قوش كان ينوي الإطاحة بالبشير .. ولهذه الأسباب (...) فشل مخططه

Quote: Cheeeeeeeeeeeeeeeeeeeeers

Quote: قوش كان ينوي الإطاحة بالبشير .. ولهذه الأسباب (...) فشل مخططه! مصادر مقربة من قيادة (الوطني) تكشف عن الأسباب الحقيقية لإقالة قوش الخرطوم-واشنطن: نيوميديانايل كشفت مصادر مقربة من قيادة المؤتمر الوطني عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إقالة الرئيس السوداني عمر البشير لمستشاره للشؤون الأمنية صلاح قوش، مشيرة إلى أن إقالة قوش لا علاقة لها بحواره مع قوى المعارضة أو تصريحات نائبه بشأن إمكانية التخلي عن قوانين الشريعة الإسلامية في حالة إجماع القوى السياسية على ذلك. وأفادت مصادرنا بأن قوش كان قد طلب من المشير البشير السماح له بإجراء حوار شامل مع قوى المعارضة، أساتذة الجامعات، منظمات المجتمع المدني، القوات النظامية، الشباب والطلاب لمعرفة أرائهم حول شكل الحكومة المقبلة، ووافق البشيرعلى مقترحات قوش نسبة لثقته فيه- على حد تعبير مصادرنا. وأكدت مصادرنا أن قوش قد أجرى إتصالات مع بعض قادة القوات النظامية الذين عبروا له عن سخطهم من المسار الحالي للحكومة، حيث أعرب لهم قوش عن عدم رضاءه كذلك من المسار الحالي للحكومة، وأنه قد آن الأوان لتغيير القيادة الحالية- البشير. وتابعت مصادرنا: "هناك قيادات داخل المؤتمر الوطني كانت قد أمرت بالتنصت على الهواتف النقالة لقوش.. وتم تسجيل كل هذه المحادثات وأعطيت للرئيس البشير الذي استدعي قوش في القصر الجمهوري وواجهه بكل التسجيلات التي كان يحرض فيها بعض قيادات القوات النظامية ضد الرئيس" وكشفت مصادرنا عن أن المشير البشير قال لقوش أن قيادات في المؤتمر الوطني طلبت منه معاقبته وسجنه، لكنه لن يفعل ذلك لأنه- أي البشير يقدر المجهودات التي قام بها قوش في العشر سنوات الأولي من عمر الإنقاذ، لذا طلب منه المغادرة. يذكر أن حرباً كلامية كانت قد اندلعت وقتها بين قوش ونافع علي نافع، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، بشأن الحوار الذي شرع فيه الأول مع القوى السياسية المعارضة. وقال نافع في حديث للإذاعة السودانية الرسمية في آواخر أبريل الماضي إن: "حوار المستشارية لم يجد القبول من قبل الأحزاب السياسية وأنه لا يمثل حزبه- قوش" ووصف قوش- رئيس المستشارية الأمنية وقتها- حديث نافع بأنه "ضار، ويخصه وحده.. ومتمسك بالمضي قدماً في هذا الاتجاه" كما أكد قوش أنه: "لا يحق لأي شخص أياً كان التدخل في عمله طالما أنه تم بتكليف من الرئيس عمر أحمد البشير، ولن يتوقف إلا بأمر منه" وفى فبراير الماضى كان قوش قد اصدر قرارا باقالة الامين العام لمستشارية الامن القومي اللواء حسب الله عمر بعد تصريحات أدلى بها الاخير للاذاعة السودانية قال فيها بان المستشارية التى تدير حوار مع الاحزاب السودانية ستتنازل عن طرح الشريعة الاسلامية ضمن اجندة الحوار فى حال اجمعت الاحزاب على ذلك. وجاءت إقالة حسب الله بعد ضغوطات مارسته عليه ما يسمي بهيئة علماء السودان، ومنبر السلام العادل، الذي يرعاه خال الرئيس، ذو التوجهات الإنفصالية.