|
ليس لى سوى غصة كلما أطل علينا عيد (إلى إيمان محمد حسين)
|
الى ايمان محمد حسين فى رحيلها الابدى :- ------------------- لماذا يذكــرنى رحيلك برحيل صلاح أحمد ابراهيم ، ؟؟؟؟ ربما لأنكما تقاسمتما لظى المنفى !!!؟؟؟ هو فى منفاه القصى بعيداً عن أبنوسه وحنائه .... وأنت فى منفى أقســى و أمــر .... ونحن فى لهاث عظيم ....!!!! وأنا ليس لى سوى الغبار والتراب الذى كتبت فوقه إسمك .... ومشــــــاوير الأحبة .... وهكذا هكــذا ... يطل علينا عيد بدون بهـاك ... توقعين فى الفضاء الرحيب إسمك وتمضين ... تمضين ... فى غيابك الابدى وأنا فى يتمى القديم أبحث عن ظل يلازمنى .... وعن وطن بلا جلاد ... وشمس بلا حد وهكذا هـكذا أدور فى فوضاى القديمة ... عل أمير المحبين يباغتنى فجـأة فتنتعش الروح وينهد جدار الغياب... وحدهم أنقياء السيرة والسريرة يمضون ويخلفون ورائهم فضاءاً عريضاً ويشعر الآخرون أن ثمة عــتمة ... ثمة ضوء إنطـفأ .. وألم عظيم .... هـكذا رحل العندليب أمير المحبين وإشراقة الخواطر ... فإنحسر الماء عن النهر وإنكسرت غيمة وماتت زهـرة ....
|
|

|
|
|
|