|
|
 هاشم الإمام وبريمة محمد آدم وحدة المعين والمعنى
|
| Quote: الأمين العام للحركة الشعبية يلفّق القصص ، ويسرّج الأحاديث غير مبالِ أستقامت أم نقض آخرها أوّلها ، فغايته تشويه سمعة المؤتمر الوطني - وما أبرؤه - وإسقاط النظام ولو كان الشيطان له ظهيرا ، فقد ذكر أنّ بعض الأسر في الخرطوم بلغ بها الجوع والمسغبة حدّاً جعلها تبيع أطفالها ! فبكت بعض الحاضرات ومسحت دموعها بكف مخضوبة ، وساعد تنوء بما تحمل من الذهب ، و لعنت هذه الحكومة التي يبيع شعبها اطفالهم ليأكلوا ، ومع ذلك فقد ضنت ولو بقليل من هذا الذهب لتنقذ به هؤلاء الجياع ! |
مقطتع من مقالة هاشم الإمام (أدناهـ) والمنشورة بسودانايل حول ندوة الأستاذ ياسر عرمان أمام الجالية السودانية بواشنطن، ذات المعاني وذات المباني قالها بريمة محمد آدم في بوست الزميلة إيمان بدر الدين الذي قالت فيه أن ياسر عرمان أبكاها عندما قال بإن الأسر السودانية من شدة إفقارها أجبرت على بيع أبنائها وهشام الإمام وبريمة وبكل البذاءة يعنيان الزميلة صاحبة البوست.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاشم الإمام وبريمة محمد آدم وحدة المعين والمعنى (Re: Murtada Gafar)
|
الأخ مرتضى جعفر.
هذا هو رد الأستاذ الخاتم محمد المهدي الذي حضر ندوة القائد ياسر عرمان.
________________________________
السلام عليكم.
يا رجل!
كلامك بعاليه لا يصدر إلا عمن بلغ به الخطل والتخليط مبلغاً لا شافي بعده، أوأخذته العزة بالاثم فأوردته من باب الظلم وساء سبيلاً!
بأي حق تصف ياسر عرمان بالكذب الصراح على مسمع من حضور الندوة ومشهد؟ وبأي حق تسحب التهمة ذاتها على مدير الندوة- الذي قرّظته مستدركاً بآخرة- وسائر من حضر إذ استطابوا ما رابك وأطنبوا في الاستمتاع بما نغص هناءة موالاتك للحزب المجرم بالخرطوم؟
وبأي منطق تمارس رقابة ذاتية على مجرى الوقائع ليلتها فتبتسر منها ما شاءت لك الأمارة بالسوء حفظاً لما تبقى من ماء وجه أهرقته صليات عرمان وشواظ كلماته، وتورد منها ما يتوازى بالكاد مع معوجِّ ما بنيته هنا؟
وأية طوية تلك التي صورت لك أن من حضر يومها، وألقى السمع وهو شهيد، يمتار لعقله من علف التخاييل المِراض التي تستحسن؟
حسناً، فلنبدأ من حيث احتطبت بليلك الأغطش هذا..
أولاً: ياسر عرمان تحدث عمن ابتدر دوامة الدم والتشريد في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ولم يبريء الحركة الشعبية ولم يدنها. الأحرى، أنه فصّل في مسؤولية الحكومة وجيشها، وأبان تبعات ما قارفت ودان بالعبارة الصريحة عمياء داناتها وبطش قاذفاتها وتشريدها المدنيين الآمنيين، ثم ارتكاسها في الإثم غوراً أعمق بحصرها الناس عن تلقي الإغاثات..
وهب جدلاً أن ياسراً وحركته مذنبون- وفق منطقك الأكتع الأعشى- أفلا أذنب مؤتمرك الوطني (البريء!) أضعافاً وهو يقتل دون حق النفس التي حرم الله، ويمنع الغوث أن يفرج كربة من شردهم من دساكرهم بليل بهيم؟
اتق الله يا هذا. أفلم يتدارس المبرأون ممن توالي خبر التي دخلت النار في هرة جوّعتها، ومنعتها حتى خشاش الأرض. فما بالك بمن كرم الله وحمله في البر والبحر، واستخلفه!
واتق الله في كلمة حق تحبسها في حلقك لمطمع أو مخافة متلف أن تلجمك يوم يبعثون بلجام من نار، وتسلك بك أختها في سقر، وتهوي بك سبعين خريفاً.
وثانياً: بالتجاوز عما سقته في شأن ابتهاج المعارضين بحديث جبال النوبة شرقيّها والغربي، وهو صحيح عندي، أراك عاودتك العزة الأولى، ونالك التخليط السابق فكذبت حديث الرجل، وألحقته جملة بقبيل التلفيق وساء سبيلا.
فإن كنت لا تعرف خبر التي باعت أطفالها في "كرش الفيل" درءاً للمسغبة، وكتمته، فما منعك أن تنقب عنها وتستخبر؟ ولا ينبيك مثل "غوغل" سريعاً وهو من الصادقين.
وإن كنت تعرف، وتكتم، وتبدي خلاف ما تبطن، فيابئسها موالاة ويا قبحها من ضغينة..
خبر التي باعت نصف اطفالها لثري تبتغي بثمنهم اسكات سورة جوع النصف الآخر منهم منشور في صحافة الخرطوم من يوليو الذي انصرم. وطاف به طائف من ناقش أو دان أو بكى في سائر منتديات بني سودان ومجامعهم الاسفيرية.
هنا: نص الخبر الأصل، نقله "حافظ الخير" صحافي أخبار الجريمة والحوادث.
وبعد، من الكذاب الأشر، أنت أم ياسر؟ من الملفِّق الذي لا تردعه واشجة انسانية ولا حمية مؤمن، أنت أم ياسر؟
ثالثاً: لم أغفلت سؤالك الأول لياسر عرمان عمن فوضه التحدث باسم السودان والسودانيين في محافل الدنيا ويشهد بالنيابة عنهم أمام الكونغرس؟ ألأنه سحل مداخلتك وأبان عوراتها وفتق ثقوبها على رؤوس الأشهاد؟ ألأنه ألقمك جبلاً باشارته إلى منصبه وحركته؟
ثم أليس ياسراً سودانياً- لم تلحقه شبهة القسم لعلم أجنبي ودستور أجنبي عن بلاده الأصل- يحق له القيامة بأمر الناس إذ هو أدناهم، وتوجبه السعاية على حقوقهم ورعايتها إذ هو من عليتهم...؟
تخير أي الحجرين شئت فالتقمه.
رابعاً: كيف شاء لك ممرور الخيال السقيم الاتيان بكذبة صلعاء تلقيها بين يدي مقالك وتنثل منها خيوطاً سوداً تغزلها على نول التكذّب والتزيّد ما شاء لك الاشتطاط، وتمعن في الهذيان بوناً بعيدا؟ فقد راجعت "شهادة" ياسر عرمان أمام لجنة الكونغرس كراتٍ متلاحقات- في نسختيها عربيها والأعجمي- قلم أراه يدعو الولايات المتحدة إلى "تدخل" أو "غزوة" يقدم ثمنها بين يدي مسألته.
الرجل دعا إلى دعم المنظمات المدنية التي تسعى إلى تغيير النظام. فتأمل بين دعوته، وتلفيقك. فإن فهمت فارعوي واعتذر، وإن عمهت عليك فلا تثريب.. فأنت عندي بالأخيرة ألحق.
وفوق هذه وتلك، ألا تنهاك صلاتك بالناس في أعيادهم وفي جوف بيتك سحراً أو عصرا عن فحشاء اغماض عين الحق عن مأساة بعض أهلك في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وعن منكر الاغضاء عن ازهاق روح من أسلم لله وتشريد أهله وسحقه بمثاقيل غلاظ من نار المدافع التي ما حررت شبراً مما اغتصبته الجيرة المستنسرة، ولا ردت غارة الطائرات الاسرائيلية عن حياض البدريين من أهل الانقاذ التي أشغفك حبها وحب من أحبها؟
فإن أصعدك العرق اللئيم بالنعرة القبيحة، فألا تعصمك مثقال ذرة من إنسانية عن التمشدق بفاحش القول على دماء الناس- ولتحسبهم من غمار الناس في إفريقية طرّاً- إن استدبرت سودانيتك؟
يا هذا، لقد جئت شيئاً إدّا، وتدهدهت في خضراء دمنة. فالحق بقية من نفسك بالاستغفار والاعتذار، والاقلاع عن قبيح الاستكبار.
