|
حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة
|
الى الذين يتباكون على زيارة سلفاكير الى اسرائيل من مؤتمرجية المنبر
حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة
لابد أن لسان السيد بنيامين نتنياهو يلهج بالشكر لسعادة المشير عمر البشير و رفاقه من الاسلاميين بجعلهم هذا ممكنا.
فى عام 1988 كان السلام على الابواب بعد اتفاقية الميرغنى قرنق التى لم يذكر فيها قط حق تقرير المصير بل كان من المتوقع ان تفضى الاتفاقية لسودان موحد وربما ديمقراطى و قوى. هكذاعادت الذكرى بالوراء الى نتنياهو ولابد انه قال لنفسه " لكن الحمد لله الذى سخر لنا هؤلاء الضباط الاسلاميين الذين قطعوا الطريق على الاتفاق لولاهم لتبخر حلمنافى رؤية جنوب منفصل نقيم معه علاقات دبلوماسية عادية و ندعمه بما يحقق مصالحنا"
زيارة سلفاكير حلم كان مستعصى التحقيق على اسرائيل ولكنه الآن اصبح حقيقة. جنوب السودان دولة منفصلة و مستقلة و هاهو رئيسها يزور بلادهم بعد 5 اشهر فقط من الاستقلال!!!!!!!!! لابد ان يشكر الاسرائيليون من كان السبب فى ذلك.
عندما قلنا ان الحركات الاسلامية هى رأس الرمح فى تحقيق المصالح الاستعمارية فى المنطقة لم نكن نتجنى عليها ولكننا كنا نتحدث من واقع علاقات تاريخية موجودة و موثقة. العلاقات الباطنة بين هذه التنظيمات ودول الاستكبار كما تسميها هذه التنظيمات اكبر بكثير مما نعرف و سنعرف. هل من قبيل الصدفة أن وصول هذه التنظيمات للحكم فى دولة مثل السودان و قطاع غزة صب بالكامل فى مصلحة القوى الاستعمارية؟
وهل يمكن القول بأن الاسلاميون الذين استلموا السلطة و استمروا فيها لمدة تزيد عن 22 عاما لم يعلمو ان افعالهم هذه سوف تفضى فى النهاية لمصلحة الولايات المتحدة و اسرائيل؟ اشك فى ذلك
|
|
  
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: هشام المجمر)
|
بعد الانفصال جنوب السودان اصبح دولة مستقلة كاملة السيادة.
سلفا كير مع اختلافى معه له مطلق الحق ان يزور أى دولة و يعقد من الاتفاقات ما فيها مصلحة بلده
فلا تتباكو يا من جعلتم هذا ممكنا.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: هشام المجمر)
|
.
المهندس / هاشم المجمر
تابعت حلقة ما وراء الخبر في الجزيرة امبارح عن علاقات دولة الجنوب مع اسرائيل , طرح الجزيرة وضيفها هاني ارسلان من القاهرة كان فيهو توجس ونوع من الوصايا ما في محلها ....... باعتبار الجنوب دولة كاملة السيادة لها كامل الحرية في علاقاتها واتجاهات تحالفاتها ومصالحها
الضيف الاسرائيلي ولا يحضرني اسمه علق إن أول دولة أعترفت بدولة جنوب السودان كان السودان نفسه ........ وهاني من القاهرة يصور كل الموضوع خنق لمصر وتهديد لمنابع النيل ............ متجاهل تمام تاريخ من الصراع ممتد فصولة منذ خمسينات القرن الماضي أنتهي لتلك النتيجة بعد فترات من الحروب والسلام
* فقط لاحظت ان ضيفهم الاسرائيلي تنقصه المعلومات عن الدولة الجارة وهو يتحدث عن انها من أفقر دول العالم ومستوي دخل الفرد فيها دولار في اليوم من حيث الموارد بالدولة الجارة ............... لا أعتقد ذلك وبعد ترتيب أوضاعهم سيصلون لمستوي إقتصادي جيد
وفي النهاية يظل الموضوع رهين بدولة جارة نكن لها كل المحبة والاحترام .........
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الاخ عبد الناصر الخطيب
تحياتى
السياسة الخارجية المصرية فى عهد مبارك كانت ضعيفة جدا خاصة تجاه السودان و يبدو ان الاخوة فى مصر الى الآن تنقصهم المعرفة العميقة عما يدور فى المنطقة و ما يرتب لها. كلما استضيف منهم متحدث لا يعرف الا امن مصر القومى و مياه النيل وحتى هذ فشلت فيها السياسة الخارجية المصرية فشلا زريعا.
الحكومة المصرية الضعيفة تتحمل قطعا جزء مما حدث للسودان باتباعها الغير متصبر للسياسة الامريكية دون سبرغور عمق هذه السياسة ومعرفة النتائج التى سوف تؤدى اليها.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: هشام المجمر)
|
Quote: عندما قلنا ان الحركات الاسلامية هى رأس الرمح فى تحقيق المصالح الاستعمارية فى المنطقة لم نكن نتجنى عليها ولكننا كنا نتحدث من واقع علاقات تاريخية موجودة و موثقة. العلاقات الباطنة بين هذه التنظيمات ودول الاستكبار كما تسميها هذه التنظيمات اكبر بكثير مما نعرف و سنعرف. هل من قبيل الصدفة أن وصول هذه التنظيمات للحكم فى دولة مثل السودان و قطاع غزة صب بالكامل فى مصلحة القوى الاستعمارية؟
وهل يمكن القول بأن الاسلاميون الذين استلموا السلطة و استمروا فيها لمدة تزيد عن 22 عاما لم يعلمو ان افعالهم هذه سوف تفضى فى النهاية لمصلحة الولايات المتحدة و اسرائيل؟ اشك فى ذلك |
جنس كلامك ده يا هشام بفقع بطن الكلام .. لإنو شكك دا في مقام اليقين عندي : 1ـ النظام غيّب إرادة الشعب ووضعه في زاوية حرجة.. حتى أصبح الشعب بأسره يرى الخطر المحدق ولا يقدر على صده.. فأصبح حاله مماثلا لحال الموصوف في بيت الشعر القائل: رماه في اليم مكتوفاٌ وقال له أياك أياك أن تبتلَ بالماء.. لم يكن تساؤل الأديب الراحل الطيب صالح عبثياً .. 2ـ تسريبات مخطط مثلث حمدي وبالمقابل الكتاب الأسود.. كلاهما من بنات أفكار الانقاذ ولم يكن أمراً عبثيا.. 3 ـ نفاشا واستدراج زعيم الحركة الشعبية ثم التخلص منه قبل أن يجف مدادها ليست صدفة أو من وراء ظهر القيادة السياسية.. 4ـ القتال في دارفور ثم جنوب كردفان والنيل الأزرق مخطط له وسربت المعلومات عنه قبل وقوع الأحداث بزمن.. 5 فكرة تفتيت السودان لدويلات آخذة طريقها للتنفيذ بقوة وثبات .. بيد من يبدون أمامنا وكأنهم يعملون لتجنيب البلاد ويلات التفتت.. 5 ـ أمريكا الرسمية تقف ضد تحالفات الهامش عندما استبصرت أنه تحالف يسعى لوحدة ماتبقى من الوطن.. 6ـ تعرقل في الخفاء تنفيذ قرارات دولية هي في صالح الشعب .. وتمد يدها لتنشل النظام وهي تبصق في وجهه في العلن كلما حانت ساعة سقوطه.. وتماما كما قلت: عشان ياكلو يعقلنا حلاوة يبررون ما يظهر الى السطح من تنسيق وتعاون.. بأنه لغايات الحرب على الإرهاب.. على الرغم من أنه لم يسألهم أحد يوما .. ألم يكن غايتهم من انقلاب الإنقاذ بوجهته الإسلامية .. استدراج المتشددين الى أرضه؟
نعم : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزود. |
شكرا محمد طه المك
سعدت بمداخلتك الثرة و رفدك البوست بمزيد من الحقائق التى تدل على ان ما اصاب السودان لم يكن محض صدفة.
