|
الميرغني يدفع بنجله جعفر والأمير سعد لرئاسة الجمهورية
|
الخرطوم – الأهرام اليوم
قالت مصادر اتحادية إنه بات في حكم المؤكد أن يكون رئيس الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني أرسل ترشيحات الحزب لرئاسة الجمهورية وأضافت أن الحزب اختار نجل الميرغني (جعفر) مساعداً لرئيس الجمهورية والأمير أحمد سعد مستشاراً لرئيس الجمهورية عقب اعتذار محمد الحسن الميرغني وبابكر عبد الرحمن عن المنصبين. وقالت المصادر إن الحزب أرجأ ترشيحات قياداته للحكومة المركزية والولايات إلى حين التوقيع على الاتفاق المشترك بينه والمؤتمر الوطني المتوقع اليوم السبت وأشارت إلى أن الاتفاق يشمل الدستور والتحول الديمقراطي وحل قضية دارفور والأزمة الاقتصادية وإتاحة الحريات، وتوقعت المصادر أن يدفع الحزب في ترشيحات الوزراء بالولايات بياسين الفكي وزيرا بالجزيرة وعثمان الشايقي بالشمالية وأحمد الأموي بنهر النيل وعبدالله قسم السيد بولاية سنار.. ونور الدين بركات بغرب دارفور وأبوبكر التوم بجنوب دارفور ومحجوب دكين بالقضارف وقالت إن موقف حاتم السر من المشاركة في منصب وزير الدولة بالخارجية ما زالت تكتنفه الضبابية. وفي السياق انتقد عضو الهيئة القيادية بالحزب علي السيد أمس الجمعة انتهاج المؤتمر الوطني برنامجه الانتخابي للمرحلة المقبلة وقال السيد لـ(الأهرام اليوم) إن الاتحادي الأصل اتفق مع الوطني على برنامج مشترك للحكومة المقبلة وأردف «ينبغي أن يتم التوقيع عليه وإعلانه للإعلام في مؤتمر صحفي وإلا فإن حديث الوطني يعني نهاية مشاركة الاتحادي الأصل معه في الحكومة». وفي السياق أعلن نجل الميرغني (محمد الحسن) رفضه المشاركة في الحكومة. وطبقا لصحيفة حريات الإلكترونية فإن محمد الحسن قال لها خلال مكالمة هاتفية: (لن أشارك في الحكومة. ولن أتحمل أوزار 22 عاما من الفساد والاستبداد).. وأعلن عن تمسكه ببرنامج الحل السياسي الشامل الذي أعلنه زعيم الحزب.
|
|
|
|
|
|