مطالبة والي القضارف بإعلان الفجوة الغذائية

Quote: وقال ان الوضع الاقتصادي بالولاية ينذر بواقع مرير في ظل الغلاء الذي اقعد الأسر عن قضاء حاجاتها اليومية

Quote: المهم في أمر المجاعة (ومهم جدا في رأي المختصين) هو الإعلان المبكر عنها (قبل أن تتقاطر جحافل الجوعي نحو المدن)

Quote: لصوص المؤتمر الوطني برعيهم الجائر في موارد البلاد ونهبها هم أس البلاء وسيقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً

Quote: طبعا حكومة المؤتمر الوطنى شغالة رزق اليوم باليوم ما عندهم أى خطط أو برامج ولن يعلنوا أو يعترفوا بوجود فجوة غذائية لأن ذلك يعنى إطلاق رصاصة الرحمة على خزعبلاتهم المتمثلة فى ما يُسمى النهضة الزراعية والنفرة الخضراء ........الخ من شعارات براقة ترصد لها الأموال الضخمة التى تضل طريقها الى جيوب أهل المشروع الحضارى .

Quote: فالقضارف سلة غذاء السودان

Quote: التجار والمزارعون يقاطعون أسواق المحاصيل بالقضارف الصحافة، 22/11/2011 القضارف: عمار الضو : قرر مزارعو القضارف وتجار المحاصيل، مقاطعة بورصة أسواق المحاصيل احتجاجاً على زيادة الرسوم والجبايات ،مما أدى إلى تعليق البورصة التي فرضها مجلس الولاية التشريعي بنسبة 100% . وبلغت رسوم التسويق لجوال السمسم 6.75 جنيه بدلاً عن 3.71 جنيه للجوال ،بينما ارتفعت رسوم التسويق من جنيه إلى ثلاثة جنيه،ورسوم التسويق والترحيل للذرة للجوال من جنيه إلى جنيهين ،كما ارتفعت رسوم التسويق والترحيل لمحصول عباد الشمس من جنيه إلى أربعة جنيه، وانتقد المزارع موسى بشير موسى الزيادة التي حدثت في رسوم التسويق والترحيل ،وقال إنها تتنافى مع قرارات الرئيس عمر البشير بإعفاء المنتجات الزراعية من الرسوم والضرائب ،ووصفها بالعائق أمام المزارع والمصدر ،ورأى ان المخرج من الأزمة الاقتصادية العامة ليس في زيادة الرسوم ولا التخبط في القرارات، بل بإيجاد موارد تسهم في توفير العملات الصعبة والحد من الفقر وقيادة برنامج اجتماعي.

Quote: أكدت "سمية زكي الدين", الباحثة في الدراسات البيئية بجامعة الخرطوم, أن السودان يعاني من سوء التغيرات الجوية. وقالت الباحثة التى تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للبيئة، إن معدلات الفيضانات والجفاف زادت بشكل ملحوظ، وارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير فى الآونة الأخيرة. وحذرت الباحثة، أنه خلال الخمسين عاما القادمة وفى حالة استمرار هذه الأوضاع من التغيرات المناخية ستتعرض الدولة للمزيد من التصحر وبالتالى اشتعال الحرب الأهلية. ونقلت صحيفة (جارديان) البريطانية, عن تقرير أعده باحثون في برنامج الأمم المتحدة للبيئة, أن التدهور البيئي والتغير في معدلات سقوط الأمطار, فضلا عن وجود النزاعات بين قوات الشمال والجنوب, أدي إلي إرتفاع معدلات الوفاة في السودان خلال الأربعة أعوام السابقة إلي أكثر من 200 ألف حالة. وتعرضت السودان في العقد الأخير إلي الجفاف أكثر من مرة, ولكن هذا العام هو الأصعب في تاريخها منذ أكثر من 60 عاما, حيث أدي ذلك إلي انخفاض الإنتاج من المحاصيل إلي أقل من المتوسط، مما يعرض البلاد للمجاعة, فضلا عن فرار المزارعين من نيران القتال بين جنوب وشمال السودان ودارفور. وأكد التقرير أن سوء الأحوال الجوية الذي تعرض له شمال دارفور هذا العام, كان من العوامل التي ساعدت علي اشتعال مشكلة الحرب الأهلية, حيث اضطر سكان الشمال إلي التحرك جنوبا بحثا عن المراعي بسبب ندرة سقوط الأمطار وتحول مئات الأفدنة الزراعية إلي صحراوية. وهناك مخاوف من أن تنتقل مشاكل وآثار التغيرات المناخية التي تعرضت لها السودان, إلي باقي القارة الإفريقية وخصوصا فيما يخص مشاكل المياه.