|
|
 أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟
|
سخف القبلية و الجهوية و الطائفية .. و الانتماء للمكان ...
سخف الانتساب الى القبائل العربية منها و الأفريقية ... بطونها و أفخاذها .. و فروعها ..
سخف السلالة و الانتساب الى الصحابة و الصالحين .. الملوك و الامراء .. و المشاهير ...
سخف التمشدق باللهجات المحلية .. و عوجة اللسان ...
سخف الادعاء بالتمسك بالارث والعادات و التقاليد القبلية ... و انعدام التخلق و العمل بها ..
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
ما جالست أخوة لى من السودانيين بمجلس خاص أو عام أو مناسبة .. الآ و كان لهذا السخف - الذى أصبح مزمنا - حظه الوافر من زمن الالتقاء .
هذا السُخف فى الحديث و النقاش .. يشارك فيه .. الشيخ و الشاب .. المتعلم و الآمى .. المثقف و الجاهل ... الأعمى و البصير .. كل يشارك مفتونا و مناصرا لأهله و عشيرته و منطقته .. بعلم أو جهل ..
يحز فى النفسى كثيرا و أنت ترقب الكثيرون من كبار السن و المتعلمين و المثقفين .. يشاركون فى هذا السخف بعصبية تصل حد التشنج ... و بمعلومات لا تسندها مراجع .. وحقائق تفتقد الى البراهين .. و أنساب ضعيفة المرجعية تاريخا و زمنا !!
لقد أصبحت القبيلة جزء لا يتجزأ من التعريف الشخصى ... و أصبحت الجهوية زهو الحديث الشخصى .. و الطائفية غدت سمة الالتزام الدينى .. أما المنطقة فقد أمست هى الوطن الأم .. و ما عداها فإلى الجحيم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
تحية.....يا سعادتو هذه نطفة المجتمع المتخلف واحدي ثمارها...تزيدها حالة الاستقطاب الحادة التي افرزها النظام ضمن اساليب تكريس البعد القبلي والجهوي ليحكم فتامل...المضحك انه يتذرع بفكر و بمفهوم ديني وفق مشروع حضاري كما يزعم...
في ظل غياب الاستنارة والوعي يحدث الكثير المثير كالذي ذكرت...
خذو دنياكمو هذي فدنياواتنا كثر... دعنا نغني لصبح جديد...حتي ولو لم يتسع الوقت...
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
| Quote: فلنترنم هذا الصباح بانشودة " انا سودانى انا " .. لعلها تعيد فينا وعيا تاه .. |
تترنم وييين ياحبيب بهذه الأنشودة؟؟
الجماعة ماقالو ليك دي أكتر أنشودة موغله في العنصرية؟؟
Quote: يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
نزحوا لا ليظلموا أحدا لا ولا لاضطهاد من امنوا
وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
دوحة العرب أصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
أيقظ الدهر بينهم فتنا ولكم أفنت الورى الفتن
انا سوداني انا انا سوداني انا |
كلما علا صوت العنصرية تأكد ياحبيب بأن تايتنك المجتمع أبحرت في الجاهلية لا تلوي على شيئ،،
سلمت والله،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
الأخ الفاضل/ يوسف محمد يوسف
أشكرك على هذه الصرخة المجلجلة
Quote: هذا السُخف فى الحديث والنقاش .. يشارك فيه .. الشيخ والشاب .. المتعلم والآمى .. المثقف والجاهل ... الأعمى والبصير .. كل يشارك مفتونا ومناصرا لأهله وعشيرته ومنطقته .. بعلم أو جهل ..
يحز فى النفسى كثيرا وأنت ترقب الكثيرون من كبار السن والمتعلمين والمثقفين .. يشاركون فى هذا السخف بعصبية تصل حد التشنج ... وبمعلومات لا تسندها مراجع .. وحقائق تفتقد الى البراهين .. وأنساب ضعيفة المرجعية تاريخا وزمنا !!
لقد أصبحت القبيلة جزء لا يتجزأ من التعريف الشخصى ... وأصبحت الجهوية زهو الحديث الشخصى .. والطائفية غدت سمة الالتزام الدينى .. أما المنطقة فقد أمست هى الوطن الأم .. وما عداها فإلى الجحيم !!! |
هذا السخف أخي يوسف ينم عن فراغ كبير
وانعدام تام للأهداف والغايات
عجز عن مواكبة العالم المتحضر والسير في ركب الحضارات العظمى
عندما وجدنا أنفسنا بعيدين عن هذا العالم وفي جعبتنا صفر كبير من الإنجازات
لم نجد غير الإنكفاء على القبلية والعشيرة والطائفة
لأننا عجزنا عن التقدم في مضمار الإنسانية الطويل
صغرت اهتماماتنا فقلت حيلتنا وأصبحنا نباهي بالعدم
كبرت همومنا فانعدمت إرادة التغيير عندنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: جعفر محي الدين)
|
صرخة في جوف الظلام ...
ما تستعجل كل السخف دا حا ينتهي بمرور الزمن بس مش في الوقت الحاضر ... عشان كدة أصبرو وما تكفروا بالوطن الواحد ...
كل الأمم المتحضرة مرت بنفس المراحل ودخلت حروبات وبلاوي ...
يعني في بريطانيا قبل خمسين أو ستين سنة مثلاً ... في أحياء وبيوت مكتوب عليها
No Irish... No Jewish ..No Dogs...No Blacks
لحسن الحظ يا أستاذ يوسف نحن ما وصلنا المرحلة دي ...
وفي أمريكا كان العجب العجاب ... يا أخي ما تنسى نحن أخدنا أستقلالنا قبل 54 سنة بالظبط ..
ولا أقول لك خليك جامايكي أحسن لامن ربنا يفرجها ...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: Mohammed Haroun)
|
الاستاذ يوسف ...سلامات ياحبيب ... بوست مفيد لو الناس بقت شفافة اكتر ...
العنصرية كائن حي يمشي بيننا منذ الازل ..وخاطئ من يعتقد انها أتت مع الانقاذ او بعدها ...ولنا ان نعود بالتاريخ الى الوراء قليلاً وبالذات قبل الانقاذ للذين يعتقدون انها اتت بعد الانقاذ ...العنصرية كانت موجودة وتعيش بهدوء بين الناس دون رد فعل ..وربما الآن ردود الافعال هي التى اطفحتها الى السطح ..وسابقاً لم يسمع بها الا من عاشها في حياته وعانى منها في حياته العملية... وظائف كتيرة في الخدمة المدنية كان من الصعب دخولها لغير الاعراق المعينة حتى لو كانت هذه الوظايف داخل اقليمك خلى الخرطوم فذاك حلم بعيد المنال الا لمن كتب الله له ذلك فحينها لا مرد لما كتب... معظم ضباط الجيش ان لم يكن جميعهم هم من اعراق معينة ..كل الوزرات السيادية هي لاعراق بعينها وحتى الآن قلة الذين يشغلونها من الاعراق الاخرى ..كل الوظائف العليا في الخدمة المدنية كانت لاعراق معينة ...وكأن السودان ليس فيه الا هذه الاعراق ...
الانقاذ من اجل ان تمكن نفسها في السلطة وصلت لكل الهوامش واعطت بمقابل والهامش اخذ بمقابل ..هنا يأتي الفرق بين السابقين واللاحقين ...زمان الناس بتدي وماتاخد ..وهسه بتدى وتاخد ..وكله في النهاية استغلال ..لكن استغلال عن استغلال يفرق ..
الناس الماشافت العنصرية عملياً هسه بقت تسمعها وشتان بين السمع والفعل ...
العزيز يوسف ..والله العنصرية ليست جديدة ومادام انها وصلت الجميع فتأكد انها ستنتهي ونسال الله تنتهى باقل الخسائر ..
تحياتي واحترامي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: فايزودالقاضي)
|
شكراً أخي الجميل يوسف على صوتك الوثاب بوجه هذا السخف
شكراً أخي الجميل ود القاضي على ما دونته بردك
إلى وقت قريب
كنت أحارب وبشدة عادة (أكل لحم الناس، القيل والقال وبخاصة في الأعراض)
ولن أٌقول بأني وجدتها أقل حدة من هذا السخف فكلاهما سخف وأيما سخف
الانتماء ضيق الأفق أمر أظهره على السطح هؤلاء كما أسلف ود القاضي
وتكمن مشكلته الكبرى في أنه يخلق الفتن
ويعمل على تأجيجها بين الناس
والمشكلة الأخرى في الأمر
أن تغطية الأمر تعمل على إزكاء نار خفية
حينما يبدأ شررها في الانطلاق ستأتي على كل شيء حولها
وهكذا
فإننا ودام أن الأمر قد أخرج إلى العلن هكذا
فإنه يجب البحث عن الحلول التي تمكن الناس من معالجة/تجاوز هذا الداء
ولا يكون ذلك إلا بتضافر الجهود
وليبدأ الناس في من حولهم من أصدقاء/صديقات
ليتم تجاوز هذا المشكل بأن تتعالى الناس فيما بينها عليه
وأن يتعاهدوا على عدم الخوض في أمور كهذه
وليكن الحوار/التلاقي فيما بينهم فيما ينفع
ولتتسع الدائرة
أتمنى أن تكون المقاييس بين الناس وفق
أكرمكم عند الله أتقاكم
وخير ما تقدمه للناس عملاً/قولاً ينفعهم...
