|
" أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرّام "
|
(1)
قصيدة (العشاء الأخير) أمل دنقل بكائية: أعطني القدرةَ حتى أبتسم.. عندما ينغرسُ الخنجر في صدر المرح ويدبُّ الموتُ، كالقنفذ، في ظلِّ الجدار حاملا مبخرة الرعب لأحداق الصغار أعطني القدرة.. حتى لا أموت منهكٌ قلبي من الطرق على كل البيوت علَّني في أعين الموتى أرى ظلَّ ندم! فأرى الصمت.. كعصفور صغير ينقر العينين والقلبَ، ويعوي.. في ثنايا كلِّ فم!
(2)
(من إنجيل يوحنا 15 ) في ليلة العشاء الأخير :
هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكُم . ليس لأحد حبٌ أعظم من هذا أن يضع أحدٌ نفسه لأجل أحبائه . أنتم أحبائي إن فعلتُم ما أوصيكم به . لا أعود أسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده . لكني قد سميتكُم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي . ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكُم وأقمتُكم لتذهبوا وتأتوا بثمرٍ ويدوم ثمركم . لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتُم باسمي . بهذا اوصيكُم أن تحبوا بعضكم بعضا .
(3)
لا نعرف كيف حال الذين يحبون يسوع في أرضنا ، فقد انقسمت الأرض ، وذهبت الخِراف إلى مزارعها ، ولا عودة في الأفق . قليلون بقوا . ورجفة في القلب . هذا يوم نهبكم فيه الفرح بقدر طيب هذه الدنيا ، فنحن شركاء حياة ووطن مثلكم ، ولن تمنعنا عُصبة السوء أن نكون كما نودُّ .
(4)
التهنئة لأحبائنا في الوطن ، هذه الأرض بيننا قطعة رزق ، وماء يجري ، يستسقي منه الثعالب ، ولن يفنى النهر . باقٍ للذين يحبون بعضهم . ألف تحية بعيد ميلاد يسوع المسيح ، وألف طيب في مولد العام الجديد .
*
|
|
|
|
|
|