التعديل لتصحيح إسم الأخ الفنان نصر الدين نوري و الذي نبهني بواسطه الحبيب طارق مودي أنني اوردت إسمه نورالدين في البوست عوضاً عن نصرالدين و تم التصحيح و شكراً أستاذ نوري للمتابعه و لك العتبى
(عدل بواسطة محمد حيدر on 11-01-2011, 04:25 AM) (عدل بواسطة محمد حيدر on 11-01-2011, 04:38 AM) (عدل بواسطة محمد حيدر on 11-02-2011, 06:37 PM) (عدل بواسطة محمد حيدر on 11-10-2011, 02:05 AM)
11-01-2011, 06:02 AM
Mohamed Yassin Khalifa
Mohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316
رحم الله زيدان فهو يستحق منا الكثير سوف اتصل بالاستاذ يوسف الموصلى واتمنى ان اكون حضورا بينكم ما اظن تصدق اخونك لو عارف بدونك الدنيا بقت عدم والفرح من غير نغم والسعاده بقت وهم والحلوه من غير طعم وبرضو تصدق؟ انور عبد الرحمن
11-02-2011, 02:45 PM
الصادق الزين
الصادق الزين
تاريخ التسجيل: 09-18-2009
مجموع المشاركات: 2690
أم درمان - محمد عبدالله يعقوب أقام حي العباسية بأم درمان مساء الجمعة الماضية اضخم حفل تأبين تشهده ولاية الخرطوم لفقيد الفن وفقيد الحي المطرب الراحل العندليب الأسمر زيدان إبراهيم، حيث شكل كل أهل العباسية شيباً وشباباً، نساء وأطفالاً حضوراً أنيقاً، بجانب المئات الذين قدموا من أحياء ولاية الخرطوم المختلفة لتمتلئ باحة ومسرح مركز شباب الربيع الرحبة عن آخرها بمحبي الطرب الأصيل والفن المموثق الذي رحل في صمت. } وتلا الشيخ عبدالرحمن أحمد علي إمام مسجد مرفعين الفقرا بالعباسية آيات من الذكر الحكيم في مستهل الليلة وطلب من الحضور قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات بصوت عال معه ففعلوا ثم ابتهل الله بأن يسكن عبده زيدان فسيح جناته، أعقبته فرقة الراحل الموسيقية فعزفت موسيقي أغنيته (الوداع) أو داوي ناري ثم قدم اللواء الركن أبوبكر علي خير السيد كلمة اللجنة المنظمة، وقال إن والدة الراحل زيدان إبراهيم قد تولت تربية ابنها الوحيد بعد وفاة والده بالعباسية وأن بابه كان مفتوحاً لكل محتاج وأنهم تألموا لفراقه عندما غادرهم سكناً إلى الحاج يوسف وعند وفاته أصر أهل العباسية على أن يشيع جثمانه من حيهم وفاء لذكراه العطرة وطيبة معشره أقاموا هذا التأبين معلناً توافق أهل الحي علي تغيير اسم شارع مرفعين الفقرا إلى شارع زيدان إبراهيم وإطلاق اسمه على مسرح الربيع الذي أقيم فيه التابين وإنشاء جمعية خيرية ثقافية باسم (جمعية العندليب الأسمر) تعنى بذكراه سنوياً وترعى الأرامل والأيتام وناشئة الفن وقد وافق رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولاية الخرطوم الوزير المهندس أسامة ونسي على تسمية مسرح الربيع باسم زيدان. } بعده صعد الموسيقار الدكتور محمد وردي المسرح وقال إن اليوم هو الحادي والعشرون من أكتوبر، وذكرى ثورة الشعب العظيمة الذي يصادف ذكرى تأبين زيدان وهو أحد الذين تغنوا لأكتوبر بكلمات الشاعر الراحل محي الدين فارس (مرحى أكتوبر الأخضر مرحى) ثم تغنى وردي بـ(يسقط الظلم.. حاجز السجن انكسر.. الحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمني) فرددها معه الجمهور بقوة وكاد أن يفجر الشارع ثورة، ثم قدم رائعته (بيني وبينك والأيام قصة حب طويلة) وأبهج العباسية معه. مذيع الربط القدير طارق كبلو قال إن الراحل كان يقول (أستاذي هو عبدالكريم الكابلي فقد علمني مخارج الحروف ونطقها وكيفية اختيار نصوص الأغنيات) ثم قدم كابلي الذي قال إن روح الراحل زيدان تحلق فوقنا الآن لتشهد ما نحن فيه من وفاء، وأردف: زيدان كان يقول لي: لماذا لا أجد الحظ في منابر الإعلام المختلفة – وهو ما زال غضاً – فأقول له: لا عليك سوف تملأ سماء السودان مجداً وشهرة. ويضيف كابلي: لقد وجدت في زيدان أكثر من ملمح المفن المفتن القادر على نطق الكلمات. وأبان أنه كان يزوره بمنزله بالعباسية ويستضيفه عبر البرامج التي كان يقدمها بالإذاعة مع رفقائه أبوعركي وخليل إسماعيل، وتحدث بأسى بالغ عن لحظات رحيله وما بعدها وقال: يصنع الفنان الثورة ويغتالها السياسي وكل الناس يقتسمون مع الفنان مجده، ثم قدم أغنيته (يا أغلى من عيني). أما وزير الثقافة السموأل خلف الله القريش فقال إن هنالك بشارات وإشارات بصلاح الراحل زيدان، منها حب الناس والدعاء له وبنائه بيتاً من بيوت الله ورعايته لليتامى وموته فجر الجمعة في ذات الوقت الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاناته في المرض ليغفر الله له، كما أنه صبر على البلاء والابتلاء وصلى الناس على جثمانه ثلاث مرات في القاهرة والعباسية والثالثة بالمقابر وكلها بشارات بأنه في الجنة بنص الكتاب والسنة. } وقال لأهل العباسية: هل رأيتم من قبل جنازة أغلقت من أجلها شوارع العاصمة الخرطوم؟ وأردف: حدث هذا عندما توفي زيدان براهيم، وأثنى على مواطني العباسية، وحيا فرقته الموسيقية، وختم بقوله: رحم الله زيدان الذي يدخل الفرح في نفوس الناس حياً وميتاً. ثم كرمت اللجنة المنظمة وزير الثقافة الذي قام بتكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في رحلة زيدان للعلاج مع لجنة العباسية فتم تكريم وزير المالية الأستاذ علي محمود، وزير الثقافة والإعلام والسياحة ولاية الخرطوم الدكتور محمد عوض البارودي، رئيس تحرير صحيفة (الأهرام اليوم) الأستاذ الهندي عزالدين، مدير قناة النيل الأزرق الأستاذ حسن فضل المولى، رئيس اتحاد المهن الموسيقية الدكتور حمد الريح، الأستاذ جمال الوالي، الموسيقار محمد وردي، الموسيقار عبدالكريم الكابلي، الدكتور عبدالقادر سالم، الدكتور محمد سيف الدين علي، جمال فرفور، طه سليمان، طارق حمد صالح، الصحفي أمير عبدالماجد، ممثلاً للصحافة الفنية، منتصر محمد