|
خطة للمعارضة .. دق اسفين نهائي بين عساكر الجبهة وملكيها
|
نجح عساكر الجبهة مرة اخرى في (كرتنة) الاسلاميين ووضعهم في قوالب ضيقة لا تتيح لهم الحركة (اين البرلمان والبرلمانيين؟؟)
وهذا خلاف قديم جديد، يتجدد عندما يطالب الكيزان (الملكية) بتسليمهم السلطة لانزال مشروعهم على الارض، مستعملين لغة شكر الله سعيكم وما قصرتوا معانا لحد هنا، قلبتوها وسلمتونا السلطة ومكنتونا في الارض، ودي مهمتكم وخلاص (استرح)
لكن عساكر الجبهة اجرم من اولئك المطالبين بما ليس لهم، فياتي ردهم على حساب الشعب المسكين "دور ليك اي كاسوري) في ارض السودان الكبيرة الغبية دي، فيضطر الملكية للسكوت ريثما (الدكشمان) ينتهي، وحين ينتهي ويعودوا للمطالبة مرة اخرى و يدور دكشمان تاني.
الكيزان المليكة ومنظريها واصحاب المشروع الحقيقي وليس عساكرها هم من فصلوا الجنوب، في شان يخلصوا من ضبانة البشير بتاعت الحرب ويدخلوا الانتخابات بعدها وتصير الدولة المدنية التي ليس للبشير وناس الكاكي دور فيها، وما ان خلصنا من هذه والا نراهم فتحوا جبهات جديدة شرقا وجنوبا وغربا، لكي يقولوا، لا، هذا ليس زمان التسليم، هذا زمان الحرب وهاك يا ساحات الفداء دوري من جديد
وبوادر فهم اللعبة واتخاذ مواقف منها داخل التنظيم باتت واضحة، اين علي عثمان من قتال النيل الازرق؟؟ اين احمد ابراهيم الطاهر من قتال جنوب كردفان؟؟ اين ابراهيم احمد عمر والصافي جعفر وحسن مكي والتجاني عبدالقادر من ما يدور في دارفور؟؟
على المعارضة اللعب على هذا الخط، وتحييد طرف تماما حتى يتسنى لها ان تستفرد بالآخر
|
|

|
|
|
|