|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
شهادة في حق الامام الصادق المهدي بقلم رباح الصادق المهدي
شغل الناس كثيرا بتنصيب شقيقي عبد الرحمن مساعدا لرئيس الجمهورية، وهم في ذلك غير ملومين والإعلام الرسمي يزيد الرقيق ماء لغرض في نفس (المؤتمر الوطني). وسوف نتعرض لعدد من الحقائق حول الأمر نختمها بشهادة حول الإمام.الحقيقة الأولى هي أن اللب الوطني السوداني وصل منذ فترة طويلة وعبر تفكير سديد أو تجارب مريرة إلا أن الاشتراك في مؤسسات حكم «الإنقاذ» قد يبني قصرا لصاحبه ولكنه يهدم مصرا للبلاد. فهو يساهم في الترويج لخدعة المؤتمر الوطني بأنه مقبول وطنيا، وأن الأحزاب السياسية ذات الشرعية ورموزها تشاركه. ولذلك كلما جلس الناس إلى المؤتمر الوطني للحوار حول قضايا البلاد، يترك كل شيء آخر ويمر عليه سراعا مؤمنا على ما يستطيع التأمين به اليوم ليجبه الغد، ثم يدلف إلى ملف المشاركة قائلا لمحاوريه: ها نحن اتفقنا على ما تريدون فتعالوا شاركونا في تنفيذه! وهم الأعلم أنه ما من تنفيذ ولا يحزنون! ولكنهم قوم مخادعون.والحقيقة الثانية هي أن عبدالرحمن هو الابن الأكبر للإمام وقائد جيش الأمة للتحرير ومخطط ومنفذ عملية تهتدون وكان قياديا بحزب الأمة القومي حتى استقال من منصبه كمساعد لرئيس الحزب قبل نحو عام ونصف العام وكان منذ العودة في نوفمبر 2000م، يؤمن بالمشاركة وسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية، ويشاركه في ذلك الغالبية الساحقة من جيش الأمة ولم يشذ منهم لدى مناقشة مسألة المشاركة إلا الدكتورة مريم الصادق المهدي. وشكل موقفه ذلك معضدا لدعوة المشاركة التي قادها السيد مبارك الفاضل داخل مؤسسات الحزب وأجهزته، ولكنه تنحى عن تياره لدى محاولته اختطاف قرار الحزب ودك مؤسساته لإقامة حزب يحل محله عام 2002م. ومع ذلك ظل عبدالرحمن يدعو للمشاركة ليلا ونهارا ولم يزد كلامه حزب الأمة إلا إصرارا، حتى استقال من منصبه القيادي وعاد ضابطا في القوات المسلحة. فوقوف عبد الرحمن مع المشاركة ليس خبرا جديدا. الخبر الجديد هو مشاركته برغم محبته المعروفة لوالده وبرغم موقف والده وحزب الأمة المعارضين لها، وبدون أن يقف على المصاطب لاعنا، ولا أن يجفو أهله المعارضين ولا يجفونه بل يصدر الإمام بيانا استباقيا متفهما لمشاركته كضابط ومؤكدا مقاطعة حزب الأمة ومقاطعته للمشاركة. وهو موقف صعب فهمه. قلت للإمام: كان يكفي أن تذكر ماضيه وتذكر أنه لا يمثلك ولا حزب الأمة بدون ذكر مهمة يرجو إنجازها فتلك المناصب أسماء سماها المؤتمر الوطني وما أنزل بها من سلطان. فسر البعض هذا الموقف على أنه توزيع أدوار بين الابن ووالده، وبينه وبين أخوانه وأخواته الذين ظلوا في مكانهم المعارض بقوة، وصمتوا من حرج الموقف مفضلين أن يكون كلامهم وكلامهن معه بالمراجعة والنصح، وحفظ الود مع الاختلاف.الحقيقة الثالثة هي أن الإمام الصادق المهدي علقت عليه آمال كثيرة في أن يكون رأس الرمح للثورة المرتقبة، وسط عجز يلف القوى السياسية المختلفة، ويأس منها دب في أوصال الضمير الوطني، وبقية أمل في حزب الأمة بقيادته باعتباره الأكثر تماسكا وحراكا. وبقدر تلك الآمال بقدر ما انتاشته السهام حتى أشفق عليه منها بعض النظّارة، ومنهم أستاذنا الدكتور عبد الله علي إبراهيم وهو يستغرب من البعض قولهم إن الصادق خيب آمالنا بينما هم لم يحملوا مع الصادق طوبة تخول لهم تلك الخيبة! ولعل أبلغ ما قيل في ذلك مقال الأستاذ عمر العمر (النخبة السياسية إذ تنشغل بالمهدي)، فهو ينصح أولئك المنتظرين الصادق أن يتخذوا طريقهم الذي يرون بعيدا عنه. ولكن برأيي أن لوم هذه النخبة، وضجرها هو مما يسميه أهلنا (لوم العشم) وهو بعض مما نحبه للصادق، وقد أحبته له والدته السيدة رحمة رحمها الله حينما كانت تهدهده صغيرا إذا مرض: برية يا يابا.. تبقى غابة والناس حطابة! فقد أحبت له احتطاب الناس فيه وهي ترجو لغابتها ألا تضار باحتطاب ولا تنتظر شحا مهما كثر أو جار. الحقيقة الرابعة، إن الحديث عن موقف الإمام وأسرته من هذا التنصيب طاشت سهامه شرقا وغربا بدون أن تسبر غوره. نحن نتفق مع من يرفض التنصيب مبدئيا ويخطـّئه حاليا، ويرد القراءة السياسية التي أدت إلى قبوله، ويقول إنه في النهاية يصب لصالح المؤتمر الوطني ويعطيه دفعة في تبريراته ودعاياته الخرقاء، وإنه يجعل صاحبه في موقع لا يحسد عليه، لا يحبه له حبيب ويسر له العدو، ولكننا نخالف التحليلات التي ذهبت مذهب ضعف الإمام أمام ابنه أو توزيع الأدوار بينهما، للدرجة التي جعلت بروفيسور عبد اللطيف البوني يعتبر تهشيم ذراع مريم الشجاعة كان ضمن مسرحية. طبعا أعطت متلازمة (السجن حبيسا والقصر رئيسا) ومستتبعاتها سابقة خلطت رأس أهل السودان وجففت ماء التصديق منه، ولكن الذي ينظر بعين البصيرة يعلم الصادقين من الكاذبين، فمن الساسة من تحرى الصدق حتى كتب صديقا، ومنهم من يحتار حتى بعض أتباعه هل يعارض حقا أم هي أدوار مرسومة؟ ومشكلة البوني أنه عامل المشاهد كلها على أنها في رواية واحدة، وصدّق ما اعتاده من توهم!الحقيقة الخامسة، إن موقف الإمام المبدئي من رفض المشاركة في نظام سلطوي، إضافة لموقف جماهير الحزب والأنصار القوي هما العاصمان الأساسيان لتمكن التيارات المنادية بالمشاركة من اختطاف قرار الحزب عبر وسائل الضغط والتجييش المعتادة وسط الكادر، وهذا ما فطن له من قبل السيد مبارك الفاضل فاتهم رئيس الحزب بالتقاعس في المشاركة منتقدا تصديه لمذكرته المجيشة للمشاركة بمذكرة مكتوبة، وقد تعرضنا لذلك تفصيلا في كتاب (الاختراق والانسلاخ في حزب الأمة) مؤكدين أن موقف رئيس الحزب بالتصدي لمذكرته بمذكرة مفندة في حد ذاته عمل ديمقراطي لا غبار عليه! والمكتب السياسي هو صاحب القرار في النهاية لا الأفراد مهما بلغ اسمهم أو منصبهم.لماذا إذن سمح لعبد الرحمن بالاشتراك بالرغم من الضرر البائن؟ بل وأصدر بيانا يشير فيه لإمكانية قيامه بمهمة وطنية لو كانت ممكنة لكان من الأفضل أن يشارك الحزب ككل؟ قال الإمام في برنامج (في الواجهة) بالجمعة، إنه لا يتدخل في رسم مواقف أبنائه وإن بعضهم وبعضهن يتخذ مواقف مزايدة عليه في الموقف من المؤتمر الوطني مستشهدا برسالتي المفتوحة إليه بعنوان: (لا خير فيهم سيدي الإمام وكلفتهم الأكبر) وبكتابتي في صحيفة (حريات) الإلكترونية التي تتخذ خطا أماميا في معارضة المؤتمر الوطني.والغريب أن يعتبر رئيس تحرير الصحيفة الصديق أستاذ الحاج وراق أن الإمام (يأخذ عليه شخصياً موقفه المتعاطف مع حركات المقاومة المسلحة لأهل الهامش) وكذلك أن (يتمنى أن يرضى الامام الصادق بكتابة رباح في (حريات)، أقله كما يرضى كتابتها في «الرأي العام»). فالمهدي ذاته متعاطف مع الهامش ومع عدالة قضية حاملي السلاح وإن كان يخالف وسيلتهم، كما إنني كشاهدة على موقفه مما استشهد به وراق أشهد باندهاشه من كتابتي بـ(الرأي العام) فمع كونها صحيفة عريقة مرموقة إلا أن خطها التحريري أقرب للحكومة من المعارضة، ولم يندهش أبدا لالتحاقي بـ(حريات) وإن أشفق عليّ من خطها الأمامي في مواجهة سافرة ربما تتاح للمحررين من خارج البلاد وقد تجر على المقيمين بالداخل غضبة الجبروت. وفي الحالين لم يتخط حديثه هامش التعليق ليصل دائرة الأمر والنهي.كتب (عصام حمدي) معلقا على خبر حريات أنه لم يتحر الدقة، قائلا: (كان الصادق المهدي يوضح أن هنالك تباينا في مواقف عائلته تجاه نظام الانقاذ تتراوح بين دعوة ابنه العقيد عبد الرحمن للمشاركة في الإنقاذ الى مقالات ابنته السيدة رباح الصادق في حريات لإسقاط النظام وأنه يترك المساحة الكافية لكليهما للتحرك للتعبير عن فكره بالطريقة التي يرونها مناسبة، وتساءل لماذا لم يتم تحميله مسؤولية مقالات ابنته رباح في (حريات) بينما يحاول البعض الادعاء بأن قرار المشاركة للعقيد عبد الرحمن تم بمباركته وتأييده؟) وهذه هي القصة. وقد استشهد الإمام لإثباتها بأنه لم يكن راضيا ببعض الزيجات التي تمت في أسرته ولكنه لم يتدخل بمنع الواحد والواحدة من اتخاذ خياره وباركه له في النهاية، ولنا في ذلك روايات ومواقف لا نحب تفصيلها ولكنا نشهد بصدق ما قال.قال بعض الناس إن هذا ضعف فكيف يستطيع أن يتحكم في حزب وهو لا يتحكم في ابنه؟ والسؤال هو: هل المطلوب أن يتحكم القائد في حزبه؟ وهل أجرى أحدهم/ إحداهن إحصاء للمناسبات التي اتخذ فيها حزب الأمة قرارا ضد رؤى الصادق فقاد ركاب الحزب مذعنا لرأي الجماعة؟ قال لهم في 1964م وفي 1985 غيروا اسم الحزب فرفضوا، وقف ضد مشاركة الجبهة الإسلامية في 1988م وأقروها، وقف مع مبادرة الميرغني في نفس العام ورفضوها قبل التوضيحات، ووقف مع المشاركة الجزئية في انتخابات أبريل 2010م ورفضوها، وهكذا. الإمام الصادق المهدي غابة ضخمة تحتمل الاحتطاب وليس سدا يمنع مرور الرياح أيا كانت اتجاهاتها، ولهذا يطيب لنا في ظلاله المقيل، حتى ولو كنا نخالفه هذا الرأي أو ذاك، أو لا نحب منه هذا الموقف أو ذاك، ببساطة لأنه يتركنا نأخذ تلك الرؤى وتلك المواقف المغايرة مع أنه لو أراد وقال للواحد والواحدة لا، لانقرعنا عما يكرهه وسرنا في الدرب الذي يشير عليه حبا وكرامة.وليبق ما بيننا.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
سلامات يا عمر,,
المقال شهادة حق فى حق السيد الصادق ود. رباح لم تكذب فى مواقف الإمام تجاه توجهات ابنائه وبناته وخياراتهم ولكن السؤال البسيط جدا هنا (عبدالرحمن الصادق مساعدا لرئيس الجمهورية تحت أى بند وأى صفة!!!! إذا كان فعلا ليس للحزب بكل آلياته دخل فى هذا التعيين وهو ليس مشابها أبدا لتعيين السيد جعفر الميرغنى الذى فيما يبدو عملية موالفة واضحة بين الحزب والنظام ولم تقم حولها مثل هذه الضجة الكبيرة المصاحبة لتعيين عبدالرحمن!!
