الفريق الدابي.. طلع مطلوب لدي محكمة الجنايات الدولية لجرائمه في دارفور

Quote: رئيس البعثة العسكرية لمراقبي جامعة الدول العربيّة مطلوب للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية فى السودان مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية بعد الإعلان عن رئيس البعثة العسكرية لمراقبي الجامعة العربية الفريق أول ركن محمد أحمد الدابي تبين أنه مطلوب للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفيّة عمله في دارفور. ولذا يعتقد السوريّون أنّه سوف ينحاز إلى جانب النظام، خصوصاً بسبب وثاقة العلاقات بين نظامي الأسد والبشير وضمن خطة للتهرب من التزامات الأسد ببروتوكول جامعة الدول العربية، أصدر النظام "قانون الأسلحة" لتبرير إعدام واعتقال المتهمين. حيث سيتم استخدام القانون في إعدام المتظاهرين أو سجنهم 15 سنة بعد اتهامهم بحيازتهم للأسلحة واستخلاص اعترافات بالتهديد أو التعذيب. وقام النظام أيضاً بتوزيع بطاقات أمنية تابعة لوزارة الداخلية على عناصر الأمن والعديد من عناصر الجيش الموجودين في المناطق المنكوبة ليظهروا على أنهم شرطة مدنيّة عند مرور الوفد القادم من جامعة الدول العربيّة وقتلت قوّات الأسد اليوم 38 شخصاً على الأقل، معظمهم في إدلب، والتي سقط فيها وحدها أكثر من 160 قتيلاً منذ توقيع النظام على بروتوكول جامعة الدول العربيّة، بينما سقط في سورية أكثر من 200 قتيل منذ توقيع البروتوكول. ويُذكر أنّ عصابات الأمن تمشط المناطق وتختطف جثامين الشهداء لإخفاء أعداد القتلى، حيث أنّ قوّات الأسد تقصف أي شيء يتحرك على الأرض، وتقوم بمجازر في القرى النائية ضد المتظاهرين، أكبرها كان مجزرة كفرعويد وبكنصفرة وفي حمص، ما زالت مدينة القصير تواجه حملة عسكريّة هوجاء لليوم السادس على التوالي، حيث تتعرض المدينة للقصف العنيف على المنازل وحملة مداهمات للمنازل وحرق للسيارات في الطرقات ونهب وتخريب للمحلات، حتى أصبحت الحالة الإنسانية مزرية في المدينة بسبب الصعوبة في الحصول على الطعام والمواد الضرورية. وفي الحولة في عقرب، تمّ إخلاء أكثر من 50 منزلاً في البلدة بسبب قربها من حاجر كتائب الأمن الشرقي وتعرضها للقصف العشوائي يومياً كما يحصل لجميع البيوت بقرب كل الحواجز في المناطق المنكوبة وقامت قوّات الأسد بتحويل المعهد التجاري في سيف الدولة في حلب إلى معتقل سري، ويتمّ فيها احتجاز المعتقلين دون توثيق للأسماء لكي لا يتسائلوا في المستقبل على أيّ ضحايا. ويذكر أن قوّات الأمن تُوظف العديد من قوّات الأمن في حلب بسبب ازدياد المظاهرات فيها. وقامت هذه القوات بالهجوم على كليّات الآداب والكهرباء والعلوم في الجامعة وتكسير الزجاج والاعتداء على الطلاب المتظاهرين بالضرب المبرح. من ثمَّ اتجهوا إلى المدينة الجامعية واعتدوا على القاطنين في الوحدات السكنية 11 و17. وقامت بنفس الوقت مظاهرات في ميدنة كوباني عين العرب قام فيه حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) برفع علم الاستقلال السوري وشعار إسقاط النظام وأمّا بالنسبة للمناورات العسكريّة، فقد حصلت مصادر في الداخل على معلومات تفيد أن عزل الطيّارين السنّة بعد محاولة قصف القصر الرئاسي في مطلع هذا الشهر جعل النظام يستقدم طيّارين إيرانيّين وأوكرانيين، وأنّ هذه المناورات وضعت للتنسيق الأوّلي

Quote: الظاهر المرة دي حتجيب اجل كل الناس المطلوبين.

Quote: اهم شي انها افريقية ومسلمة والاتحاد الافريقي صادقت علي تعينها. تاني في كلام....؟؟!!

Quote: واضح جدا أن نظام الإنقاذ المجرم لا يدري حجم الطوق الذي بدأ يضيق حول عنقه. تعين مجرم الحرب الدابي سوف يلفت نظر الشعب السوري لفتة حقيقية لما يحدث في السودان من جرائم بواسطة نظام الإنقاذ. لأن الشعوب العربية كانت في الماضي مغيبة تماما من ما يحدث في السودان.

Quote: أرسل الجنرال محمد أحمد الدابي إلى الإقليم (دارفور) في فبراير 1999، ظاهريا لإعادة النظام، ولكن في الحقيقة لقمع مقاومة المساليت.. ... .. درب عربا محليين لقوات الدفاع الشعبي الحكومية في الغرب. حيث لم يسمح لغير العرب بالتجند، أصبح هؤلاء فعلا ميليشيا محلية أخرى، أطلق عليها المساليت أسم الجنجاويد.. قتل آلاف المساليت وشرد عشرات الآلاف. و. م. دالي، أسفا دارفور, نشر جامعة كمبردج، ص 262

Quote: «استياءً» من تعيين الدابي رئيساً للمراقبين العرب السبت, 24 ديسيمبر 2011 واشنطن - أ ف ب - نددت منظمة «ايناف بروجكت» الأميركية غير الحكومية بوجود ضابط سوداني ضالع في الحرب الأهلية وفي نزاع دارفور على رأس بعثة المراقبين العرب التي كلفت مراقبة الوضع في سورية. وكتبت المنظمة أن اختيار الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي من جانب الجامعة العربية «يثير تساؤلات» مذكرة بأن «جرائم حرب بينها إبادة» ارتكبت في دارفور في الفترة التي كان يقود فيها هذا الضابط الاستخبارات السودانية. وكان الدابي مستشاراً للرئيس السوداني عمر البشير الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور. والدابي ضالع بدوره في الحرب الأهلية التي اندلعت بين الشمال والجنوب وفي نزاع دارفور. وأضافت المنظمة: «بدل أن يقود الفريق أول فريقاً مكلفاً التحقيق في مزاعم عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية، ينبغي أن تحقق معه المحكمة الجنائية الدولية في شأن ارتكاب جرائم مماثلة في السودان». ورداً على سؤال عن هذا الأمر، أقر الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر بـ «السجل المزعج للجيش والاستخبارات السودانية على صعيد حقوق الإنسان طوال عقدين من حكم البشير»، لكنه تدارك بالنسبة إلى الفريق أول الدابي «لم أتبلغ اتهامات فردية طاولته أو شملت ما قام به». يذكر أنه عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الذي فرض عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور وعلى رأسهم الرئيس السوداني، عين الدابي «منسقاً وطنياً» للحملة السودانية المناهضة لهذا القرار. وفي عام 2007، تولى الدابي منصب مفوض الترتيبات الأمنية لدارفور عقب توقيع الحكومة السودانية اتفاق سلام أبوجا مع حركة تحرير السودان جناح مني مناوي إحدى حركات دارفور المتمردة. ويشغل الدابي منذ آب 2011 منصب سفير بوزارة الخارجية السودانية.