اللبنانيين في سهرة >وكان له كل شيء. لا البحر فقط او الغيمة او الجدار او الجرح الطفيف الذي بقي في الذراع. بل كل شيء: الانتظار اللامرئي، تنهدات الصبايا اللواتي داعبتهن كلماته، فسحة الكلام المكبوت والطويل الذي ين" /> محمود درويش ومارسيل خليفة في بيروت محمود درويش ومارسيل خليفة في بيروت

محمود درويش ومارسيل خليفة في بيروت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2003, 07:56 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمود درويش ومارسيل خليفة في بيروت

    Quote: هل هو مزاج محمود درويش الشعري الذي <<يوحد>>
    اللبنانيين في سهرة <<عابرة>>



    وكان له كل شيء. لا البحر فقط او الغيمة او الجدار او الجرح الطفيف الذي بقي في الذراع. بل كل شيء: الانتظار اللامرئي، تنهدات الصبايا اللواتي داعبتهن كلماته، فسحة الكلام المكبوت والطويل الذي ينسال خلسة، بعض دموع تتسرّب فجأة من عيون مفتوحة على احتمالاتها، الموافقة المسبقة على ما سيكون... ما زال كثيرون كما كانوا: أناسا مستعدين للعاطفة، أناسا مستعدين للذهاب الى أقصى الأشياء، حتى لو لم تكن الأشياء ترضى بهم.
    هل هو مزاج محمود درويش الشعري الذي <<يوحد>>
    اللبنانيين في سهرة <<عابرة>>، تحفر عميقا في مكانها، أم ان اللبنانيين <<يتواطأون>> على مزاج معين على امتداد فترة محددة، هي فترة الشعر نفسه، الذي يلقى؟ سؤال، قد لا يكون عابرا، لأنه يمتد من السؤال الشعري نفسه. والشعر كان حاضرا في أمسية محمود درويش، التي شهدتها قاعة قصر الأونيسكو، في السابعة من مساء أمس، بدعوة من <<مؤسسة الدراسات الفلسطينية>> احتفاءً بمرور أربعين سنة على تأسيسها. وما السؤال الشعري، إلا انزياح الشاعر، منذ فترة ليست بالقصيرة، الذي لم ينجر خلف قصائده القديمة، المثيرة لعاطفة هي بالتأكيد أكثر قدرة من احتمالات الفرد الواحد، بل اختياره لمجموعة من تلك التي نحب ان تكون عليه، والموجودة في دواوينه الأخيرة. تلك الدواوين التي تنحو أكثر الى مساءلة الفرد في أزمة قضيته الوجودية الكبرى، الأزمة المحتوية كل هواجسه ونضالاته اليومية وتساؤلاته التي لا تتوقف إزاء تفاصيله العديدة.
    قد لا يثير هذا الانزياح <<حماسة>> القسم الأكبر من الحاضرين الذين يأتون بكل تنوع هواجسهم، بيد ان المثير في الأمر ان يبقى الشاعر متصالحا مع الهواجس التي وصل إليها خلال هذه المسيرة من الكتابة الشعرية. صحيح ان درويش تحول الى رمز والى ناطق باسم أمة والى صفات عديدة متنوعة أسبغت عليه، لكنه قبل أي شيء آخر، يبقى ذلك الشاعر الذي يتصارع مع كلماته، مع مناخه، مع منجزه الخاص في كتابة قصيدة تتضمن حالاته المتنوعة.
    على كل، مرة أخرى، يعرف درويش كيف <<يصالح الشعر>> مع مدينة تغور في ثناياها، وإن كان كثيرون يذهبون إليه ظناً منهم انه سيأتي ليدغدغ مشاعر <<مكبوتة>>. هذه المشاعر التي تبدّت منذ البداية، في صفير الحضور استهجاناً، وبخاصة للكلمات التقديمية التي ألقيت، والتي أطالت، فالجميع كانوا يرغبون بمساحة أكبر للشعر، وبمساحة أكبر للموسيقى الجميلة التي قدمها الفنانان مارسيل خليفة وبيتر هيربرت.
    وفي تفاصيل أمسية أمس، كانت البداية مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، من ثم كلام لعريف الأمسية الزميل صقر أبو فخر مقدما هشام نشابة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية الذي تحدث عن مسيرة المؤسسة طيلة فترة وجودها، معددا إنجازاتها والأعمال المتنوعة التي قامت بها. من ثم تحدث باسم عقل عضو اللجنة التنفيذية للمؤسسة الذي أطال (ووجه بالتململ من الحضور) وركز في حديثه على علاقة محمود درويش ببيروت، وعلى شعره الذي عرف كيف <<يحتقر غطرسة المحتل ويسخر من تفوقه العسكري>>، ليعود أبو فخر ويغامر <<قليلاً في حبه لمحمود درويش>> قائلا: <<... ان الفلسطينيين في تاريخهم المعاصر والعرب مثلهم... لم يجمعوا على أمر أو شأن او رئيس او زعيم او فكرة، إلا على محمود درويش>>...
    قرأ درويش من الجدارية، <<هذه الأرض لي>>، وقصائد من ديوان <<لا تعتذر عما فعلت>>، بعدما كانت الأمسية قد افتتحت بمقاطع موسيقية لمارسيل خليفة برفقة عازف الكونترباس بيتر هربرت، لم تكن مصاحبة للقراءات، بل كانت تتخللها، وتقدمها.
    =اسكندر حبش,نقلا عن السفير البيروتية=






                  

12-18-2003, 02:15 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمود درويش ومارسيل خليفة في بيروت (Re: osama elkhawad)




    بيروت تعانق شعر درويش وعود خليفة
    بيروت - بيار أبي صعب الحياة 2003/12/18



    محمود درويش في الأونيسكو. الحدث بحد ذاته يغطي على كلّ ما عداه. علاقة الشاعر الفلسطيني بالمدينة خاصة وغريبة. ومع أن جمهوره منتشر في العالم, تبقى هناك "رعشة" خاصة في علاقة درويش بجمهور بيروت, وجمهور بيروت ليس جمهوراً "لبنانياً" حصراً. جاء صاحب "أحد عشر كوكباً" إلى بيروت, كمن يعود إلى مكان أليف ارتبط به في مرحلة أساسية من تجربته الانسانيّة والشعريّة. قبل أسابيع وقّع ديوانه الجديد "لا تعتذر عمّا فعلت" في معرض الكتاب (دار الريّس). وها هو يقف مجدداً على خشبة قصر الأونيسكو ومعه مارسيل خليفة, في إطار الاحتفال بالذكرى الأربعين لانطلاق "مؤسسة الدراسات الفلسطينية". هنا, في المكان نفسه الذي وقف فيه قبل عقد, منشداً "بيروت خيمتنا الأخيرة", وكان "جنود تساهال" مرّوا من هنا, تسللوا من هوّة ضعفنا الفاغرة ليقضوا على آخر الأحلام العربيّة بالصمود والتحرّر. ومن كان بوسعه يومها أن يغنّي تلك الهزيمة الجديدة, بصوت ملحمي, بلغة ملوّنة نازفة صوراً, ومفعمة وجعاً مأتميّاً جميلاً, أكثر من محمود درويش.

    وكان عودته إلى بيروت في العام 1999. وفي 2001, وقف على الخشبة نفسها على هامش "مؤتمر المهندسين العرب", وكان الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة أيضاً هنا, خارجاً من معركته القضائيّة العبثية بسبب "أغنية يوسف" (من كلمات درويش). يومها كان الجوّ أشبه بمظاهرة, ووصل الجمهور إلى الباحة الخارجيّة لقصر الأونيسكو. وها هو درويش مجدداً هنا, "مجنون ليلى آخر يتفقّد الأطلال". بين غيابين عن بيروت اتسعت سلسلة الهزائم, كلما ازداد التعب اتسعت الجراح الشخصيّة وتكاثرت. لكن الشاعر هو نفسه. كأنّه لم يغادر. شعره شهد أكثر من نقلة وتحوّل, أوغل في الذاتي والحميم... مفرداته اكتسبت شحنات جديدة. ومع ذلك كنّا مساء أوّل من أمس في بيروت على موعد مع النبرة الغنائيّة الأليفة نفسها. الصورة الشعريّة المسرفة في جماليّتها... الانسياب العذب للمَشاهد, لعبارات مصقولة بمقص صائغ. فتح درويش جعبته السحريّة فأغرقنا. أسكر جمهوراً مكتسباً سلفاً, جاء بغزارة تثير الدهشة, في زمن لم يعد أي حدث ثقافي في بيروت قادراً على استقطاب هذا الكمّ من الناس.


    مارسيل خليفة وعوده في الحفلة. (علي سلطان)
    جمهور مختلط على كلّ المستويات, يؤكّد "سجال التعددية على الحصريّة" كما ذكر أحد الخطباء الذين مهّدوا لاطلالة درويش ومارسيل خليفة برفقة عازف الكونترباص بيتر هربرت. جاؤوا, معظمهم من الشباب, وكنا نرى كثيراً من الطلاب الجامعيين والطالبات متلفعين بالكوفيّة الفلسطينية. صفّق بعضهم لما يمكن أن يذكّر بالشعار في شعر محمود... وهي غالباً قراءة ممكنة لأكثر قصائده حميميّة من دون أن تكون مستوى القراءة الوحيد. لكن معظم الحاضرين عرف كيف يلحق بمحمود درويش على أرض الشعر العذراء. وعرف كيف يصغي إلى مارسيل خليفة على العود, اذ فاجأنا هو الآخر بحوار ثنائي مع آلة الكونترباص. مارسيل المنشغل في هذا النوع من المناسبات بإبعاد صفة "المغنّي السياسي والملتزم" التي تلصق به لدى فئة أساسيّة من الجمهور, والتذكير بأنّه موسيقي أوّلاً أخيراً, أعطى للسهرة نكهتها الخاصة, عشيّة أمسياته الثلاث في الأونيسكو ابتداءً من مساء الغد (نشير إلى صدور فيلم وثائقي عن الفنّان بعنوان "مارسيل خليفة, المسافر", في أسطوانات DVD).


    تاريخ عريق

    الجزء الأوّل من حفلة الأونيسكو كاد يطول فينفد صبر الحاضرين. في البداية كان من الطبيعي أن يبدأ هشام نشابة, رئيس مجلس أمناء "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" الذي قدّمه الزميل صقر أبو فخر, بالتقديم للمناسبة, واستعراض تاريخ تلك المؤسسة العريقة وأهدافها وانجازاتها. هكذا اكتشف الجمهور مثلاً أن بين المشاركين في انشاء "مؤسسة الدراسات الفلسطينية", إلى جانب المؤرّخ وليد الخالدي, أعلام مثل ادمون رباط وموريس الجميل وقسطنطين زريق وشارل حلو وسعيد حسن حمادة وفؤاد صروف ونبيه فارس ووداد قرطاس... وأنها أصدرت منذ إنشائها أكثر من خمس مئة كتاب بالعربية والإنكليزية والفرنسية, وأنّها تصدر مجلتين فصليتين بالإنكليزية, ومجلة بالعربية, ورابعة بالفرنسية.

    ولكن سرعان ما خاطر باسل عقل, عضو مجلس الأمناء بعظة وطنيّة, انتقل منها إلى ممارسة النقد الأدبي... فإذا به يستغرق في الاستشهاد بشعر درويش, مفسداً علينا متعة لقاء الشاعر... علماً أن أسوأ من يمكن أن يرتكب بحقّ شعر درويش, هو تقطيعه إلى استشهادات, سرعان ما تستحيل شعارات, والتعليق عليها في خطاب سياسي/ وطني مباشر!

    وعندما دخل الشاعر إلى المسرح مع خليفة ورفيقه, تنفسنا الصعداء... وبدأ زمن الموسيقى والشعر. في معظم القصائد والمقاطع جاء الشعر موزعاً على صوتين: أنا وأنت, الشاعر والظلّ, القاتل والقتيل, العائد والسجّان, الرجل والطفل الذي كانه, جلغامش وأنكيدو: "أنكيدو... سأحمل عمرك عنك ما استطعت". محمود درويش الذي قرأ من جديده, وتحديداً من ديواني "جدارية الموت" و"لا تعتذر عما فعلت", بدا متجلياً, وحملنا في رحلة تصاعديّة وصولاً إلى الذروة الدراميّة لـ"الجداريّة": "هذا البحر لي/ هذا الهواء الرطب لي/ هذ الرصيف وما عليه/ من خطاي.../ ومحطة الباص القديمة لي/ ولي شبحي وصاحبه. وآنية النحاس/ وآية الكرسي, والمفتاح لي/ والباب والحراس والاجراس لي".

    وأخيراً ترجّل الشاعر عن المنبر مثلما فعل في قصيدته "الباص": "لا شيء يعجبني/ ولكنني تعبت من السفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de