جاسوس اسرائيلي دعم الثوار واسقط مبارك والقذافي عينو علي البشير ( صور )

Quote: برنارد فى الجوار ... لندن : عمار عوض بينما كانت مصر تتنسم عبير الحرية فى ميدان التحرير يوم 28 فبراير وكانت الثورة الليبية مضى عليها عشرة ايام وسالت الدماء فى ارضها وانشق وزير العدل مصطفى عبد الجليل عن نظام الغزافى وتحصن بمدينة البيضاء وطفر يتحدث عن تكوينه لمجلس انتقالى لم تكن ملامحه واضحة للعيان كان المفكر الفرنسي الاشتراكى برنارد هنرى ليفنى المعروف بمغامراته الكثيره موجودا فى ميدان التحرير!!, وقتها ويفكر فى العودة الى فرنسا لكنه وهو المعروف عنه دعمة لقضايا الحريات والاقليات كما إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان و سهوب السودان ومراعي دارفور وجبال كردستان العراق و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب و أخيرا مدن شرق ليبيا! كما انه يتبنى الكثير من المواقف المثيره للجدل فى عالمنا العربي وعلى سبيل المثال لا الحصر, تلكم الحملة الضارية التى قادها فى مواجهة وزير الثقافة المصرى السابق فاروق حسنى من اجل منعه من الفوز بمنصب مدير اليونسكو , بدعوى معاداته للسامية, وهو ماكان له . قرربرنارد ان يسافر الى الحدود الليبية برفقة صديقة جيل هرتزوق والمصور مارك روسيل بعد ان اجرى اتصالا بالرئيس ساركوزى واستعلم منه ان كان يريد التواصل مع الثوار الليبين وكان ساركوزى راغبا بذلك بحسب صحيفة الشرق الاوسط مما قاده الى استئجار طائرة الى مرسي مطروح القريبة من الحدود الليبية ليتسلل الى طبرق ومنها الى البيضاء بصفة صحفى اجنبي وطفر يبحث عن مصطفى عبدالجليل الذى اعلن نفسه رئيسا للمقاومة الليبية الى ان ظفر به بعد خمسة ايام وهنا اجرى برنارد اتصالا هاتفيا بالرئيس ساركوزى وساله ان كان يرغب فى التعامل مع (مسعود ) جديد فى اشارة الى القائد الافغانى احمد شاه مسعود الذى كان مقربا من الفرنسين . بعد عدة ايام كان قصر الاليذية يشهد وصول ثلاثة من ممثلى المجلس لتضمهم طاولة الاجتماعات الى الرئيس ساركوزى وكبير مستشارية للشؤن الخارجية جان ديفيد ليفيت وطبعا برنارد الذى برر لمحررة كريستيان ساينس مونيتر حضوره هذا الاجتماع بالقول "حسنا ،. كنت هناك لأنني كنت الشخص الذي نظم اللقاء. فانا الذي أقنع ساركوزي لاستقبال هؤلاء الرجال الثلاثة من اجل "الاعتراف الدبلوماسي" بهم . عندما كنت في بنغازي ، التى التقيت غيها بهؤلاء الناس من المجلس الوطني الانتقالي ، ولا سيما رئيسه مصطفى عبد الجليل.عندها اجريت اتصالا هاتفيا بالرئيس وحدثته قائلا : الناس هنا طيبون وراغبون فى العيش على نفس القيم التى نؤمن بها وانهم يمكن ان يمضوا الى الموت الى اخر رجل فيهم فهل انت راغب فى استقبالهم فى باريس لتخليصهم من هذا الجزار؟ واجابنى نيكولا ساركوزي على الفور (نعم) . وأكد على موافقته على مقابلتهم يوم الاثنين التالي ، صباح يوم عدت من ليبيا ، عندما ذهبت لرؤيته في الاليزيه وهو الاجتماع الذى شهد اعلان فرنسا اعتمادها لان يكون المجلس الانتقالى الليبي هو الممثل للشعب الليبي " انتهى . مما لايخفى على احد ان اشارة برنارد للمجلس الليبي بانه يؤمن بنفس القيم التى تؤمن بها فرنسا كان دلالة واضحة على ان المجلس الانتقالى طمان الفرنسيين بما فيه الكفاية على اعتماده علمانية ليبيا المستقبل وفى هذا الصدد يقول برنارد " انهم علمانيون حقا ويريدون ليبيا موحدة وعاصمتها طرابلس وسيختارون حكومتهم عبر انتخابات حرة ومباشره وشفافة " ويضيف انا لا اقول ان هذا سيحدث بين