وردي وآخرين. كما تم تكريم أعضاء الفرقة الفنية لزيدان إبراهيم وبعض رموز العباسية والشقلة الحاج يوسف. } فيما قال الفريق د. محمد عبدالمجيد الطيب المتحدث باسم حي العباسية في كلمة ضافية وثرة وحاوية لمسيرة الراحل بالحي، قال إن زيدان درس الوسطى بمدرسة حي العرب والثانوي بالأهلية بأم درمان وكان متفوقاً ولكنه توقف عن الدراسة بعد الثانوي وأمه كانت تأمل أن يصبح ضابطاً بالجيش، وأردف: إنه بجانب إجادته للغناء فقد كان ملحناً بارعاً وكان ظهوره الفني في عصر عمالقة الفن وعاش ومات وكل همه أن يوفر من المال ما يسد حاجة والدته الراحلة أم الحسين وأختها التوأم أم الحسن، وأبان أن جد زيدان لأبيه كان مصرياً أنجب ابنه إبراهيم من زوجة جنوبية من ملكال وتزوج إبراهيم من أم الحسين التعايشية فأنجبت زيدان الفنان فأصبح يجري في عروق زيدان الفنان دم وادي النيل. ومضي إلى أن الرحل كان يفاخر بحي العباسية ويعطي ماله كل محتاج وأنه عندما نقل إلى القاهرة أوصى جنوبيو دولة جنوب السودان إخوانهم في الخرطوم بمتابعة حالة زيدان الصحية أولاً بأول وعندما توفي طلبوا منهم الوقوف على المأتم وتفاصيل العزاء وشاركوا من مدن جنوب السودان المختلفة عبر تحويل الرصيد مساهمة منهم في منصرفات (الفراش)، أما في الخرطوم فإنه لم يكن معروفاً من هو صاحب (الوجعة) لأن الكل كانوا يعزون فيه وأن الدكتورة تابيتا بطرس كانت المرأة الوحيدة التي (س######ت) في المطار لحظة وصول الجثمان لأنها كانت الوحيدة لحظتها هناك. } قدم عدد من المطربين أغنيات الراحل وفاء وعرفاناً فتغنى شرحبيل أحمد بـ(وسط الزهور متصور)، عبدالقادر سالم (أسير حسنك يا غالي)، عبد العزيز المبارك (في بعدك يا غالي)، محمد فضل (في الليلة ديك)، محمود تاور قدم مرثية للراحل من كلمات الشاعر محمد الخير عبدالله الشامي ثم أغنية (أخونك) جمال فرفور، (هانت الأيام عليك) سميرة دنيا، (كنوز محبة) شكر الله عزالدين، (غرام الروح) نجم الدين الفاضل، (لو تعرف اللهفة) مالك مطرب ودمدني، (جميل ما سألناه) طه سليمان، (عشان خاطر عيون حلوين). وقدم رفيق درب الراحل التجاني حاج موسى مرثية عميقة المعاني، ورجع الشاعر محمد عمر عبدالقادر بمرثيته الفصحى مطوية في جيبه لضيق الوقت. لقطات من التأبين } والي ولاية النيل الأزرق اللواء الركن الهادي بشرى تابع الليلة عبر قناة النيل الأزرق التي نقلتها مباشرة وأرسل برقية لأهل العباسية مشاركاً. أهل العباسية كرموا ناصر علي بابكر وشادية الحاج عبدالعزيز رفيقي زيدان. } ولاية كسلا أعلنت عن تأبينها للراحل في 25 نوفمبر القادم. مدينة ودمدني تؤبن زيدان إبراهيم في ذكرى أربعينيته بودمدني. وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية الأستاذ السماني الوسيلة تابع الليلة بجوار وزير الثقافة باهتمام بالغ. } عندما أعلن عن تكريم رئيس التحرير الهندي عزالدين تعالت الصيحات والزغاريد من أهل العباسية ولكنه لم يتمكن من المجيء لظروف قاهرة. الأمطار التي نزلت إبان الليلة قال البعض إنها استجابة ربانية لقراءة أكثر من خمسة آلاف شخص كانوا بالمسرح لسورة الإخلاص ثلاث مرات بصدق مما يعادل خمسة آلاف ختمة للقرآن الكريم. المطرب الشاب محمد فضل الذي قدم أغنية الراحل (في الليلة ديك) كان زيدان، فصوته وحركاته وسكناته، والجميع دمعت أعينهم وهو يقلده بصورة مدهشة.
يستحق زيدان تكريم يليق به كفنان ساهم في اثراء وجدان الشعب بحلو النغم وجميل الكلم ، زيدان ابراهيم فلتة زمانه لن يتكرر صوت عذب يستنزل الطرب ويريح الوجدان ويطبب النفس . موعدنا معكم بحول الله لا نخلفه وايادينا معكم لانجاح التكريم .
سلامي وتقديري للأخوة ابناء العباسية اهل الوفاء النادر ولك اخي حيدر والسلام الي روح زيدان في الخالدين.
11-02-2011, 08:44 PM
Mutwali Malik
Mutwali Malik
تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 2720
الامير محمد حيدر لك التحايا يوم حزين في حياة الشعب السوداني كان يوم السبت 24-9-2011 يوم رحيل العندليب الاسمر زيدان يوم سوف يتذكره السودانيين كثيرا. كم تمنيت وكم من امل بان يعود معافي الي محبيه ومريده ولكنها ايادي القدر ولكني علي يقين بانه سوف يداوي نيران والتياع الكثيرين من محبيه بما تركه من ارث وابداع كبير من الاغاني . قال عنه الاستاذ السر قدور زيدان ظهر في عالم العمالقة عثمان حسين ووردي ومحمد الامين ولانه عبقري وموهوب فقد تجلي وظهر فقد نجح بالاداء الصوتي وسحر الناس بهذا الاداء. هذا الحزن الذي عمانا جميعا انما هو دليل علي محبتنا لهذا الفنان الانسان ودليل علي ان الحزن يجمعناوالفن يوحدنا عندما نفرح وعندما نحزن.
للاسف يا باشمهندس سوف نكتشف زيدان بعد رحيله التحية لابناء العباسية بنيويوك وهذا ليس بغريب عليهم فهم اهل الوفاء
11-03-2011, 00:44 AM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
اولا : وقبل كل التحية والتجلة والتقدير للمبادرة الكريمة من اهل العباسية لتكريم الراحل العزيز زيدان ابراهيم . ثانيا : لا يختلف اثنان ان زيدان ولد ونشأ وترعرع في مدينة العباسية وبل وبزغ نجمه هناك ولكن الحقيقة الواقعة ان زيدان ابراهيم اصبح ملك السودان كله . صوته وعبقريته الفنية دخلت الي كل بيت سوداني منذ مطلع الستينات حتي رحيله في الشهر الماضي . ثالثا : اسمع مني ما قال نزار قباني :
ستجوب بحارا وبحارا وتفيض دموعك انهارا وستعلم بعد رحيل العمر ياولدي ان حبيية قلبك ياولدي ليس لها ارض او وطن او عنوان فحبيبة قلبك ياولدي خيط دخان أخي محمد
" حببيب الروح" زيدان ابراهيم ملك لكل السودان واي مبادرة او جهد يجب ان تتم باسم السودان فهو غني في كل مدن السودان وعشقه كل طفل و شجرة و فسحة في السودان .