ربما تذكر اخى الاوامر التى اصدرتها امريكا لمصر بتجاهل شكوتها للسودان فى اعقاب محاولة اغتيال حسنى مبارك فى اديس ابا فى منتصف التسعينات مقابل صفقة سرية صارت اغلب جوانبها معروفة الآن. فى اعقاب تلك الصفقة السرية التى حصلت مصر فى اعقابها على معلومات امنية من السودان ساعدتها فى حربها ضد التنظيمات الاسلامية المتطرفة تم تطبيع العلاقات بين البلدين وانهيت حالة الحرب الدبلوماسية بينهما وكان الكل يستغرب كيف يمكن لحسنى مبارك ان يجلس اليوم بمن حاولو قتله بالامس ولكنها كانت متطلبات و اوامر السياسة الامريكية.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: هشام المجمر)
|
الاخ هشام
Quote: السياسة الخارجية المصرية فى عهد مبارك كانت ضعيفة جدا خاصة تجاه السودان و يبدو ان الاخوة فى مصر الى الآن تنقصهم المعرفة العميقة عما يدور فى المنطقة و ما يرتب لها. كلما استضيف منهم متحدث لا يعرف الا امن مصر القومى و مياه النيل وحتى هذ فشلت فيها السياسة الخارجية المصرية فشلا زريعا. |
اوافقك في هذه و في كثير من غيرها .......
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: هشام المجمر)
|
تحياتي وسلامات باشمهندس هشامQuote: لابد أن لسان السيد بنيامين نتنياهو يلهج بالشكر لسعادة المشير عمر البشير و رفاقه من الاسلاميين بجعلهم هذا ممكنا.
فى عام 1988 كان السلام على الابواب بعد اتفاقية الميرغنى قرنق التى لم يذكر فيها قط حق تقرير المصير بل كان من المتوقع ان تفضى الاتفاقية لسودان موحد وربما ديمقراطى و قوى. هكذاعادت الذكرى بالوراء الى نتنياهو ولابد انه قال لنفسه " لكن الحمد لله الذى سخر لنا هؤلاء الضباط الاسلاميين الذين قطعوا الطريق على الاتفاق لولاهم لتبخر حلمنافى رؤية جنوب منفصل نقيم معه علاقات دبلوماسية عادية و ندعمه بما يحقق مصالحنا" |
دون أى إنتقاص من نصيب الجبهة القومية الإسلامية / المؤتمر الوطني من نصيبهم من وزر الإنفصال
تجدني أتفق بل أبصم معك بالعشرة على مقدماتك السليمة ، لكن العدل والإنصاف يقتضيان في ظني أن تشير ( بالدرجة الأولى ) لرئيس وزراء تلك الفترة السيد الصادق المهدي الذي أعمته الغيرة السياسية أن تأتي إتفاقية السلام السودانية الشاملة مربوطة باسم ( خصمه التاريخي ) السيد محمد عثمان الميرغني ، تناسى فضيلته مسؤوليته الوطنية لينحاز لمصلحته الحزبية ( وما أبخسها من مصلحة ) ، لذلك قد رأيناه يوعز لكتلته البرلمانية بالتحالف مع كتلة الجبهة القومية الإسلامية لإسقاط الإتفاقية داخل البرلمان . لم يتحرك السيد المهدي نحو قبول الإتفاقية بصورة جادة إلا عندما ووجه بمذكرة الجيش القوية في فبراير 1989 وتهديدهم له إما أن يقبل إتفاقية السلام أو يسلحهم للحرب .لم يكن أمامه خيار . أعيدت الحياة للإتفاقية من جديد وفي واحدة من ( مساخر ) تاريخنا السياسي صوتت نفس كتلة حزب الأمة البرلمانية موافقة على الإتفاقية بعد إضافة كلمة واحدة فقط ( أكرر كلمة واحدة فقط ) هى كلمة ( مع إيضاحاتها ) ولن يغيب عن فطنتك أن إيراد تلك الكلمة لم يكن إلا لحفظ ماء الوجه . مابين رفض المبادرة وقبولها كانت الجبهة القومية ترقب وترصد وتخطط شهدنا مليونية أمان السودان وشاهدنا حملات دعم القوات المسلحة وعايشنا زيارات السيد على عثمان محمد طه للجنوب ( لرفع روح الجيش المعنوية ) وما كان كل ذلك إلا في إطار التخطيط الجيد لإنقلابهم
ذلك تاريخ عايشناه جميعاً
وجزيل الشكر أن فتحت هذا الباب ليأخذ كل صاحب وزر وزره
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: عمران حسن صالح)
|
الاخ عاطف عمر
شكرا على المداخلة المهمة
السيد الصادق المهدى صحيح يتحمل جزء من مسئولية ماحدث بسبب الغيرة السياسية وربما اسباب اخرى ولكنه قطعالم يكن من بين الذين يتمنون حكم البلاد واقامة حكم ثيوقراطى اسلامى حتى ولو على حساب فصل الجنوب. الحزب الوحيد الذى كانت لديه هذه الاحلام هو حزب الجبهة الاسلامية القومية وهنا تتفق مصالح هذا الحزب مع مصالح الاستعمار لذا تم دعمه للوصول للسلطة وتم الاعتراف بانقلابه و يتم دعمه الى اليوم لأن المخطط لم يكتمل بعد.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: عمران حسن صالح)
|
تاني رجعتوا لإلباس المؤتمر الوطني عباءة وزر الإنفصال وهو بريء منها براءة الذئب من دم إبن يعقوب بالمناسبة اليساريين هم أول من وافق على إعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير التاريخ لاينسى ولن ينسى أبداً وموثق الأحزاب التي مدن يدها للحركة الشعبيه وقوتها ودعمتها لتحارب الإنقاذ بينما كانوا يستغلونهم كمغفلين نافعين لتنفيذ مخطط الإنفصال الإسلاميين جاءوا بالسلام وهو فخر أن تم حق دماء أبناء الوطن وإيقاف حرب إمتدت لعقود طويله لولا الإنقاذ لكان الجيش الشعبي اليوم في شندي لاتحاولوا تزييف التاريخ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تأكلو بعقولنا حلاوة (Re: محمد فرح)
|
الاخ محمد فرح
سلام
Quote: تاني رجعتوا لإلباس المؤتمر الوطني عباءة وزر الإنفصال وهو بريء منها براءة الذئب من دم إبن يعقوب بالمناسبة اليساريين هم أول من وافق على إعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير التاريخ لاينسى ولن ينسى أبداً وموثق الأحزاب التي مدن يدها للحركة الشعبيه وقوتها ودعمتها لتحارب الإنقاذ بينما كانوا يستغلونهم كمغفلين نافعين لتنفيذ مخطط الإنفصال الإسلاميين جاءوا بالسلام وهو فخر أن تم حق دماء أبناء الوطن وإيقاف حرب إمتدت لعقود طويله لولا الإنقاذ لكان الجيش الشعبي اليوم في شندي لاتحاولوا تزييف التاريخ |
كلامك ده ممكن تقولو لحد تانى
نحن عارفين البير و غطاها
السلام فرض فرضا على المؤتمر الوطنى
وهاهو جيش السلام الذى تدعيه يحتل ابييى و يحارب فى جنوب كردفان و النيل الازرق. اين دعاة السلام الذين تتحدث عنهم!!!!!!!!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
|