيل أديب عبدالله والتجاني حسن ادريس مساء الخميس 23 فبراير بفندق ملينيوم - الدوحة الفخيم،تناولت الندوة قضايا قانونية ودستورية وسياسية و "الربيع السوداني".
تابعونا تفاصيل وصور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابوعيسى، اديب ،ادريس، وقائع ندوة رابطة القانونيين - الدوحة (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)
|
ملخص الاستاذ : فاروق ابوعيسى "ربيع السوان"آت لا محالة وسنسقط النظام بثورات الميادين حكومة النظام اشبه بـ «تاجر مفلس» جهد قطر في سلام دارفور "دين في رقبتنا" نطالب العرب بالالتفات لما يجري في السودان المعارضة ليست ضعيفة. هي قوية ولديها برنامج الهجوم على الصادق والترابي يضعف المعارضة
اشاد الاستاذ ، فاروق ابوعيسى، رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني، بجهود دولة قطر في سلام دارفور،ومناصرتها للشعوب في ربيعها العربي،معتبرا ما قامت به القيادة القطرية في سلام دارفور جهد طيب وخير و"دين في رقبة كل سوداني"،وثمن مواقفها المبدئية والاخلاقية في مناصرة الشعوب ورفضها للقهر من اجل كرامة الانسان،وقال ا ان رسالتنا الى اخوتنا في قطر والسعودية والدول المحبة للسلام والحرية، ان تلفت الى ما يجري في السودان ، لان الواقع غير مقبول سياسيا واخلاقيا،حيث القتل والحرب وانتهاك حقوق الانسان لكنه رأى أن اتفاق الدوحة الذي وقعته الحكومة السودانية مع «حركة التحرير والعدالة» بقيادة التجاني السيسي هو اتفاق ثنائي، وأن النظام لا إرادة لديه لتطبيقه و «حتى الآن لم تتم الإجراءات الأمنية ولم يطلق سراح معتقلين». ووصف الحكومة بأنها «حكومة لصوص ونهب، ومعزولة ومعلقة في الهواء، ومسنودة بقوى انتهازية، وأشبه بتاجر مفلس». وقال: «سنسقط النظام بثورات الميادين (الساحات) لإقامة حكم انتقالي ديموقراطي لمعالجة قضايا السودان، وفي صدارتها قضية دارفور، وسنعمل على استعادة وحدة السودان على أسس جديدة». وقال «إن المعارضة ليست ضعيفة. هي قوية ولديها برنامج». وأضاف: «ليس لدينا (فصل) ربيع في السودان، لدينا حر (صيف) وشتاء، والحر (الصيف) سيصنع التغيير».ورد بسخرية على ما ردده بعض المسئولين السودانيين بان السودان عاش ربيعه منذ 1989، بقوله"ظز في ربيع الانقاذ" وان ربيع الشعب السوداني سياتي لا محالة باسقاط النظام، واقامة حكم ديمقراطي يحترم حقوق الانسان،مشيرا الى ان السودان مزود بتجارب في صناعة الثوارات والانتفاضات في 19964 و1985، وتحدث عن آليات قوى الاجماع الوطني للتغيير، لتكون الثورة شاملة من خلال "ميادين تحرير" في كل السودان، بمشاركة كل الشعب والقوى الحديثة ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب،وهذا البرنامج مدعوم من 45 حزبا ومنظمة منذ عام 2008 ،وتم تطويره عام 2009 بعد مؤتمر جوبا،واهم بنوده الحوار الوطني والعمل على اسقاط النظام وقبره نهائيا اقامة حكومة انتقالية تعالج القضايا الساخنة في مقدمتها وقف الحرب وتلبية مطالب اهل دارفور في المشاركة وقسمة السلطة والثورة والاقليم الواحد وكذلك الحال بالنسبة لجنوب كردفان والنيل الازرق والشرق،والعمل على استعادة وحدة السودان على اسس جديدة والعلاقات الاخوية مع جنوب السودان،الى جانب برنامج لحل الازمة الاقتصادية وبناء دولة المؤسسات القائمة على الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحرية التعبير والصحافة واحترام حقوق الانسان. وقال أبو عيسى: «نقبل بحل وطني متفق عليه وقائم على برنامج تشارك فيه كل القوى السياسية وينتهي بوضع دستور ديموقراطي يفتح المجال لوحدة السودان ويوقف الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان». وأكد أن هذا الموقف «ليس من دون تحديد زمني»، مشيراً إلى أن حكومة البشير رفضت عرض المعارضة في شأن تحول ديموقراطي من دون دم أو صدام من خلال الجلوس حول طاولة الحوار. وقال إن «السودان في مجاعة حقيقية الآن. هناك فساد وفوران ورفض عام للنظام، وأربعة حروب، وبسبب سياسات النظام (في الخرطوم) الخاطئة يُتوقع انفجار حرب بين الشمال والجنوب في أي وقت»، لافتاً إلى أن «هناك حرباً في شمال السودان بين الحكومة والمناصير (سكان منطقة في الشمال يُقام بها سد) الذين يفرشون الأرض منذ 90 يوماً (في اعتصام في الهواء الطلق)»، ووصفهم بأنهم «مظاليم السدود»، وقال إن «هذه ثورة يمكن أن تتطور إلى حرب، وهم (أهل المناصير) يتحدثون عن إمكان أخذ حقوقهم بالسلاح». ورفض ابوعيسى هجوماً كلامياً يستهدف رئيس حزب الأمة الصادق المهدي والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، وقال: «هما عضوان عاملان في المعارضة، والهجوم عليهما يُضعف المعارضة ولا يساعدها، هما موجودان وفاعلان ونشطان وقواعدهما (أعضاء حزبيهما) مع المعارضة، ولا مصلحة لنا في عمل مساحة بيننا وبينهم». وأضاف: «أحييّ الترابي الذي قال عن انقسام الحركة الإسلامية (خلاف الترابي مع البشير) إننا اختلفنا على أسس ولن نتفق إلا على أسس». وعن سعي الحكومة السودانية لوضع دستور جديد، قال أبو عيسى: «لا يمكن وضع دستور الآن في ظل حال الحريات المتردية ومستوى القهر الذي يزيد كل يوم والحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق».
| |
|
|
|
|
|
|
|