اخي كل التحية والتقدير الي اهل العباسية الذين اعتز بصدقاتهم وحبهم وبل وقفشاتهم الرائعة ولكن زيدان ليس له ارض او وطن او عنوان زيدان ملك السودان . دمت ودامت العباسية ودام السودان . نحن في حاجة الي اناء واسع يشرب منه الجميع ويرتوي منه الكل فكل السودانيين عطشي للفن الراقي و الغناء المموسق الذي حمل لواءه زيدان علي مدي قرن من الزمان . والي اللقاء
و بعد اليوم اياما طوال هذا حزن لايهدا و جرح لايطيب و فقد لايعوض و بعد عشرون عاما و اكثر من الترحال فى بلاد الله الواسعة ياتى نبا رحيلك ليشعرننى و للمرة الاولى بانى غايب عن ارض الوطن. كم من الاحداث مرت خلال هذه الاعوام و كم من الاعزاء فقدت و لكن فقدك هذه المرة عمق فى نفسى الاحساس بالغربة. فى سبعينات القرن الماضى و انا ابن الثامنة سطع نجمك و ملا اركان بلادى و ما كان لابن الثمانية اعوام ليدرك شئيا فى عالم الغناء و اكن صوتك كان اجمل من كل العاب الاطفال و لازلت اتحسس يدى يوم ان صافحتك فى دكان ابوكفة ترزى الفنانين الشهير فى الموردة و ناديتك بفرح طفولى ازيك يازيدان و رديت التحية باحسن منها و لعلك ساعتها ادركت ان لك جمهور من الاطفال. و مرت الايام واذدت تالقا و لمعنا كاقمار بلادى و زاد الحب والعشق لصوتك الممزوج باحساس ما. كل من دخل عالم الغناء و الموسيقى هاويا او محترف تغنى لك او عزف بعض اغنياتك فهى السهل الممتنع فمنهم من اجاد حد الدهشة و لكنك كنت و حدك بعيدا بعيدا تتفوق عليهم بذلك الاحساس المتفرد حتى عمر الشاعر رفيق دربك فى صوته شى من صوتك و لكن الاذن تحن الى ذلك الحساس فى صوتك.... يديك النحيلة المرصعة بالخواتم تشارك روحك فى اخراج هذا الاحساس. ان ابو الذيد( هكذا يحلو لنا ان نطلق عليه فى العباسية) يغنى اجمل و اروع عندما يكون واقفا بقامته المديدة كنخيل بلادى و يقبض يديه و يبسطهافى تناغم جميل بين صوته واهاته و احساسه الساحر. فى ليلة من ليالى الفيضان و كان خور ابوعنجة ممتلى بالماء اتى صوته يشق ظلام اليل و كانت اغنيةة قصر الشوق فى اوج مجدها و عنفوانها و لازالت و التقطت اذنى اشارات الجمال رغم نومى الباكر و لم تصدنى ظلمة الليل و برودة الماء من قطع خور ابوعنجة لاراك و استمع اليك. كنانترقب حفلاتك و نعرف مواعيدها و اماكنها منذ النهار و ليلة صدح صوتك بدون علم مسبق و ارتديت ملابسى على عجل قاصدا مكان الحفل متضهبا فى زمن كان لمتضهبى الحفلات احترامهم فالمتضهبون نوعان نوع اتى به العشق لصوت المغنى و اخر يتعشق صبية من حسان الحى يمنى النفس برويتهافى بيت العرس و كنت تشبع رغبات النوعين فصوتك الساحر له متضهبيه الذين يملاون صالون العرس واغنياتك سلوى للعاشقين الباكين على ليلاتهم . كانت حفلاتك فى العباسية حدث غير مسبوق كنت تحب ناس العباسية و كانو يبادلونك هذا الحب . فى احدى الحفلات اعياك الرهاق و لم تستطيع الغناء فتولى الكل دور المغنى حيث يحفظ اعل العباسية اغانيه و رددوها مع الاكسترا التى معظم افرادها من ابناء الحى و عندها اتى صوته مداعبا اهله و عشيرته( شكيتكم على الله يا ناس العباسية) و من حفلات زيدان فى العباسية ظهرت عباراته الشهيرة مثل دخل السينما/ ذى الدبايب/ امى و غيرها فقد كان يجد نفسه فى هذا الحى و كيف لا و قد بدات مسيرته مع ابناء العباسية عمر الشاعر/ التجانى حاج موسى و الشاعر جعفر محمد عثمان و الشاعر محمد يوسف و سعادة اللواء عوض احمد خليفة و عازف ايقاعه الشهير مامون ابو كبيرة. لقد احبوك اهل العباسية حيا و كرموك عند موتك لقد فرش الناس عليك فى منازلهم و صلوا عليك فى ميدان الربيع و بكتك نساء العباسية كاحد افراد اسرهم حتى جدران منازلهم سودوها بعبارات حزنهم عليك لو شهدت كل هذا لقلت لهم هذه المرة (خليتكم لى لله يجازيكم على هذا العرفان) كان زيدان قوميا فى زيه فكان يفاجى المشاهدين فى التلفزيون بملابس اهل السودان المتنوعة مرة جلابيهو مرة صديرية ناس الشرق و مرات ابس ناس النيل الزرق و احيانا البسات الافرقية كعادة اهل الجنوب. كان حسين خوجلى احسن من حاور زيدان فى التلفزيون فقد كان يكن له ود عميق و فى احدى القاءات معه حكى قصة طرده من مدرسة الاهلية امدرمان و امسك عن ذكر اسم مدير المدرسة الزى طرده بل دعاء له يالخير اى ادب هذا!! فى تسعينات القرن الماضى و عندما كنت اعمل فى المناقل فى صيدلية ابو شرا اتى يحمل معه ريحة امدرمان ليحيى حفل فى سينما المناقل و اعتلى المسرح كالفارس المغوار مرتديا بدلة سماوية ذادته وسامة و صدح مغردا فاجاد و ابدع و اطرب و عندها انتشى احد الحضور و تقدم نحو المسرح يحمل المصحف الشريف يريد تقديمه لزيدان و لم يتقدم لاستلامه اتدرون لماذا؟؟؟ و انقذ الموقف احد عازفى الكمان فى فرقته كان يبدو عليه التدين فحمل المصحف الشريف ووضعه على منضدة كانت فى احدى جوانب المسرح. انه تصرف من زيدان يدل على نقاء و تدين و لقد شاهد الناس صورته فى رحلته الاخيرة للقاهرة و هو يلبس السبحة فى رقبته.ان الذى حدث فى تشيعك فاق حد الوصف و التصور لقد بكتك الملاين وارتفعت الاف الايادى لتحمل نعشك بعد ان حملتك قلوب الملاين فى كل بقاع بلادى رحلت بجسدك و لكنك ستبقى حيا فى قلوب اهل بلادى فانت كالنيل و الطابية و قبة الامام المهدى فتمدد بقامتك المديدة فى تراب الارض التى احببيها و احبتك الهى غفار الزنوب اغفر له.... الرحمن الرحيم ارحمه محى العظام و هى رميم ابعثه مع اصحاب اليمين . الحمد لله و الصلاة على سيدنا محمد خاتم الانبياء و المرسلين و لا نقول الا مايرضيك جل شانك (انالله و انا اليه راجعون)
د/عبد الحميد مامون الكامل
ملحوظة: عبارة و بعد اليوم ايام طوال من رواية كرمكول و الحصانة القروية للاخ الكاتب الرواى دكتور امير تاج السر( التعديل لاضافة هذه الملحوظة)
الاخ الفاضل باشمندس محمد حيدر لك الشكر و لكل الاخوان ابناء العباسية بنيويورك على هذه اللفتة الجميلة.هذا دين مستحق فى رقاب اهل السودان لقد جمل ايامنا بصوته الساحر بموته اصبح غناء بلادى يتيماالابوين . الهم ارحمه ووسع نزله و ابدله دارا خيرا من داره و اهلا خيرا من اهله انك غفار رحيم. رغم وجود عمالقة الطرب فى هذا التابين لدى اقترح اخى محمد حيدر و هو ان يتم تخصيص فقرة للجمهور للغناء فى المسرح بحيث يتم اختيار احدى اغنيات زيدان و يوديها الجمهور بشكل جماعى كل و احساسه و عشقه لزيدان سوف تكون هذه الفقرة لوحة تعبيرية عن الم الفقدان بشل تلقاى و عفوى بعيدا عن برتكولات الغناء.------
اخي محمد حيدر اخي ودفعتي دكتور عبد الحميد المامون الكامل شكرا على الاحتفاء الرائع بزيدان وطبعا لايمكن ان تمر مداخلة عبد الحميد دون ان نذكر انه من الذين يشدون بصوت جميل مرددين اغنيات الراحل المقيم زيدان وقد برع تحديدا الاخ عبد الحميد في تقليد اغنية يا خاين رائعة الفنان الذري ابراهيم عوض والتي يرددها دائما زيدان ابراهيم شكرا مرة اخرى عبد الحميد ومحمد حيدر
الاخ. العزيز مبارك. تحيتنا واشواقى. و عبرك التحيا لجميع ناس الزقازيق زيدان فقد عظيم. انشاء الله البركة. فيكم و جميع اهل العبايسية شكرًا آخى الكريم علي الإطراء. . آخى محمد حيدر. لدى اقتراح اخر و هو ان تطبع صورة زيدان فى. تي شيرتات. و يرتديها. كل المشاركين فى الحفل من عازفين و مغنين. و كذالك اكبر عدد ممكن من الحضور. نفس هذا الاقتراح رايته فى حفل التأبين فى ميدان الربيع. مرة اخري. آخى محمد لكم الشكر و المجموعة المنفذة. لهذا العمل. الاخ مبارك لدى تسجيل بالعود لأغنية. ياخاين. سوف أحاول ان انزله فى هذا البوست كمشاركة فى هذا التابين
الأخ محمد حيدر ... تحياتي شكرا لكم على هذا الجهد الكبير عن تأبين الراحل المقيم زيدان ابراهيم ويسرني ان أعيد نشر مقالي (كلما طول غيابك نحسب الأيام سنين) الذي كتبته عن زيدان ونشرته بصحيفة الخرطوم محمد جميل
كلما طوَّل غيابك نحسب الأيام سنين ... وداعا زيدان
بقلم محمد جميل أحمد
رحل زيدان دون تلويحة وداع تليق به ؛ بعد أن كان في حياتنا بريقا من الذكرى التي انحسرت عن وجه السودان الجميل . جاء زيدان إلى الدنيا ليغني ... جاء وتحت لسانه أغنيات للقلوب المحطمة ، للحكايات التي لم تتم ؛ لمساكين الحب ، وندامى النحيب. الكتابة عن زيدان تعني الانخراط في مجاز طويل من العواطف ، فأن تكون رقيقا ومعذبا يعني أن تكون من حزب زيدان ومريضا بأغنياته . كان زيدان كل ذلك وأجمل ، فهو رابع أربعة في تاريخ الغناء السوداني ممن يحترمون غناءهم ـــ كما قال السر قدور ـــ بأداء شكل قيمة مضافة للغناء ذاته . من تأمل زيدان وهو يغني بطلعته الأنيقة ووجهه المفعم بالعواطف المنعكسة على اهتزازه الرزين يدرك تماما أنه أمام مغنٍ نبيل. حين غنى زيدان كان على يقين مطلق بأن أغنياته تستحق التضحية بمستقبله الدراسي عندما خيره ناظر متزمت بين الدرس والغناء . كان زيدان زخاخاً بالشجن الناعم والأسى الشفيف ، كان صورة من دنيا المحبة ، حين تمثل تلك الألحان بأداء هارموني بالغ العذوبة . بدا زيدان دائما قريبا وحميما بأغنياته ، فهي أشبه بشيء تشعر به كما لو أن عليك سماعه منذ زمن بعيد فيما أنت تسمعها لأول مرة ! ولهذا الإحساس تنطوي ألحان زيدان على قيمة مطلقة للشجن ، إن معنى الشجن في تلك الألحان يبدو دائما جزءا من الطبيعة والذاكرة . لا يحس من يستمع إلى زيدان أن ألحانه تلك تحتاج إلى تجريب في الألفة أو توطين في الذائقة ، زيدان نفسه كان جزءا من هذا المعنى ، كان دائما حاضرا بذات الألق ، وتحضر ألحانه كما لو أنها تغنى لأول مرة . وفي ظني أن غنائية زيدان غنائية مركبة ، فالكلمات نفسها تحمل غنائية جياشة حتى لو كانت بلا لحن (قلبي ذايب في حنينو أصلو قلبي عليك حنين) (لو أحبك عمري كلو برضو شاعر ماكفاني) (كل ماغنى شادي ذوبني الشعور) (حنين ياليل ياحنيـِّن ياساتر عيون الناس) لونية الزمن اختزن غناء زيدان انعكاسا لزمن جميل ، بطريقة جعلت من ذلك الزمن أسطورة هاربة ، كان غناء زيدان دليلا عليها ومستدعيا لها في الحاضر . فغناء زيدان ينطوي على بنية للشجن والحنين توحي بفردوس للإبداع غاب مع ذلك الزمن . لهذا ظل زيدان في حياته طيفا للزمن الجميل بغنائه المستعاد في الحاضر . فزيدان بعزوفه عن إبداع أغنيات جديدة في هذا الزمن الأغبر كان يمارس لونا من التماهي مع زمن الإبداع الذي صنع تلك الأغاني الخالدة . ثمة شيء كان في ذلك الزمن أكبر من الجميع ؛ وهذا الإحساس هو ماتضخه أغنيات زيدان وغيره من مبدعي ذلك الزمن الذي أطلق فيه الموسيقار الكبير محمد وردي لقب (العندليب الأسمر) على زيدان إبراهيم ، فيما كان زيدان مفتونا بعبقريته. آهات زيدان كانت آهات زيدان التي اشتهر بها أصواتا من الشجن الممتد وراء الألحان ؛ كانت إحساسا أراد به زيدان تمجيد الصوت البشري ــــ الذي هو أقدم آلة موسيقية في التاريخ ــــ فلم تخرج الآهات عن صدره إلا انفعالا بحساسية بالغة في الأداء الصوتي المتناهي الرقة ، فهي في موازاة صرخات (إبراهيم عوض) شكلت بصمة خاصة في أداء العندليب الذي فجَّر غناءً عظيما لم يجد تمثلا من أهل الفن يعكس عمقه وفرادته في قلوب محبيه . فهو فنان ولد كبيرا ، و نسج تاريخه الفني في مكانة مرموقة ظل فيها ثابتا ، حاضرا ومتألقا طوال أكثر من أربعين عاما فيما اهتز آخرون وانطفئوا وتلاشوا. مجد زيدان أعطي له ؛ فهذا الفنان لا يمكننا أن نرصد في مسيرته الفنية خطا بيانيا متعرجا ، فهو منذ أول أغنية له سجلها في الإذاعة (بالي مشغول ياحبيبي) ولد عملاقا ومفاجئا للجميع . هذا لم يحصل حتى للفنان العظيم محمد وردي . وربما لإحساسه بذلك الامتلاء لم يكن زيدان يعكس تذبذبا طوال مسيرته . كانت الأجيال تعيد اكتشاف الأغنيات الخالدة : (في الليلة ديك) (قصر الشوق) (دنيا المحبة) (الوداع) (حنين ياليل) وغيرها ، دون أن تحس فرقا في العواطف المتدفقة في صوت زيدان ، فقد كانت تلك العواطف (صُوَرٌ مُصَّوَرةٌ على أعْصَابِه) كما قال التجاني يوسف بشير ... ومنذ تلك البدايات لم تنطفئ لمعة الغناء التي توهجت في باقات أغانيه مرة وإلى البد . سنحتاج إلى ألف عام ليمر بنا زيدان آخر فزيدان هو اهتزاز الصدى الأبدي في الغناء . وطن العواطف كان زيدان يحمل بين جنبيه وطنا من العواطف وغناء يجعل من الحياة أكثر جمالا ومن الناس أكثر رقة . لم يكن يحمل لونا سياسيا غير الوطن في معناه العريض ؛ وهذا ما يمكن أن يجعل منه بطلا قوميا . كان إحساسه بالوطن غناء متدفقا للملايين الذين غنى لهم و غنوا معه . غنى زيدان بحساسية وطنية يمكنها أن تعيد لنا تعريفا آخر نفتقده ٍ للوطنية الحقة ؛ تلك التي تدرج المبدعين الكبار في كل لون من ألوان الحياة السودانية في مصاف الأبطال القوميين . وبحسب هذه الحساسية الوطنية المفترضة : المبدعون هم وحدهم مقياس تلك الوطنية وعلاماتها ؛ فالإبداع هو الذي يمنح البطولة معناها في الفن والأدب والسياسة . بالقطع مات زيدان دون هذا المعنى كما مات قبله مبدعون كبار في كل ألوان الحياة السودانية ، لكنه سيكون يوما ما في التاريخ بطلا قوميا إذا أدرك شعبه معنى القيمة الوطنية لزيدان . لم يعلن زيدان لونية سياسية ، ولم يحلم بتغيير العالم ، بل بالغناء له ، وكان ذلك شرطا ضروريا كي يصبح ملكا لشعبه دون تحفظ ؛ فرسالة الغناء هي لكل الناس وللمستقبل . لا يمكن أن يكون الغناء منحازا إلا للجميع وهنا تكمن إنسانيته وكونيته. كان زيدان يدرك هذا تماما ، ويدرك أن رصيده هو في غناء بلا أدلوجة ، وبلا لون سياسي ، بل وبلا أغنيات للوطن ، فحين يصبح الفنان وطنا للعواطف تصبح الوطنية معنى جماليا في وجدان شعبه . هكذا كان زيدان حتى أطلق عليه البعض تندرا أن حزبه هو حزب (البهجة والمسرة) ، وتلك لعمري هي وظيفة الغناء. أحب زيدان غناءه فأحبه الناس . وكانت أناقة الأداء في ممارسة المغنى شرطا منعكسا على حياته اليومية . كان زيدان فنانا طبيعيا في حياته مع الناس ، وكان ذلك قيمة مضافة لفنه وسيرته الإنسانية . ككل فنان حمل زيدان في داخله جرحا شفيفا نابعا من انعكاس ذاكرة المجتمع التقليدية عن الغناء وأهله ، وكانت له تجربة من آثار تلك الذاكرة في محيطه الأسري انتهت بانتصاره حين قال قوله الشهير (صمتت البندقية وغنى زيدان). واليوم تنعى بعض الحركات المسلحة زيدان إبراهيم لتجيـَّره إلى هوية جهوية خام وبأسلوب مبتذل لا يمت إلى فن زيدان وإنسانيته وانفتاحه الوطني بعيدا عن الانتماءات الضيقة ؟! كان زيدان إيقونة سبعينية للحب والشباب ، ولم يدر أنه سيكون على ذلك الأفق مرة وإلى الأبد. • نقلا عن صحيفة الخرطوم / الأحد 16/10/2011م
11-04-2011, 04:45 PM
Dr Salah Al Bander
Dr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070
هذه لفـتة بارعة ..إقـامة هذا التأبين فزيدان كان صـوت الألق الجميل وبرحيله إنطفأت شـمعة ظلت تضئ لنا لعقـود مضت ''
والآن من يقـول للجميلة حلو الأحاجي ..من يضفـر للياسمين جدائله ومن يطرز للفراشات بهو الحلم المجدول بلامنيات ..
فحادي الرواة تغطـي بعباة الردي وإنتعل خـف المفازات البعيدة وإرتحل ..ترك لنا الآسـية والتسكـع في جدران الهزيمة ..له الرحمة ولنسير معا علي درب ا لوفاء ..نرفع الأكف متضرعين للمولي أن يعطي زيدان دارآ من شـفاعة فقد أعطانا ديارآ من محنة ..وديعا بصوته العذب كان شعـلة دوبنا الوضيئة ومنادلينا التي حاكتها الايادي الحبيبة شكوانا ..لهفتنا وليلنا الحنين..بل خاطرنا الذي هام بنا وجدا في دنياوات صبية. له شبائب الرحمة بقدر ماأعـطي.
ولترفف روحه في العليين محفوفا بدعواتنا ..وصـلوات العذاري ودفق من عرفان.
آدم العــشا
11-05-2011, 01:03 AM
أشرف محمد الباقر
أشرف محمد الباقر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 687
ياسلام على الوفاء لأهل العطاء فبفقد زيدان فقد السودان وفقدت أمدرمان بصفة خاصةإبناً باراً وعلماً ورقماً مهماً فى خارطة الفن السودانى وإنا لفراقه لمحزنون .. التحية والتقدير لمحبى العندليب الأسمر ولأبناء العباسية و للجنة المنظمة على هذه اللفتة البارعة والرائدة... ففى حب زيدان وفنه وصوته الفريد إتفق وإلتقى كل أهل السودان بمختلف أطيافه فياله من رجل...
وفى مدرسته الفنية المليئة بالشجن والأحاسيس والطرب إتفقنا على...
ازكي الخيال و الفكرة زكراه حلوة و عطرة و الذكري زاد لي بكرة يا وارث العفاف بالفطرة
وسبحنا ورسينا فى بحر..........................
أصبح لينا مرسى نرتاح في عينيهو تمشي تخونا إنت تقول تتهنى بيهو في ساعة غيابك نسأل وين تكون وسدناك رموشنا وشلناك في العيون كيف يرضيك ضميرك تتنكر تخون العشرة الكانت ببتحدى الظنون سبتا مصيرنا ضايع مرساه العدم في بحور السراب بالدمعات وهم عشان آمالنا فيك قلبنا ما ظلم
وتألمنا و بلذة غريبة ونحن نترنم ب......
لوتعرف ياظالم بحبك قدر ايه .... بحبك والله عالم ده حب احتــــــرت فيه بحبك زى عيونى ولو سألونى ليه لانك فى عيونى وفى عيونى الالـم
وتعلمنا قداسة الحب النبيل وأوجاعه ونحن نترنم ب
في الليلة ديك لاهان علي أرضى وأسامحك ولا هان أعتب عليك شلت الجراح والابتسامة وكل حرمان اليتامى جيت أهنيكي وأصافحك جيت أقول مبروك عليك
سيظل العندليب الأسمر والفنان الإنسان زيدان إبراهيم حياً فى وجداننا وسيظل إرثه الفنى الفريد منارة تشع بالفن والألق تستفيد منها كل الأجيال الموسيقية إذ أن الفن الراقى والجاد لايموت أبداً...
ألا رحم الله فقيد الوطن الغالى والكبير زيدان إبراهيم بقدر ماأعطى وأطرب فأجاد وأسكنه فسيح جنانه مع الصديقين...
أن يرحل عن دنيانا هذا الصوت المفرح الذى لون حياتنا السودانية بلون البهجة والمسرة لمدى نصف قرن من الزمن لشئ يثير الحزن والكآبة , زيدان احبه كل الناس كانت الابتسامة تعتلى محياه فى كل اطلالاته على معجبيه من على خشبات مسارح مدن السودان و من خلال شاشات القنوات الفضائية , جاب كل اقاليم السودان فى رحلات موسمية واقام حفلات ظلت خالدة فى ذاكرة اكثرمن خمسة اجيال , يعتبر استاذا ورمزاً من رموز ألمدرسة الرومانسية فى الاغنية السودانية , كان كنف وملجأ كل ملتاع و مشحون بالشجن, من منا لم يكن زيدان ملهم ايام صباه ؟ , زرع فى وجدان الشعب السودانى قيم التصافى والتسامح والعفو و لن تجد من يحب نغمه ولحنه المميز الا ويكون هذا الشخص قمة فى الذوق والادب والتهذيب , من القامات الفنية التى سهرت على تجويد اعمالها , لم ينتج عمل فنى الا وكان مكتمل الاركان لا ينقصه ناقص ولا يعيبه عيب .
اجدنى دائم الانبهار بهذه الجزئية من اغنية (لو أحبك ) لما فيها من تصوير لابتسامة من نغرم به ونحبه , لم اجد لحن ومفردة ابلغ فى وصفها وتشبيهها لابتسامة الحبيبة او الحبيب من هذه الجزئية : بين شفايفك ابتسامة........زى قمر ضوى فى حياتى....... يا له من انسان شفيف..
11-05-2011, 06:56 PM
علاء الدين صلاح محمد
علاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804
في بعدك يا غالي أضناني الألم وعشت مع الليالي لا حب لا نغم وين يا نور عيوني كم طولنا كم من لمسات حنانك خلاص تمينا دور أيام مرة خالية من طعم السرور كل ما غنى شادي دوبني الشعور وأقول يا ريت حبيبي لو في الطيف يزور لو كان التمني بينفع كل حبيب ما كان السعادة بقت قسمة ونصيب ولا قلوبنا الحيارى مع الايام تشيب ولا عاش قلبي تايه في حبك غريب لا تسأل مشاعرك ليه عيني بكن يوم ودعني حسنك ولازمني الشجن باكر يا حبيبي يعلمك الزمن ليه دنيا المحبة للعشاق وطنا
خالص الشكر ل: كل من قرأ هذا البوست و ترحم علي فناننا الراحل المقيم زيدان إبراهيم كل المتاخلين الذين أثروا هذا البوست المهندس بكري ابوبكر لتثبيت البوست في اعلي المنبر
الحبيب الاخ د/ عبدالحميد سوف اوصل المقترحات إلي اللجنه المنظمه و اعتقد انها ستجد الاهتمام الكافي فهي مقترحات من القلب إلي القلب بس انا بقترح حضورك للحفل و كمشاركه ان تقديم اغنيه (يا خائن) رائعه الرائع الطاهر إبراهيم
*لمن يريد إضافه إقتراحات و لا يملك عضويه المنبر الرجاء الاتصال ب: الأستاذ عمر حبيب 2673037418 منسق الحفل
11-06-2011, 06:03 PM
سيف الدولة كامل
سيف الدولة كامل
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 4349
تقيم اللجنه المنظمه لحفل تأبين الراحل المقيم زيدان إبراهيم بنيويورك إجتماع أخير و نهائي لوضع الترتيبات و اللمسات الاخيره للحفل و لمناقشه المقترحات المقدمه و التصور النهائي و ذلك بمباني المدرسه السودانيه ببروكلين نيويورك يوم غداً الاحد 20 /نوفمبر من الساعه الواحده ظهراً و حتي الثالثه ظهراً 977 Fulton Street Between Washington Avenue & St James PL