تحياتي واحترامي واشتياقي لكما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: Mohammed Haroun)
|
Quote: هذا السخف أخي يوسف ينم عن فراغ كبير
وانعدام تام للأهداف والغايات
عجز عن مواكبة العالم المتحضر والسير في ركب الحضارات العظمى
عندما وجدنا أنفسنا بعيدين عن هذا العالم وفي جعبتنا صفر كبير من الإنجازات
لم نجد غير الإنكفاء على القبلية والعشيرة والطائفة
لأننا عجزنا عن التقدم في مضمار الإنسانية الطويل
صغرت اهتماماتنا فقلت حيلتنا وأصبحنا نباهي بالعدم
كبرت همومنا فانعدمت إرادة التغيير عندنا |
الاستاذ الكريم جعفر محى الدين
نعم ... بل انحطاط أصاب أمة لها تاريخها .. عجز ابنائها من المفكرين و الساسة و التنفيذين والمثقفين من ان ينهضوا بها و يرتقوا بها الى مصاف الامم المتحضرة .. لا بسبب انعدام المقدرة الذاتية و ضعف المؤهل .. و انما بسبب الانانية و الانكفاء على الذات .. و النكران .
من اكثر التنظيمات و التى كان لها فضل الارتقاء بالامم و المجتمعات .. منظمات المجتمع المدنى و التى يتقدم فيها الفرد بما يملك مؤهلات و امكانيات لخدمة مجتمعه وفق رؤى و اهداف محددة تبتدرها تلك المنظمات .. فأين هى منظمات المجتمع المدنى السودانية ؟؟
كيف نرتقى و نتحضر ... ونحن لا يولى علينا خيارنا...
كيف نرتقى و نتحضر ... ونحن نقهر لا نحكم .. نستعبد لا نسيد .. نحرم لا نملك .. من ابنائنا الذين يحكمون !!
كيف نرتقى و نتحضر ... و القبلية أصبحت هى المؤهل ... و العشيرة هى الموصية .. و الولاء للحاكم هو المعيار !!
كيف يرتقى الوطن و يتحضر .. و خيرة ابنائه هائمون فى المنافى .. هربا من وطن و مجتمع أصبح طارد .. تنتفع بعقولهم النيرة دول و مجتمعات أخرى ..
لك الله يا وطن ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: صرخة في جوف الظلام ...
ما تستعجل كل السخف دا حا ينتهي بمرور الزمن بس مش في الوقت الحاضر ... عشان كدة أصبرو وما تكفروا بالوطن الواحد ... |
عزيزى محمد هارون
لا و لن نكفر بالوطن الواحد .. وطن الجدود !!
لذلك كانت هذه الصرخة فى جوف الظلام ... فهل من منصت ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: سخف القبلية و الجهوية و الطائفية .. و الانتماء للمكان ...
سخف الانتساب الى القبائل العربية منها و الأفريقية ... بطونها و أفخاذها .. و فروعها ..
سخف السلالة و الانتساب الى الصحابة و الصالحين .. الملوك و الامراء .. و المشاهير ...
سخف التمشدق باللهجات المحلية .. و عوجة اللسان ...
سخف الادعاء بالتمسك بالارث والعادات و التقاليد القبلية ... و انعدام التخلق و العمل بها .. |
اخ يوسف .. ســـــــلام.
ده مش سخف ,, ده جهل لأن السخيف ربما يكون مدركاً كنه افعاله ,, اما الجاهل فلا.
والعلاج يبدأ من الروضة ,, ولما كان الكبار قد تجربنوا بالعنصرية والعصبية الا من رحم ربنا فلابد ان ان نوكل امر الروضة لمن رحم ربنا .
