|
نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة
|
Quote: "استدعت نيابة امن المجتمع مجموعة من صناع الاغنيات الرخيصة التى تحمل كلماتهاايحاءات غير مقبولة مجتمعيا و ايحاءات تتجاوز الخطوط الحمراء و تقود المرء بتفكيره لما يخدش الحياء. ووجد المقال الساخن الذى سطره هيثم أبو امس تحت عنوان "المجتمع يحتضر و الهبوط يزدهر" تفاعلا كبيرا من قبل نيابة ومباحث امن المجتمع التى فتحت ملفات تلك الاغنيات و جمعت نماذج منها و بدأت فى استدعاء شعرائهالاتخاذ الاجراءات اللازمة لا سيماوان المجتمع ابوابه مشرعة لدخول كلملت و اغنيات تخدش الحياء وترمز للرزيلة و تجاوز الخطوط الحمراء و شكر رئيس التحرير نيابة امن المجتمع التى تفاعلت مع المقال مؤكدا ان حماية المجتمع بكافة شرائحه مهمة تكامليةيتحمل الاعلام بوسائطه دورا كبيرا فيها بجانب الاجهزة الرقابية و الشرطية و القانونية و منظمات المجتمع المدنى" |
هكذا جاء الخبر فى صحيفة المشاهير ومعه هذه الصورة التى لا اعلم لماذا تم نشرها مع الخبر و يبدو انها صورة خاصة تخص المغنية مونيكا( هكذا كان الاسم المثبت على الصورة) ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
لا ادرى لماذا وضعت المشاهير صورة المغنية مونيكا بالذات مع هذا الخبر مع أن هناك جيوش من المغنيات اللائى يمكن ان تنسب اليهن مثل هذه الاغانى بل و المغنيين ايضا.
لم يوضح لنا ناشر الخبر كيف قامت النيابة بتحديد هذا الصنف من الغناء و من هم الذين تم استدعائهم ولماذا تم استدعا شعراء هذه الاغنيات مع ان من يصدحن بها او يصدحون بها من مغنيين معروفين للجميع ويتم التعاقد معهم يوميا على حفلات لعلية القوم فى المجتمع تغنى بها هذه الاغنيات بل و يظهر غالبيتهن فى الاعلام المرئى دون مشاكل. الحالة عامة كما قال عادل امام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: فايزودالقاضي)
|
Quote: صناع الاغنيات الرخيصة التى تحمل كلماتهاايحاءات غير مقبولة مجتمعيا و ايحاءات تتجاوز الخطوط الحمراء و تقود المرء بتفكيره لما يخدش الحياء. |
وقال الشاعر الرجفى والشحتفى فى المفاصل Quote: هى نان مونيكة نصاح ؟؟ دى فاتت المونيكات لى حدهن ,,,
يازول غايتو بخت الكرسى القاعده فيها دا |
يرجى تبليغ نيابه امن المجتمع للقبض على هذا الصانع لانه يقود المرء بتفكيره لما يخدش الحياء بتجاوزه للخطوط الحمراء مع انه ما شايف اى خط احمر ولا لو لون احمر فى الصوره اللهم الا يكون المناكير كما يرجى من الفنانه مونيكا بفتح بلاغ فى الصحيفه التى نشرت لها هذه الصوره ( الايحائيه)
----------- دعايه مجانيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: محمد زكريا)
|
Quote: يرجى تبليغ نيابه امن المجتمع للقبض على هذا الصانع لانه يقود المرء بتفكيره لما يخدش الحياء بتجاوزه للخطوط الحمراء مع انه ما شايف اى خط احمر ولا لو لون احمر فى الصوره اللهم الا يكون المناكير
كما يرجى من الفنانه مونيكا بفتح بلاغ فى الصحيفه التى نشرت لها هذه الصوره ( الايحائيه) |
يا محمد زكريا
سلام
القصة دى ذكرتنى بالجماعة الداهموهم لقوهم بتونسو على ايام محاكم الطوارئ و بالتفتيش تم القبض على واحد جوز كوتشينة
تم الحم بالجلد لوجود أدوات ميسر على حسب حكم القاضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
سلام هشام ما اعرفه ان بعض الذين يتعاطون الغناء ومنهم من لا انكر جمال اصواتهم من الرجال اكثر فحشا وبذاءة من غنا البنات الذى يحمل مدلولات اجتماعية معينة وهم الاحق بالتشهير والعتاب اكيد سمعت حسن ساتى نموذج ومتوفرة فى النت بكثرة اما عن ما يسمون امن المجتمع فهولاء ال########ون هم ابعد الناس عن ذلك بل كانو يشجعونه لصرف النظر عن اشياءٍ اخرى ودا سياسة نظام من الصعاليك ينفذها اركانه بما فيه غلمان امن المجتمع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: ضياء الدين ميرغني)
|
تحياتي ياهندسة الظاهر ستكون هناك جلسات استماع (مغلقة) لعدد مهول من الفنانين والفانات بدار نيابة أمن المجتمع أو شرطتها ... ويكون الأداء مصحوبا بالرقص وفي الهواء الطلق ... وبعد نهاية الحفل .. يتم حصر الأغاني الهابطة واسم الشاعر والملحن وتحرر ضدهم أوآمر قبض ويحالون للمحاكمة الإيجازية ... أما الفنانة أو الفنان يدفع الغرامة قبل المغادرة ويكتب التعهد بعدم تكرار غناء النصوص المختارة ..... وعاشت الجمهورية الإسلامية (2) وستكون حفل رقيص الرئيس وحرمة آخر الأفراح ... وعاش التأصيل والتنزيل ... الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
سلام يا هشام ...
Quote: لا ادرى لماذا وضعت المشاهير صورة المغنية مونيكا بالذات مع هذا الخبر مع أن هناك جيوش من المغنيات اللائى يمكن ان تنسب اليهن مثل هذه الاغانى بل و المغنيين ايضا.
|
طبعاً من حق صاحبة الصورة - سواء كانت مغنية أو خلاف ذلك - أن تقاضي الصحيفة لإشانة سمعتها لربطها بالغناء الهابط والترويج له.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: محمد سنى دفع الله)
|
يا جماعة انتو من زمن الغناء في السودان والله انتو قديمين خلاص البحصل هسة في السودان ده ما معروف ذاتو شنو ده فن ولا فن هابط ولا غناء ولا غناء هابط ولا رقيص هابط ولا شنو زاتو ما معروف والله اول كدي حددو لينا الحاصل وبعدين نشوف مسالة متعاطين الغناء الهابط ديل قصتهم شنو ،،،، هو اصلو الغناء في السودان بقى ما محتاج لي مؤهلات وامكانيات صوتية وفنية ،، الغناء في السودان بقى يعتمد على الشكل والمظهر وما ضروري تكون زمنك فارق ولا صوتك نشاذ المهم تكون شكلك ومظهرك وجيه وكمان تكتر من البنطلونات الضيقة والتشيرتات النص كم وتفلفل شعرك وتعمل ليهو جيل كده علشان يلمع ،، اما إذا كانت المغنية فنانة فعليها بان تكوي شعرها مكوة غريبة وتكتر في الميج وكمان تعمل ليك حنة غريبة كده وتوب يكون مرصع بالاشكال الغير هندسية وتكتر في البودرة والروج والكحل وتلبس المحزق والملزق وعليها ببتاع اورغن من من يجيدون استخدام الريزم العالي والكوردات المزعجة ،، وبعد كده تخلي الباقي على سماسرة الغناء الهابط ومحبي الجمال وبكده ما بين عشية وضحاها بتبقى فنانة لا يشق لها غبار وفي اي صبحية وفي اي رقيص عروس او وداع مسافر او سماية او خطوبة انا بضمن تكون هي اول المدعويين ... اما عن الصورة المرفقه بالخبر فهي ما شاء الله صورة جميلة ومعبرة جدا عن حال الفن في السودان وما آل إليه الفن في السودان وانا اتفق مع الجميع في انها صورة خاصة جدا ولكن اصلا في السودان اصبح الخاص عام والعام خاص واختلط الحابل بوالنابل ،، ويا هشام المجمر انا ما عندي قصد من التعبير الفوق ده ( بس اناعايزها تبقى خوه )
تحياتي : ياسر العيلفون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
الاخ طارق ميرغنى
ازيك يا صديقى
نشر صورة مونيكا لم يتم بالصدفة ولا ادرى من اين تحصلت المشاهير على هذه الصورة الخاصة. اما المغنية مونيكا فلا اعتقد انهاغاضبة من نشر صورتها ولا ربطها بالغناء المسمى بهابط لأنها لم تحتج و لم تشتكى مع ان من حقها ذلك كما ذكرت.
