|
بخيته في بيت الناس نشيطة وفي بيتا ماسكاها الخبيبيته
|
المثل واضح عدا الخبيبيتة والتي هي مرض يصيب الحلق والشعب الهوائية تشعر به بخيتة او بخيت في بيتم بس لكن خارج الوطن ولايصيبها ابدا . هذا المثل وللاسف الشديد يعبر عن حالنا تماما نتفانى في خدمة غيرنا خارج الوطن وفي بيتنا ... نوم ... استهتار ... تسيب ... تبطل وعطالة وشراب شاي وبشتنة وقعاد وطا ....... ونحن قاعدين في الوطا ونقول البلد دي اصلها ما بتمشي لقدام وراجين التطور اجينا في قعدتنا دي واطورنا ..... مخير الله ... انا خايف التطور اجي القانا مافي واكتب على حيطتنا فالفحمة حضرنا ولم نجدكم ... لو دخلت أئ مؤسسة خاصة او حكومية طالبا خدمة بعيد عنك ... واضانا في الجروف نسمع ما نشوف مستحيل يتم انجاز الخدمة في الوقت المطلوب اولا بالتبادي المدير غير موجود ..... ولو كنت محظوظ يكون لسع ما جا واحتمال اجي تجيهو الكشة راجي الله عليهو .... ها الدعا بزيدو زي الجداد ولو المدير جا ..... وبعد التلتلة والشيلة والختة .... الصراف الليلة عندو عزاء ود حبوبة جيران صاحبو مات ..... وبكرة الصراف جا وطبعا لازم ارجعك للمدير عشان كدايا من كدايا وطبعا عارف المدير مافي وهكذا الدلوكة تدق وبقر الكسنمبر اسرقوا فيهو كل يوم وحمارة الامحمدية تغرق وراهو . هل الاوطان التانية التي هي نكون منضبطين فيها ناتج من حسن ادارتهم وفشلها عندنا ولا نحن ناس عبيد عين ولا الحكاية شنو ؟
|
|

|
|
|
|
|
|
|