نرجو ان تكون كلمتك هذه منجية لك يوم يقوم الناس لرب العالمين حيث لا انساب تنفع ,, ولا مال ولابنون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: العزيز يوسف ..والله العنصرية ليست جديدة ومادام انها وصلت الجميع فتأكد انها ستنتهي ونسال الله تنتهى باقل الخسائر ..
|
العزيز فائز ود القاضى
اتفق معك تماما فيما أوردته و أزيد ... ان مبدأ فرق تسود اعمل بعد إعادة احتلال السودان 1898 م على يد " اللورد كتشنر " و ان كان خليفة المهدى " عبد الله التعايشى " هو أول مْن أرسى القبلية و العشائرية وقرب ذوى القربة فى السلطة و الجاه فى السودان ، مفككا بذلك ما كان من توحد لقبائل السودان على يد الأمام المهدى ..
كما قلت فان المسألة متأصلة جذورها و ساعد فى ترسيخها التركيبة الديموغرافية للشعب السوداني . لذلك انا هنا لا استثنى الأنظمة السودانية المتعاقبة فى السودان من المسئولية فى ذلك ، وان كان نظام الانقاذ من عمقها . كما اننى لا أعفى مفكرينا و علمائنا و مشايخنا وأساتذتنا .. مثقفينا و أدبائنا و المتعلمين من أبنائنا من المسئولية فى عدم تصديهم لهذه المفاهيم الخاطئة منذ فجر الاستقلال و حتى يومنا هذا .. ولا غرو من أن تتحكم فينا و بمصيرنا هذه المفاهيم البالية ..
الأمر يا فائز يتطلب جهدا خارق لتصحيح المفاهيم .. و لنبدأ بالمناهج الدراسي فى الأساس ..
مودتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: وليبدأ الناس في من حولهم من أصدقاء/صديقات
ليتم تجاوز هذا المشكل بأن تتعالى الناس فيما بينها عليه
وأن يتعاهدوا على عدم الخوض في أمور كهذه
وليكن الحوار/التلاقي فيما بينهم فيما ينفع
ولتتسع الدائرة
|
انيق الكلم .. بله الفاضل
شخصت الداء ... وحددت لنا الدواء
تسلم
لعلنا نلتقى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: اخ يوسف .. ســـــــلام.
ده مش سخف ,, ده جهل لأن السخيف ربما يكون مدركاً كنه افعاله ,, اما الجاهل فلا.
والعلاج يبدأ من الروضة ,, ولما كان الكبار قد تجربنوا بالعنصرية والعصبية الا من رحم ربنا فلابد ان ان نوكل امر الروضة لمن رحم ربنا .
نرجو ان تكون كلمتك هذه منجية لك يوم يقوم الناس لرب العالمين حيث لا انساب تنفع ,, ولا مال ولابنون. |
اخى الكريم عبدالله الفاضلابى
اكرم الله
كان يمكننا أن نتغلب على الجهل لو عمل على ذلك ولاة أمرنا من الذين تعاقبوا فى حكمنا ..
قبل فترة قصيرة كنت فى زيارة للجزيرة ، التقيت خلالها بأحد مشائخنا الكبار .. سألته عن كل ما يدور فى الجزيرة و مشروعها العملاق و انكفاءته .. حدثنى بكل ما جرى و يجرى فيه .. لساعات طوال . و عندما سألته عن التعليم فيها .. تبسم الشيخ بمرارة
وقال : لقد استغرق اقناع المزارع بتعليم ابنائه فى الماضى منا زمنا طويلا حتى تحقق فخرج من اصلاب هؤلاء البسطاء عباقرة فى كل مجالات العلم و المعرفة .. اما الان فقد عاد المزارع لاحتضان ابنائه و ابقاهم بجانبه لانه لا يملك - لعدم الزراعة - ما يسد به احتياج ابنائه من طعام .. فما بالك بما تحتاجه الدراسة من ملبس ومصروف و رسوم ..
فكيف لنا اخى الفاضلابى ان نحارب الجهل و التخلف ؟؟
كان الله فى عوننا جميعا
منى امنيات صادقات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سلام أخى يوسف ...
هذا المنبر فقط يمكن أن يكون مثالا جيدا على مدى الإنحدار ويعطى قراءة مقبولة لما وصلنا إليه!!
إذا تابعت جيدا ستجد كل أشكال السخف الذى تقصد موجودة فى بوستات على سطح المنبر ومهما حاول
أصحابها إخفاء مافى نفوسهم لكن كتاباتهم تفضحهم تماما...
وأكثر ما يحيرنى شباب عاشوا معظم حياتهم فى الغرب ولا يزالون يتعاملون بعقلية القبيلة والجنس واللون ويتفننون فى تصنيف الناس حسب مزاجاتهم, العنصرية الآن لها صحيفة تصدر كل يوم ويتشتريها الناس ولا أحد قادر يوقف الكتابات العنصرية المسيئة الموجودة فيها!!
المثقف السودانى إنحدر بكل سهولة بتفكيره داخل الدائرة,,
تحياتى..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: أيمن الطيب)
|
الاخ ايمن الطيب
ما يحدث هنا داخل المنبر لم يأتى من فراغ .. بل هى الثقافة السائدة فى المجتمع السودانى ، و كما اسلفت هو انغماس كل قطاعات المجتمع السودانى فى ذلك .. و خاصة المجتمعات السودانية فى المهجر . و من المؤسف أن يشارك فى ذلك حتى الصفوة من ابنائنا . الغريب فى الأمر أن هذه العادة المستشرية لا تضبف و لا تقلل لا تزيد و لا تنقص من قدر الرجال .. و انا لا اعزيه لغير الفاقد التربوى دينيا و اخلاقيا و مجتمعيا ..
ما زلنا نعول على مثقفينا من التصدى لهذه الظاهرة المؤسفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما آن لهذا السخف المستشرى ... من نهاية ؟؟؟ (Re: يوسف محمد يوسف)
|
هاتفنى صديق قائلا :
تساءلت و أنا أعيد قراءة موضوعكم و مداخلاتكم للمرة الثالثة ... أحقا ما طرحته هنا ووصفته بالسخف هل هو الأوحد ؟؟ ثم اضاف : يا أخى ما حياتنا كلها أصبحت سخف فى سخف !!
سخف انعدام الوطنية و القومية و مرجعية الحكم و السلطة ...
سخف السياسة و الساسة .. وبيع المبادئ و المواقف بالمناصب او حفنة دريهمات ...
سخف الإفتاء و الفتاوى التى ترضى السلطة و السلطان ... و استشرت حتى طالت " الكاندوم "
سخف الفساد و الإفساد و استباحة العام و الخاص .. بلا واعز او عقاب
سخف استشراء الفقر و المرض
سخف انعدام الخلق و الحياء و تفشى الرذيلة بكل أنواعها و مسمياتها ... حتى صار الاغتصاب و الإجهاض و أطفال " المايقوما " مادة ترفع معدلات مبيعات الصحف و يستلذ القارئ لها بلاطلاع ..
سخف تفشى الجريمة و استباحة الأرواح و الأعراض بوحشية .. لم يسلم منها حتى الأطفال ..
سخف تفشى المخدرات بأنواعها بين الطلاب و الطالبات فى الجامعات و المعاهد و الثانويات ... حتى غدا طالب الطب يغتال زميله و صديقه الذى يستضيفه فى منزله بثلاث و عشرون طعنة ... أصابت مثلنا و قيمنا فى مقتل ففاضت معانيها ... قبل ان تفيض روح طالب الطب .
سخف اندثار الفكر و الثقافة و الآداب و الفنون .. ما بين التسييس و التضليل و التغيب .. حتى أضحى الكتاب يقبع كجزء من ديكور داخل مكتبات منمقة تزين صوالين اللصوص و حارقى البخور ..
سخف انحطاط الرياضة و تنافسها الشريف ... انعدام الخلق الرياضي بتغول و تحكم الهمباتة على اتحاداتها و أنديتها و ملاعبها .. ليتحول رؤساء الأندية العريقة الى ملاكمين يصرعون الحكام ... بالضربة القاضية ..
و اختتم حديثه مودعا :
آها ... يا بلد .. بقيت كلك سخف فى سخف
مودتى له و لكم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
يوسف محمد يوسف
سيف النصر محي الدين
محمد زكريا
مصطفى احمد الضو
محمد الكامل عبد الحليم
جعفر محي الدين
Mohammed Haroun
فايزودالقاضي
بله محمد الفاضل
عبدالعزيز الفاضلابى
أيمن الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست