|
لثلاثة ايام لم تصل باخرة لبور تسودان!جالك كلامي يا هارون دياب!
|
Quote: الدولار يتجه ليبلغ سعره خمس ألف جنيه..غرفة المستوردين : لثلاثة ايام لم تصل باخرة لميناء بورتسودان .. البنك المركزي عاجز عن توفير الدولار للمسافرين والمرضى والطلاب الذين يدرسون فى الخارج..!!
الخرطوم : بابكر الحسن
قال سمير احمد قاسم - رئيس غرفة المستوردين باتحاد الغرف التجارية - ان ارتفاع الدولار يعنى انخفاض قيمة الجنيه السودانى، ومزيد من التضخم والمعاناة للمواطنين، والتى تنعكس سلبا على السلع فى الاسواق وتؤدى الى تحجيم القوة الشرائية. وأضاف سمير فى حديثه لـ(الرأي العام) : إذا استمر الحال بوضعه الحالي سيؤثر على التنمية ككل، وعلى ارتفاع الاسعار ويؤدى الى تراجع الاستيراد بصورة مستمرة،واكد فى هذا الصدد قلة عدد البواخر التى تصل الى ميناء بورتسودان، وتابع : ( حسب المعلومات التى ترد إلينا انه لثلاثة ايام لم تصل باخرة الى ميناء بورتسودان). وطالب سمير بالاسراع فى معالجة لهذه القضية، وقال : اذا لم يكن هنالك حل جذرى وتوفيرالعملة الصعبة لاستيراد السلع الاساسية ، وإلا سيصبح السوق خالياً من البضائع، لان المستوردين اتجهوا الى تقليل حجم الاستيراد بسبب ارتفاع الدولارالمستمر، ودعا لاعطاء حرية للمصدرين ليبيعوا حصائل صادراتهم من الصادر فى السوق الحر، واضاف: هذا قد يؤدى الى استقرار سعر الصرف الذى يمثل العلة الرئيسية، واذا استمرالحال سيؤدى الى انخفاض ضرائب الدولة وايراداتها، ويفاقم حجم العجز، بجانب ان المواطن لا يستطيع تلبية احتياجاته الأساسية نسبة لدخله المحدود وعدم حدوث اى زيادة فى مرتب، وكل السلع اصبحت مرتبطة بارتفاع الدولار.
وشهدت اسعار الدولار ارتفاعاً طفيفاً فى السوق الموازي لتبلغ نحو(4) جنيهات و(50) قرشاً وتتجه لتبلغ (5) جنيهات، على الرغم من سعى الجهات الرسمية لكبح جماح ارتفاع اسعارالصرف وتدنى قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار، لينعكس هذا سلباً على اسعارالسلع المستوردة والمنتجة محلياً، وعلى حركة الاقتصاد بصورة عامة . وفى السياق
من جانبه قال جعفر عبده حاج ان البنك المركزي حتى الآن لم يلتزم بتوفير الدولار لبعض الفئات مثل المسافرين والمرضى الذين يتم تحويلهم من القومسيون الطبي والطلاب الذين يدرسون فى الخارج. واضاف عبده: هذه هى الجهات التى تتعامل فى نطاقها الصرافات، وينحصر فيها نشاطها من خلال العملة التى يوفرها البنك المركزي، مبيناً ان البنك المركزي حدد للمسافر مبلغ (1000) دولار للدول القريبة ، أما أمريكا وأوروبا فيصل المبلغ الممنوح إلى (2500) يورو ، أو ما يعادله بالدولار، وتابع : هذا المبلغ يكفى لاصحاب الاغراض المحدودة، أما التجار فإنهم يوفرون ما يحتاجونه من مبالغ إضافية من مواردهم الذاتية وعبرالسوق الحر).
واكد توفيرالصرافات لاحتياجات الطلاب، والمرضى حيث يعطى صاحب التحويل من القومسيون الطبي مبلغا محدودا بالمطار ويتم تحويل الباقي إلى الدولة التى يتجه للعلاج بها، وتابع : معظم السفر إلى الأردن . وفى السياق أوضح احد تجار وسماسرة العملة بالسوق العربي ان تجارة العملة اصبحت تقوم تحت مطاردة ومضايقة من الجهات الحكومية، وكثير من التجار اصبح يتعامل مع زبائنه عبر الموبايل بعيدا عن السوق، وقال التاجر الذي فضل عدم ذكر اسمه : الوجود بالسوق يحتاج الى اشخاص نشطين ، يتمكنوا من الفرار من الأجهزة الشرطية، وتابع: (لا توجد مادة قانونية تحاكم تاجر العملة بحكم السياسة العامة للدولة وحرية السوق، ولكن عند القبض عليك يتم احتجازك طيلة اليوم وتتم مصادرة الموبايل وما تحمله من مبلغ مالي، وتدوين بلاغ ضدك تحت المادة (77) الازعاج العام، ومن ثم شطب البلاغ و إطلاق سراحك دون تنفيذ أية عقوبة ، وإرجاع ما تم استلامه من موبايل ومبلغ مالي ، ويشترطون عليك تسليم نفسك قبل ان تدخل السوق ).
