|
إماطة الأذي السياسي
|
ليس من طبعي الرد علي من يعقبون علي مقالاتنا ،، ولكن عندما يريد البعض إفهام الناس وتحريف الحقائق والإيقاع بالآخرين ، عندئذٍ يصبح الرد واجبا ً كنت قد نشرت مقالا ًعن دار حامد بشمال كردفان .. تناولت فيه وعملت علي إزالة وإماطة الأذي السياسي الذي يمارسه بعض من أسميتهم المفسدين والمفسدات .. ذكرت ان هؤلاء يريدون إتخاذ إتحاد ابناء دار حامد مطية ً لتنفيذ أغراضهم الخاصه .. فهم يدعون سياسات التعمير و الإصلاح التي هي عندي حينما يمارسونها أشبه ببرسترويكا إتحاد الجمهوريات السوفيتية الإشتراكية التي أدت إلي إنهيار المنظومة الإشتراكية فيما سمي بنهاية النظرية الآيديولوجية .. فهم من حيث لايعلمون سخروا مطالب أهالي دار حامد البسطاء لخدمة أجندتهم في الخرطوم بوعي ٍ وإرادة ٍ تامتين .. ما ان كتبنا ذلك حتي إنبري علينا أحدهم بالرد ويصفنا بالتطبيل لجهة لصالح أخري .. أراد المعقب ان يعطي ويزود الرأي العام بإنطباع خاطئ حينما عمل علي إتهامنا بإننا نقصد القبيلة .. هذا غير صحيح بل قصدت المفسدين والمفسدات الممسكين بتلابيب قضايا ابناء دار حامد ويؤكلون الحكومة بإسمهم . أي بإسم البسطاء من أهالي دار حامد .. زعم المعقب بأننا لانعرف تاريخ دار حامد ولكنه إذا دريّ أنه طيلة عملنا الصحفي منذ عشرين عاما ً جلسنا مع أعيان ووجهاء دار حامد وابناء البديرية وديار الكبابيش ولعني أذكر بعض الذين من دار الكبابيش وهم أخوة ٌ لنا بأنه في ذك العام البعيد كان والدي عليه رحمة ألله صديقا ً لناظر الكبابيش الشيخ محمد المر علي التوم ولما عاد والدي إلي تلك التبون البعيدة كان أن أطلق عليّ إسم محمد المر .. فقضمت الصحافة المر وتركتني محمد قور لأهلي الكبابيش التحية .نعم جلسنا مع الجميع أكثر من ثلاث عشر مره .. نحن ندعو الي الإصلاح الحقيقي داخل هذا الكيان مثلما نعمل بذات الشفافية تجاه إتحاد عام أبناء المسيرية . حتي لاتضار القواعد وتظلم
|
|
|
|
|
|