[email protected] خيم الموت على جسد الفنان زيدان إبراهيم صباح السبت 24/9/2011م ، بقاهرة المعز ولسان حالنا يقول " وكل أشواقنا ومشاعرنا وأحاسيسنا النبيلة إنت ما أهديتها لينا وكيف تضّيع أحلى ما أهديت يا غالي " عنوان للحسرة على هذا الفراق الجلل ، رحل جسد الفنان الكبير زيدان إبراهيم وبقا لنا سجلاً رائعاً من الأغاني والأعمال الخالدة في مكتبة الأغنية السودانية التي نذر لها حياته المليئة بالعطاء والبذل، لم يبخل على جمهوره وفي أحلك الظروف في تقديم ما يساهم في تطور الأغنية السودانية الحديثة التي جسد مدى الوعي الكبير لدى الفنان في تقديم نماذج غنائية تساهم في صياغة التاريخ الحديث للشخصية السودانية . زيدان إبراهيم سجل أسماً من نور في ذاكرة الشعب السوداني ، من خلال أعماله المنتوعة والتي أستوعبت كل الفئات العمرية شيباً وشباباً ، أصبح بدون منازع رمزاً للأغنية السودانية ذات المضمون والمعزى، صنع لنفسه قيمة فنية رفيعة من بين أقرانه الفنانين من خلال تقديمه لمجموعة من الأغاني المتجددة ، من خلال تجربة أمتدت لنصف قرن من الزمان . ترعرع محمد إبراهيم زيدان " أسمه الحقيقي " في حي العباسية بأُم درمان الذي ضم كثير من العمالقة فى السياسة والأدب والفن والموسيقى والرياضة والمجتمع والعلوم الانسانية والطب والهندسة والقضاء والاداره الاهلية .والقوات المسلحه.حيث درس بمدرسة حي العرب الإبتدائية وكان من التلاميذ الأُدباء والنجباء، وقد ظهر الفنان زيدان ابراهيم منذ بدايته بموهبة فذة، لم يواصل مشواره الأكاديمي لظروف مرت به، بدأت موهبته تتفتح كعازف مزمار مؤدي لأغاني الكاشف ووردي والكابلي تعلم العود تحت اشراف الموسيقار صالح عركي عام 1960م كانت (بالي مشغول يا حيبي) التي كتبها الشاعر عوض أحمد الخليفة ومن ألحان عبداللطيف خضر من أولى الأعمال لزيدان مقدماً بعدها مجموعة من الأعمال لعدد من الشعراء مقدما أغنيات بالعامية السودانية وأخرى باللغة العربية الفصحى تعاون خلال مشواره الفني مع عدد من الشعراء والملحنين إضافة إلى تلحين أعماله بنفسه. ومن الذين تعاون معهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر التجاني حاج موسى ومحمد جعفر عثمان ومهدي محمد سعيد وعبد الوهاب هلاوي ومن الملحنين نذكر بشير عباس وعبد الماجد خليفة وعبد اللطيف خضر والسني الضوي والفاتح كسلاوي والفاتح قميحة وإبراهيم ناجي. فقد كرم العام الماضي باعتباره الفنان الوحيد الملتزم بلوائح الاتحاد والمحافظ على حقوق إتحاد العام للمهن الموسيقية. إذاً نحن نتعامل مع شخصية إستثنائية أعطت للفن السوداني كل حياتها ، فما من شخص من الفنانين طرق بابه وإلا كان مفتوحاً له ، مقدماً يد العون والمساعد في تجلي يعكس فهمه ووعيه لرسالته كفنان يساهم بأضعف الإيمان في تقديم كل ما يفيد الأغنية السودانية وتطورها وفي ذلك كانت تجربته الغنائية هادية لمجموعة كبيرة من الفنانين الشباب في بدايات مسيرتهم الغنائية وأصبحوا يؤدون أغانيه الخالدة والمحفورة في ذاكرتنا والتي لا تمحيها حتى الرياح العاتيه، هذا الوعي ليس غريباً على شخصيته الفنية المرهفة جداً والتي يحسها كل من يستمع إلى أغانيه بصوته الرائعة الذي يتغلغل في إحساس الإنسان السوداني لينتج هذا التصالح الرهيب مع الذات المبدعة والمتألقه دائماً . حقاً رحل زيدان إبراهيم جسداً ولكن تبقى روحه وأغنياته وكل تجاربه الفنية ملهمةً للجميع لنصنع منها تمثالاً للأغنية السودانية الرصينة ذات الأبعاد الجمالية التي تمتع بها فقيدنا الرائع ، اللهم أرحمه بقدر ما قدم من تجارب وأعمال ساهمت وسوف تشكل ولردحاً من الزمان نبراس للأغنية السودانية، ومؤشراً مهماً للتجارب الغنائية المختلفة .
ليتني كنت هناك 25 نوفمبر يوم وفاء لعزيز دنيانا أنا عارف يا محمد إنو أي زول في الساحل الشرقي حا يجيكم لأن الغياب دون عذر فيه ذنب عظيم.. أعملوا حسابكم يا محمد فقد لايكفي المكان لأنو ما لاقاني زول ما بريد زيدان.. مجرد تنويه أعلم أنك تضعه في الحسبان .. محبتي.
عُدت يا عيدي بدون زهور وين "قمرنا" ووين "سمرنا" ووين البدور .. غابوا عني
11-23-2011, 06:34 AM
محمد حيدر
محمد حيدر
تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 1063
في يوم الاحد الماضي الموافق 20 نوفمبر و في مباني المدرسه السودانيه ببروكلين بنيويورك سيتي إنعقد إجتماع اللجنه المنظمه لحفل التأبين بمشاركه نفر عزيز من ولايات نيوجيرزي و كناتكت و فيلادلفيا و المضيافين أبناء نيويورك و قد كان الإجتماع مثمراً و أمّن فيه الحضور علي الترتيبات قبل الاخيره لتنظيم المناسبه. هذا و ستقوم الإعلاميه الاستاذه إحسان عبدالمتعال بنشر برنامج الحفل و الذي سيلتزم به المشاركين في حفل التأبين في هذا البوست لاحقاً قبل يوم الحفل. و ناقشت اللجنه المنظمه الجوانب الماليه و تهيب مِن من وقع عليهم الاختيار لتغطيه تكاليف الحفل التكرم بالإسراع بتسديد إلتزاماتهم الماليه و التي تعهدوا بدفعها في الإجتماعات السابقه. و أيضاً تمت مناقشه إستقبال الاخوه المشاركين من الاساتذه الفنانين و الموسيقيين و تأمين أماكن إقامتهم و ترحيلهم قبل و بعد الحفل و قدمت اللجنه صوت شكر لكل من يشارك بوقته و فنه لإنجاح حفل التأبين. و تم أيضاً مناقشه الديكور الخاص بالمسرح و البروجكتر الذي يحكي السيره العطره لفناننا الراحل المقيم زيدان إبراهيم الذي سيقوم به بعض الإخوه المتخصصين. هذا و ستكون هناك مفاجات كثيره سيعلن عنها أثناء الحفل.