وإن حدثك الذي به مرض بين الأضلاع بالحاقي بركب ياسر عرمان ومشايعيه، فاعلم أنني لست منهم. وما حملني على الرد عليك إلا الحق، وكلمته التي لا أكتمها حوشاً لرزق، ولا طلباً للسلامة.
والسلام
الخاتم محمد المهدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاشم الإمام وبريمة محمد آدم وحدة المعين والمعنى (Re: Deng)
|
الأخ العزيز دينق
كما تعلم وكما قال الخاتم محمد المهدي أن مصداقية القائد ياسر عرمان ليست على المحك ولا هي عرضة للاختبار خاصة من أذيال المؤتمر الوطني الكذبة، لكن ما لفتني في مقالة هاشم الإمام والتي تطابقت مع تعقيبات بريمة محمد آدم تلك البذاءة في تناولهم لخضاب وذهب الزميلة التي كتبت البوست والتي سألت السؤال في الندوة، ويجو حراس النوايا والفضائل المفترى عليها يقولوا إبتذال النضال والتلوث الضوضائي إلخ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاشم الإمام وبريمة محمد آدم وحدة المعين والمعنى (Re: Murtada Gafar)
|
االاخوة مرتضى جعفر ودينق وكل القراء
تحيات وسلامات
كنت احمل بالماوس اقتباسا كاملا لمقال هاشم الامام فوجدتك تسبقنى بهذا البوست التاريخى فيا اعزائى ان كنا نتسابق فى كشف و نشر الرد على الاكاذيب المضلله والتى لايملك
مروجوها غيرها مخرجا مع التركيز على اغتيال شخصية الاخر معنويا وبالكذب فوالله انه الخزى والعار ودليل الخوف والفزع من امتداد رقعة الحق الابلج ونصرة النصر المؤذر لقيادات افنت زهرة شبابها ومازالت تحارب الدجل والافك والعدوان فمجىيئها الى واشنطن لمخاطبة من تم تهجيرهم قسرا وتضييق العيش عليهم وطردهم من الوطن الحبيب ارهقت اذناب المؤتمر الا وطنى وارق مضاجيعهم فلا سبيل لهم اليوم الا نشر الاكاذيب والتحايل بالتحليل المخل لأمانة الكلمة والمجالس التى اكتظت يومها بالكثيرين
ان فشل جاليتهم التى كانت تحتضنهم وتفتح الابواب مشرعة لهم اصابها العقم ونضب معينها وبخل تجارها وممولينها بحفنة الدولارات لتأجير صالة صلاة العيد فما انجزوا حتى صلاة عيد الفطر الاخير فجاءوا الى المنبر الديمقراطى ومنابر الحق مجبرين فالمنبر الذى ما فتأ يستجلب القيادات السودانية الوطنية النيرة ويتسابق عليه اهل المعارضة والمثقفين وهم مازالوا يمسكون على جمر القضية وماانفكوا يؤرقون اتباع المؤتمر و كل يوم يأتون بقيادى فذ مثل ياسر عرمان الذى لا يختلف اثنين على صدقه ووطنيته وحبه لابناء شعبه اختلفنا معه ام اتفقنا فكونه يأتى الى هنا وفى واشنطن الكبرى ليظهر الحقيقة ويكشف مستور الحكومة وقتلها العزل واضرام النيران على ابناء شعبها ومنع وصول الاغاثات اليهم ومحاصرتهم فأنها لعمرى قاصمة الظهر لأعوان وارزقية المؤتمر الوطنى فى واشنطن وهم اذ يشيرون ويتطلعون خلسة بنظرهم الى النساء فأنهم يومذاك كذبوا اذ ان يداى الغير مخضوبة والتى لم تحمل غير التصفيق ومسح الدموع مما سمعت كتبت بوست عن ندوة ياسر عرمان قلب موازين الجماعة اياهم فلم يغمض لهم جفن حتى اليوم وحتى الان ولا نامت اعين الجبناء
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Murtada Gafar
Deng
ايمان بدر الدين
Mohamad Shamseldin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست