|
ملف صحفي عن الدورة السابعة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب
|
غداً افتتاح الدورة السابعة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب
سيتم افتتاح الدورة السابعة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب يوم غد الاثنين بأرض المعارض ببري برعاية الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية في الفترة بين 3-15 أكتوبر الحالي .
وفي تصريح (لسونا) اوضح الأستاذ السمؤل خلف الله وزير الثقافة إن الدورة الحالية لمعرض الكتاب لقيت اهتماماً كبيراً من دور النشر المحلية والأجنبية المشاركة رغم تأثر بعض الدول العربية بالمتغيرات السياسية والثورات الشعبية .
وأضاف الأستاذ السمؤل أن البرنامج المصاحب للمعرض سينفذ بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بالعاصمة والولايات، مشيراً إلى تنظيم المقهى الثقافي ضمن فعاليات المعرض والليالي الشعرية والأدبية والندوات الخاصة بالتراث والثقافة السودانية .
وأضاف أن عدداً من الفرق الفنية السودانية ستشارك في البرامج لإبراز التنوع الثقافي للتعريف بالثقافات السودانية .
وتشير (سونا) إلى أن دورات معرض الخرطوم الدولي للكتاب تمت المصادقة عليها ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية في عام 2005م للإسهام في عرض كل ما هو حديث في عالم النشر . ام/ام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملف صحفي عن الدورة السابعة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب (Re: صلاح غريبة)
|
السمؤال: الدولة ستكرم هذا العام عدداً من المفكرين والناشرين
الخرطوم في 1-10-2011م(سونا) قال الأستاذ السمؤول خلف الله وزير الثقافة إن وزارته استطاعت استصدار قرارات من مجلس الوزراء تدعم العمل الثقافي والأدبي بالبلاد واحياء روح قراءة ومطالعة الكتب وذلك بتوجيه وزارة التربية باعادة المكتبة المدرسية والجمعيات الأدبية وحصة الفنون بجانب قرار مجلس الوزراء بتعيين خريجي كليات الدراما والموسيقى كمعلمين بالمدارس لتدريس مادتي الدراما والموسيقي .
واعلن الوزير في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم حول معرض الخرطوم الدولي للكتاب أن الدولة ستكريم كلا من المفكري الاستاذ عبدالحليم عويش من مصر والدكتور الأديب عبدالله باشراحيل من السعودية بجانب تكريم مفكرين سودانيين منهم مضوي بابكر مضوي ، إبراهيم صديقي ، عبدالمجيد عابدين ، اسكندر فهمي ، فاطمة أحمد إبراهيم ، محمد عبدالحليم ، عبدالحبيب محمد أحمد ، فضلاً عن دور نشر سودانية منها دار جامعة الخرطوم للنشر ، سناء أبو قصيصة والأستاذ المرحوم محمد النور ضيف الله.
وأبان السمؤال ان البرامج المصاحبة للمعرض قد بدأت منذ اليوم بانشاد شعري بقاعة الفنون الشعبية بامدرمان، فيما تقام يوم الاثنين المقبل ندوة بعنوان المسلمون في معركة البقاء - التحديات الداخلية والخارجية بقاعة الصداقة، كما ستقام ندوة يوم الثلاثاء المقبل بعنوان الدولة الإسلامية الحديثة بين النظرية والتطبيق .
من جانبه عزا البروفيسور قاسم عثمان نور ضعف الثقافة والفكر إلى عزوف الشباب عن الاقبال نحو الكتاب مؤكدا ان دور الكتاب لايمكن أن ينتهي لما يتميز به من سهولة الاستعمال والمطالعة مطالباً الدولة بالتدخل لاحياء نشاط المكتبات المدرسية حتى يخرج جيل محب للقراءة والثقافة والفكر. ف ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملف صحفي عن الدورة السابعة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب (Re: صلاح غريبة)
|
إضغط علي الصورة للحجم الطبيعي الفن المسرحي العراقي : محاضرة نظمها معرض الكتاب بمشاركة السفير العراقي بالخرطوم .. "رصد احمد اسماعيل
الخرطوم 7/10/2011م (سونا) نظمت لجنة البرنامج المصاحب لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب محاضرة بعنوان " الفن المسرحي العراقي بعد عام 2003م " بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان شرفها بالحضور سفير جمهورية العراق بالخرطوم الدكتور صالح حسين علي التميمي وشارك فيها الوفد العراقي لمعرض الكتاب برئاسة الدكتور نوفل أبو رغيف ممثل وزير الثقافة العراقي رئيس دائرة الشؤون الثقافية وشارك فيها أيضاً عميد كلية الموسيقى و الدراما بجامعة السودان الدكتور محمد سيف علي واساتذة وطلاب الجامعة . وبدأ أستاذ مادة الاخراج المسرحي بالجامعة المستنصرية العراقية الدكتور عبد الرضا جاسم المحاضرة بالقول ان المسرح كان سابقا للنقد وقال ان فترة ازدهار المسرح العراقي كانت في الستينات والسبعينات التي اتيحت فيها حرية الراي والتعبير وتطورت المناهج والاساليب وتم فيها فتح المجال واسعا للبوح والقول عن كل مايدور داخل الساحة العراقية. وأبان ان المسرح هو طقس حي يتحرك داخل خشبة المسرح بواسطة اشخاص وفي فترة الثمانينات اتجه المسرح ليكون مسرح تعبوي سياسي وفي التسيعنات ونسبة لحدوث الحرب فقد اثرت بشكل مباشر وغير مباشر في تناول المسرح للقضايا والتي اتجهت نحو دعم وتعزيز مايمر به البلد من اجل الانتصار وبما ان المثقف هو لسان حال الشعب لذلك ظهر المذهب الرمزي والسريالي والوجودي واللامعقول واتجه المسرح لتناول القضايا دون الاباحة بشكل مباشر والاتجاه الي التوصيف والترميز وأصبح الجمهور يدرك تماما ان مايقدم امام خشبة المسرح ليس الظاهر بل هو الباطن، وهذة المرحلة كانت تحتاج الي مثقف واعي يستطيع ان يعبر عن نفسه ويقود الاخرين الي الاهداف والغايات المثلي وبعد ذلك مر المسرح بثلاثة فترات هي فترة الركود والتي تم فيها تدميرنصف المسارح وتعطيل الجزء المتبقي منها وقصد بذلك ضرب البنية التحتية للثقافة العراقية وفي فترة الانتعاش بدأت البلاد تسترد عافيتها وبدأت المؤسسات والوزارت تمارس دورها وأصبح الجميع يدرك ويهتم بالدور الثقافي لاسيما وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة وان أختلفت المسميات فان القضية والهم واحد ومن ثم جاءت فترة الانطلاق والحرية. وابتدرت الدكتور سافرة ناجي الميالي استاذة الادب والنقد المسرحي بكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد حديثها بابداء سعادتها بوجود كلية متخصصة في مجال الفنون والمسرح بالسودان وتتفاعل مع المجتمع من خلال مشاركتها وعكس دورها الايجابي ثم أوضحت بانه لولا النقد لما كان المسرح حاضرا و يرجع الدارسون أصول المسرح الى الاحتفالات الدينية التي كانت تقام في اليونان , كطقس ديونزيوس الذي يعتبر شكل من الأشكال المسرحية التي تنطوي على خصائص التمسرح المناسبة للتقعيد الارسطي وقالت تاريخيا نجد أن المسرح الأرسطي عمر طويلا بعد مصاحبة ملازمة للعقلانية المحافظة التي سادت الأوساط الفكرية في أوربا وفي بداية القرن التاسع عشر ومن ثم جاءت الدعوة الى الثورة على الكلاسكية في المسرح , والخروج على الدراما في شكلها الثبوتي وتواصلت خلخلة المفاهيم الأرسطية مع ظهور نظرية المخرج لانطوان الفرنسي , لاسيما أن هذه النظرية أعلنت سقوط سلطة المؤلف , مما يمكن ترجمة العرض من حرية افتقدت في السابق . واشارت الدكتورة سافرة الي ان وضع النقد المسرحي في ظل التنظير الأرسطي كان ينقسم الى قسمين : قسم يتناول الكتابة الدرامية , أي على مستوى التنظير أو على مستوى النقد التقييمي , فأما التنظير فقد ابتدأه أرسطو وأتمه نقاد اخرون بشروحاتهم واجتهاداتهم المؤطرة بالنظرية الجمالية القائمة على الايهام ومبادئ التراجيديا المعروفة . وعلى مستوى التقييم فقد استفاد المسرح من التطور الحاصل في النقد الادبي واستمد ركائزه ومقولاته , وتعتبر الناقدة المسرحية أني اوبرسفيلد رائدة هذا النقد بكتابها ( قر اءة المسرح) الذي شرحت فيه منهجية دراسة المسرحية الدرامية ,وربط خصائصها بالرواية وغيرها من الاجناس ليتضح المتغير وطريقة التعامل معه . والقسم الثاني هو النقد المشهدي وأولى الملاحظات التي سجلها عليه الدارسون كونه يعتمد على سيمياء ساذجة للعلامة المسرحية , ذلك أنه لا يتأسس على مبادئ سميولوجية ثابتة ولا على مبادئ نقدية تشكل المنطلق والأصل . وهذا ما جعل باتريس بافيس يدعو هذا النقد ب " السميولوجية المتوحشة " لما رأى فيه من عبثية و اهمال لسند الأساس التبريري . ولتقريب ملامحه أكثر نشير الى ربط الدارسين له بالنقد الصحفي للعروض المسرحية , هذا الأخير لا ينبني الا على الانطباع والملاحظة المفتقرة للأساس المعرفي . أما النقد في العراق فقد بدأ تأثرياً وأصبح ايديولوجياً في الخمسينات والستينات والسبعينات إلا أنه لا يخلو من دراسات نقدية جادة وإن برز التطبيق النقدي الحديث بوضوح وقالت ان المسرح العراقي أنتج العديد من التجارب والتي صارت ضوءاً مهما في تاريخ المسرح العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي حتى هذه اللحظة , وقد أعطى المسرح العراقي نموذجا إبداعيا كبيرا على طول خط سيره وإذا أردنا ان نصنف المسرح العراقي عربيا فاني أجده في مقدمة المسارح العربية بأسمائه المبدعة على مستوى الإخراج والتأليف والتمثيل ,كما ان مرحلة التسعينات كانت من أهم المراحل التي مرت بالمسرح العراقي فقد قدمت في تلك الفترة أهم الأعمال المسرحية الشجاعة برؤاها وتصوراتها وعلى كل المستويات بالرغم من ان هذه الأعمال قد ظهرت في عصر الدكتاتورية إلا أن منتج الخطاب المسرحي كان على قدر كبير من الإبداع والذهنية المنتجة بحيث استطاع من إنتاج أعمال تشاكس السلطة القمعية الدكتاتورية . من جانبه قال الدكتور محمد سيف علي عميد كلية الموسيقى والدراما من خلال المداخلة التي شارك بها في المحاضرة قال ان التحولات السياسية التي حدثت في القرن التاسع عشر كالحرب العالمية الاولي والثانية والمعاهدت التي قسمت العالم العربي جعلت جل هم المثقف العربي ينصب في توظيف المسرح للتحريض ضد المستعمر مما تطلب ان يكون المثقف ذو ملكة ذهنية عالية ليكتشف التطور الابداعي فيها . يذكر ان المحاضرة شهدت حضورا من قبل الاساتذة والمحاضرين والطلاب بالكلية بالاضافة للوفد المشارك بمعرض الكتاب واعضاء السفارة العراقية بالخرطوم وحظيت المحاضرة بمشاركة من قبل الحضور وجدت تجاوبا وقبول واشادة من قبل الوفد العراقي . //ع بابكر
| |
|
|
|
|
|
|
|