|
الاعدام اولا لقتلة كجبار وامرى ودارفور وبورتسودان ..اختلال ميزان العدل
|
ادنى درجة يمكن ان تصل اليها دولة ما هى اختلال ميزان العدالة والقاعدة تقول ان العدل اساس الحكم والدين الذى يتبجحون به يؤكد ان الناس سواسية امام القانون لكن عندما تصل درجة ان تتلاعب بالقانون من اجل مصالحك السياسية فتلك لعمرى اسوء مرحلة يمكن ان يصل اليها الانسان ليتدنى الى مرحلة الحيوان ... الحيوانات وحدها هى التى تتعامل بقانون الغاب ... والمؤسف اكثر ان من يتبجحون بدين الله وشريعته هم الاكثر تلاعبا بشرع الله واحكامه فى كل صباح جديد ومع كل قرار يطلقونه يثبتون لنا انهم بالفعل يضحكون على الناس باسم الله والدين والشريعة ... ليس من العدل ان تقتل كيفما تشاء لانك الحاكم وتعذب كيفما تشاء لانك الحاكم وتسرق كيفما تشاء لانك الحاكم وتعطل كل الحدود والقوانين لصالحك وفى اول محك ضد معارضيك تسل سيف القانون ظلما ... من قتلوا فى كجبار لم يكونوا حيوانات حتى لا يجدون العدالة بعد مرور 4 سنوات وقتلتهم يحومون احرارا بل يترقون فى المناصب بينما تحكم على ابناء دارفور فورا وتقطع اعناقهم بحكم ميدانى فورى .. وليس من المنطق والعدالة ان يبحث اهالى شهداء امرى حتى اليوم عن حقوق الشهداء بعد مرور ستة اعوام والقتلة احرار بينما تحكم فى اول يوم على اعضاء الحركة الشعبية بالاعدام ... اى دين هذا ؟؟ اى قانون هذا ؟؟ اى شريعة هذه ؟؟ اكرر مثل كل مرة اذا كان ما يفعله الكيزان له علاقة بالدين الاسلامى فانا اول الكافرين بهذا الدين
|
|
|
|
|
|
|
|
|