|
|
 مجموعة: (تعليم لا حدود)... بوركتم وسدد الله خطاكم يا شبابنا وشاباتنا
|
لم اسمع بهذه المجموعة الى أن كبتبت إبنتنا الطالبة الجامعية أميرة الطيب عطا الله عن نشاط هذه المنظمة الوليدة ( تعليم بلا حدود) في منتدى القرير. وقد طلبت من الإبنة أميرة أن توافيني بمعلومات عن مجموعة (تعليم بلا حدود) ، وبالفعل كتبت ما يلي:
تعليم بلا حدود هو إسم لنشاط شبابي تطوعي هدفه تطوير التعليم والبيئة التعليمية في قرى و أرياف السودان .
رجوعا الى إحصاءات غير رسمية , فإن نسبة الذين نالوا القسط الأدنى من التعليم من السودانيين فقط 32% , مما يجعل نسبة الجهل 68% , وهي نسبة مخيفة بكل المقاييس , ولا يخفى على أحد أن الشطر الأعظم من هذه النسبة هو من نصيب ساكني القرى والارياف , وذلك لعدة اسباب ولكن اهمها الفقر , فعلى قلة المدارس في تلك المناطق فايضا لا توجد ابسط معينات التعليم والتعلم , فكل المدارس خارج المدن الرئيسة بلا استثناء لديها نقص حاد في الكتب المدرسية , المعلمين , بل وحتى الاشياء البسيطة مثل الطباشير والاقلام .
نشأت تعليم بلا حدود بصورة عفوية في بدايات شهر فبراير للعام 2011 , ثم انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) , الذي يميزها ليس عدد الناس المنضمين اليها , بل في فاعلية اعضاءها , فقد نجحت الفكرة في إجتذاب عدد كبير من الشباب الفاعلين جدا , والذين بفضل الله سبحانه وتعالى .
بدأت المجموعة على الفيس بوك في بدايات شهر يناير للعام 2011 , لكن البداية العملية تعتبر بعد شهر فبراير حيث تزايد عدد الأعضاء وبدأ جمع الكتب الفعلي , في الفترة من فبراير وحتى ابريل جمع اعضاء المجموعة ما يزيد عن خمسة آلاف كتاب مدرسي مستعمل , وعدد غير محصور من اقلام الرصاص والادوات المدرسية , نظام العمل كان فرديا بحتا , حيث كل شخص يجمع بالطريقة التي يراها مناسبة , من بيته , من بيوت الاصدقاء والاهل , من المدارس , أو حتى الدعوة الجماعية في المساجد أو غيره , وكانت الكتب تجمع في مكان واحد وتم فرزها خلال شهري ابريل ومايو في العام 2011 , بدأ توزيع الكتب في شهر مايو وحتى الآن فإن مجموع الكتب التي وزعت يزيد عن الالفين كتاب ما بين عدة مدارس في مناطق مختلفة مثل طوكر , المجلد وابيي , قرية الجبلين بالنيل الابيض, نهر النيل،الجزيره.
بدأت المجموعة نشاطا جديدا ومختفا تماما عن نشاطها السابق , الا وهو ترجمة كتب الى اللغة العربية ونشرها مجانا بهدف زيادة المنشور باللغة العربية على صفحات الانترنت , هنالك ( ايميل مشترك ) يمكن لإي عضو الدخول فيه , وفيه توجد الكتب التي نحن بصدد ترجمتها والكتب المترجمة وكل ما يتعلق بالمشروع والذي نسأل الله أن يوفقنا فيه .
ثم مشروع صيانة المدارس (اضرب واهرب)
وهي حملات تحسين البيئة المدرسية من صيانه واعادة تأهيل سريعه لمدارس (مثال مدرسة قرية السمير , دار الارقم, الانقاذ) وستشارك في تأهيل 30 مدرسة أخرى...
ثم مشروع تبني المدارس
وهي مرحلة ما بعد الصيانه وتوفير الكتب حيث يتم عمل حصص تقويه للطلاب ومتابعهم (مثال مدرسة الانقاذ بحري) ستقوم المجموعة بتبني اربع مدارس سنويا لتقوم باعادة تأهيلها من جميع الجوانب وأيضا المجموعة ترسل دوريا مجموعة اطباء لهؤلاء الاطفال المحرومين وتوفير العلاج والكشف الطبي لهم حيث تمثل زيارة وكشف الطبيب لهم قمة الرفاهية...
معرض بسمتي في رسمتي
والفكرة هنا عبارة عن معرض تعرض فيه رسومات لإطفال المدارس الفقيرة وهذه الصور تعبر عن احلامهم وفكرتهم للحياة, وتوضح مدى تغلبهم علي حدود الحاجة والأوضاع التعليمية السيئة بمواهبهم المتعددة ,وبجانب رسوماتهم تعرض صور احترافية لهؤلاء الاطفال وطبيعة حالهم ومدارسهم لتكتمل عند الناظر صورة متكاملة ومقارنات بين رسوماتهم التي تمثل احلامهم وصورهم التي تمثل ماضيهم وحاضرهم
واخيرا مشروع الكتبة المدرسية
حملة جمع الكتب الثقافية و المجلات لأطفال وانشأ مكتبات بالمدارس...
بالإضافة للكثير من المشاريع والخطط المستقبلية الأخرى......
http://www.facebook.com/EWBSudan?sk=wall
------
انتهى ما كتبته (أميرة)
هذه التجمعات الشبابية يمكن أن تقدم الكثير .. أذكر أنني خلال الدراسة الجامعية في بداية السبعينات حتى منتصفها كنت عضوا في جمعية (تطوير الريف السوداني) بجامعة الخرطوم ..وقد أنجزت الجمعية إنجازات واضحة في أرياف السودان ، منها مدرسة الصلوعاب المتوسطة بالقرب من المتمة، حيث قمنا ببناء مدرسة من حفر الساس حتى تركيب الشبابيك في مدة 35 يوما بمساعدة أهالي المنطقة، وكان لذلك المشروع أكبر الأثر على سكان المنطقة.
أسأل الله التوفيق والسداد لهؤلاء الشباب والشابات ، فهم يحاولون أن يوقدوا شمعة بدلا من أن يلعنوا الظلام
|
|
 
|
|
|
|
maman
محمد عبدالرحمن محمد
SHIBKA
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست