|
الاتحادي... انتهازيه وسقوط
|
بعد تشكيل المؤتمر الوطني لحكومته وقبلها مقولة نافع ان قرار المشاركه في يدهم هم,وطلوع حزب الحركه الوطنيه بثلاث وزارات هزيله كما الحزب بقيادة الميرغني يتضح جليا حجم الخراب الذي حل بهذا الحزب,فبعد ان كان الساسه والسياسين يتعلمون من مواقف ومبادئ الازهري والشريف حسين الهندي والرعيل الاول من الاتحاديين وكانت الحكومات العسكريه ترتجف من مجرد سماع اسم الزعيمين الخالدين الازهري والشريف حسين,ويكفي فخرا ان الاول مات في غياهب السجن والثاني مات واقفاً كما تموت الاشجار منافحا ومقاتلا لنظام دكتاتوري,فانطبعت سيرتيهما بمداد من نور في اذهان كل السودانين وسيخلدو بمواقفهم القويه والناصعة البياض,فالناس تذهب ولكن تبقي المواقف تتناقلها الاجيال ولن تسقط او تنهار. علي النقيض من مواقف السيدين ازهري والهندي جاء مولانا بقرار المشاركه والذي في اعتقادي بناه علي مصلحه ذاتيه ضيقه ورؤي بعيده عن مصلحة الوطن ليحطم ما تبقي من جدار احترام متهالك كونه راعيا للطريقه الختميه ولكن للاسف سقط هذا الجدار بعد ان توالت عليه ضربات التفكير الانتهازي والرؤي القاصره والتي لم تراعي لا ارث ولا واقع حال,وشارك حكومه دكتاتوريه تعتبر هي الاسوأ منذ ان عرفت الدوله الحديثه في السودان,حكومه يكفيها سوءاً انها قسمت بلاد ظلت موحده لالاف السنين,قتلت وشردت وعذبت وافقرت واستباحت فجاء مولانا ليضع يده علي يدها وكما هي عادتها من اول يوم لم تقصر معه فالضعيف والمستجدي لن يجد الا الركل فاكتفي الحزب الوحيد الذي شكل حكومه كامله وفقا لارادة الشعب اكتفي بفتات المؤتمر الوطني ولم يظفر الا بوزارة الكوره وتنسيق اجتماعات الوزراء وتجاره خارجيه لا توجد اصلا,ولان الضعيف لن يجد الا الضرب سخر كتاب وصحفيي المؤتمر الوطني بعد ان وضعو الميرغني في جلبابهم من ابنه وحزبه وطريقته. والمر في هذه المشاركه ان قطاعات طلابيه وشبابيه واسعه يضاف اليهم نائب رئيس الحزب وامينه العام رفضو هذه المشاركه مما يؤكد ان مولانا اتخذ قراره الخاطئ والذي سيجعل الحزب الذي كان الاكبر والاقوي مجرد حيران يجتمعون لقراءة المولد في دار ابوجلابيه ويقبلو ايادي الابناء ثم ينصرفو.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي... انتهازيه وسقوط (Re: ايمان بدر الدين)
|
الاخت المقدره ايمان ما دفعنا لتقديم نقد للاحزاب الاتحادي هو وجود الكثيرين من امثالكم داخله,المؤمنين بمبادي الازهري والشريف حسين والمتحررين من التبعيه العمياء,وتقديس القياده الدينيه وعدم المقدره علي ابداء اي نقد باعتبار ان هؤلاء كلامهم مقدس,وهذا اس البلاء حيث ان ادخال القدسيه في السياسه يجعل امكانية ابداء اي رأي مخالفاً لراي السيد نوعا من الكفر.
| |
|
|
|
|
|
|
|