|
شخصية انقاذية لم تأخذ حقها من التوزير
|
اولئك الذين مكثوا عشرين عاما او اكثر في الوزارات يتقلبون من وزارة الي وزارة ليس اكفأ منه تاريخه النضالي مع المؤتمر الوطني في كل مسمياته لا يشكك فيه احد من زملائه اسند اليه مرة واحدة منصب سفير في دولة عظمي وانتقد وقتها السياسات الاعلامية لحزبه التي تنسف ما يبنيه بدبلوماسيته واصبح بعدها في ركن التهميش رغم المنصب الحزبي داخل الحزب وحتي في المناصب الحزبية تقدم عليه من لا يدانوه في مستوا ه العلمي والعملي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصية انقاذية لم تأخذ حقها من التوزير (Re: محمد الأمين موسى)
|
Quote: اعتقد أن السبب هو أن هذا الرجل مؤهلاته أكبر بكثير من المطلوب وفقا لمقاييس الاستوزار في العهد الإنقاذي الأخير. فعلى سبيل المثال: لا يصلح هذا الشخص للمهاترات وتقيؤ الكلام الدراب. مهدي يبدو نشاذا... إذا تكلم وتصدر المحافل سيضطر معظم الإنقاذيين للتواري خجلا. |
قد يكون هذا احد الاسباب اخي محمد الامين فما ذكرته ينطبق تماما علي مهدي ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شخصية انقاذية لم تأخذ حقها من التوزير (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الاخ الشامي تحياتي
الاستاذ مهدي ابراهيم فعلا من القيادات المخضرمة في الحركة الاسلامية ومن اكثر المؤهلين علميا وعمليا
وان كنت اويد ان يكون هو وامثاله من القيادات التاريخية في موضع الارشاد والاستشارات بعيدا عن المواقع التنفيذية
وهو حاليا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان
مخصصات رئيس اللجنة هي نفسها مخصصات الوزير الاتحادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شخصية انقاذية لم تأخذ حقها من التوزير (Re: عمر صديق)
|
مهدي إبراهيم كان أنشط سفير لحكومة الإنقاذ بواشنطن،في نهاية التسعينيات. ولقد تم سحبه بعد ضربة مصنع الشفاء الشهيرة. لقد جمعتني به عدة مؤتمرات ومناسبات سياسية بأمريكا. وهو أكثر من أحتكيت بهم من سفراء نظام الأنقاذ المجرم بواشنطن ورغم أنه يدعي الهدوء إلا أنه كان يخفي تشدد وتعصب كيزاني كبيرا. من أشهر قصصه بواشنطن. كانت هنالك ندوة أقامها معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن وكان المتحدث الرئيسي فيها السيد الصادق المهدي. في تلك الندوة فقد مهدي إبراهيم ذلك الهدوء الذي يتظاهر به وأظهر لنا معدنه الكيزاني المتعصب والمتشدد. هاجم مهدي إبراهيم الصادق المهدي في تلك الندوة هجوم كان معظمه شخصي وغير موضوعي ولقد ثار غضب معظم الحضور ضد سفير حكومة الكيزان مهدي إبراهيم. الشئ المضحك في ذلك اللقاء هو أن زوجة السفير مهدي إبراهيم كانت حاضرة وتتحدث بصوت عالي وتطالب بأن يسمح لزوجها بالتحدث ومطالبة بحقهم الديمقراطي الأمريكي. رد عليها أحد الحضور وقال لها"هل توجد ديمقراطية في السودان وهل نظامكم يسمح بها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|