|
Re: هى لي لا مقال عن الوالى الماسورة .. الذى فقد البوصلة ؟! .. صورة (Re: ادم الهلباوى)
|
نقلا عن صحيفة سودانيزاونلاين الواسعة الإنتشار
بين الحاكم الدمنقاوي والوالي الماسورة الحرب أولها كلام / ادم خاطر / الخرطوم

ما لا يدهشني هو التصريحات العشوائية والموقف المتخبط التي ظل يتنباها كبر حينا ويطلقها حينا اخر، ذلك ان الوالي الماسورة لن يفكر يوما في الجلوس على سدة الحكم بالولاية لولا اشتعال ازمة دارفور ولولا رفض ابناء دارفور الحقيقين الغييورين لعب هذا الدور المأساوي في مسرح الاحداث بدارفور، فقد وصل كبر الي الولاية خلفا للفريق ابراهيم سليمان الذي فضل التحكم الى صوت العقل في التعامل مع ازمة دارفور ، بدلا من سياسية الارض المحروقه التي كانت الحكومة تعتزم انتهاجها في اهل دارفور ، حتى جاء كبر ليتوج بطلا لهذه المسرحية التراجيدية البائسة بدات فصولها بالقتل والتشريد والتنكيل وابادة شعب شمال دارفور ، حتى يتسنى له الجلوس على جماجم القتلى والايتام من اهل دارفور الذي قتلهم شر التقتيل ومرمط شرفهم وكبرياءهم على تراب الاهانة والذل والهوان.
الوالي الماسورة الذي جاءت به ظروف الحرب اللعينة عمل باقتدار وجدارة لم يسبقة احد في ابقاء حالة الحرب وعدم الاستقرار ، والبحث عن اسباب بقاء هذة الحالة حتى يستمر هو جالسا على كرسيه الاخرق ليصب سوط العذاب على رؤوس اهل دارفور الطيبين، وكم نتذكر جيدا عندما اندلعت الثورة في دارفور وكان وقتها مطالب الثوار متواضعة لن تتعدى بعد عتبة المطالب العادية من تنمية والمطالبة بالمساواة الا ان تقارير الوالي الماسورة وحرصة على ابقاء الوضع على حاله هو الوقود الذي اجل كل الحلول الممكنة حتى خرج الامر من يده ومن يد اسياده الجلادين الي ايادى المجتمع الدولي ووصل الامور الي ماوصل اليها الآن.
الوالي الماسورة وراء فشل كل فرص سلام لاحت في افق دارفور.. وراء ابقاء نار الفتنة القبيلة مستعرة .. وراء تاجيل الحل في ازمة دارفور ... ووراء افشال ابوجا، وكم عمل على تقويض اتفاق الدوحة بمعارضة المستمرة.. ونكران الي مطالب اهل درفور و اهانة ثورتها الذي ظل يطلق عليها الفتنة وخير دليل على رفضة للسلام دارفور هو غيابه لحظة التوقيع على الاتفاقات في ابوجا والدوحة و الطريقة المشينة التي تعامل بها مع مناوي خلال وجودة كرئيس السلطة الانتقالية و الاسلوب السيئ الذى استقبل به وفد رئيس السلطة الاقليمية و نائب رئيس وزراء قطر . هي الطريقة التي اخجلت مواطنى دارفور الذين يكنون في قلوبهم مكانة خاصة لسيسي وال محمود ولدولة قطر التي اغدق لاهل دارفور بالجود والكرم و الثناء، وذلك الاستقبال قد جلب العار لحكومة الولاية وكان مكان نقاش حاد بين اعضاء الحكومة في اخر جلساتها قبيل مغادرة الوالي الي الخرطوم، وفي تلك الجلسة التقييمية لمعرفة اسباب تاخر موقع ولاية شمال دارفورعن اخواتها من حيث زخم الاستقبال ، مما جعلت وزيرة المراة والطفل بالولاية ان تجأر بالشكوى ، وتتجاوز الخطوط الحمراء بأتهامها للوالي بالتقصير المتعمد لاخراج المناسبة بالصورة لا تليق باهل دارفور الذين عرف عنهم الكرم وقرء الضيف وكسو الكعبة المشرفة وهذا ما اغضب السلطان الذي لن يتعود بعد السماع مثل هذا الاسلوب النقدي وخاصة خرج من احدى وزيراتها، وكان رد الوالي المتهور هو التوبيخ الحاد مما جعل الوزيرة تلمم اطرافها و تغادر القاعة دون انذار، والعجيب تدخل الاجاويد لاصلاح ذات نتج عنه لجنة مصغرة هرولت الي بيت الوزيرة لينقلوا لها اعتذار الوالي الا ان زوجها اوصد الباد امامهم قائلا " انها وزيرة بالنهارعندكم وزوجة في الليل ".
في الواقع ان الوالي الماسورة له رغبة جامحة في ابقاء مياه دارفور عكرة كي يعود له بمزيد من الصيد السهل، وان وجود اشخاص بقوام الدكتور السيسي سيعيدون الصفو للمياه بعد كدرتها وبذلك تسبح المصالح بعيدا عن الايادي العابثة اللاهثة وهذا ما يثير الرعب والتوجس في جنبات الوالي الماسورة..واكثر ما اربك حسابات الوالي الماسورة عندما اعلن سيسي حربها ضد القبلية هي تلك الفتنة اللعينة التي جعل منها الوالي الماسورة عصاه التي يتوكأ عليها و يحش بها على مصالحه ومغانمه الكثيرة... هو اعتزامة على مخاطبة القضية بالولوج عبر بواية التنمية التي اصابتها اعراض التصدأ والاضمحهلال بفعل سياسات الوالي الماسورة وليس بعيد الي الاذهان منع الوالي تنفيذ برنامج اليوناميد لتعبيد طرق داخلية بمدينة الفاشر، التي رفضت طلب الوالي و اصراره على استلام المال وتنفيذ الطرقات بنفسه...فهو يريد ان يخلو بالولاية كما يخلو الرجل بزوجته ويفعل ماء يشاء دون حسيب او رقيب و هذا سر اختلافه مع السيسي الذي يدعو الي الشفافية والوضوح وضبط المنصرفات وتوجيها الي اصحابها....
كان علي الوالي المأسورة ان يتقدم بالاعتذار بدلا من اطلاق الترهات والاساءات التي لا تجدي نفعا ، كان عليه الاعتذار لاهل دارفور لسلوكة الغير الحميد و ما اقترفته يداه خلال الايام الثقيلة قضاها جاثما على صدور اهل دارفور ،، وممارساته المميته بحق هذا الانسان اخرها سوق المواسير الذي من عبره وضع كل مواطني الولاية على حافة حوافى الفقر والفاقة منهم من فقد كل ما في بيته حتى الاوني المنزلية ومنهم من سقط صرعا من حول ما هاك به ومنهم من فقد عقله منهم من ينتظر ان يتبدل الوالي وتتبدل معها الامور، وليس ببعيد عن الاذها القمع والتنكيل الذي مارسة ضد متضرري سوق الرحمة كما يحلو للوالي الماسورة...فعندما ارتفعت الشاعئات بمغادرة الوالي لمنصبه كان الفرح العارم والشعور بالغبطة والحبور هو العنوان البارز لدى الاوساط الشعبية والرسمية حتى بين قواعد وقيادات المؤتمر الوطني طربت لذهابه، وان تصريحاته المضطربة و المختلة ظلت مكان تندر ######رية في جميع مقاهى وملتقيات المدينة.
اذا هل يستحق الوالي الذي اعترف ذات مرة بان تسعة وتسعون في المائة من سكان الولاية ضده، ان يكون حاكما عليهم رغما عنفهم؟ وهل يسحق هذا الرجل الذي يطرد مواطنية من الاقليم وينفيهم قسرا الي ولاية كردفان بدعاوي عنصرية بحتة كما يجرى الان مع مجموعة من الاسر النازحة التي تعاني امر طردهم من محلية طويشة من جهة و غياب جهة تستقبلهم من جهة اخرى؟ ولولا حكمة وكياسة ناظر الضعين لكان مصير هولاء هو الجحيم الذي اوقده لهم الوالي الماسورة.
الوالي المأسورة لا يهم ان تقل شعبيته الي واحد في المائة او ان يسخر منه مواطنية لانه لا عتبرهم بشر في المقام الاول او لانه محروس بزمرة من (الفكهاء) والمشعوذين الذين يتشبثون بارجل كرسية معتقدين انهم يوفورن له اسباب البقاء حتى يرث الارض وما عليها ..
..................... يبدو أن أهل دارفور أدركوا كنه قضيتهم وتفهموها كما ينبغى !!
..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هى لي لا مقال عن الوالى الماسورة .. الذى فقد البوصلة ؟! .. صورة (Re: ادم الهلباوى)
|
يا ادم اخوي الزول الاسمو آدم خاطر او من يتسمى بهذا الاسم ليس من دارفور دا بتاع امن ... وكان في هولندا بيكتب من هناك و حاول الاخوة في اوربا التعرف اليه او حضوره الى مجتمعاتهم ليعرفوا من هو و اين ولد واين تعلمولماذا كان يكتب ضد دارفور و اهلها. ولكنه زاغ و ظل زائغا ليومنا هذا.
المقال محاولة لالصاق سواءات الانقاذ في كبر. الرجل اذا كان بكل هذا السوء لماذا ابقت عليه الانقاذ كل هذه المدة؟
لعل المقال تهيئة لرمى كبر في الزبالة كعهد الانقاذ ... حين تستنفد اغراضها.
تحياتي الحارة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هى لي لا مقال عن الوالى الماسورة .. الذى فقد البوصلة ؟! .. صورة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الأخ الكريم / Zoal Wahid تحياتى ياغالى
Quote: لعل المقال تهيئة لرمى كبر في الزبالة كعهد الانقاذ ... حين تستنفد اغراضها.
تحياتي الحارة. |
والله مع دنيا المتغيرات كل شئ جايز نسأل الله الكريم السلامة لدارفور وأهلها بعدين قلت لى الزول آدم خاطر دا ماعرفتوا شايف الراجل كاتب من الخرطوم ( كرش الفيل ) أظن مافى حاجة يدس منها ويلبد كله يندرج تحت طائلة الرأى والرأى الآخر حسب إعتقادى !!
..
| |

|
|
|
|
|
|
|