صدقت بشان أن هذا النوع من الغناء اصبح فى كل مكان و الحالة عامة كما قال عادل امام. إفراز طبيعى للرأسمالية الطفيلية يا طارق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
هشام المجمر أخوي
سلام يا زول .. كيفنك ونعلك عافية
مونيكا أوووولاً زوله ما عندها أدني علاقة بفن الغناء ... يعني لاهي مغنية ولا فنانة زي ما تفضل بعض الإخوة هنا
ثمَ هي ذاااتها ما سودانية 100% .. يعني سودانية بالميلاد والنشأة آآآآآآآآي ... يعني شنو ... ما صناعة سودانية هههههههه
ومسألة إنو ناس شرطة أمن المجتمع ينادو الشعراء لأجل محاربة المسمي غناء هابط دي ... محتاجه ليها لي وقفه
أولاً الفنون عموماً ما بيحكمها قانون شرطة ... وأظنو نحن هنا متفقين ... لكن البقنع الديك منو ؟؟
ثانياً ... الهبوط ما هبوط شعراء بالكلمة المغناة .. ولا هبوط مؤدين لهذا النمط من الغناء أو الــ ( تهنييييييييييق ) والصُراخ
الهبوط أًلاً هو في المجتمع ... المجتمع هو الذي هوي وهبط إلي الدركِ الأسفل من الذوق
المجتمع الآن ( وأعني مجتمع العاصمة تحديداً) .. المجتمع العاصمي هو من يحتفي بمثل مونيكا وأخوانها من أنصاف الرجال ...
لو في محاكمة .. تعالوا نحاكم نفسنا نحن بالأول ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: جمال السنوسي)
|
Quote: هشام المجمر أخوي
سلام يا زول .. كيفنك ونعلك عافية
مونيكا أوووولاً زوله ما عندها أدني علاقة بفن الغناء ... يعني لاهي مغنية ولا فنانة زي ما تفضل بعض الإخوة هنا
ثمَ هي ذاااتها ما سودانية 100% .. يعني سودانية بالميلاد والنشأة آآآآآآآآي ... يعني شنو ... ما صناعة سودانية هههههههه |
يا ناصر يوسف
سلام
ه اكيد مغنية او مؤدية لأنها تحترف هذا النوع من النشاط سواء ان عجبنا او لم يعجبنا اما القول بانها غير سودانية فلا اوافق عليه ابدا فاذا قصدت انها قبطية فالاقباط سودانيون مية فى المية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
هذه المادة انزلتها قبل الآن فى بوست منفرد ولكنهاغطست بسرعة ولم الالحقها لانشغالى آنذاك
المقال طويل بعض الشئ لذلك سوف اقوم بتنزيله على مراحل.
كلام فى غنى البنات و المغنى وشرحو
هذا المقال عبارة عن تداعى خواطر و افكار كانت تجوب فى خاطرى كثيرا و السبب الاساسى لكتابته كانت محاولة معرفة لماذا انقرض الغناء بشكله التقليدى وحل محاه ما نراه اليوم من غناء يغلب على كلماته و الحانه طابع أغانى البنات أن لم يكن كذلك مباشرة ولو قارنا ما نسمعه اليوم من جديد بما كان يسمع فى السبعينات من جديد سنجد الفرق شاسع جدا.
ربما يقول البعض أن الغناء القديم لم يمت و ما يزال حيا و الدليل انتشار اغانى الحقيبة و الاغانى التى يؤديها الشباب لمطربون سودانيون معروفون.
الواقع أن كل ما يتم فى هذا الاطار هو مجرد اجترار لذكريات قديمة و حنين للماضى لمن ينتمى للسودان القديم بكل ما كان سائد فيه من اشياء تعتبر من القديم الجميل او القديم الذهب كما يقول الخواجات و السبب الذى جعل المطربين الشباب يؤدون بعض هذه الاغنيات هو بالاضافة لجمالها وسلاستها هو التأثير الآتى من الاجيال السابقة وربما عندما ينتهى هذا التاثير سوف تختفى هذه الاغانى فهذه هى سنة الحياة.
هذه الخواطر لم تزل تتداعى ورغبت بشدة أن اشرككم فيها فلا شئ اجدى واكثر اثراء لأى قضية من طرحها للنقاش البناء. اخيرا من المشاكل التى واجهتنى : العنوان فقد عجزت تماما عن ايجاد عنوان لهذا المقال فما ورد فيه قطعا ليس بدراسة و لم يستعمل ادوات الدراسة او منهجيتها العلمية الصارمة وانما هى مجرد خواطر كما قلت وان لم تخلو من محاولة تحليل و سبر غور مختلف المعطيات لمعرفة الاسباب التى ادت الى اضمحلال القديم و ظهور لما بين ايدينا من غناء. وأظن اننى خارجت نفسى بعنوان قريب من محتوى المقال. فى السبيعينات حينما ظهرت البلابل -و السبيعينات بالمناسبة عقد ثقافة و فنون وصرعات على مستويات عدة منها المظهر فكان الشعر الآفرو و الشارلستون للرجال و اللبس القصير للنساء – حينما ظهرن للناس هادية و امال و حياة طلسم انقسم أهل الكلمة من نقاد واهل الطرب حول ماهية ظاهرة البلابل.
البعض قال أن البلابل لسن بظاهرة فنية و أنما ظاهرة اجتماعية حدثت نتيجة الانفتاح الاجتماعى الكبير فى ذلك الوقت حيث لم يكن قبلها معروفا على نطاق المجتمع أن تغنى شابات فى مقتبل العمر فى حفلات عامة.إذ كان نشاط الشابات الغنائى فى ذلك الوقت يقتصر على مدارسهن. لذلك عندما ظهرت البلابل ازعج ظهورهن البعض و اتخذ موقفا سلبيا تجاه ما يقدمن من فن رغم أنهن نجحن نجاحا باهرا على المستوى الجماهيرى فاغنيات مثل "مشينا " و "لون المنقة" كان تتردد على كل لسان وربما ساعد فى انتشار شهرتهن ظهور الكاسيت الذى احدث طفرة كبيرة فى تسويق المطربين و اغنياتهم.
الوسط الفنى الذى تقبل فنانات كبار من قبل من طراز عائشة الفلاتية و منى الخير و ثنائى النغم و أمانى اللائى أتين من اصول اجتماعية مختلفة ولكنهن جميعا اتفقن على الريادة فى الجرأة وتحدى الوضع الاجتماعى القائم على اساس المجتمع الذكورى فاثبتن وجودهن وقدمن فن ظل باقيا مع الايام. هذا الوسط الفنى رفض بعضه ظهور البلابل ليس بسبب رداءة ما يقدمن من فن( رغم أن البعض قال بذلك) ولكن بسبب استنكار الجرأة التى تميزت بها هؤلاء الشابات و اسرتهن وراعيهن بشير عباس.
بعد هجر البلابل للغناء فى النصف الثانى من السبيعينيات وكل عقد الثمانينيات و التسعينات من القرن الفائت خلت الساحة الفنية من الاصوات النسائية التى تتغنى فى الاذاعة اى الاصوات المجازة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
فى هذا الوقت بالذات بدأت اغانى البنات فى الانتشار على اشرطة الكاسيت واغانى البنات تاريخيا كانت موجودة ومعروفة وكانت مرايا لما يحدث من حراك اجتماعى من خلال أغنيات تعبر فى المقام الاول عن أحلام البنات و امانيهن فى الحياة. اكثر هذا النشاط الغنائى كان ينتعش من خلال حفلات الزواج و تحديدا فقرة رقصة العروس و الجلسات الخاصة وهذه الاغانى كما هو معروف لا يعلم الناس من وضع كلماتها او من صاغ الحانها.
لابد من الاشارة هنا إلى أن بعض من اغانى البنات صدحت به فنانات و تغنى به فنانون مشهورون فى الاذاعة هذا للتدليل أن هذه الاغانى لم تكن ابدا ذات دور هامشى بل كانت تقع فى صلب النشاط الغنائى السودانى.
الله لى ليمون سقايتو عشية جاهل صغير وحمامة الله لية يوم لبسوا الكمامة الله لية ودودهو خشم القربة يارب يعود بالسلامة .............. ابو لى بى يا لبن امى قالت لى اخدى ود العم قلت ليها لأ اريتو بالعمم العيشتو كلها هم ............... دستورى نازل فى الخرطوم تلاتة
للحديث عن بداية ذيوع اغانى البنات بصورة كبيرة و انتقالها من الخاص تدريجيا للعام لابد لنا من الحديث عن الوضع الاقتصادى الاجتماعى فى تلك الفترة.
تميزت فترة اواخر السبيعينات و اول الثمينينات باضطراب اقتصادى اجتماعى كبيرين بدأ هذا الاضطراب بتدهور اوضاع السودان الاقتصادية فى منتصف السبعينات وبدأ الهجرة الكبيرة للمهنيين و الموظفين و العمال المهرة وغير المهرة الى دول الخليج. وجاءت الطامة الاقتصادية الكبرى بتعديل سعر صرف الجنيه السودانى امام الدولار فى 1978 م و الذى إذن لعهد جديد من تفشى الفقر و زيادة تدهور اوضاع الموظفين و المهنيين ممن يشكلون ما يسمى بالطبقة الوسطى مما اجبر عددا متزايدا من هؤلاء على السعى لطلب الهجرة خارج السودان. على مستوى السوق المحلى ومع توالى الازمات وظهور نظام الحصص و بدا سطوة البنوك الاسلامية المضاربة فى السلع وظهور السوق الموازية فى تجارة العملة ظهر العديد من الاثرياء الجدد الذين لم يكن يحلمو بهذا الثراء تميز اغلبهم بمؤهلهم التعليمى المتدنى ولكن بذكاء فطرى حاد فتاجروا بكل شئ و اكتنزوا الاموال وصاروا هم من يفرض الذوق والفن على الناس و صارت جلساتهم المترفة الخاصة فى مزارعهم و مخابئهم تجارة رائجة عند تجار الكاسيت فانتشرت اصوات مغنيات لم يسمع بهم احدا من قبل
فى ذات الوقت وبدول المهجر ( دول الخليج) كان المغتربون يتلقون رواتب مجزية ارتفعت قيمتها مع تدهور قيمة الجنيه السودانى فظهرت مظاهر اليسر على بعضهم الذى كان يأتى فى اجازات للوطن الام مشتاقا لتلك الجلسات الخاصة -التى تسربت احداثها و مافيها من غناء و مرح وهرج عبر الكاسيت -وما فيها من ترفيه يفتقده فى بلاد المهجر.
هؤلاء و هؤلاء اغدقوا على الفنانات فظهرت اسماء بعضهم فى الاغانى
هبل هبل يا ....... ودالجبل كما ظهرت الاغانى التى تناولت مواضيع اجتماعية بعضها يخص المرغوب لدى البنات ما مهن الرجال وسياراتهم واوضاعهم الاجتماعية
حبيبى فنتاستك و بضرب بوهية بوماستك لما خلعتو خلعة و كسرت فيهو الضلعة
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
بعض الاغنيات دون شك كان يحمل تلميحات جنسية بعضها كان جريئا اكثر وفى تلك الفترة بالذات ظهر ما يسمى برقص " الكشف" الذى كان جديدا فى شكله جريئا فى حركاته وكانت بطلاته هؤلاء الفنانات اللائى انتقلن من الخلف او من الغناء فى المخابئ الى الغناء فى العلن مقدمات رقصهن بكل أقدام فذاعت شهرتهن أكثر و احدثن رجة اجتماعية كبرى ومن حضر ذلك الوقت لابد أن يذكر كيف صرح العديد من كبار المطربين أنهم ضد هذا النوع من الرقص و ما يصاحبه من غناء واذكر واحدا منهم قال بالحرف فى تلفزيون السودان: لو كنت فى حفلة وقام واحد ولا واحدة رقص كشف سأوقف الغناء" ولكن الموجة العاتية كانت اكبر من هؤلاء بل غيرتهم فصاروا يغنون فى هذا الجو وربما يشاركون الرقص مع جمهورهم. هذا الحراك الاجتماعى الطاغى الذى كان حديث الناس الشاغل فى ذلك الوقت و الذى اصطحب معه انعطافات سياسية كبيرة بدأت ن وصول جحافل الاسلاميين الاولى فى اعقاب المصالحة الوطنية عام 1977م ودخولها السوق من خلال البنوك االاسلامية وافرازها لقوة مال و اثرياء ظلوا على الهامش الاجتماعى او قل فى الخفاء لأن زملائهم من الرأسمالية الطفيلية زات النزعة المائلة للتمتع بمباهج الحياة خطفوا منهم الاضواء هؤلاء بداوا فى التحرك بشدة فى رسم شكل جديد للحياة الاجتماعية فى السودان يمثل ما آمن به بعضهم من قيم كما يقدمهم كقيادات و نجوم للحياة الاجتماعية الجديدة التى يتصورونها. ونتيجة لضغطهم المتزايد على الريس السابق نميرى مع تضخم ظاهرة الفلتان الاجتماعى و بدأ الحرب ضدها أعلاميا من جانب هؤلاء ظهرت مشاريع مثل تعديل القوانين حتى تتماشى مع الشريعة الاسلامية على حياء اولا ومن ثم بقوة حتى انتهى الامر باعلان قوانين سبتمبر 1983م
هذه الصدمة اربكت المجتمع وخاصة الفنى الذى لم يكن متحضرا لها وربما عبرت عنها بعض الفنانات وخاصة فيما يخص منع الخمور ومحاولة ايجاد البدائل المحلية
بيرة مافى .. و يسكى مافى ... بنشرب عرقى صافى
هذه الاغنيات ظهرت عقب اعلان قوانين سبتمبر التى فشلت فى ايقاف ما كان سائدا من اجواءإجتماعية يسندها جانب هام من الراسمالية الطفيلية الغير مرتبطة بالاسلام السياسى والتى كان بعضها على علاقة قوية بالنظام وقد ظن الكثير منهم أن نميرى اخذته لوثة عقلية باعلان هذه القوانين فأوقفوا نشاطهم حينا وما لبسوا أن عادوا لنفس جلسلتهم التى ظهرت فيها الاغنيات التى سبق ذكرها.
لم يعجب الحال من كانوا وراء اصدار قوانين سبتمبر فظلوا يضغطون على الرئيس تارة و يوهمونه بانه الامام تارة وان الامارة الاسلامية الوليدة مهددة وخاصة بعد تمرد بور و ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق على المسرح السياسى فشعر اللنميرى انه لابد أن يعمل شيئا للوضع السياسى و الاجتماعى المنفلت وكان الجمهوريون حلفائه السايقين قد انقلبوا عليه واصبحوا يحرضون الناس ضد قوانين سبتمبر مما اعتبره تحريضا ضده شخصيا أو هكذا تم افهامه من آخرين لذلك اعلن النميرى حالة الطوارئ فى ابريل 1984 م وما صاحب هذه الحالة من انتهاكات جسيمة من أجهزة الامن طالت الكثير من الناس.
فى تلك الفترة و التى استمرت عاما تقريبا لزمت اغلب الفنانات بيوتهن و بعضهن سافر خارج السودان وخفتت الاصوات لأن المجتمع كان يتعرض لحملة شرسة اصابته بالصدمة فانذوى الفن والغناء وبدأ الاجهزة الرسمية بث المدائح النبوية والاناشيد الدينية بدلا عن الغناء. الوضع السياسى و الاجنماعى المتوتر و الذى وصل لقمة احتقانه فى اعقاب إعدام الشهيد محمود محمد طه شهد انفجارا كبيرا فى مارس ابريل 1983م وكان هذا الانفجار ردة فعل سياسية و اجتماعية كبيرة لظروف القمع الكبير التى تعرض لها الناس فى ذلك الوقت. لابد القول هنا أن ما شهده الناس من تكبيل للحريات وقمع فيما يخص حياتهم الخاصة و اصرار السلطات على التدخل فى امرهذه الحياة اسهم اسهاما مباشرا فى استجابة الناس للخروج للشارع حتى اسقاط النظام.
عندما اطاحت انتفاضة ابريل بنظام مايو عاد معظم الفنانين و الفنانات ممن تركوا البلد اليها مرة اخرى ولكن هذه الفترة شهدا انتعاشا للآغنية الوطنية وذلك لأن حدث الانتفاضة فرض نفسه كما ان الفئات التى لمعت بعض الانتفاضة كانت الفئات الوطنية ممن لهم علاقة قوية بالثقافة و الفن فيما انزوت مؤقتا الراسمالية الطفيلية بشقيها الاسلامى و غير الاسلامى. لكن جو الحرية اسهم فى عودة المطربات للغناء مرة اخرى فانتعش سوقهن وان لم يشابه انتعاشهن الكبير فى الفترة مابين 1987 – 1983م.
لكن الوضع لم يستمر كثيرا هكذا فما لبثت الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة أن عادت الى سطح الحياة السياسية و الاجتماعية والاقتصادية بما لها من موارد كبيرة و بدعم سياسى خفى من المجلس العسكرى الانتقالى . تمكنت هذه القوى من الحضور بفاعلية فى البرلمان المنتخب ومن ثم الانضمام للحكومة والابقاء على قوانين سبتمبر و اخيرا تمكنت من تحقيق حلمها بالسيطرة الكاملة على البلاد فى اعقاب انقلابها واستلامها للسلطة فى يونيو من العام 1989م.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
أعقبت انقلاب ثلاثين يونيو 1989م حالة من القمع والارهاب لم تشهد لها مثيلا طول تاريخها الحديث وقد شمل القمع والارهاب كافة مناحى الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. لإاعدم المعارضون وشردوا واعتقلوا و اسكت صوت المغنى الا من تغنى " للثورة" الوليدة كما أن حظر التجول الطويل الذى فرض فى اعقاب الانقلاب ولم يرفع الا بعد سنوات منه اسهم فى خفوت النشاط الانسانى عموما وخاصة النشاط الفنى ولابد هنا من ذكر اكبر هجرة للفنانين فى تاريخ السودان حدثت و بالاخص للقاهرة لأنها الاقرب و مناخ الحرية النسبى يمكن الفنانين و الفنانات من ممارسة حياتهم الخاصة بالشكل الذى يريدون دون حسيب أو رقيب. منذ قدومها فرضت الانقاذ نظاما اجتماعيا صارما على الجميع حسب رؤيتها المتشددة. جاءت وجاءت معها احلامها و مشاريعها فى اعادة صياغة الانسان السودانى و رؤيتها لكيف يمكن أن يعيش الانسان ليتماشى مع ما معتقداته وكان الاسم المثير لكل ذلك العرض " المشروع الحضارى" وقد صادف هذا هوى القمع السياسى فى نفسها فاصبح القمع مركبا. فرض على الناس توقيت لمتى وكيف يحفلون بمناسباتهم الخاصة ففرض توقيت معين بعده يتوقف الغناء والويل لمن يخالف هذا التوقيت ولكن الانقاذ بكل جبروتها وقوتها لم تستطع فرض الفصل بين الجنسين فى المناسبات الخاصة فى هذا الوقت احتار الناس فيما يفعلون فنقاط الشرطة اصبحت لا تعد بل قرب البيوت ففرض على كل حى نقطة شرطته التى كانت مهامها الاساسية رصد و ضبط سلوك الناس و التدخل فى شأنهم الخاص عوضا عن حمايتهم.