11-24-2011, 02:05 AM
محمد حيدر
محمد حيدر
تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 1063
تقيم اللجنه المنظمه لحفل تأبين الراحل المقيم زيدان إبراهيم بنيويورك إجتماع أخير و ذلك بمباني المدرسه السودانيه ببروكلين نيويورك يوم غداً الخميس 24 /نوفمبر في تمام الساعه السابعه مساءاً و ذلك للمراجعه الختاميه للتجهيزات لتلافي أوجه القصور
977 Fulton Street Between Washington Avenue & St James PL
التحية والتقدير للمجموعة الوافية والوفية المنظمة لإحتفائية ليلة الوفاء لزيدان بنيويورك كما علمت فالإعداد والبرنامج ملئ بما يليق وعظم المناسبة .. الحضور المبكر لوداع وتأبين زيدان لا عذر بعدم حضور ليلة الوفاء لسكان نيويورك ونيوجرسى، كانتيكت، فلاديلفيا والمناطق المجاورة
11-25-2011, 06:12 AM
حسن حماد محمد
حسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451
الأعزاء: أعضاء اللجنة المنظمة لحفل تأبين الأستاذ: زيدان إبراهيم
سلامات،
أولا نحي الجهود الضخمة لتحقيق هذه الفعالية، التي هي بحق الوفاء لأهل العطاء، و أرى إنها سوف تكون كرنفال و لقاء اجتماعي و فني ضخم لم نكن من المحظوظين حضوره، و لكن من على البعد نتابع و لا نشك لحظة في نجاح فعاليتكم ان شاء الله، فالهدف سامي و نبيل، و الذين يقودون العمل من خيره أبناء السودان في بلاد المهجر، و لهم علم و دراية و خبرة طويلة في كيف يصنع النجاح.
شكرا كميات لابن العباسية و نيويورك البار جدا الكوتش: ميسره الشيخ لمشاركتنا المعلومة.
متابعين و بشدة
عبدالرحيم منصور الخرطوم ** *
11-25-2011, 06:01 PM
Abdelrahim Mansour
Abdelrahim Mansour
تاريخ التسجيل: 07-17-2007
مجموع المشاركات: 2910
حفل بهيج و حضور فخيم تأبيناً لراحلنا المقيم زيدان إبراهيم
تصبيره و سننزل الصور تباعاً كل الود للاساتذه الموسيقيين ميرغني الزين و مجدي العاقب (الكمان) ماهر تاج السر و سعيد العاقب و محمد خليفه (كيبورد) محمود العكام (جيتار) فايز مليجي (إيقاع) Press Play to listen
نأسف لرداه التصوير لعدم الاحترافيه
(عدل بواسطة محمد حيدر on 11-27-2011, 05:23 PM) (عدل بواسطة محمد حيدر on 11-27-2011, 07:23 PM)
11-26-2011, 10:45 PM
محمد حيدر
محمد حيدر
تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 1063
منفذ المسرح و الديكور وهيب بابكر مع المشرف العام الكبتن ميسره الشيخ و الحبيب ناجي إسمعيل مكي و عبدالقادر عيسي
الاحباء عمر الوجيه و ناجي جلال
محمد صالح حضور مميز من Albany, NY
صلاح وسط الزهور متصور الاخوه منظمي هذا التجمع الفريد صاحب فكره التأبين عمر حبيب و المتابعه و التنفيذ شريف جمعه (Philadelphia) مع منسق الحفل صلاح عوض New York
11-27-2011, 04:53 AM
فضل الصادق
فضل الصادق
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 883
في اجواء مفعمة بكل معاني الإخلاص والصدق والشجن والتطريب ، اقام ابناء عباسية بالولايات المتحدة حفل تأبين للعندليب زيدان إبراهيم ، فرقة اوتار النيل كانت هناك كبار الموسيقيين ماهر ، مليجي ، محمد خليفة والشاعر عزمي احمد خليل زينوا المشهد الاحتفائي الحزين الجميل ، سهرت نيويورك حتي بذوغ فجر الإصباح وانعكاس الاشعة كأنه عقيق.
كان كل السودان هنا وقبل ذلك كانت مشاعر دافئة وسمت مشهد التداعي غير المنظور .
شكرا أبناء العباسية فقد أهديتم لنامعانى للوفاء جميل .
باشمهندس محمد حيدر وكل ابناء العباسيه الاوفياء واهل نيويورك وكل ناس الساحل الشرقي
شكرا لكم ان قمتم بالواجب تجاه الراحل المقيم بيننا المبدع زيدان ابراهيم. رجل الفن و الانسانيه وطبيعي الا يكون تابينه الا امتداد لانسانيته الدافقه وروحه الطيبه.
كنا بميدنتكم وكان بودنا الحضور ولكن...كالعاده الالتزامات اجبرتنا على المغادره.
بعد إتصال هاتفي مع الحبيب الكوتش ميسره الشيخ مخضرم الجاليه السودانيه ببروكلين طلب مني أن أنشر علي لسانه و بالنيابه عن محبي زيدان و أبناء العباسيه ما يلي:
تتقدم اللجنه المنظمه لحفل تأبين الراحل المقيم زيدان إبراهيم بأسمي آيات الشكر و العرفان لكل من ساهم و شارك بوقته و ماله و زمنه أو بالحضور و العمل الدؤوب من أجل إنجاح هذه المناسبه و التي تكللت فعالياتها بالنجاح الذي شاهده الجميع و ستشاهده البقيه عبر قناه الشروق بإذن الله.
فناننا الراحل زيدان إبراهيم كان فناناً قومياً عشقه السودانيين بجميع إنتماتهم و سحناتهم و لقد إرتبط زيدان بنا و إرتبطنا به نحن أولاد العباسيه بحكم المنطقه و حبه لها و لذلك كان الحضور و المشاركه إلزاميه لابناء الحي في نيويورك و خارجها. و كانت المشاركه إلزاميه أيضاً للاحباء من خارج منطقه العباسيه في نيويورك و الولايات المجاوره بحكم الوفاء له و لفنه و هم أهل العطاء و تثمّن اللجنه المنظمه جهدهم الكبير الذي كان ظاهراً للعيان و لا تخطئه عين و للكل الشكر علي ما قاموا به و نخص بالشكر الساده : الاستاذ صلاح عوض الاستاذ لؤي رشدي الاستاذ عبدالله شريف الاستاذ علي محمد الحسن الاستاذ سيد حسين ناصر الاستاذ صلاح إدريس المهندس عمر بلدان الاستاذ سيف الدوله كامل أخي الاصغر اشرف الباقر الاخ اسامه بشير و من الشكر أجزله للاخ الاكبر السيد حسن عيسي علي ما قدمه و هناك أخرين لا تسعفنا الذاكره او مساحه البوست علي ذكرهم لهم العتبي و هذا بمثابه عرفان لهم
أخوكم: ميسره الشيخ حامد
11-29-2011, 11:07 AM
سيف الدولة كامل
سيف الدولة كامل
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 4349
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة