سكر .سكر .سكر

Quote: الخرطوم - رقية أبو شوك أكدت مصادر مطلعة بشركة سكر كنانة أن أزمة السكر التي شهدتها ولاية الخرطوم كانت أزمة طارئة تعود أسبابها إلى أن الكميات التي ذهبت إلى مراكز التعبئة لم يتم تعبئتها لأن العمال ذهبوا في إجازة العيد. وأشارت إلى أن السكر الموجود داخل هذه المراكز غير جاهز للتسليم والوصول إلى المستهلك، وقالت ذات المصادر إن الكميات الموجودة في السوق تم استهلاكها في العيد، أما الآن فقد انساب السكر للأسواق بشكل طبيعي عقب وصول الإنتاج الجديد من شركة السكر السودانية وشركة سكر كانة بجانب دخول السكر المستورد. وأضافت أن كميات السكر الموزع في السوق خلال العيد اعتمد على السكر المستورد الذي تأخر أيضاً في وصوله إلى الولاية بسبب إجراءات بالبنك المركزي ووزارة المالية على الرغم من وصول الكميات المستوردة للميناء قبل شهر من العيد. وذلك بالرغم من أن وزارة المالية حسمت الأمر وأصدرت توجيهاتها للبنك المركزي بدخول الكميات إلا أن الكميات لم تدخل كاملة، حيث استوردت شركة السكرالسودانية 30 ألف طن وشركة سكر كنانة 20 ألف طن وبسبب هذا التأخير الإجرائي تسلمت ولاية الخرطوم 50% فقط من السكر المستورد. بينما أعلن اتحاد عام الغرف الصناعية عن بدء ضخ سلعة السكر إلى مصانع التعبئة من قبل شركات السكر بهدف توفيرها للمواطن وكشف عن انخفاض سعر عبوات (10) كيلو من (42) جنيها إلى (35) جنيها للمستهلك. وقال رئيس شعبة التعبئة بالاتحاد محمد مأمون البرير للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن شركة السكر السودانية عقدت اجتماعا مع ممثلي شركات التعبئة بهذا الشأن مبيناً أن الاجتماع المشار إليه أمّن على ضرورة زيادة توزيع السكر بولاية الخرطوم لامتصاص الأزمة ومعالجة ارتفاع أسعار السكر عازياً ذلك إلى تهريب سلعة السكر إلى الولايات خلال فترة العيد الأمر الذي أدى إلى ندرته بالولاية خلال هذه الفترة. وأبان البرير أن كافة شركات ومصانع التعبئة شرعت في توفير وتوزيع السكر بالولاية بعد توفيره من قبل شركة السكر وشركة سكر كنانة لهذه المصانع مؤكداً التزامها بالأوزان والتعبئة وفقاً للمواصفات المطلوبة.