ماساة الباخرة السودانية القصواء وقبطانها في السويس :

Quote: استغاثة سودانية من داخل الباخرة القصواء : تعرض احدي عشر من الشباب السوداني لماساة داخل الباخرة القصواء التابعة للمستثمر السعودي جمعة الجمعة الشهير بالتعقيدات الاستثمارية في السودان وبالمشاكل الكثيرة في المجال المالي في الخرطوم والسعودية وربما اماكن اخري في العالم العربي . ولما كنا نتعامل حتي مع المستثمرين بحسن النية فقد تم الخداع لنا في عدد من الاستثمارات التي دخلنا فيها قبل ايام وربما بهذه الطريقة سنتعثر كثيرا فالامثلة كثيرة منها الجمعة الذي يتلك هذه الباخرة الفصواء حيث اتت الباخرة الـــــي ميناء السويس في محافظة السويس بجمهورية مصر للصيانة وعلي متنها احدي عشر سوداني هم قبطان الباخرة الذين التقتهم صفحة من القاهرة بالسفارة السودانية حيث اتوا اليها مستغيثين . قال السيد محمد صباح الخير قبل عام اتينا علي ظهر القصواء الي السويس لاجراء صيانة دورية للباخرة وطوال هذه الفترة لم يصرف اي مبلغ للعاملين في الباخرة واصبحنا كالمسجونين داخل باخرة اصبحت لاتصلح ان يعيش فيها انسان لانها اصبحت مظلمة وتعيش فيها الفئران لانقطـــاع الكهرباء لعدم وجود جاز لتشغيل الموتور طوال العام ونحن مضطرون للعيش داخل هذا المكان الوحيد ونتسول لبعض الاعمال البسيطة في الميتاء حتي نتمكن من العيش باقل الممكن . وهنــــا العمل في غاية الصعوبة لوجود عمال محليين ولكن العاملين في الميناء بعد ان عرفوا ظروفنــــا واننا منقطعين اصبحوا يمدوننا ببعض الاكل والماء وبعض الاعمال الشاقة مقابل مبلغ بسيط يكفي قوت اليوم بالكاد وكان هناك فاعل خير مصري تكفل بالاكل لنا جميعا لمدة ثلاثة شهور تقريبا. وصاحب الباخرة لانعرف عنه شيء . واخيرا تمكنا من الحجز علي الباخـــرة عن طريق محامي هنا في السويس . ومكتب الخرطوم لم يستجب لنا اطلاقا ومسئول عن هــــذا المكتب الفريق صلاح والعميد الفاتح وهي شركة جمعة الجمعة بالخرطوم . وتحدث حسين رحمة الله :لم نتمكن حتي من العودة تاركين الباخرة لاننا لم نكن نمتلك حتي مايعيدنا الي اهلنا فبقينا علي امل الانفراج ولكن لم يحدث ذلك . والان جئنا الي السفارة وذلك بعد ان عرفنا ان السفارة يمكن ان تقف معنا وقمنا بالاجتماع مع المستشار الاعلامي بابكر حنين وقدمنا مذكرة للسيد السفير للتدخل في هذا الامر واغاثة احدي عشر مواطنا رمت بهم الظروف في هذا الوضع . سليمان محمد علي قال اننا عانينا لاكثر من عام الجوع والعطش والعذاب اثناء الدخول ليلا الي الباخرة المظلمة والتي تنبعث منها روائح كريهة لايمكن للانسان ان يسكن فيها الا مضطرا . علي عصام الفاضل قال ان السفارة وعدت ان تخاطب ادارة الشركة في الخرطوم .