على مستوى الاعلام توقف بث الاغانى وحلت محلها الاناشيد الجهادية والاغانى التى تمجد " ثورة الانقاذ" واصبحت المدائح النبوية هى البديل الرسمى للغناء.
اصيب الوسط الغنائى بالشلل تقريبا و اختفى المغنيون و المغنيات وحلت محلهم فرق المدائح المكونة حديثا من طلاب ضغار السن لتلبية حاجة الحكام الجدد فى احتفالاتهم. كل هذا كان يتماشى مع الوضع الاقتصادى المأزوم آنذاك فالنظام الجديد كان فى ورطة مالية ومشقة وعناء كبيرين لتوفير الحاجات الاساسية لتسيير عجلة الحياة اليومية التى كادت أن تتوقف فى بعض المراحل. ولعل السؤال الهام هنا كيف تبدل هذا الحال من اضمحلال فى النشاط الفنى و تحديدا الغنائى الى ما نحن عليه الآن كل يوم صوت جديد وخاصة الاصوات النسائية؟
لابد أن نرجع ايضا لعرض الحالة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية فى السودان التى تسببت فى هذا التحول المثير. من نافلة القول هنا أن القمع لم يفضى الى وفاة النشاط الغنائى وانما ربما هو واسباب اجتماعية واقتصادية اخرى احدث تحولا نوعيا فيه ولابد لنا اولا أن نوضح لماذا فشلت الانقاذ بآلتها القمعية الكبيرة من احداث اى تغيير فعلى فيما يخص وأد الغناء و الرقص كجزء من مشروعها الحضارى. السبب الرئيسى هو الارث الحضارى الفعلى للمجتمع السودانى و يجب أن نشدد هنا على قوة تأثير الجذر الافريقى لشجرة هذا المجتمع. هذا الجذر الذى يعتبر الغناء و الرقص جزأ اصيلا من أجزاء الحياة التى لا يمكن التخلى عنها بحال من الاحوال وهذه الجزئية مغروسة عميقا داخل المجتمع بوعى او بدون وعى وربما يفسر هذا لماذا يداوم الرئيس ذو التوجه الاسلامى المتشدد على الرقص فى كل مناسبات لقائه مع الجماهير حتى ولو على اغانى الحماسة و انا مقتنع تماما أن الرئيس البشير يدرك أن ما يفعله يجعله يتفاعل مع الجماهير اكثر لأن الرقص احد اشيائها الاصيلة و المحببة فى الحياة.
السبب الثانى هو مقاومة هذا المجتمع لما فرض عليها نظام وقد تمت هذه المقاومة السرية باشكال مختلفة فقد ابتدع البعض ما يسمى بالاوفر نايت وهو حفل مغلق يدار واراء الابواب المغلقة و لا يخرج المشاركين فيه حتى الصباح غير أن الاختراق الاكبر جاء من النسوة من الفئات المجتمع التى ما زالت تتمتع باليسر وهن بالمناسبة من يقود الموضة فى كافة مناحى الحياة و تحاول فئات اخرى تقليد ه ما تفعله هذه الطبقات لأنه يمثل قمة ما يصبو له الناس فى ذلك المجتمع. هؤلاء النسوة مددن ايام احتفالات الزواج او اضفن لها اشياء مثل " القيدومة " التىكانت قد اختفت فى السبيعينات و الثمانينيات تقريبا كما ظهرت ما اصطلح على تسميته ب "حنة العروس" وعادت الصبحية للظهور بشدة بعد أن كادت ان تندثر كل هذا تمديد لزمن الفرح الذى اصبح قصيرا بموجب قوانين الحكومة فالزمن الذى كان يستهلك فى ليلة واحدة سابقا " الدخلة" صار ممتدا يستهلك فى عدة ايام الآن مما اسهم هذا فى وجود مساحة اكبر للغناء و خاصة للمغنيات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
هشام المجمر
تحية واحترام يا زول
ياخي شكراً علي هذا السرد الباتع والمتتابع بدقة
وإن كان إيرادك لهذه الأغنية ... وإتباعك لها بأنها من ضمن أغنيات البنات ...
الله لى ليمون سقايتو عشية جاهل صغير وحمامة الله لية يوم لبسوا الكمامة الله لية ودودهو خشم القربة يارب يعود بالسلامة
هذه الأغنية تغنت بها السيدة الفُضلي عائشة الفلاتية قبل وقتٍ طويلٍ جداً كأغنية تمَّ تسجيلها علي ما أعتقد للإذاعة السودانية الأم
وإليك نمازج أخري ..
يا الماشي لي باريس جيب لي معاك عريس وسااااافر خلاني جيب لي معاكَ عريس .. شرطاً يكون لِبيس ومن هيئة التدريس .....
هذا زمن أن كانت لهيئة التدريس مكانتها المرموقة لدي المجتمع
الحوجة هي أم الإختراعات ... فالحوجة لدي البنت السودانية أخرجت لنا كثير الغناء يا هشام ...
الليله ويييين يا بالعَصُر مرورو
وهذه أعتبرها أنا من أحنَ أغنيات البنات ... ياخي دي أغنية حنييييييييييييييينه خالص والله
ولحظة عُلُو كعب المغتربين وتجار الغرب الحرفاء .. تغنت البنات ...
مغترب ولا تاجر غرب ..
ولما تضاءلت فرص نيل مرادها ,,,, تغنيت البنت وقالت له ...
يا سيدالكارو تعال .. نزل لي الشايلو تعال
وإخترقت حاجز الصمت من أنينها وقالت له:
بالضراء يا ابشراء .. إنشاء الله راجل مره
واليوم تأتيك بعض الأصوات تُبِشر بالسرقة ...
حرامي القلوب تَلَّب ... وأنا في نومي بتقلَّب
واصل يا هشام ياخ ... أنا رصيدي المعرفي هنا قد لا يُضاهي رصيدك
وشكراً ليك مسبقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: ناصر يوسف)
|
ناصر يوسف سلام
و شكرا لك على قراءتك لهذا المقال الطويل
لا لم انسى ان الاغنية تغنت بها الفنانة الكبيرة عائشة الفلاتية ولذلك اشرت الى ذلك
Quote: لابد من الاشارة هنا إلى أن بعض من اغانى البنات صدحت به فنانات و تغنى به فنانون مشهورون فى الاذاعة هذا للتدليل أن هذه الاغانى لم تكن ابدا ذات دور هامشى بل كانت تقع فى صلب النشاط الغنائى السودانى. |
فى رأى انه رغم تغنى عائشة الفلاتية بهذه الاغنية الا انها لا تخرج عن مضمون ما يسمى بأغانى البنات
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة امن المجتمع تستدعى صناع الغناء الهابط!! توجد صورة (Re: هشام المجمر)
|
Quote: ناصر يوسف سلام
و شكرا لك على قراءتك لهذا المقال الطويل
لا لم انسى ان الاغنية تغنت بها الفنانة الكبيرة عائشة الفلاتية ولذلك اشرت الى ذلك
Quote: لابد من الاشارة هنا إلى أن بعض من اغانى البنات صدحت به فنانات و تغنى به فنانون مشهورون فى الاذاعة هذا للتدليل أن هذه الاغانى لم تكن ابدا ذات دور هامشى بل كانت تقع فى صلب النشاط الغنائى السودانى.
فى رأى انه رغم تغنى عائشة الفلاتية بهذه الاغنية الا انها لا تخرج عن مضمون ما يسمى بأغانى البنات
تحياتى |
هشام المجمر أخوي ... سلام ...
تحية واحترام
يا أخوي الكلام الجييييييييد هو الذي يجبرك علي الدخول من أوسع أبوابه وتقرأه حرفاً حرفا
وليس مجرد إطراء علي دراستك القيمة ... بل ولأنها قد أجبرتني علي قرائتها لجودة طرحها
شكراً لك مجدداً مع وافر إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|