فليقنع الحزب وقادته والسيد الإمام نفسه الشعب السودانى وجماهير الحزب وقواعده بأنهم براء من هذه المشاركة وعبدالرحمن فعلا لا يمثل إلا شخصه ونفسه (فعلا لا قولا),,,
غير ذلك حزبكم مقبل على إنشقاقات جديدة وإبتعاد كوادر جيدة بسبب مواقف يصعب فهمها وشرحها كهذا الذى أنتم فيه الآن,,,النظام نفسه لا أظنه يقبل بعبدالرحمن الصادق ممثلا لنفسه فقط ..
تحياتى..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: أيمن الطيب)
|
Quote: سلامات يا عمر,,
المقال شهادة حق فى حق السيد الصادق ود. رباح لم تكذب فى مواقف الإمام تجاه توجهات ابنائه وبناته وخياراتهم ولكن السؤال البسيط جدا هنا (عبدالرحمن الصادق مساعدا لرئيس الجمهورية تحت أى بند وأى صفة!!!! إذا كان فعلا ليس للحزب بكل آلياته دخل فى هذا التعيين وهو ليس مشابها أبدا لتعيين السيد جعفر الميرغنى الذى فيما يبدو عملية موالفة واضحة بين الحزب والنظام ولم تقم حولها مثل هذه الضجة الكبيرة المصاحبة لتعيين عبدالرحمن!!
فليقنع الحزب وقادته والسيد الإمام نفسه الشعب السودانى وجماهير الحزب وقواعده بأنهم براء من هذه المشاركة وعبدالرحمن فعلا لا يمثل إلا شخصه ونفسه (فعلا لا قولا),,,
غير ذلك حزبكم مقبل على إنشقاقات جديدة وإبتعاد كوادر جيدة بسبب مواقف يصعب فهمها وشرحها كهذا الذى أنتم فيه الآن,,,النظام نفسه لا أظنه يقبل بعبدالرحمن الصادق ممثلا لنفسه فقط ..
تحياتى.. |
عليكم السلام الاخ أيمن الطيب
الحزب اصدر بيان تبرأ من مشاركة عبد الرحمن الصادق وكذلك مكتب الامام الصادق وعبد الرحمن نفسه اصدر تصريح صحفي اكد ذلك اما نحن نريد اكثر من ذلك بحيث يصدر بيان يؤكد انه مفصول من الحزب لاخراس الالسن . بخصوص الانشقاقات لا اتوقع ذلك فعندما شارك السيد مبارك بعد العودة قال الناس ان ذلك تبادل ادوار بين الامام وابن عمه واثبتت الايام عدم صحة ذلك ... عموما نحمد للمؤسسة رفضها للمشاركة عبر المكتب السياسي بعد عودة الحزب من المعارضة المسلحة ورفض المكتب السياسي للمشاركة في الانتخابات ورفض المكتب للمشاركة الان وهذا مربط الفرس .
وشكرا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: اذا هو استقال من منصبه كقيادي ولم يستقل من حزب الامة !!! |
بعد العودة انسلخ عدد من القيادات وشكلوا حزب وشاركوا في السلطة فلم يصدر اي بيان بفصلهم من الحزب لان الحزب وقتها اعتبرهم فصلوا انفسهم وفي تقديري عبد الرحمن فصل نفسه بنفسه من الحزب عندما التحق بالجيش وكونه الان شارك في الشمولية الانقاذية يعتبر فصل نفسه بنفسه ... ولكني معكم اناشد مؤسسات الحزب قفلا لاي باب تكهنات يجب ان يصدر بيان من الحزب يؤكد فيه ان عبد الرحمن فصل نفسه عندما شارك في الجيش والحزب يؤكد ان اي شخص انضم لاي مؤسسة عسكرية قومية يعتبر فصل نفسه ولن يعود للحزب الا بعد تقديم طلب اذا ترك الجيش مثلا اما اذا شارك في شمولية يجب ان تنظر لجنة في طلبه وما اذا كان تورط في اي جريمة ..... الخ .
