|
عرمان يكشف خطة قيادة المؤتمر الوطني لتأجير المعارضة من الباطن
|
(حريات)
كشف الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان عن خطة لقيادة المؤتمر الوطني لتخدير المعارضة وارباكها واشاعة الانتظارية والعمى في صفوفها .
وتقضي الخطة باقناع المعارضة باستعداد المؤتمر الوطني لتسليمها السلطة بعد عام على ان تلتزم من جانبها بعدم ابداء أي معارضة حقيقية ! ويريد قادة المؤتمر الوطني من ذلك استغلال فترة (الهدوء) لمعالجة أزمات النظام وعبور المرحلة الملتهبة الحالية والانقضاض على المعارضة لاحقاً .
وقال عرمان في تصريحات لـ (حريات) : ( للخروج من المأزق والأزمة المستحكمة التي تمسك بتلابيب النظام – في الاقتصاد ، والفساد ، وحرب الجنوب الجديد ، والمأزق مع الجنوب القديم ، وتنامي قوة الحركة الجماهيرية واشتداد ساعد المنادين بالتغيير والغاضبين لمختلف الأسباب من الطلاب الى حجيج بيت الله الحرام ، وبروز تيار قوي وسط القيادات السياسية المختلفة وقادة منظمات المجتمع المدني لتوحيد قوى المعارضة السودانية في منبر واحد يعمل للاطاحة بالنظام دون مغازلة أو تسويف ، وفي ظل بروز تيار جديد اقليميا ودوليا لدعم المعارضة السودانية لا سيما بعد يأس العديد من الدوائر من اصلاح النظام وتساقط الأنظمة المجاورة كاوراق الخريف – في ظل هذا الوضع يعمل أساطين المكر والتمادي في نقض المواثيق من قادة المؤتمر الوطني ، وبعد فشلهم في ( استرداف) الآخرين للمشاركة في حكومة رأسها مطلوب وذيلها (ضنبها) برلمان ( مجلس شورى) المؤتمر الوطني ، يطرح أساطين المكر عرضاً قديما جديداً من ثدي ميت ( شطر ميت) يتمثل في الآتي : 1- الاتفاق على معارضة ( مسؤولة) – لاحظ كلمة مسؤولة ، اي ان تكون بلا أسنان ، حتى ولو كانت الأسنان للضحك والمنظرة !
2- اجراء ترتيبات لمدة عام ، ثم اجراء انتخابات ، مع استعداد المؤتمر الوطني لبعض التحالفات . والعام مطلوب للخروج من الأزمة ثم تعود (حليمة) لقديمها ، دون انتخابات أو تسليم سلطة !
3- وكجزء من تقسيم العمل ولانجاح الخطة ايجاد صيغة للتعامل مع المحكمة الجنائية ، ولا نعرف معنى ذلك ، هل المقصود الوساطة والأجاويد ومقابلة (الشيخ) أوكامبو ؟!) .
وأضاف عرمان : ( ان مثل هذه العروض عروض من (سوق المواسير) يجب الا تشوش على الاصطفاف الوطني – وهذا هو هدفها الرئيسي المنشود – وعلينا جميعاً العمل في جبهة واحدة لاسقاط النظام . فالمؤتمر الوطني لن يذهب الا بالمواجهة ، وقد حانت لحظة مواجهته . كما ان المعارضة لن تؤجر نفسها للمؤتمر الوطني من الباطن ) .
وقال عرمان ( ان المؤتمر لن يتوقف عن لعبة الأسد العجوز الذي يحاول اصطياد الحمار بمساعدة الثعلب فيقطع أذني الحمار ولكن الثعلب يقنعه للعودة مرة أخرى بدعوى ان قطع الأذنين كان لالباسه تاج الملك ، ثم يقطع ذنبه ويقول له الثعلب بأن السبب ضرورات الجلوس على عرش الملك ، حتى يتم القضاء عليه في المرة الأخيرة ! وقد شاخ المؤتمر الوطني لكن القوى الراغبة في التغيير في عز الشباب ، ومن لا يصدق ذلك عليه ان يأخذ الدرس من طلاب كسلا) .
|
|
|
|
|
|