|
من ذاكرة رحلتى الاخيرة الى السودان
|
اولا اتقدم بالشكر الخاص لضباط وجنود الجوازات والجمارك فى مطار الخرطوم حقيقة كنت اسمع الكثير من القصص المثيرة وعند قدومى فى المرة الاولى للسودان جئت وبشحنة زائدة وكنت جاهزا للصدام مع ضباط الجوازات والجمارك ايضا إن هم بعثروا محتوياتى حسب ما كنت اسمع ولكن الحقيقة التى وجدتها اناس فى غاية الاحترام ولم اجد من غير ذلك وايضا فى رحلتى الاخيرة وجدتهم كما تركتهم وفى المرتين لم يتم تفتيش "الشنط" وفى المرة الثانية جئت للسودان بجواز كندى وبدون تأشيرة دخول وابلغونى مافى مشكلة نعمل ليك تاشيرة وفعلا تم ذلك فلذلك هؤلاء حسب تجربتى معهم جانب مضيئ فى ذاكرتى ولهم كل الشكر والتقدير قرات تصريح لايلا والى ولاية البحر الاحمر يقول فيه انهم سدوا كل الثغرات الامنية وعملوا على سد كل المنافذ التى مكنت اسرائيل من تنفيذ عمليتها الاخيرة من ضرب سودانيين فى جنوب بورتسودان فى الحقيقة هذا التصريح اضحكنى ولم افهم على من يضحك هذا الايلا ورايت بنفسى الرادار الذى يعتقد ايلا انه حامى حمى السودان من هجمات اسرائلية ورغم عدم تخصصى فى الامور العسكرية الا ان اعتماد ايلا على كل تقنيات السودان المتواضعة يبدو لى انها متواضعة عند اسرائيل وبدل ان يتبرع ايلا بهذا التصريح الفطير عليه ونظامه ان يوقفوا ما يدفع اسرائيل لقطع كل هذه الاميال وضرب مواطنين سودانيين فيا ايلا عندما يتعلق الامر باسرائيل يجب ان تتحدث بعلمية ونحن نعلم مدى امكانية نظامك واعلم انك لا تتحدث عن تظاهرة بجاوية لتقمعوها وتقتلوا شبابها بل انك تتحدث عن اسرائيل التى ان اجتمعت كل الدول العربية لدكتهم كنت فى مشوار فى احدى الشوارع بالخرطوم واعتقدد انه شارع الجامعة استوقنى منظر حشد عسكر وتلفزيونات وموسيقى تصدح ولافتات كتب عليها احتفال الجيش بالانتصارات ولم ادرى عن اى انتصار يتحدثون وقلت اجتهد وبدات افكر ربما يقصدون حريقهم لقرى دارفور لالا ربما يقصدون جرائمهم ضد اهلنا النوبة بجنوب كردفان لالا بل يقصدون حرمان عقار من منصب الوالى الذى حصل عليه بتفويض من الشعب ومارسوا ضد اهلنا فى النيل الازرق كل انواع القتل وفى الحقيقة لم اصل الى حقيقة انتصار مليشيا المؤتمر الوطنى بعد ان حولوا المؤسسة العسكرية الى مليشيا بيد حزب مجرم يقتل على الهوية ويحرم القوميات الطرفية من الشراكة فى المال والسلطة الله هونينى
|
|
|
|
|
|