ليلة وضحاها ولكننى تحدثت الى هولاء الرجال بمافيه الكفاية كما ان هذا المجلس لايمثل الموجودين فى الشرق الليبى لوحدهم فهو يضم جميع القبائل وانهم يخفون الكثير من اعضاء المجلس خوفا من انتقام القذافى . ووفقا لما ذكره ليفي ان ساركوزي ابلغهم بانه سيعمل على الحصول على دعم دولى واستصدار قرار من مجلس الامن لكنه اذا فشل فانه يحتمل ان يمضى قدما مع كاميرون باى صورة وبتفويض من الاتحاد الاوربى والجامعه العربية والاتحاد الافريقى وعلى ذكر الجامعه العربية لابد من الاشارة الى ليفى كان يرى ان "عمرو موسي كان يلعب على الجانبين ولديه دوافع سياسية خفية لهذا الامر" فى اشارة ظاهرة الى مسالة ترشحة للرئاسة المصرية وحول موقف الشارع العربي عموما يضيف ليفنى ان المصريين ، على سبيل المثال ، بعد الثورة تكونت لديهم قناعة وقوة كبيرة لدعم إخوانهم الليبيين ، الذين تاثروا كثيرا لمعاناتهم ، وعلى عكس ما كان يعتقد قد عمرو موسى ، فهم لم تكن لديهم مشكلة مع وجود القوات الأمريكية والإنجليزية والفرنسية فوق الاجواء الليبية . الا ان اقناع واشنطون كان امرا مهما وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كيلنتون قادمة الى باريس من اجل حضور اجتماع وزراء خارجية الدول الثمانى ورغبت هى الاخرى فى مقابلة جبريل وسهلت سفارة قطر سفره من الدوحة بحسب ماقاله ليفى الذى ذهب الى مطار بورجية لاجل اصطحابة للقاء كيلنتون ونسبة لانه لم يتم اخطار الاليذية بالامر فان جبريل ظل لساعتين حتى الخامسة مساء الى ان سمح له بالدخول الى فرنسا ليتم تحديد موعد جديد فى العاشرة مساء فى الفندق الذى تقيم به كلنتون بحسب خدمة النيويورك تايمذ واحضر ليفى جبريل مسؤل العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالى الليبي الى الفندق ليغادر بعدها ليفنى تاركا جبريل وكيلنتون الذان واصلا الحديث والنقاش جوالى ساعة كاملة وبعد ذلك شعر جبريل بالكابة لعدم قدرته زحزحة كيلنتون عن موقفها ليغادر بعدها الى شقة برنارد ليفنى الذى كان بمعيته هرتزوق ليشعر الجميع بالاحباط وبقوا حتى الساعة الثانية صباحا من يوم 15 مارس يكتبون مناشدة للعالم فى ما سماه ليفنى الورقة الاخيره التى لم ينشراها لانهم استقبلوا مكالمة من ساركوزى من الاليزية تبلغهم بان الموقف بداء فى التغير لصالحهم ليطير بعدها وزيرالخارجية الفرنسية الان جوبية الى نيويورك وعندما حان وقت التصويت على الحالة فى ليبيا يوم 17 مارس كانت فرنسا استطاعت اقناع واشنطون وبريطانيا لصالح القرار الذى يخول لهم استخدام القوة من اجل حماية المدنيين وهنا اتصل ساركوزى ببرنارد ليقول له (فزنا) . لتحلق بعدها بساعات طائرات الحلفاء وتضرب قوات العقيد القذافى التى كانت فى طريقها الى بنغازي فى اسرع تنفيذ لقرار من مجلس الامن وهو ما جعل كثير من المحللين يعتقدون ان التدخل فى ليبيا كان بدافع تامين المنتجات النفطيه لدول فرنسا التى تستورد اكثر من 30 % من ليبيا وكذا بريطانيا وايطاليا الى ان برنارد يقول بحدة الى غاردليز محررة كرستيان مونيتر " إن حجة التدخل في ليبيا بشان النفط لهى حجة جد سخيفة لان المشكلة اذا كانت حاجتنا للنفط فليس هناك حل اسهل من عقد صفقة مع احد الحكام المستبدين و الحفاظ على القذافي " ليضيف ليفنى ان نجاح الفزافى فى هذيمة الثوار كان سيعنى نهاية عهد ثورة الياسمين فى العالم العربي وان هذيمة القذافى ستكون بمثابة تحزير لجميع الطغاة فى المنطقة وسيرسل رسالة للجميع ان رياح العدالة والديمقراطية قادمة . الاحداث 11 ابريل 2011

Quote: اما بالنسبة لسؤال العزيزة تراجي عن السبب في عدم وجود علاقة بينه والثوار السودانيين اقول ان برنار من اقرب الناس للرفيق القائد عبدالواحد نور وتربطه صلات عميقة بعدد من السياسين السودانيين , وكان احد الذين اوصلوا قضية دارفور الى قصر الرئاسة الفرنسي

Quote: ملاحظتي على الصور أنها مركبة بالفوتوشوب رجاء من المختصين فحصها....

Quote: الفاضل صلاح وحاتك في بوست للشامي ابحث عنه فيه صور للزول ده مع د.جون قرنق دي مبيور في الجنوب! بدري ايام الميدان! انت عارف يا صلاح انا الفاقع مرارتي شنو؟؟!! انه عبد الواحد محمد نور قعد سنتين في فرنسا كيف ما اشتغل ونسق مع الزول ده؟! ومش عبد الواحد لوحده عندنا شله من ابناء دارفور كل زول عامل قيادي قدر الليله وبكره اها مالم ما اتصلوا بالزول ده؟! خليك من ديل...اها بقية المعارضه الشماليه من حسن موسى وبولا ود.نجاة محمد علي وغيرهم كل الناس دي قاعده تفترج ليه؟! الفرنسين فعلا دمائهم حاره وسريعي التحرك عن الامريكان! باين الناس دي عايزيني الا امشي انا.....افتش الزول ده!

Quote: العزيز صلاح سبق وان كتبت تقريرا نشر بصحيفة الاحداث يوم11 ابريل 2001 عن هذا الرجل ودوره في الثورة الليبية والمصرية من عدد من الوثائق والمصادر وهو ليس بجاسوس ولكنه مفكر اشتراكي يهودي يشار اليه بالبنان في الجمهورية الفرنسية اما بالنسبة لسؤال العزيزة تراجي عن السبب في عدم وجود علاقة بينه والثوار السودانيين اقول ان برنار من اقرب الناس للرفيق القائد عبدالواحد نور وتربطه صلات عميقة بعدد من السياسين السودانيين , وكان احد الذين اوصلوا قضية دارفور الى قصر الرئاسة الفرنسي

Quote: يعني وصل بالناس الإحباط.. بقوا يفتشوا على النصر من اليهود وأشباههم.. ديل القال فيهم رب العزة ما قال من أوصاف... هل يعقل أن ينصروا الضعفاء... تعسا لنا أن أيقنا أن الثورات تكون بأمثال أولئك.. اليهود يا سادة يميلون حيثما تميل الأحداث... بهم وبغيرهم كان لابد أن تقوم تلك الثورات ولابد أن تنجح.. وكان لابد أن يكون لهم موطأ قدم.. عشان يضبطوا الزخم الممكن ينتج من تلك الثورات... أخي ناذر... أم شفشوفة يعني شنو؟؟؟

Quote: الثورات التي تتحدث عنها قامت بالفعل باجتهاد اليهود شئت ام ابيت

Quote: ليس بالضروة أن يكون كلاما صحيح على الرغم من الصوت العالي... المسألة ليست كذلك يا صاح.... ستكشف لك الأيام خطل فكرتك الفطيرة عن الثورات ودور اليهود فيها... أما التحالف مع الشيطان ... ذاك شأنك أنت ولا أقول به... وخليك بهكذا تفكير وحتشوف الكيزان حيحكموك كم سنة أخرى فكر بائس

Quote: الآن ..الآن الكرمك حرة شئت أم أبيت

Quote: صلاح جادات ... كل سنة وأنت طيب... ونحن يا صلاح ندي الكيزان ولا غيرهم... الفرصة لتمزيق السودان ليه؟؟ ثم ثانيا .. كيف يكون الحاصل ده تمزيق... وهو في أصله عمل لضم وليس لتمزيق... صدقني يا صلاح أنا لست ولن أكون كوزا ولكن... إن دعي داعي الفداء أنا وأبنائي فداء للوطن... أرجع البصر كرتين يا صلاح... وخلينا نحن كمواطنين نفكر في أن نخرج من دائرة الحرب اللعينة... أنا رديت عليك بنفس العبارات التي أخترتها في بوست آخر بقولك: إن شئت أم أبيت ولا أظن أن ذلك يجب أن يصدر من أي منا.. فالفكرة تقارعها الفكرة .. مع تحياتي

Quote: وبتاع العدل والمساواة دااااااااك الجابو هنا شنو ؟!

ناذر ..
كل سنة وانت طيب

Quote: لا جاسوس لا يحزنون !! جواسيس الدول الغربية لا يسمح لهم بالتصور .. ويتم تغيير هيئاتهم وملامحهم سواء بالماسكات أو التجميل فى كل رحلة عمل .. هناك معامل كامله فى أجهزة الدول الغربية مهمتها هى تغيير ملامح منتسبيها .. هذا الرجل يحمل كمرته (أنظروا أمامه فى المنصة)، ثم يعرض صورة .. ممكن يكون أنسان إشتراكى ذى كارلوس .. يحب المغامرات .. وحضور لحظات التغيير الجماهيرى critical mass change .. والثورات بريمة

Quote: خروفكم قالوا طلع نعجة .. الكلام دا صحي ولا إشاعة ساكت ...!!

Quote: رغم أنني قررت عدم التداخل في أي من بوستاتك بعد أن شككت أنت في بصيرة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي وأتيت بمعلومات لايمكن أن يعرفها إلا من كان كادر قيادي في الاتحادي الديمقراطي وجميع كوادره القيادية أقسموا بكتمان أسرار الحزب قسما مغلظا على المصحف، أو المخابرات المصرية التي بالتأكيد لايمكن أن تفشي أسرارها لواحد اسمه صلاح جادات فلا يبقى سوى الاستنتاج بأنك تعمل لصالح جهة تريد زعزعة الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقد وصلت أنا لهذه القناعة وهي قناعة جعلتني أستغرب وأنا أرى بوستاتك التي تستميت فيا في مناهضة الإنقاذ حتى كدت أنا أشك في شكي فيك، لكنك الآن أتيت بهذا البوست الذي تقدم به خدمة كبرى لنظام الإنقاذ بإظهار أنه هدف لجاسوس حسب زعمك يعمل لحساب دولة يكرهها البسطاء من أهل السودان، وبالتالي فأنت تؤكد فرية النظام بأنه يمثل جانب الله وجانب الخير وجانب الإسلام وهي أكبر فرية وأكذوبة. سأفترض أنك تلعب دور المغفل النافع الذي كم أجادت أجهزة النظام الاستخبارية الاستفادة ممن يقومون به، وأقول لك الآتي: 1- من قال لك أن الإنقاذ وقبلها كل الحركات الإسلامية لم تؤسسها وتمولها وتدعمها أجهزة مخابرات غربية؟ راجع بوستاتي السابقة في هذا المنبر وستعرف الحقيقة. 2- من قال لك أن الدولة التي ينتمي لها هذا الشخص لا علاقة لها بتسيير الحركة الإسلامية السودانية؟ إنت ما سمعت بواحد إسمو كارلوس ابن آوى؟ 3- من قال لك أن العلماء الغربيين الأفذاذ الذين يتم رسم السياسات الموجهة للمنطقة بحسب بحوثهم كأمثال الشخص الذي تتهمه لم يكونوا هم من خطط لوضع نظام الإنقاذ في السلطة في السودان كتجربة وبعد أن نجحت قرروا تعميمها في كل المنطقة فها هي تونس وليبيا وغدا مصر، وهاهي البراهين تتالى على مشاركة الإنقاذ في الحملة الغربية على القذافي مشاركة مباشرة. 4- إن كنت تلعب دور المغفل النافع فقد حان لك الوقت لتجلس وتعيد فهم ما يحدث حولك بعد أن تشغل عقلك ولاتندفع خلف العاطفة العمياء، ولا أريد أن أنصحك بممارسة التمارين التي تزيد معامل الذكاء! 5- أما إن كنت واحدة من عمليات النظام لجعل الناس يضحكون على المعارضة، فالذي يضحك أخيرا هو من سيضحك كثيرا.

Quote: بما ان المعلومات التي اتيت بها لا يمكن ان يعرفها الامن كان كادر قيادي في الاتحادي او المخابرات المصرية علي حسب قولك اذن فكيف حصلت عليها او كيف حصلت عليها الجهة التي تريد زعزعة الاتحادي ؟ شفت التناقض وعدم الموضوعية في استنتاجك وطرحك ؟ الرجاء جاوب علي السؤال

Quote: الأخ صلاح وحضوره الكرام .. عداء الانقاذ مع الغرب عداء مصالح ..(نعم عداء مصالح) .. الغرب اتفق مع الانقاذ في تغيير نظام الحكم في أثيوبيا وارتريا .. وأمريكا بالذات كان من مصلحتها ذلك .. الغرب وفرنسا تحديدا .. ساندت الانقاذ وليبيا لتمكين ادريس ديبي أن يحكم.. وقد كانت السيارات الليبية والأسلحة السودانية قد دخلت انجمينا حتى انجمينا هناك .. وكانت وقتها إذاعة ليبيا الثورة تهتف لذلك .. فقد ارتاحت الجبهة الليبية الجنوبية من المدعو حسين حبري والذي كان صنيعة الغرب بواسطة مصر والسودان وفرنسا هي المخطط لذلك .. اليوم الغرب كان يعلم سلفا أن أقرب الطرق لضرب القذافي الذين ضربهم القذافي .. فلم يكن هناك من بد أن يكون الداعم الأساسي عبر الحدود هو السودان .. هؤلاء الناس لا ينظرون كنظرتنا السمجة للأمور .. إنهم يعلمون الذي يريدون ويعملون لأجله .. فالمصالح التى لا تضيع حقهم.. أهم من المبادئ .. لكن المؤسف أننا ننتظر الخلاص كي يأتينا من خارج الحدود .. بالتالي لم نفهم نفسيات شعبنا .. فكيف ونحن نود الحكم ولم نفهم من نحن ..؟