الراي العام |
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: لثلاثة ايام لم تصل باخرة لبور تسودان!جالك كلامي يا هارون دياب! (Re: jini)
|
Quote: Quote: عارف اكان كلامك ده اتحقق
يبقي البيت الصرفنا فيهو
دم القلب .....راح شمار في مرقة.....!!!!!
المهم.....
لا اري ضوء في نهاية النفق
لكني اري جنوبا منفصلا....!!!!!
والحسرات والمرارات تملؤنا .
مودتي
ما زالت هنالك الفرصة الاخيرة وهى اعطاء الجنوب كل نفطهم والقبول بالدولة المدنيا وحسم صراع الموارد بين امريكا والصين لصالح امريكا! فربما يمهد الطريق ويهدئ الخواطر! ليس كل ضؤ فى نهاية النفق امرا محمودا فقد يكون ضؤ قطار قادم من الاتجاه المعاكس! مشكلة اهل الاسلام السياسي لا يستخدمون فقه الضرورة الا لصالحهم او فى اللحظة الاخيرة كان يفتوا لك اذا فتك بالجوع فلا باس ان تاكل لحم الخنزير وتبلعه ببجرعة ويسكى ولا كنهم لا يستخدمونه تجنبا للوصول الى هذه المرحلة! ا فى فترة وجيز نقلت الخطوط الملاحية السويسرية باتفاق مع الامم المتحدة عبر بورسودان اعاثات الى منطقة دارفور اكثر من4 الف حاوية ممكن اى ان بورتسودان كميناء او مواطنين تتفيد حتى من عبور الاغاثات ناهيك عن التجارة يعنى حتى بمعيار مصايب قوم عند قوم فوائد و والاغاثات ممكن ان تدخل الى دارفور عبر ميناء دوالا الكميرون مرورا بتشاد واغات الجنوب يمكن ان تمر عبر ممبسا اوجيبوتى كلف عالية طبعا ولكن الاضطرار هو الذى يحكم! كل ما نخشاه ان ينفرط عقد الامن فى السودان كلنا نعرف ان السودان غير قادر على تحمل الضائقات الناتج عن سوء ادارة حكوماته وفساده ناهيك عن الحروب فقد جربنا ازمات الخبز والبنزين والسكر والصابون والمعجون دون حروب فما بالك عند حدوث حروب! ميناء بورتسودان ممكن ان تنهار لفقدانها عائدات النفط وهروب المستثمر وقلة واردات التمية ومدخلات الانتاج مما يقلل عائد المواتئ من عائدات خدمات المناولة ورسوم الرسو والابحار للبواخر مما يؤدى بدوره الى تردى خدماته وانهيار معداتها بسبب كلفة الصيانة الامر اذى يزيد الطين بلة ويؤدى الى مزيد من الانهيار ولك ان تتخيل ان الحكومة ستلجا الى سياسة التقشف نتيجة فقدانها لمدخولها من عائدات النفط والصناعة المرتبطة به وهو يمثل 80% من دخلها قطعا ستعطل مشاريع كثيرة وسيقل الاستيراد والذى سينعكس على انتعاش الميناء وانتعاش بورتسودان المدينة اضافة الى استخدام جنوب السودان لموانئ جيبوتى وممبسا ودا بفرض احسن الاحوال فى جالة عدم حدوث حرب! انت بس قول الله يهدى اصحابنا الكيزان! جنى |
وهذا ما يحدث الان يا هارون كما توقعنا جني
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لثلاثة ايام لم تصل باخرة لبور تسودان!جالك كلامي يا هارون دياب! (Re: Elbagir Osman)
|
سلامات ياحيدر
وكما توقعت انت هذا الانهيار الاقتصادي المريع
وتوقعت انا انفصال الجنوب قبل حدوثه باكثر من
سنة ......
اتوقع الان وضعا ماساويا لكل من ليس
له اكثر من 10 اذرع لالتقاط الرزق........!!!!!!
مايحدث الان لم ولن يمر علي البلاد والعباد
وكما حذرنا من قبل من ان الانفصال واقع لا محالة
فاننا الان نقولها وبالفم المليان......
ثورة الجياع قااااااااااااااااااااااااااااادمة اذا استمر الوضع
بهذا الحال ....!!!!!!
ربنا يكضب الشينة
تحاياي .... وراجع ليك
| |
 
|
|
|
|
|
|
|