اذن اناشد المؤسسات باصدار بيان بفصل كل من خرج عن الحزب وكل من رجع للجيش او مشارك للشمولية الانقاذية حاليا وعلى راسهم عبد الرحمن الصادق
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: فايزودالقاضي)
|
لا ازال احترم الامام / الصادق المهدي .. وساحترمه ما حييت.. واحترم خيارات كل انسان ... فليشارك من يريد المشاركة .. فليرفض من اراد من ان يرفض... بس هذا الموقف يذكرني بنكتة قيلت عن شخص ذهب لتهنئة احد الحجاج بعد عودته من الحج.. وعندما اراد الانصراف قام الحاج باهداءه مصحفا.. الا ان الشخص كان يتوقع منه هدية قيمة .. فردعليه قائلا: كتاب الله مافيهو كلام,الا الفيك اتعرفت.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
تحاول الاستاذة رباح الصادق المهدي ان تحول والدها الامام الصادق المهدي الى ضحية ومن الضربة الاولى..المضحك انها تستشهد بنبوءة والدته الحاجة رحمة التي رأت من وراء حجب الغيب ان ابنها سوف يكون غابة والناس من حوله جميعهم حطابة!!!.
حسنا...فاذا كان المقام مقام دفاع عن والد كاتبة المقال عندها يمكن استخدام الاحلام وهدهدات الطفولة في سبيل ذلك ..ولكن السؤال واضح في هذا السياق :
ثم ماذا بعد قبول ابن الامام تعيينه منصب مساعد رئيس الجمهورية دون موافقة اجهزة الحزب!!؟..
المتوجب فعله هنا ولمؤسسات تحترم نفسها ان تراجع المعني في موقفه واذا ما اصر على التمسك بالمنصب فيحق لاجهزة الحزب المعنية فصله نهائيا لانه لم يلتزم بموقف الحزب السياسي..
ولكن الذي حدث ان المعني ابان انه قد استقال من تكاليفه داخل الحزب وبذا يحق له ان يقبل هذا المنصب..
ولكن باليد الاخرى تقف اجهزة الحزب عاجزة عن اي اجراء عدا تذمر بعض الاعضاء من التحاق ابن رئيس الحزب بما يعتبره البعض العدو الاساسي للحزب في هذه المرحلة
الوالد يصدر بيانا يشير فيه الى التحاق ابنه بالانقاذ بصفته الشخصية ..
والاستاذة رباح تدبج مقالا كبيرا وخطيرا في الدفاع عن موقف الاب ازاء تصرف ابنه ..
وبعد دا كلو يا رباح تقولي لي ما لاعبنها قون وباك..غريبة !!!.
انا بالمناسبة ما ضد هذه المشاركة ولكن ضد اللعب على الدقون البتم في الاحزاب الطائفية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: فايزودالقاضي)
|
Quote: يعني السيد عبدالرحمن نصبوه مساعد للرئيس وهو مازال عضو بحزب الامه !!! |
الاخ فايز ود القاضي
سلام
الانتماء للجيش يعني تلقائيا التجرد من اي عضوية لاي حزب سياسي هذا حسب قانون القوات المسلحة ونحن نعتبر ان عبد الرحمن منذ التحاقه بالجيش انتفت عضويته تلقائيا من الحزب فهو من الاول لم يكن عضوا في الحزب بل كان عسكريا وبعد ان فصل من العسكرية شانه شان اي مفصول من الجيش انتمى لحزب الامة القومي وغيره الكثير من مفصولي الجيش والشرطة والان بعد ان رجع للجيش يعتبر فصل نفسه ... وحتى الان رغم ان الشمولية الانقاذية افرغت الجيش من قوميته لكن اي شخص في الجيش لا يحق له التحزب وعندك الان عبد الرحمن محمد حسين وبكري حسن صالح لا علاقة لهم بالمؤتمر الوطني ولم يشذ عن ذلك الا المارشال البشير والزبير محمد صالح ... الخ لان امر الجيش في يدهم .... رغم ذلك نحن طالبنا ونطالب بان يصدر بيان بفصله من الحزب لالتحاقه بالجيش اولا ومشاركته في الشمولية الانقاذية نعم نريد بيان باثر رجعي .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: فايزودالقاضي)
|
Quote: الا يمثل جيش الامة الجناح العسكري لحزب الامة ؟!!! الا يأتمر باوامر الحزب وقيادته السياسية ؟!! ام أن جيش الامه منفصل عن الحزب ؟!! سؤال ياعمر : هل استقالة اى قيادي عن منصبه القيادي يعني بالضرورة استقالة عن الحزب ؟!! لانه وبحسب ماقرأت في استقالة السيد عبدالرحمن انه استقال من مناصبه القيادية بالحزب فقط ولم اجد مايفيد استقالته عن الحزب.. |
الاخ فايز ودالقاضي تحياتي واحترامي
جيش الامة تم حله بعد العودة ولاشك انه ياتمر بامر الحزب
استقالة اي قيادي عن منصبه لا يعتبر استقالة عن الحزب لكن انضمام اي شخص للجيش او الشرطة او اي حزب اخر يعتبر استقالة من الحزب فلا يعقل ان يكون هنالك حزب سياسي يؤمن بالديمقراطية وتكون له عضوية في الجيش . لكن نحن نريد بيان يؤكد فصل عبد الرحمن الصادق من مؤسسات الحزب اخراسا للالسن .
وشكرا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: لم يفصل الاصلاحيين ولم يفصل عبد الرحمن و بشرى ولم يفصل ابراهيم مادبو ولكن تم فصل محمد علي المرضي ود المصارين الغبش !!! |
الحبيب العمدة تحياتي واحترامي
ليس صحيحا ان المرضي فصل لانه من الغبش ابدا المرضي فصل من قبل لجنة الرقابة وضبط الاداء قبل ان ينسلخ من الحزب لانه سعى حثيثا من اجل شق الحزب وهو داخله وظل يحرض ولم يخطي الحزب في ذلك لان الرجل ذهب مباشرة بعد ان انكشف امره الى المؤتمر الوطني ... اما الاصلاحيين فليس لانهم اولاد مصارين بيض ففيهم نهار ومسار لم يتم فصلهم حتى الان باي بيان لكن الحزب اعتبرهم فصلوا انفسهم لتكوينهم احزاب ومشاركتهم في الشمولية..... الخ .
عموما يجب اصدار بيان لفصل عبد الرحمن وكل من التحق بالجيش من جيش الامة اخراسا للالسن واحقاقا للحق ايضا وتبرئة للاحزاب السياسية الديمقراطية .
وكان ينبغي ان يتم الفصل منذ ان تم التحاقهم بالجيش لان انضمامهم للجيش تحت اي مبرر كان مخالفة واضحة للوائح الحزب التي تحظر رسميا ان يكون اي من منسوبيها منضوي تحت اي مؤسسة عسكرية او شرطية محافظة على قومية هذه المؤسسات .
وشكرا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اول مقال لرباح الصادق المهدي بعد تعيين عبد الرحمن الصاق مساعدا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: والحبيبة رباح الصادق عندما شارك مبارك كتبت عن الاختراق في حزب الامة كما اشارت في المقال هل يا ترى تعتبر الان مشاركة اخيها ايضا اختراق امني للحزب ام ان المحنة الاخوية لها مقاييسها امام تبني الافكار والمبادي ؟؟!!
|
مرة اخرى الحبيب العمدة
هنالك اختلاف بين الان والسابق باعتبار ان الاول شارك باسم الحزب وحاول اختطاف الحزب و الثاني استقال من الحزب والتحق بالجيش الذي كان ينتمي له قبل الانقلاب وفصل منه تعسفيا كيدا في والده وارجع له الان كيدا في والده ولم يسعى لاختطاف الحزب او المشاركة باسمه بل حتى لحظة ادائه للقسم كان يرتدي الزي العسكري وصرح مباشرة بانه لا يمثل حزب الامة القومي ولا والده .... رغم ذلك نحن نريد ان يصدر بيان بفصله من الحزب ولا يهمنا امره بعدها ولولا انه ابن رئيس الحزب لما همنا امره كثيرا فهو مثله مثل اي شخص من ال المهدي عبر التاريخ ارتمى في احضان الشمولية ولو ان الحزب فصله ساعة التحاقه بالجيش لما كان يهمنا امره اليوم ان شارك في الانقاذ او غير دينه الاسلامي للمسيحي وترك الانصارية ...
| |

|
|
|
|
|
|
|