برنستون ليمان : لانسعى لاسقاط الحكومة في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2011, 07:49 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
برنستون ليمان : لانسعى لاسقاط الحكومة في السودان

    بعد فصل جنوب السودان عن السودان في بداية هذه السنة، قال أمس برنستون ليمان، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، إن الحكومة الأمريكية حريصة على تحسين علاقتها مع الخرطوم، وإنها تفضل إصلاحات ديمقراطية دستورية في السودان، وليس إسقاط النظام، ولا حتى تغييره. وعن احتمال انتقال ربيع العرب إلى السودان، قال «بصراحة، ليس هذا جزءا من أجندتنا».
    وعن احتمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية بعد فصل الجنوب، قال ليمان، في مقابلة إن ذلك يعتمد على جهود الرئيس عمر البشير لحل القضايا العالقة مع جنوب السودان، وفي ثلاث مناطق في الشمال: دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق. ونفى أن تكون الحكومة الأمريكية «تنقل مرمى الكرة كلما اقتربت منه حكومة البشير»، وقال إن العكس هو الصحيح «كلما اقتربنا من تحسين علاقتنا مع حكومة السودان، تخلق حكومة السودان مشكلة جديدة»..

    *رحبت الحكومة الأمريكية بربيع العرب الذي أطاح بحكومات ديكتاتورية في دول عربية، وأدى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في هذه الدول، فهل تدعو لانتقال ربيع العرب إلى السودان؟
    - ليس هذا جزءا من أجندتنا في السودان. بصراحة، لا نريد إسقاط النظام، ولا تغيير النظام. نريد إصلاح النظام بإجراءات دستورية ديمقراطية. نحن لا نتعامل مع البشير مباشرة، خاصة بسبب اتهامات المحكمة الجنائية الدولية له بخرق حقوق الإنسان وجرائم الحرب والإبادة في دارفور.

    *كيف تتعاملون مع حكومة البشير، وليس مع البشير؟
    - موقفنا واضح من اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، لكننا نركز الآن على الاستقرار في كل من السودان وجنوب السودان، وعلى تأسيس علاقات ودية بينهما بعد سنوات الحروب الطويلة.

    *قالت الحركة الشعبية في الشمال »المعارضة« إنها تتوقع مساعدة أمريكا لإسقاط الحكومة، مثلما ساعدتها في موضوع جنوب السودان..؟
    - كما قلت، ليس في مصلحتنا إسقاط النظام في السودان وزيادة المشاكل. تكفينا المشاكل الحالية، مصلحتنا هي تطوير النظام ديمقراطيا. نعم، ساعدناهم في الماضي بما فيه مصلحتنا. ومصلحتنا الآن هي الاستقرار في السودان وفي جنوب السودان.

    *قالوا إنهم يريدون نقل ربيع العرب إلى السودان؟
    - نريد الحرية والديمقراطية في السودان، ولكن ليس بالضرورة عن طريق «ربيع العرب».

    *ما رأيكم في الجبهة الثورية السودانية التي تريد إسقاط حكومة البشير بالقوة «اتفاقية كاودا، في ولاية جنوب كردفان، الشهر الماضي بين منظمات دارفورية والحركة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق»؟
    - حكومة الولايات المتحدة تعارض العمل العسكري ضد حكومة السودان، وتراه إثارة لمزيد من الحروب والمشاكل، وتراه يهدد كيان ووحدة السودان، ويمكن أن ينتقل إلى الجنوب، ويهدد كيانه ووحدته. لهذا، نحن حريصون على وحدة السودان «الشمالي». وندعو كل الأطراف إلى العمل لتحقيق ذلك سلميا.

    *هل ضغطتم على هذه المنظمات؟
    - نحن لا نضغط عليهم، ولكن نحاول إقناعهم. وقلنا لهم إن عليهم تقديم برامج سياسية لإصلاح السودان بواسطة طرق دستورية وديمقراطية. وقلنا لهم إن عبارات مثل «إسقاط النظام بالقوة» و«الجنوب الجديد في الشمال» لا تساعد. وسألناهم: كيف تتوقعون من حكومة الخرطوم التفاوض معكم وأنتم تريدون إسقاطها بالقوة؟

    *هناك أخبار بأن حكومة الجنوب تساعد هذه الحركات؟
    - في الشهر الماضي، حسب طلب الرئيس أوباما، سافرنا، دينيس ماكدونو نائب مستشار الرئيس للأمن الوطني وأنا، إلى الخرطوم وجوبا. في الخرطوم أبلغناهم قلقنا لا لاستمرار القتال في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وفي جوبا أبلغناهم بضرورة احترام سيادة السودان، بما في ذلك إنهاء الدعم للحركة الشعبية في الشمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

    *ماذا حدث في »ورشة دارفور« التي عقدت مؤخرا في واشنطن، وكانت مقفولة على الصحافيين؟
    - نعم، كانت المداولات مقفولة، ولكنني أستطيع أن أقول إنها كانت ناجحة. ونحن كنا نريد معرفة آراء كل الأطراف بعد اتفاقية الدوحة «الشهر الماضي، التي تبنتها قطر». وأهم ملاحظة بالنسبة لنا هي أن الاختلافات بين الحركات الدارفورية، التي مع الحكومة والتي في المعارضة، كانت أقل مما هي عليه في الماضي. لم تكن مثل الخلافات الحادة في مؤتمر أبوجا «في نيجيريا عام 2006 م».

    *قالت أخبار إنكم تريدون السيطرة على حل مشكلة دارفور، بعيدا عن جهود قطر؟
    - ليس صحيحا هذا. نحن رحبنا باتفاقية الدوحة، وأشدنا بدور قطر ومستعدون للتعاون معها، لكننا قلنا مرات كثيرة إن أهم شيء في مثل الاتفاقيات ليس التوقيع عليها، والاحتفال بها، ولكن تنفيذها.

    *ما هي الخطوة التالية لحل مشكلة دارفور، بعد اتفاقية الدوحة؟
    - نحن قلنا لحكومة السودان ألا تقفل الباب أمام الحركات التي رفضت اتفاقية الدوحة. وقلنا لهذه الحركات أن تركز على الحل السياسي، وليس العسكري.

    *متى سيرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب؟
    - كل شيء يعتمد على سياسات حكومة البشير.

    *البشير قال إنكم تحركون مرمى الكرة بعيدا كلما اقترب هو منه؟
    - العكس هو الصحيح. كلما اقتربنا من حل المشاكل، حتى ننظر في إمكانية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، يخلق البشير مشكلة أخرى، بدءا بمشكلة الجنوب، ثم مشكلة دارفور، والآن مشكلتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

    *الآن، ماذا تريدون من البشير أن يفعل لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب؟
    - وقف الحرب في النيل الأزرق وفي جنوب كردفان، والتفاوض مع المعارضين هناك، وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية. نعم، أنا قلت إننا نعارض العمل العسكري من جانب المعارضة، لكن في الجانب الآخر، على حكومة البشير أن تحرص على حل المشاكل سلميا.

    *إذا انتهت مشاكل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، هل سيلغي الكونغرس العقوبات التي فرضها على السودان؟
    - الموضوع فيه بعض التعقيدات.. بالنسبة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، يستطيع الرئيس- بناء على توصية من وزيرة الخارجية- أن يفعل ذلك. لكن أغلبية العقوبات على السودان كانت قرارات أصدرها الكونغرس بسبب مشكلة دارفور، ولن يرفعها غير الكونغرس.

    *هل هناك أمل في أن يفعل الكونغرس ذلك؟
    - اجتمعت مؤخرا مع أعضاء في الكونغرس، وقالوا إنه لا يوجد أمل ما دامت هناك مشاكل في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

    *انسحب وفد جنوب السودان أول من أمس في أديس أبابا من المفاوضات مع السودان بسبب إغلاق السودان أنابيب النفط التي تنقل بترول الجنوب، عبر الشمال، إلى ميناء بور تسودان في البحر الأحمر؟
    - لست متأكدا من ذلك. هناك أخبار قالت إن هذا هو ما حدث، وأخبار قالت عكس ذلك. أغلقت أو لم تغلق، على الجانبين أن يعرفا أن إغلاق الأنابيب وهي مليئة بالنفط سوف يصيبها بأضرار كبيرة. على أي حال، أعتقد أن مفاوضات أديس أبابا فيها أشياء إيجابية كثيرة.

    *مثل ماذا؟
    - لأول مرة، قدم الجانبان اقتراحات محددة وواضحة لحل مشكلة النفط. اقترح جنوب السودان دفع خمسة مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، منها ملياران نقدا، وثلاثة مليارات لصالح الديون الخارجية المشتركة للجانبين. واقترح السودان سبعة مليارات. طبعاً، هناك اختلاف واضح. لكن مجرد أن تقدم اقتراحات واضحة ومحددة يعتبر تقدماً في نظرنا.

    *نضم أعضاء من حزب الأمة القومي ومن الحزب الاتحادي الديمقراطي أخيراً إلى حكومة البشير، وصار كل من ابن الصادق المهدي وابن محمد عثمان الميرغني مساعداً للرئيس البشير.. فما تعليقكم؟
    - نحن رحبنا بهذه التطورات في نطاق ما رحبنا به سابقاً، وفي نطاق ما قلته لك سابقاً، بأننا نريد تحولاً ديمقراطياً دستورياً في السودان.


    * نقلاً عن (الشرق الأوسط)
    الحدق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de