|
Re: تشريح سلوك العرب من وجهة نظر يابانية ( ونحن مشمولون كسودانيين) ! (Re: منوت)
|
الغالي منوت شكرا علي هذه المساهمة العظيمة
ومن اللافت أن أول ما يقوله عن عالمنا العربي
اسمح ان اعلق علي ما هو بالاحمر
نحن كسودانيين لنا عالم اكبر من عالم العربي ان وجد شيء بهذا المسمي ننتمي لافريقيا من حيث الجغرافية و العرق و كامة عريقة لها ارتباطات ثقافية ببقية بدول شمال ارفريقيا العربية و دول غرب اسيا العربية و هذا الارتباط اساسه اللغة و ربما بعض الهجرات المحدودة. اعجبتني هذه الكتابة و التحليل الذكي و الدقيقة لشخصية المواطن في الدولة العربية. هنالك كتابين آخرين جميلين لكاتب واحد هو الدكتور مصطفي حجازي و الكتابان هما *الانسان المقهور ( مدخل لفهم التخلف الاجتماعي) *الانسان المهدور
الانسان العربي هو ضحية قهر سياسي ابدي و ضحية فكر متخلف و بدائي ظلت الانظمة المتعاقبة تغذيه و تغنيه لما له من اثر فعال في بقاء السلطة في يد حفنة محدودة من ابناء الشعب العربي المحدد الديمقراطية و الحريات التامة هي الحل العلمانية التامة و الحرية المطلقة فيما يتعلق حرية الفكر حرية المعتقد حرية التنظيم حرية التعبير حرية الصحفافة و النشر حرية البحث العلمي الحرية التامة حرية الناس في ان يفعل ما يريد لا يرتعده الا القانون العلماني
لكن لو جربت حوارا هنا في سودانيزاونلاين في موضوع علمانية الدولة و ديمقراطية الحكم سيطلع عليك الكثيرون بافكار مخجلة و معادية للانسان و مستقبله. عندما تقال مفردة الحرية لا يقفذ الي عقل المسلمين( عموما) غير منظر جسد المرأة العاري و منظر الشاب الذي لا يفعل شيئا غير تناول الخمر و مغازلة النساء. هذا الهوس الديني ستجده خلف اي مظهر للاستبداد و التخلف السودانيين و العرب قصتهم طويلة و مؤسفة .
يا اخي باختصار اي واحد عايز يمشي الجنة فليتفضل و ليس علي الاخرين الذهاب معه الي حيث اراد بعد الموت فليمت الجميع و ليذهبوا لجنانهم بهدوء دون ان يزعجوا حياتنا بالاباطيل و الخرافات يا منوت يا عزيزي انا اعيش في كندا و اقول لك ان المواطنيين هنا لهم اخلاق كريمة و شديدي الالتزام بمسئولياتهم و اي واحد في حالوا
طه جعفر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تشريح سلوك العرب من وجهة نظر يابانية ( ونحن مشمولون كسودانيين) ! (Re: طه جعفر)
|
العزيزان عمر صديق و طه جعفر
لكما الود أكمله وأنتماتتداخلان في هذا البوست التشريحي للسلوك الثقافي الاجتماعي السياسي للعرب من وجهة نظر كاتب ياباني وأظن أن هذا التشريح " ربما " ينطبق على مجتمعات كثيرة تنتمي للعالم الثالث أو الدول النامية. أما اليابانيون فهم قوم عرفوا الحياة وأمسكوا بعصبها الحي وعركوا الحياة وعركتهم ولكنهم استفادوا من أخطائهم وطوروا أنفسهم وبلدهم تجاه المستقبل وهم مهجوسون بالعمل وتجويده وطرح الأفكار التي تسعى لحل المشكلات التي تعترض طريق تقدمهم كدولة ومجتمع وأفراد.
ونواصل
| |

|
|
|
|
|
|
|